أشاد سفير دولة الإمارات بالمغرب، العصري سعيد الظاهري، بالتعاون الوثيق مع المملكة المغربية في العديد من المجالات التنموية والاقتصادية والسياسية والأمنية أيضا، مثنيا على الدور الذي لعبه الملك محمد السادس في دعم التحالف العربي الذي تقوده السعودية “لنجدة أبناء اليمن”.
وقال السفير الإماراتي، ضمن تصريح صحفي، بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تحل اليوم الثلاثاء، إن السنة الجارية عرفت حراكا اقتصاديا وتنمويا بين الإمارات والمغرب، بفضل توجيهات القيادة العليا بالبلدين الشقيقين.
وأوضح الظاهري بأن الاستثمارات الإماراتية بالمغرب واصلت تدفقها، إذ تبوأت المرتبة الأولى في بورصة الدار البيضاء بـ 55 مليار درهم مغربي، مردفا أن “الإمارات قدمت منحة للمغرب بـ 25 ر1 مليار دولار، في إطار المنحة الخليجية التي تبلغ 5 مليارات دولار على مدى خمس سنوات.
وأشار السفير الإماراتي بالرباط إلى أن صندوق أبو ظبي ساهم بفعالية في دعم مسيرة التنمية في المغرب منذ عام 1976، ومول على مدار 40 عاما 64 مشروعا تنمويا في قطاعات البنيات التحتية، والنقل، والموانئ، والطاقات المتجددة، بحوالي ملياري دولار.
وأشاد الدبلوماسي الإماراتي عاليا بالشراكة الإستراتيجية المتينة بين الإمارات والمغرب في المجال الأمني، منوها بالتعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والتصدي لكل التحديات الأمنية التي تواجه البلدين الشقيقين” على حد تعبيره.
وذكر الظاهري بمساهمة المغرب بتوجيهات، الملك محمد السادس، في دعم التحالف العربي تعزيزا للأمن العربي ولرفع التحديات التي تواجه المنطقة”، مشيرا إلى أن الإمارات ساهمت في إطار التحالف العربي في نجدة أبناء الشعب اليمني لإعادة الشرعية، وقدمت الغالي والنفيس في سبيل أمن واستقرار اليمن”.
وتحدث السفير الإماراتي أيضا عن “التحولات الديمقراطية والسياسية التي عرفتها الإمارات، خلال السنة الجارية، عبر تعزيز حقوق الإنسان، وإجراء انتخابات أعضاء المجلس الوطني الاتحادي التي توجت باختيار الدكتورة أمل القبيسي رئيسة للمجلس، كأول امرأة تترأس برلمانا عربيا.
اهل الخليج اهل كرم … واياديهم بيضاء تجاة المغرب سواء بالدعم المادي و الاقتصادي المتمثل بدفع فواتير و تكاليف المشاريع التنموية او الدعم اللوجستي في قضايا المغرب الخارجية و خاصة قضية الصحراء
حليف استراتيجي ،،، لا يمكن التنازل عنه
اللهم أدمها صداقة واخوة و احفظها من الزوال
لن انسى قيام اىمغفور له الحسن الثاني باهداء الشيخ زايد بن سلطان العربي الاصيل فرسا عربيا اصيلا من لون ابيض ،رحم الله الجميع .
هذا التحالف يكتب له النجاح أن شاء الله،لأنه بعيد عن البروتوكولات الفارغة والشعارات الرنانة والخطب الجوفاء أمام الإعلام. ..
إنه تحالف،صحيح تربطه علاقة دم ودين،ولكن بني على استراتيجية مشتركة،ومصلحة مشتركة سواء أكانت دينية،اقتصادية،سياسية،عسكرية وكذلك رؤية مستقبلية تحث رؤية مشتركة.وذلك بتكامل كل دوله ،كل على، حسب مواطن القوة لديه.
الكل يستثمر في الأمن الاستراتيجي ….وهذا ما يجعل هذا التحالف قوي جدا….أما الدول التي تخلفت(الجزاءر،سورية،العراق… )فسيأتي يوم تندم فيه الانضمام الحاكمة هناك وخاصة الجزاءر….لأن الاصطفاف مع ايران لن ينفع بلدانهم إلا في الخراب
د ول الخليج اخوتنا وحلفاؤنا واشقائنا .امنهم واستقرارهم من امننا . دول الخليج هم من يقفون معنا في السراء والدراء . ساسة وملوك وامراء و شعوب الخليج .
اخوتنا. والمغرب لن يتخلى على احبته مهما كان الثمن .!!
وما الزيارات المتكررة لقائدنا حفظه الله الى الخليج .انما يدل على قوة المحبة بين امراء وملوك وساسة المنطقة .اللهم ادم الصداقة والاخوة بين المغرب ومحيطه الخليجي والعربي.