هل تخيّم "المرجعية الإيديولوجية" على المشهد الحزبي المغربي؟

هل تخيّم "المرجعية الإيديولوجية" على المشهد الحزبي المغربي؟
الأحد 7 فبراير 2016 - 07:45

بعد انتخابه أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة، “صوب” إلياس العماري أول سهام تصريحاته نحو “الإسلاميين” باعتبارهم “خطرا على المسلمين”، في إشارة واضحة إلى حزب العدالة والتنمية، ذي المرجعية الإسلامية.

تصريحات “السائق الجديد للجرار” تلتها مجموعة من التحليلات السياسية، اعتبرت بعضها أنها تجعل حزب العدالة والتنمية خطا أحمر، وذلك قبيل أقل من تسعة أشهر عن الموعد الانتخابي المقبل، لكنها أعادت تسليط الضوء من جديد على توظيف الدين في المشهد السياسي والحزبي المغربي.

تصريحات العماري تطرح العديد من التساؤلات حول مصير “القطبية الثنائية بين الحزبين الحداثي والإسلامي”، وتبرز بشكل جلي النقاش المتجدد حول المرجعية الإيديولوجية للأحزاب المغربية.

ولعل واقع التحالفات السياسية الحالية يؤكد أن السياسة فن الممكن، ويدحض في الآن ذاته تلميحات العماري بأنه جاء ليحارب الإسلاميين، وعلى رأسهم حزب العدالة والتنمية، خاصة بعد تأكيد “حزب الجرار” على مرجعيته الحداثية “الساعية إلى فصل الدين عن السياسية”؛ ما يجعل ورقة الدين واحدة من أبرز محددات المشهد الحزبي المغربي.

المتابع لتصريحات وزراء العدالة والتنمية، وعلى رأسهم رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، يلاحظ حرصهم على استعمال مصطلحات تنهل من القاموس الديني، وهو شيء عادي، بحكم مرجعية الحزب، رغم أنه يجعل العديد من سياسات الحكومية ذات صبغة دينية، مقترنة بـ”مشيئة الله سبحانه وتعالى”.

بنكيران، وفي آخر خرجاته “الدينية”، اعتبر أن قلة التساقطات يخلق نوعا من التخوف لدى المغاربة، باعتبار أن الأمطار هي المقياس الذي يقيسون به مدى “رضا الله عنهم”.

العماري لم يلق الكلام على عواهنه في أول تصريحاته بعد انتخابه على رأس حزبه، كما أن رئيس الحكومة فطن لمغزى تصريحات “ابن الريف”، واغتنم فرصة حضوره في افتتاح أشغال الجامعة السنوية لحزب التقدم والاشتراكية، الحليف “الشيوعي سابقا” لـ”البيجيدي” في الحكومة الحالية، للتأكيد على متانة العلاقة بين الحزبين، رغم اختلاف المرجعيات، قائلا: “المدة التي قضيناها معا داخل الحكومة استطاعت أن تعرفنا على بعضنا، في الشدة قبل الرخاء، وفي الضيق أيضا، وخلال محاولات الإرباك والحروب التي لا تنتهي”؛ وهو ما تفاعل معه نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الذي رحب بحضور بنكيران، واصفا إياه بـ”الأخ الرفيق”، بتوظيف مصطلحين مختلفي الحقل والدلالة.

وسبق وأن طرح التحالف الحزبي بين PPS و PJD مجموعة من علامات الاستفهام حول الكيفية التي ستُدبر بها الحكومة مجموعة من الملفات، وخاصة المتعلقة بالحريات الفردية؛ إلا أنه وعلى بعد أقل من 9 أشهر على نهاية عمر الحكومة الحالية لم تثر القضايا المتعلقة بالحريات الفردية أي نزاعات أو حساسات بين “المصباح” و”الكتاب”، رغم اختلاف إيديولوجيتي الحزبين.

واعتبر العمراني بوخبزة، أستاذ القانون العام بطنجة، أن الحديث عن توظيف الإيديولوجية في المشهد الحزبي المغربي يدفعنا إلى التساؤل حول ما إذا كانت الأحزاب بحاجة إلى ذلك حاليا، خاصة مع كل الإشكالات التي تمس المواطنين مباشرة، وما إذا كانت الإجابات عليها مرتبطة بما هو إيديولوجي.

بوخبزة أكد في تصريحه لهسبريس أن “الأحزاب السياسية أحزاب انتخابية بدرجة أساسية، خاصة خلال هذه المرحلة التي تسبق الانتخابات، ويبقى حضور الإيديولوجية ثانويا لديها، تفرضه فقط النقاشات المرتبطة بالحريات الفردية، كالمثلية والإجهاض…، وهي مواضيع طرحت نفسها وستجد جوابا لها مع مضي الوقت، وبالتالي لن يبق أي دور أو أهمية للإيديولوجية لدى الأحزاب”، حسب المتحدث نفسه؛ والذي أضاف أن حضور الإيديولوجية خف بشكل كبير لدى الأحزاب مقارنة بالسابق، وذلك راجع إلى أنه وجب عليها تقديم برامج انتخابية بتصور براغماتي، بعيد عن الإيديولوجية، ويجيب على تساؤلات الشعب ومتطلباته.

وحول تصرحيات إلياس العماري تجاه الإسلاميين، علق بوخبزة بالقول إنها “قد تكون شخصية، وذلك ما يتضح من خلال طرح تساؤل بسيط حول ما مدى إجماع الأطياف المشكلة لحزب الأصالة المعاصرة على التصور الإيديولوجي الذي أشار إليه العماري، خاصة أنها مرتبطة أساسا بحركة كل الديمقراطيين، وبعض مناضلي اليسار السابقين، إضافة إلى الأعيان”.

من جهته، اعتبر الباحث السياسي عبدالعزيز القرافي أن الحديث عن مرجعية الأحزاب “حديث في غير تربته”، مؤكدا أن الأحزاب المغربية، ودون استثناء، “ذات مرجعية إسلامية، ولو بشكل غير الظاهر؛ لأنها إن لم تحترمها تصبح مرفوضة من طرف المجتمع”، حسب المتحدث نفسه، الذي استدل بما كان يردده المرحوم “علي يعتة”، إبان المد الشيوعي الدولي عن أن “المسلمين شركاء في ثلاث، الماء والكلأ والنار”، وهو حديث نبوي كان من أهم منطلقات فكره.

وأضاف المتحدث نفسه أنه من الصعب جدا الحديث عن العلاقة بين ما هو ديني وما هو سياسي، “لأنها أصلا غير موجودة بالحدة التي تطرح بها في المجتمع، مع العلم أن الإنسان المغربي يعيش الاثنين معا، لكن بحدة أقل”.

وأشار القرافي، في تصريحه لهسبريس، إلى أن “الإنسان المغربي وصل إلى نوع من النضج، لكنه لا يعبر بالضرورة خلال تصويته في الانتخابات عن اختيارات ذات مرجعية دينية أو إيديولوجية”، دعيا في الآن ذاته الأحزاب إلى إنتاج خطابات إيديولوجية مستمدة من الواقع المعاش، تليق بطبيعة المجتمع المغربي، خاتما تصريحه بالتشديد على أن أجود الإيديولوجيات هي التي تنطلق من تربتها، وليس من الأفكار المستوردة من الخارج.

*صحافي متدرب

‫تعليقات الزوار

23
  • فاعل جمعوي
    الأحد 7 فبراير 2016 - 08:08

    هل روساء أحزابنا الا ماقل منهم يعرفون السياسة ،والأيديولوجيا ،عندنا احزاب مناسبات ، وانتخابات ،لاتهمهم الا الأصوات شعارهم الغاية تبرر الوسيلة أين البرامج المضبوطة التي تحل مشاكل المواطن ،والمصيبة ضعف المشاركة في العملية الانتخابية ونوع المصوتين ،النخبة هربت من السياسة ،(أين مؤسسي البام من المثقفين)؟!عجايب وغرائب .

  • علولة
    الأحد 7 فبراير 2016 - 08:15

    الأصالة والمعاصرة ليس لها الحق في الكلام عن الدين فجلهم لا يعرفون اتجاه القبلة
    حتى يسلموا آن ذاك لهم الحق في الدين
    فكيف لحرب يعلن حربا على الله ان ينتخب من طرف المغاربة جلهم مسلمين؟

  • MAnn
    الأحد 7 فبراير 2016 - 08:54

    "المرجعية الإيديولوجية" هي الورقة الوحيدة التي يتوفر عليها من لا يمتلك مشروع مجتمعي …الأحزاب التي لا تمتلك المعرفة و الإستراتيجية و الكفاءة المطلوبة للنهوض بمجتمع من تعليم و صحة و شغل و… تختبأ وراء غطاء إديوليجي لأنه هو المفتاح السحري خصوصا أمام ناخب أمي و جاهل …مثلا الأحزاب الدينية تطلق الشعار الدي يدغدغ مشاعر المأمنين "تطبيق الشريعة" لكن على أرض الواقع لا أحد فيهم يفسر و يشرح ما معنى تطبيق الشريعة كيف تطبق الشريعة في التعليم ، كيف تطبق الشريعة في العلاقات الدولية، كيف تطبق الشريعة في القضاء على البطالة …من الدي منع بن كيران و أصدقاءه من تطبيق الشريعة ؟ أو على الأقل جزأ بسيط جدا منها ؟ في خلال 5 سنوات من حكمهم لا حظت أنهم فرضوا أداء الأدان على قناة 2M، و مثل هده الشكليات التي لا تغني عن جوع هي التي يبرع فيها هؤلاء ….

  • من المهجر
    الأحد 7 فبراير 2016 - 09:00

    في نضري إذا تمكن حزب الجزار من الفوز بإنتخبات المقبلة ستكون أكبر كارثة تحل على المغرب لأن سياسته واضحة سياسة علمانية وسوف يقدفون بالمغرب 30 سنة إلا الوراء أيام القمع واضلم والمحسوبية والزبونية يكفي المغاربة واعون بسياستكم العلمانية. الاسلام ديننا ومنهجنا ودستورنا ونبض قلوبنا والدليل قائد بلادها أمير المؤمنين

  • عبدو الرباطي
    الأحد 7 فبراير 2016 - 09:14

    اعتقد ان المرجعية الحزبية لاتهمنا في شيء في هذه المرحلة بالذات ، لان النقط التي يمكن ان تلتقي عندها هذه الايديولجيات وتختلف فيها بشكل قطعي مثل المناصفة والحرية الفردية والمساوات في الارث…، تبقى بعيدة عن ما يطالب به المواطن حاليا من حلول جذرية لمشاكل عدة منها البطالة والتعليم و الصحة و و و …، ويبقى جل المغاربة يؤمنون قطعا بأن المرجعية الدينية هي الأصل في كل شيء وبأن الجمع بين الاصالة والمعاصرة هو من الدين لكن بفكر اسلامي وليس حداثي.

  • مسفيوي
    الأحد 7 فبراير 2016 - 10:23

    شكرا لرسام كاريكتير بو علي.رسم يعبر على جوهر حزبين حصان pjd حقيقي قوي من قوة معتقدات حزب واديولوجيته،وحصان pam كارطوني مفتعل مبادئه صورية سياسته مفبركت.يتم توجيهه بتليكوموند…

  • عبد اللطيف
    الأحد 7 فبراير 2016 - 10:44

    لا نريد حريرة سياسية يختلط فيها الحابل بالنابل من الأفضل بروز مرجعيات أيديولوجية واضحة لا تتخذ من الدين حصان طروادة للوصول إلى السلطة لأن في الأمر إساءة للدين ، و نفي و إلغاء لكل غير المنتمين إلى مرجعية العدالة و التنمية نتمنى أن يتخندق إخوان بنكيران مع الاستقلال المحافظ ، و بهذا تتشكل ثلاثية قطبية : يسارية تقدمية و يمينية محافظة و ليبرالية حداثية

  • جوال
    الأحد 7 فبراير 2016 - 10:45

    العدو اللدود للبام هو العدالة والتنمية لا لشيء إلا لأن الأخير نزيه ولا يشترى ولا يساوم إذآ لا يمكن له التوافق أبدأ مع البام بخلاف باقي الأحزاب المصلحية الاخرى.

  • مواطن
    الأحد 7 فبراير 2016 - 10:47

    استعمال الخطاب الديني في السياسة للعفو عن المفسدين"عفا الله عما سلف" والحلف بالله على الناس وتطبيق سياسة مافراسيش والله مافراسي..يا بنكيران خطابك الديني يلحق بك الضرر أولا أما الدين فله رب يرعاه..الخطاب الديني والظلم والحكرا وتطبيق أوامر صندوق النقد الدولي..بنهب حقوق المتقاعدين ومنع توظيف اﻷساتذة المتدربين وتفقير الناس بالزيادات المتتالية..أي خطاب ديني يمكن أن يخفي كل هذا الظلم؟

  • hnina
    الأحد 7 فبراير 2016 - 11:01

    انا لا منتمية و جد متفتحة الافكار لكنني افضل الف مرة بن كيران على سائر اللحزاب نظرا لنزاهته حيث ان طوال مدة حكومته لم يجدو تغرة واحدة ضد نزاهته و حاربو فقط افكاره واعماله التصحيحية للحد من الريع

  • المواطن
    الأحد 7 فبراير 2016 - 11:26

    اتركوا الدين فالملك هو الذي يمثلنا فيه جميعا، و يتبارى المتبارون في متطلبات الحياة من صحة و تعليم و تشغيل الى اخره.

  • mjihdi.sefrou
    الأحد 7 فبراير 2016 - 11:59

    تجارة الدين هو اخطر سلوك يمكن أن يخشاه الانسان هو ابشع استغلال في حق المواطن للحفاظ على مكاسبنا ومقاعدنا ومصالحنا الخاصة ابشع الإستغلال والتحكم هو عندما يسيطر اولئك الذين يقولون ما لا يفعلون على عقول المواطنين باسم الدين والخطاب اليني واعتبارهم كقطيع غنم يمكن السير به كيفما اردوا،اما العلمانية فتوجهاتها واضحة ومكشوفة للجميع وهي في كل الاحوال لن تمنعنا من شعائرنا ولا من القيام بانشطة دينية ولا من الذهاب الى المساجد فهي بالعكس قد تقوي فينا اكثر روح الايمان والانضباط والعماري عندما تكلم قصد المتاسلمين وليس الاسلام اي اولئك الذين يستعملون الدين للسيطرة على عقول الناس واستغلالهم واستعبادهم

  • Samawi
    الأحد 7 فبراير 2016 - 12:36

    لقد ابتلينا بقوم يظنون ان الله لم يهدي سواهم
    يكفرون البام ومنتسبيه ولينا في قندهار و لا في الرقة عوض الحديت عن البطالة و مشاكل الناس يغرقون الوقت في السب و القدف
    لو كنت البام لسكت و لرئيت البيجيدي يغرق لوحده لانه يستغل عدوه لالهاء الناس و لاجبر عن الحديت عن حصيلته الكارتية

  • mustapha
    الأحد 7 فبراير 2016 - 13:03

    لم تعد إديولوجية اي حزب تغري باﻹنتمأءمثل ماكان في العقود السابقة ولم تعد أﻹديولوجية الحزبية بارزة في سيرة اي حزب إﻻ لماما خصوصا في بعض القضايا المطروحة تلقائيا والتي تمس إديولوجيته وتكون لجل المواطنين هامشية لا تمس حاجيأته الاساسية.فبرامج الاحزأب تتشابه الغرض منها هو حصد المزيد من الاصوات والتي تهم الثالوت التعليم الصحة والشغل.فكل حزب لا يوفر هذه الخدمأت فهو فاشل .فالمواطن لم تعد تهمه مرجعية اي حزب بقدر ماتهمه تحقيق هذأ الثالوت ولم يعد يفرق بين اي حزب والدليل ان جل المواطنين يرددون نفس المقولة هو ان الاحزأب بحال بحال وكذلك الحالة التي اصبحت عليها الاحزأب من غياب تام عن تاطير المواطنين ولاتظهر إﻻ عند إقتراب اﻹنتخابات الشيئ الذي جعل المواطن يصوت على الشخص ولا يهمه الحزب.

  • Nabil
    الأحد 7 فبراير 2016 - 13:44

    Je pense que nos partis politiques ne savent ni la notion de la politique ni la notion de l'idéologie

    M.nabil est devenu leader de hojjaj alors qu'il est ministre normalement socialiste
    M.le ministre islamiste donne des millions de dirhams pour encourager le cinéma "zine li fik" alors qu'il a donné zéro dirhams pour les écoles coranique, au contraire ils l'ont fermées
    Ce sont juste 2 exemples pour montrer l'hypocrisie de nos politiciens

  • ابو حمزة
    الأحد 7 فبراير 2016 - 14:25

    ..نحن في المغرب لانحتاج لا الى حزب يسافر بنا عبر الزمان ويربطنا بشكل عشوائي بالماضي ولا الى حزب ينتقل بنا عبر المكان ويربطنا بالغرب عشوائيا ويفصلنا عن جذورنا .نحن نحتاج الى حزب يستطيع أن يستفيد من سفره عبر الزمان وتنقله عبر المكان لبناء دوله مغربية بكل ما تحمله كلمة مغربية من معنى .وهذا بطبيعة الحال لن يتأتى الا بالعلم والمعرفة .فهل لدينا حزب يملك الدراية وهذه المقومات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

  • ABDOU _ de_ CASA
    الأحد 7 فبراير 2016 - 17:43

    الى السيد من المهجر رقم 4

    أي حزب وأي حكومة مهما كانت ستحل مستقبلا في المغرب لا أعتقد أنها ستكون أفشل من حكومة بن اكيران..
    ياريت لوتبلعوا لسانكم وتخرسوا نهائيا يالباجدة، فقد كسرتم رؤوسنا بالثرثرة والأقوال بدو أفعال! لم نرى أي شيء تحقق منكم على أرض الواقع سواء تعلق الأمر بمحاربة الفساد والمفسدين أوغيره….. ولا أنتم أصلحتم القضاء أوالتعليم ….حتى مشاكل التطبيب والمستشفيات لازال مزريا.. الفساد ايضا قد ازداد واستفحل في عهد هده الحكومة الفـاشلة…
    حكومة بن اكيران أغرقت البلد بالديون الربوية من طرف البنك الدولي، بحيث لم يشهد المغرب هده المديونية منذ استقلاله حتى قدوم حكومة لامبة؟
    جل المغاربة اصبحوا يشتكون من حكومة بن اكيران التي قهرت الطبقة الفقيرة والمتوسطة بالزيادات في الأسعار وفواتير الماء والكهرباء وضربت القدرة الشرائية للمواطنين…. الإحتجاجات ضد هده الحكومة أصبحت تقريبا يوميا من طرف كل الشرائح لإجتماعية وجل القطاعات الإدارية والإقتصادية؛ كل الأزمات الإقتصادية التي خلفها المفسدون في المغرب يريدون أن يحلونها من جيوب الطبقة الفقيرة والمتوسطة!! ا

  • hiwar
    الأحد 7 فبراير 2016 - 18:00

    التطبيقات هي المعيار ……………ما بقات خطب حماس ايديولوجي

  • el hadouchi
    الأحد 7 فبراير 2016 - 18:11

    الاديلوجية الحزبية من توجيهات النضام للاحزاب مقابل الدعم الساخي الذي يحصلون عليه ليكونو رهن الاشارة في تخذيل عقول المواطنين وتفريقهم قطعا قطعا كالاغنام واشغالهم بالقضاية الفارغة وابعادهم عن الاهتمام بكرامتهم حتى وصلى المغاربة الى الاهتمام بقضية بفلسطين والعراق والسعودية والشذوذ الجنسي والارث اكثر من اهتماماتهم بقضية التعليم والصحة والبطالة حيث ان كل قطاع يهتم بما تمليه اديلوجية الحزب الذي يتاثر به بطريقة مباشرة او غير مباشرة لان الاحزاب السياسية المغربية لا يملكون ما يقدمه في اصلاح البلاد الا ما يقدم لهم من قبل الجهة التي توجههم …. هل الدين وفلسطين والعراق والسعودية والشذوذ والارث مشروع حزبي يمكن الاعتماد على نتائجه ليرتقي البلد الى الاحسن ?

  • اطلس
    الأحد 7 فبراير 2016 - 18:15

    اتمنى ان تكون الحملة الانتخابية هذه المرة ببرامج واضحة وشبه مضبوطة لان كل العناصر متوفرة للقيام بتحليل الواقع المعيشي للمواطن المغربي
    يجب ان تكون البرامج الانتخابية اكثر دقة وبعيدة الانشاء الرتيب و التسويف و تكون بمثابة business plan ل 4 سنوات لولاية الحكومة

  • Citoyen
    الأحد 7 فبراير 2016 - 20:37

    لم تعد هناك إيديولوجيا لدى أحزابنا؛ الأحزاب السياسية لدينا مكوّنة من مجموعات من الأشخاص تشكل تكتلاتٍ مصلحيةً وحسب.. أنا أحاول خلال الحملات الانتخابية أن أجد معالم للتوجهات الإيديوليجية في خطاب الأحزاب فلا أجد شيئا..
    حزب العدالة والتنمية ركب على توجه المواطنين نحو محاربة الفساد فنجح في الحصول على أغلبية نسبية.. ولكنه لن ينجح في المرة القادمة لأنه لم يستطع أن ينجز شيئا ذا قيمة..

  • ahmed
    الأحد 7 فبراير 2016 - 23:43

    مرجعية الأحزاب المغربية كلها واديولوجيتها هي المصالح الشخصية على حساب مصالح الشعب والوطن.

  • OMAR
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 08:59

    في نضري إذا تمكن حزب الجزار من الفوز بإنتخبات المقبلة ستكون أكبر كارثة تحل على المغرب لأن سياسته واضحة سياسة علمانية وسوف يقدفون بالمغرب 30 سنة إلا الوراء أيام القمع واضلم والمحسوبية والزبونية يكفي المغاربة واعون بسياستكم العلمانية. الاسلام ديننا ومنهجنا ودستورنا ونبض قلوبنا والدليل قائد بلادها أمير المؤمنين

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين