الهاشمي: النظام المغربي يقبل العزوف ويرفض مقاطعة الانتخابات

الهاشمي: النظام المغربي يقبل العزوف ويرفض مقاطعة الانتخابات
الثلاثاء 1 شتنبر 2015 - 22:35

لماذا تبْذلُ وزارةُ الداخليّة أقصى جُهودها، كُلّما اقتربَ موعد الاستحقاقاتِ الانتخابيّة، سواء المحليّة أو التشريعيّة، لحثَّ المواطنين المغاربة على المشاركة بكثافة في الانتخاب، والتوجّه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، وتبذل جهودا من أجْل بلوغِ نسبة التصويت في الانتخابات حدّاً مُرضيّا، في حينِ أنَّ الدولةَ لا تُولي اهتماماً كبيرا لعزوف المواطنين المغاربة عن العمل السياسي، ولا يبْدو أنّ ذلك يُزعجها؟

في ندوة نظمها “مركز هسبريس للدراسات والإعلام” اليوم بالرباط، أجابَ محمد الهامشي، وهوَ أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية بجامعة ابن زهر بأكادير، عنِ السؤال أعلاه، وقالَ في تحليله للتعاطي “المُزدوج” للدولة مع مسألتيْ العزوف السياسي ومقاطعة الانتخابات، إنَّ ذلك نابعٌ من كوْن النظام السياسي المغربيِّ يَعتبرُ مُقاطعة الانتخاباتِ “عُزوفا واعيا”، أيْ أنّه تعبيرٌ عن موقفٍ سياسي، في حين أنّ النظامَ يقبلُ العزوف السياسي “غير الواعي”.

واعتبرَ الهاشمي أنَّ النظامَ لا يقبلُ مقاطعة الانتخابات، لأنّ العزوفَ عن التصويت في الانتخاباتِ أخطرُ من العزوف السياسي، الذي يُمْكن أنْ يجدَ فيه النظام السلطويُّ وسيلة لتوجيه المسؤوليّة للأحزاب السياسية، وتحميلها مسؤولية عُزوف المواطنين عن العمل السياسي، وعدم قُدرتها على التعبئة، ومن ثمَّ إبعادِ فكْرة أنّ الخللَ موجود على المستوى المؤسساتي.

وبخصوص السلوك الانتخابي للمواطنين المغاربة، قالَ الهاشمي إنَّ تحليله وفَهْمَه لا يُمكن أن يتمّ دون ربْط الانتخابات بالسياق السياسي الذي تُجْرى فيه، “وكلُّ محاولة لفهْمِ السلوك الانتخابيِّ خارج هذا السياق ستؤدّي إلى سوء فهْم كبير وإلى مغالطات”، وأكّدَ الهاشمي أنَّ السياق الذي تُجرى فيه الانتخابات راهنا، هو “سياق الخروج من السلطويّة إلى الانتقال الديمقراطي، أوْ إلى شيء ما”ن كمَا أنّه قدْ يعني السعي إلى “إعادة انتشار السلطوية”، يُردف المتحدّث.

وفي غمرة حمأة الحملة الانتخابيّة للانتخابات الجماعية والجهوية المنتظر إجراؤها يوم الجمعة القادم، وسعْي الأحزاب السياسية المتنافسة إلى استقطاب أصوات الناخبين، وفي خضمّ الأسئلة المطروحة حوْلَ قدْرة أصوات الناخبين المغاربة على إحداث التغيير، وإكساب المؤسسات المنتخبة سلطة فعليّة، يرَى الهاشمي أنَّ الحديث عن رهان ديمقراطي للانتخابات غيرُ واردٍ حاليا، في ظلّ وجودِ نظامٍ سلْطوي، أو شبْهِ سلطوي، وهوَ ما يُعيق تحوّل أصوات الناخبين عبر قناةِ الانتخابات إلى سياسةٍ عموميّة.

هذا العامل -حسب الهاشمي- هُوَ ما يُفسّرُ طُغيان علاقة الناخب مع المنتخب (المرشح للانتخابات) وليسَ البرنامج الانتخابيِّ للحزب الذي سيترشّحُ باسمه، عكْسَ ما هُوَ قائمٌ في البلدان الديمقراطيّة، حيثُ لا يُمثّل الناخبُ سوى وسيلةٍ للتعبير عن توجُّهٍ سياسيّ مُعيّن، وهُو ما يغيبُ في المغرب، ويضيف الهاشمي أنَّ من المفارقات التي تعرفها الانتخابات المغربيّة، محاولة تسويق أنَّ أصْلَ المشكل يكْمن في الأشخاص المترشحين، وليْسَ في الأحزاب السياسية التي يترشحون باسمها.

غيْرَ أنَّ هذه المُحاولة، لمْ تعُد تنطلي على المواطنين المغاربة، إذْ يزداد عدد المقتنعين بأنَّ المشكلَ يكمُن في طبيعة المؤسسات المنتخبة، المُفتقرة لسلطة اتخاذ القرار، قبْلَ أنْ يكون مشكلَ أشخاص، وهُوَ ما يُفسّرُ عزوف فئات واسعة من المغاربة عن التصويت، خاصّة الفئات المتعلّمة، عكْس ما هو حاصلٌ في البلدان الديمقراطية، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ترتفع نسبة التصويت في صفوف المواطنين الأكثر تعليما، بينما يحصل العكس في المغرب، إذْ كلما كان المستوى المعرفي للمواطن مرتفعا، انعكسَ كرفْضٍ للمشاركة السياسية، إمّا بالعزوف أو المقاطعة.

وبخصوص الصراع بيْن الأحزاب السياسية على كسْبِ أصوات الناخبين، عزا الهاشمي تشابُهَ البرامج الانتخابيّة للأحزاب السياسية المغربية إلى إدراك هذه الأحزاب أنَّ الهوامش المتروكة لها من طرف النظام السياسي أقلُّ من أنْ تسمح لهم بتطوير أفكارٍ وتوجّهات مُعيّنة، متسائلا: “حوْل ماذا سيختلفون؟”، وأضافَ أنَّ الأحزابَ السياسية المغربيّة بدأتْ تتخلّصُ من عدد من الأوهام في خطاباتها، من قبيل أنّ هُناكَ أحزابا فاسدة وأخرى غيَر فاسدة، موضحا: “هذا المفهوم صار هلاميّا، وشعار “صوّتوا علينا لمحاربة الفساد” لم تعد قادرة على إقناع الناخبين”.

وبخصوص توقّعاتِ ما بعْد الإعلان عن نتائج الانتخابات الجماعيّة والجهوية الأولى من نوعها بعد تعديل الدستور سنة 2011، توقّعَ الهامشي أنْ يتحالَف حزب العدالة والتنمية مع حزب الأصالة والمعاصرة، أحدُ أبرز معارضيه. فعلى الرغم من حدّة المواجهة بيْن الحزبيْن، وتمسُّكِ كلِّ واحدٍ منهما برفْض التحالف مع الآخر، واعتبار ذلك “خطّا أحمر”، قال الهاشمي إنّ التحالف بيْن الحزبين ممكن، على غرارِ ما حصل مع حزب التجمّع الوطني للأحرار، الذي كانَ من ألدّ أعداء حزب العدالة والتنمية، قبْل أنْ يصيرا حليفين داخل الأغلبية الحكومية، وفسّر الهاشمي ذلك بوجود فاعلٍ أساسيّ له الكلمة الفصْل في التحالفات، وهوَ الملك، فانضمام الأحرار إلى حكومة بنكيران “كان بضمانات ملكيّة” يقول المتحدّث.

‫تعليقات الزوار

22
  • سعيد
    الثلاثاء 1 شتنبر 2015 - 23:17

    المواطنون لم يصلو الى درجة الوعي فهم لايعرفون سوى الشخص المرشح دون النظر الى الحزب وهذه من اهم عوامل التخلف في البلاد اضافة الى ذالك عامل الرشوة التي يرى المواطن البسيط بانه لم يستفد غيرها

  • WATANIONE
    الثلاثاء 1 شتنبر 2015 - 23:22

    قال فيصل – ق – الصحافي المقتدر :
    الفرق بين ورقة الطوالط وورقة التصويت العربية :
    هو أن الأولى تُزيلُ القذارة ،بينما الثانية تأتي بالقذارة !
    هذا رأي الأستاذ الصحفي الجليل للجزيرة وليس رأيي !

  • خالدوف
    الثلاثاء 1 شتنبر 2015 - 23:24

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سبحان الله التحليل المنطقي للأمور تجده مقبولا وبعفوية
    عكس المغالطات والتضليل والكذب يدخلك في حيرة وشك .

  • متابع
    الثلاثاء 1 شتنبر 2015 - 23:27

    ليس هذا فقط فكل ما أمعنت الأحزاب في إستقظاب المواطنين إلا و زادوا منهم نفورا لأن المواطن المغربي باتت قرائته للسياسة و السياسيين أكثر وعيا و صعب أن تستقطبه كما في الماضي .حتى أن كل القرائن تؤكد بأنه سيكون هناك عزوفا منقطع النضير لأن حزب العدالة و الثنمية كان ملاذهم و أحلامهم التي تبخرت بعد مرور كل هذه السنوات من تسييره للحكومة

  • نعيم
    الثلاثاء 1 شتنبر 2015 - 23:30

    عندما نحلل خارج الرقعة الحزبية السياسية،و لانملك منظورا شموليا قابلا للتطبيق كبرنامج،نكون نتحدث عن الضبابية…..اعد تحليلك بناء على هذه المعطيات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • رأي مواطن
    الثلاثاء 1 شتنبر 2015 - 23:45

    ان مشكل العزوف في الانتخابات مصدره هو عدم الثقة للمواطنين في الأشخاص المترشحين من قبل الأحزاب السياسية . و كل مرة يعيد نفس المشهد الانتخابي بنفس الدعاية و أغلب نفس الأشخاص . مع أن وزارة الداخلية لا تتدخل كما من قبل في تزوير الانتخابات أخذت تتفرج بدون تدخل لشخص ما . سؤال ما الذي جعل المغاربة يتهاتفون إلى ترشيح أسماءهم في الانتخابات بكثرة ؟ و الأحزاب تعطي التزكية لأشخاص تعرفهم بأشخاص غير مخلصين
    بدون ضمير . الجواب هو أن الأحزاب مايهمهم هم عدد الفائزين هذا ما يقوي الحزب كي يحصلوا على عدة حقائب وزارية لأطرها العليا بدون إعطاء الأولوية لبرامج الحزب .
    ثم الدولة تفعل ما في وسعها لاستقرار الوضع الأمني في البلاد و لو على حساب نهب المال العام . لو كانت الدولة تحاسب كل المنتخبون الذين سرقوا و قبضوا الرشاوي لما وجدنا هذا العدد الهائل من المترشحين . إذن كلا من الأحزاب
    و الدولة مسؤولان عن الوضعية السياسية في المغرب . و إذا استمرنا هكذا بدون إرادة قوية لم نستطع التقدم إلى الأمام .

  • المحامي
    الثلاثاء 1 شتنبر 2015 - 23:49

    المرجو اﻻنتباه الى المصطلحات والعبارات التي تستعمل وانتم تخاطبون الجمهور.

    …يقبل العزوف ويرفض مقاطعة اﻻنتخابات..

    كلمات وعبارات فضفاضة..
    من قال لك انه يقبل العزوف..اتريده ان يجبر المواطن على ممارسة العمل السياسي قسرا..
    ام تراه يبعث باشارات هنا وهناك لمنع المواطن من الممارسة السياسية..

    لو كان المواطن يرغب في ممارسة العمل السياسي واكتساب الوعي السياسي اترى ان الدولة ستمنعه..

    ماذا فعلت الدولة امام المواطن الذي تشيع باﻻسﻻم السياسي
    ام ان الدولة تشجعه بمنطقك..

    ثم ماذا عن يرفض مقاطعة اﻻنتخابات ،ماذا لو اضفت يرفض التحريض على مقاطعة اﻻنتخابات او يرفض الكائنات التي تتغذى على هامش الموقف اﻻيجابي..

    اليس من السهل العزف على وثر المقاطعة بدل تقديم البديل الايجابي..

    حقيقة اشمئز من بعض من يظنون انفسهم منظرين ،وقد صدق من قال راسهم ف السما ورجليهم ف….

  • etrangete
    الثلاثاء 1 شتنبر 2015 - 23:50

    et oui n'importe quoi cher Monsieur

  • ana
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 00:25

    comment vous dites ça alors que le grand penseur Slimi a dit que le niveau politique des Marocains est au grand niveau . au top

  • ilham
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 00:32

    العزوف هو اﻻنطباع السائد في ظل ديموقراطية مزيفة ستفرز منتخببن سيؤثثون لمشهد خادع!!،حزب PJD يحسب له أنه قدم خدمة جليلة من خﻻل مساهمته في إطفاء شرارة اﻻحتجاجات أثناء فترة الربيع العربي،وأنا متفق مع توقعات السيدالهاشمي،بأن دوره المقبل سيتمثل في تحالفه مع خصمه اللدودPAM-أحب أم كره,ﻷن اﻻختيارليس اختياره-وذلك، مساهمة منه في القيام بنفس الدور ،أﻻ و هو اﻻحتضان لعل هذا الحزب سيجد لنفسه مكانا بفضل هذا التحالف في اﻷوساط الشعبية،وﻻ أتصور تحالفا آخرلPAM غير هذا،وإﻻ فما عليه إﻻ حل نفسه بنفسه انسجاما مع مقترح بنكيران!!

  • كاره التقليدانية
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 01:25

    إلى صاحب التعليق رقم 1
    وصف "الشريفة" لم يٌطلق حتى على دولة الرسول عليه الصلاة والسلام والخلفاء الكبار من بعده. ألفاظ لا ندري ما مصدرها؟ غايتها إبعاد كل نقد عم من يوصم بها.

  • الأشهب محمد
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 01:47

    تحية للاستاذ الهاشمي. شخصيا ليس لدي موقف من مقاطعة الانتخابات و لست من دعاتها لان الانتخابات جزء من العملية الدمقراطية و ليست كل الدمقراطية. لكن كل ما اتمناه هو أن استيقض يوما ما و أجد ان المغرب تغير تغيرا جذريا للرفع من قيمة هذه الأداة ا. لم تعد الانتاخابات و لم تكن أصلا في يوم ما بالمغرب غاية في ذاتها ، بل كانت و ستظل في الامد المتوسط وسيلة للريع السياسي . و اخرها انتخاب الشباب في الدورة الاخيرة. في الوقت الذي ستتحول الانتخابات إلى غاية في ذاتها و إلى وسيلة لخدمة الصالح العام سيحصل عكس ما يقول الهاشمي. أي سنكون أما عزوف خطير للمرشحين عن خوض الانتخابات و سيترشح لها فقط من لديه قناعة سياسية و سترشح الاحزاب فقط من يدافع عن برامجها. و لهذا لا تستغربوا إذا رايتم شبابا في أوربا يقودون احزابا سياسية كبرى مثل سيبراس في اليونان و غيره. لكن هذا الأمر لن يتحقق إلا في ذلك اليوم الذي سيكون فيه القرار السايسي في يد من يذهب إلى صناديق الاقتراع. أشبه شخصيا المرشحين النزهاء أيضا بموضقين مع الدولة لأ قل و لا اكثر . و حتى إن كنت منهم فلن أدعي أنني ساقوم بدور أكثر من هذا. بالرغم من كل هذا احب بلدي

  • الوادزامي
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 02:30

    اش من عزوف او مقاطعة اش من نظام او شرفة هذا استنزاف لثروات البلاد المادية و الفكرية وضحك على المغاربة عاش الشعب و الثروة للجميع اما ما سميته مقاطعة و عزوف كان بالاحرى ان تسميه نفور وفقدان للثقة في كل الموسسات وان ضحى الشعب في سبيلها لكن الجحود يقابله الجمود والبطش المنظم سيفقد المصداقية مهما كان مصدره و ادواته

  • Avis
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 02:42

    Au contraire le dysfonctionnement est purement institutionnel puisque tout le monde est convaincu que le marocain ne s’intéresse pas à la politique avec les institutions telles quelles sont devenues après la dénaturation des fonctionnements traditionnels « qui étaient des institutions fiables et qui fonctionnaient selon la nature de la société marocaine » au profit de l’adoption d’un régime institutionnel inspiré du colonialisme mais non adapté. Le marocain ne reconnait pas ces institutions,pire l’offre politique laisse à désirer les partis n’ont aucune légitimité populaire, ils sont le vrai noyau de la corruption et de la situation catastrophique du pays. ils n’ont pour but que l’intérêt de la nation? leurs élus sont majoritairement des notables qui financent des compagnes électorales par des millions de dirhams : c’est pour l’intérêt général ? Sont-ils capables de gérer la chose publique ? Disposent ils non pas de compétences politiques mais de minimum d’instruction?

  • rastaman
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 03:10

    n'oublie surtout pas que le Maroc est le plus beau pays du monde. regarde ce qui se passe ailleurs en france en angleterre en grece et ainsi de suite sans et parler des pays arabes et tout ça grâce a notre roi

  • jamais
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 07:29

    LE régime marocain ne veut rien savoir. Il veut tout monopoliser, dominer dans un cadre qu'il a lui même déterminé. Une opposition à la marocaine qui passe son temps à s'insulter, se jeter des invectives plutôt que de parler de programmes. parce que le seul programme qui doit exister est celui du ROI. Un jour viendra où les choses s'imposeront par le cours des événements et où le pouvoir lâchera pour persister mais il sera peut être trop tard pour lui

  • أصل العيوب والأعطاب
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 08:29

    العيب ليس في النظام السياسي لأن القاعدة الثابتة بالتجربة تقول: "كما تكونوا يولى عليكم" وليس العيب في الشعب لأن النمط العمراني الحديث إنتزعه من منظومته القبلية دون تمكينه من المقومات الفكرية والتربوية لإدماجه في المنظومة الجديدة . فهو في مرحلة الوصاية وفي حاجة إلى الرعاية والإرشاد.
    العيب في الفئات المتعلمة التي لم تتجاوز مستوى معرفة القراءة والكتابة ولم تبلغ بعد المستوى الثقافي والعلمي الذي يمكنها من الإبتكار. فبقيت عاجزة مقتصرة على نقل أفكار الاخرين كما يقتني الشعب مصنوعات الأخرين.
    الاخرون إخترعوا لنا الدراجة و السيارة والقطار والطائرة فاشترينا وركبنا واخترعوا لنا الكهرباء والهاتف والراديو والتلفزة والحاسوب والهاتف المحمول والهاتف الذكي فاقتنينا و استعملنا.
    عقول الإبتكارات العلمية مكنتهم من المال و السلطة وعقول النقل الكسولة أضعفتنا وجعلتنا من التابعين.
    دليل القصور الفكري عند الفئات المتعلمة عندنا أن أغلبها في بداية الإستقلال تحمس للعروبة وفي السبعينات تحمس للإشتراكية والحزب الواحد ، ويدعو بعضها الآن إلى الرجوع إلى الشريعة وبعضها إلى التدريس بلهجات الأمهات وقس على ذلك…

  • hassan
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 10:16

    كما يمكن اعتبار العزوف السياسي هو نوع من المقاطعة لأن العزوف عن الشيء هو مقاطعته. كأن أعزف عن الانتماء لأي حزب نظرا لميوعة العملية السياسية والأحزاب على حد سواء وبالتالي أقاطع أعمالها لأن الفاعلين السياسيين غير صادقين في برامجهم التي تبقى حبرا على ورق.

  • ولـــد الشعب
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 12:30

    نفس الوجوه نفس المشاحنات نفس الأقتصاد نفس المعايير -المواطن ليس نسخة قابلة للتصوير في كل المراحل الأنتخابية فعلا الأستقلال بدون أستقلال والعدالة والتنمية بدون عدالة وبدون تنمية الأصالة والعاصرة بدون أصالة وبدون معاصرة كيف يمكن للمواطن أن يساير مساره الأنتخابي بدون تغيير ملموس كرهنا سياسة (photocopie) راه خاصنا شباب طموح ينخرط فالتنمية وفالسياسة فالعصور المقبلة هو من سوف يكون في الواجهة وشكرا هسبريس منبع حرية التعبير

  • Marocaine
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 13:56

    تحية للعربي تعليق 1

    ماذا تعيبون على التعليق 1 ايها المغاربة؟!

    نعم و بكل عز هي المملكة المغربية الشريفة الكريمة الحرة الامنة الحبيبة…

    اوى شللو بها فامكم….

    مهم

  • simo
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 14:00

    طلب مني التصويت في حيينا مرة لصالح هدا ومرة لاخر فكانت اجابتي عفوية وبكل صراحة ساصوت على من لم ارى اوراق حملته توسخ الشوارع والازقة او ادا نادى جلالته ملك البلاد ان اصوت لحزب ما لانه الوحيد الدي يعرف الاصلح للبلاد او ادا اتتنا اشارة من البنك الدولي ان هناك فئة ادا فازت لن تسرق الاموال والقروض ماعدا ذلك فانا ضد التصويت فكان ردهم انني متخلف ونكرة وابحث عن المشاكل

  • ياسلاميا
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 14:08

    المشكل الذي يفرض نفسه بقوة هو اننا لم نستطع او بالاحرى لن نستطع ان نقدم حلولا منطقية واقعية لمشكل السياسة في بلادنا لاننا و بكل اسف نعزف نفس السيمفونيا منذ ان وعينا كيفية استعمال ابجديات التحليل السياسي .وما زلنا نعيش تحت وطءة الوصاة الفكرية والدينية والسياسية لاننا مجتمع قاصر بكل المقاييس.مجتمع العبودية والمحسوبية لم يستطع بناء كيان نموذجي خاص تنصهر فيه جميع الاختلافات .فبالاحرى الانتخابات؟!

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين