أكد المركز المغربي لحقوق الإنسان، ضمن تقريره السنوي عن وضعية حقوق الإنسان سنة 2014، أن نطاق الإرادة السياسية لدى الدولة المغربية لازال مقيدا بشكل كبير، تحده مقاربة النزعة التحكمية في التعاطي مع الحريات والحقوق، حيث تترتب عن سلوكيات عدد من ممثلي السلطة انتهاكات مسترسلة لحقوق الإنسان بكافة أشكالها”.
وأبرز المركز الحقوقي، في التقرير الذي تم تقديمه أخيرا بالرباط، ما وصفه بتفاقم الوضع الحقوقي بالمملكة، الأمر الذي يؤكد وجود بون شاسع بين الإرادة السياسية، والممارسة العملية على أرض الواقع، معتبرا أن خطاب الدولة هو “نعم لحقوق الإنسان، لكن على طريقتي، وليس كما تطالب منظمات حقوق الإنسان”.
وأفاد الواقفون على تقرير الـCMDH أن سنة 2014 اتسمت بظهور العديد من ملفات الفساد، وبأن كثيرا من المتورطين في ملفات فساد يتم تسييس قضيتهم، حيث تصبح الحكومة غير قادرة عل تحريك مسطرة المتابعة، وذلك بسبب ادعاء تصفية حسابات سياسية”.
وقال عبد الإله الخضري، مدير المركز الحقوقي ذاته، بهذا الصدد إن المشكلة تكمن في كون “عدد من زعماء بعض الأحزاب يساندون المفسدين الأعضاء في أحزابهم، وهي سابقة خطيرة تنذر بارتهان المغاربة بين يدي بعض النخب السياسية الفاسدة، التي تشتغل بأسلوب المافيات”.
وأشار الخضري إلى مطالبة المركز الحقوقي ذاته بأن يضطلع المجلس الوطني لحقوق الإنسان بمهمة الإشراف على الآلية المستقلة لمناهضة التعذيب، نظرا لما أعرب عنه المجلس من مواقف موضوعية في الدفاع عن مبادئ حقوق الإنسان، ولأن المجلس يتوفر على مقومات مؤسساتية وإمكانات لوجستية من شأنها إنجاح دور هذه الآلية المستقلة”.
وتطرق التقرير أيضا إلى موضوع استقلالية القضاء وإشكالية إصلاح العدالة، مدرجا الشروط اللازمة لولوج سلك القضاء، على اعتبار أن سلك القضاء لا ينبغي أن ينظر إليه كمهنة يلج إليها الشاب كأية مهنة، بل وجب أن تتوفر في المترشح ليكون قاضيا شروط صارمة”.
وأفاد المصدر في هذا الشأن أن “الاكتفاء بالإجازة، أو حتى شهادة الماستر لم يعد كافيا، بالنظر إلى واقع المستوى المعرفي لخريجي الجامعات ذات الاستقطاب المفتوح، فضلا عن أن السن القانونية والوضعية الاجتماعية، من أجل ولوج سلك القضاء، يشكل عاملا حاسما في النزاهة”.
وطالب المركز بإدراج شرط توفر المترشحين لولوج سلك القضاء على شهادة الدكتوراه بالنسبة لمن لا يتوفرون على تجربة، أو مستوى الماستر مع عشر سنوات خبرة في المهن القانونية بنجاح على الأقل، مع توفر شروط النزاهة والأمانة، وأن يكون متزوجا أو متزوجة، مع رفع سن الولوج إلى سلك القضاء إلى سنة 30 سنة على الأقل.
وقال خالد الشرقاوي السموني، في الندوة الصحفية للمركز المغربي لحقوق الإنسان، إن أهم ما ميز حالة حقوق الإنسان بالمغرب، كون الدولة انخرطت بشكل كبير في مسار التزاماتها الوطنية والدولية باحترام مبادئ حقوق الإنسان، من قبيل المصادقة على مناهضة التعذيب، والتمييز ضد المرأة”.
ومن ناحية الممارسة، يضيف السموني، اتسمت 2014 بتضييق ممنهج من قبل السلطات على جمعيات المجتمع المدني، حيث إن الدولة تريد إعمال مبادئ حقوق الإنسان، لكن على طريقتها هي، ولا تريد شريكا حقيقيا في المجتمع المدني، حيث إن سياسة نصب العداء للمجتمع المدني الحقوقي بدت واضحة خلال هذه السنة”.
وتابع مؤسس المركز الحقوقي بأن “هذه المقاربة تنذر بانتكاسة خطيرة لحقوق الإنسان ببلادنا، كما أن ناهبي المال العام يتبوءون مواقع مهمة ضمن النخبة السياسية، ما يشكل وصمة عار في جبين السياسة المغربية”، لافتا إلى أن “محاربة نهب المال العام تواجه مقاومة شديدة من لوبيات تسعى للحفاظ على مكتسباتها غير المشروعة” وفق تعبيره.
اصبحت عندنا المراكز الحقوقية اكثر من المدارس
ليس بالاحزاب وإنما بممتلي بالاحزاب متل شباط لا علاقة له مع السياسة،و خطابته تشهد على ذالك
لا اعرف صراحة عمن ينوب المركز المغربي لحقوق الإنسان و بلسان من يتكلم. ربما ينوب عن مجموعة من مفطري رمضان واللواطين و يربط حقوق الانسان بحرية اقلية شاذة لا اعتبار لها في المجتمع المغربي.
لكن العجيب في الامر هو انهم ياكلون الغلة ويسبون الملة ورغم ذلك فطلباتهم يستجاب لها, وكلما تمتم احدهم الا وتحركت الجهات العليا لطمانته و ما موضوع الاجهاض عنا ببعيد.
لك الله ايتها البلاد السعيدة
انشري ياهسبريس وشكرا لكم
الحقيقيون ينتقدون السياسيين للحصول علي المزيد من المكاسب التي تعزز وجودهم وطنيا ودوليا وأين وضع المواطن وسط كل هدا انه شبه مغيب لهدا فالجميع يبحث عن مصلحته ولكن بطريقته
أراهن بأن رموز الفساد لن يبادو ولن ينتهو وخا بدلناهم هاذشي هكاداير لشاد شي مسؤواية افرض الهيمنة والحق ديما مهضوم كلشي كانعشوه الواقع هذا وحنا لكانصوتو على ناس مقولبين فيهم واخا يحلفو فالمتحف ولات الثقة مفقودة هكا غايبقا هدسي إلى أن يرت الله الأرض ومن عليها راه عار تجبو خبراء اجنبيين اوروكم كفاش كايتمشاو
هل شباط ولشكر من النخب السياسية التي يعتمد عليها في اخراج البلاد من الأزمات التي مرت بها والتي خلفتها إبان تداولها الحكم
نخب سياسية امثال شباط ولشكر تسيء للمغرب وللمغاربة بسلوكها اللا أخلاقي والتي تتخذه وسيلة لبث التفرقة بين أفراد الشعب الملتف حول ملكه وحكومته
نخب لا تحسن التسيير ولا التدبير في داخل أحزابها فأحرى ان نزكيها ونصوت عليها لتسير البلاد
امثال هذين الزعيمين ومن يساندهما تسببا في نزوح الناس عن التصويت وعن المساهمة في تسيير البلاد ووضع القوانين والخطط التي من شانها تخفيف حدة البطالة وفك العزلة عن النواحي الناءية التي تفتقر للطرق والماء والكهرباء والمدارس والمستشفيات
نخب لا تبحث الا عن الزعامة ونهب اموال الشعب والدليل أمامنا
شباط العامل البسيط اصبح من أثرياء المغرب ومن زعماءه دون حياء ولا خجل لانه وجد الطماعين الذين يساندونه من اجل الحصول على كرسي وزاري مريح يضمن لهم تقاعدا مدى الحياة على حساب الشعب الذي يدفع الضراءب وما أكثرها
ان ثقتنا في جلالة الملك نصره كفيلة بوضع حد لهزالة الخطاب الذي دأب عليه شباط ولشكر وإعطاءهم درسا في الأخلاق وحسن السيرة والسلوك التي هي من شيم المغاربة
الله ينصرك السي السموني دائما في الساحة ولم تتخلى عن قضايا المواطنين ولم تقلب الفيستا كما قلبها الصبار واليزمي
كنت من المنتسبين لهذه الهيئة الخروقية .لكن للاسف هم عاجزون حتى عن الدفاع عن اعضائها التي انتهكت حقوقهم من طرف السلطة المنتخبين السياسيين . و تبين بالملموس ان هذه الهيئة حبر على ورق
Ya pas pire que ces opportunistes et athés des soi disant droits de l homme.
C est vous la vraie tumeur cancereuse car non patriotes apostats et racoleurs culturels et politiques pour vos maitres
sionistes de l occident.
Pour les politiciens on sait bien que la situation actuelle est voulue car ça arrange des lobby a cout terme mais pas a long terme et un jour on se rendra de la necessité de l assainissement et des gens comme chabat omari lchgr..etc disparaiteront automatiquement.en plus vos maitres occidentaux sont tres impliqués dans la perennité de cette anarchie car ça protege ses interets.l exemple du coup d etat d egypte est tres revelateur de cet occident opportuniste
النخب الفاسدة من بعض الاحزاب في تطلعات المغاربة لم يبقى لها مكان في المستقبل القريب لتدبير وتسيير شؤن الدولة لان الاشكاليات والصرعات والمنازعات التي تظرب العالم والتحديات التي يوجهها كل مجتمع على حدى كثيرة ومتعددة وعصر العولمة دخل مراحل حاسمة في الكثير من الامور والمصالح الدولية تتصارع بطرق لارحمة فيها ولاشفقة ومن كان في دارغفلون فالهواية مصيره ومصلحة المغرب والمغاربة مواكبة المؤسسة الملكية في كافة المجالات ومساندة استراتجيتها الناجحة والناجعة والتي اعطت اكلها في العديد من الامور سوءا داخليا او خارجيا ومن المؤكد انها حققت الهذف المنشوذ في التقدم والازدهار واستمرار الامن والاستقرار والاعتراف بهذا الواقع صادر من الخارج قبل الداخل وحقوق الانسان لازال الكثير لم يفهمها بظريقة الحقيقية التي تناسب الوطن وخصوصياته واننا ننتمي الى العالم الثالث واصبحنا مثل يحتدى به من طرف العالم العربي ونقترب من امم متقدمة قبل بسنوات التي ضحت وصبرت حتى وصل مستوى الوعي لدى شعوبها الوعي المتقدم ونفذت جميع الحقوق بالتدرج وعلينا ان نبتكر الحلول ونستفيد من الدول التي سبقتنا ونأخذ ما هو في صالحنا ويناسب خصوصينتا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وفقكم الله الى ما فيه خير للوطن وشكراً لكل المنطلين الحرار
مشكلة الظلم و عدم حقوق الانسان و الكذب و المماطلة في المغرب مشكل جيني؛ انها مسالة جينية ومن ثم كل مت يترتب عنها في شخصية السياسي و شخصية المواطن العادي المغلوب على أمره. إستصال هاته العاقة سيتم بإرصاء العدل و المساوات. السلام عليكم
تيار السموني يظهر أنه الأقوى ، لأانه مازال حاضرا في الساحة الحقوقية
تحية تقدير و اجلال لكل مناضلي المركز المغربي لحقوق الانسان الاحرار و خصوصا للسيد الرءيس عبد الاله الخضري الدي اعاد المركز لسكته الطبيعية بعد الازمات التي عرفها. عموما مشكورون لمواكبتكم لكل القضايا في الساحة الحقوقية بالمغرب ونتمنى لكم التوفيق بما يرضي الله وكل ما يخدم الوطن و المستضعفين و المظلومين