اختتمت، يوم الأربعاء الفائت، الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة، ضمن الولاية التشريعية التاسعة، والتي وصفها رئيس المجلس، رشيد الطالبي العلمي، بـ”الايجابية والمشرفة، والتي ستشكل لا محالة محطة أخرى من محطات التراكم، خدمة للمشروع الديمقراطي، وتجديد الممارسات البرلمانية، وترسيخ مكانة المؤسسة النيابية في المشهد الوطني”.
واستدل العلمي في دفاعه عن الدورة، في كلمته الختامية، بما عرفته من “مناقشة جادة وإسهام متميز من لدن كافة النواب”، كاشفا أنها “شهدت تصويت المجلس على واحد وستين نصا تشريعيا، منها خمسة وخمسون مشروع قانون، وضمنها أربعة مشاريع قوانين تنظيمية”.
وفي ما يخص مقترحات القوانين، أوضح العلمي أنه تم خلال هذه السنة “التصويت على أربعة مقترحات قوانين؛ فيما تم رفض مقترحي قانونين”، مشددا على أنها “حصيلة إيجابية، سواء على مستوى عدد النصوص المصادق عليها أو طبيعتها، علما أن هذه الدورة عادة ما تهيمن على أشغالها دراسة ومناقشة مشروع قانون المالية السنوي”.
من جهة ثانية، عقد المجلس، حسب معطيات رئيسه الطالبي العلمي، “16 جلسة للأسئلة الشفوية، تمت خلالها الإجابة عن 356 سؤالا، من ضمنها 42 سؤالا آنيا، مبرزا أنه على صعيد الأسئلة الكتابية تم طرح 1696 سؤالا كتابيا، وإجابة الحكومة على 1829، ضمنها أجوبة على أسئلة مطروحة خلال دورات سابقة”.
العلمي، الذي ذكر بإعلان المجلس الدستوري فقدان ستة نواب لمناصبهم بسبب الترحال السياسي خلال هذه السنة، أشار إلى أن مكتب المجلس قام بتفعيل أحكام الدستور، ومقتضيات النظام الداخلي ذات الصلة، إذ تمت إحالة ثماني حالات على المجلس الدستوري للبت فيها، من بينها خمس حالات ثبتت في حقها واقعة التخلي، وثلاث حالات لبروز الشك في شأنها.
وذكر رئيس المجلس في هذا الصدد أنه “بعد استيفاء كافة الشروط والمساطر القانونية المعمول بها قام المجلس الدستوري في إطار اختصاصاته الدستورية بتجريد ستة أعضاء من عضوية المجلس”، مبرزا أنه “قضى بعدم تجريد عضوين اثنين من عضويتهما النيابية”.
إلى ذلك أكد العلمي أن المجلس سعى إلى تفعيل ورش البرلمان الإلكتروني، الذي انخرط فيه بشكل قوي وفعال، باعتباره إحدى الدعامات الأساسية للعمل البرلماني، بالقول: “قمنا خلال هذه الدورة بإنجاز عدد من المشاريع والأوراش المهمة، ضمنها مشروع التدبير الإلكتروني للوثائق والمساطر، ورقمنة أرشيف مجلس النواب”، معلنا أنه “تم إنجاز المرحلة الأولى الخاصة برقمنة أرشيف مجلس النواب، لاسيما الأسئلة الشفهية والكتابية منذ سنة 1997، وكذا رقمنة الجريدة الرسمية لمداولات مجلس النواب ابتداء من سنة 1956”.
وفي السياق نفسه، أورد رئيس مجلس النواب أنه “تم الانتهاء من الجزء الأول من مشروع تأمين النظام المعلوماتي للمجلس، بما يسمح بحفظ الوثائق الإلكترونية المهمة من التحريف أو التسريب، وحماية تطبيقات الإنترنت والحواسب الخادمة وقواعد المعطيات”، متعهدا بتعميم “ميثاق الأمن المعلوماتي” على جميع مستعملي المنظومة المعلوماتية بالمجلس، وتحسيسهم بأهمية اتباع مساطر وخطوات تساهم في ضمان أمن المعلومات المتداولة في المجلس.
لقد أعطى السيد العلمي دفعة جديدة لمجلس النواب ولا ادل على ذلك ما قام به بالنسبة للبرلمان الالكتروني والمنفتح، والشراكات التي عقدها مع مؤسسات دولية كمجموعة البنك الدولي ويستمنسر وهذا يدل على رؤية واضحة ومبتكرة للعمل البرلماني…. والموظفون قبل النواب يشهدون له بذلك ويشكرونه على ما قام به من دورات تكوينية لهم .. شكرًا العلمي وواصل ….
برلمان إلكتروني مع نواب أميين. لابد من محو الأمية اولا . والا سيكون لنا برلمان كخرفان في فصل مدرسي
ماذا ننتظر من برلمان ومجلس مستشارين يغلب على أعضاءه النوم والشجار والبحث عن المصالح الشخصية ،ويشرع لما فيه خير الأغنياء ليزدادوا غنى ،ليشتروا الأصوات ،كفى من التلاعب بالكلمات ،على الانسان ان ينظف باب بيته قبل تنظيف بيوت الآخرين ، ؟وتطوان وتسييرها من طرفه خير مثال على ذلك ،
مبادرة جيدة، نريد مزيدا من الشفافية والانفتاح من البرلمان، يجب أن يشكل البرلمان نموذجا لباقي مؤسسات الدولة
برلمان الكتروني بممارسة من العصر الحجري.
يقول شيوخ و أئمة البواجدة في تعليقاتهم: ما جاء من حزب البواجدة فهو صلاح و جميل اما ان كان من شخص من غير حزبهم فهو فساد و يجب نعت صاحبه بالفاسد حتى و ان كانت مبادرته حسنة. لا بد من سبه و نعته باقبح الاوصاف حتى نحطم صورته لدى الراي العام فعندهم الغاية تبرر الوسيلة. انضروا التعليقات
غير هادشي لي بقا لينا هه علامن كيضحكو هاد الناس!!?
يكفيكم برلمان الفايسبوك فجلودكم تقشعر منه فهو يفضحكم
فكرة ممتازة تستحق الشكر للسيد رشيد الطالبي العلمي و فرصة للإبداع في العمل التشريعي من المبادرات المواطنة التي تعتمد على التجارب الحية الموجعة التي سبق إخضاعها للدرس و التقييم أو في طور البحث و المحيص من طرف هيئات المجتمع المدني و المؤسسات الرسمية كالهيئة المركزية للنزاهة و محاربة الرشوة و مؤسسة الوسيط و بعض الاحزاب السياسية.
لنا عودة للموضوع.
سبحان الله !
وراه وليتو شوهة فالفياسبوك فاليوتوب فاتويتر
وما ما فراسكمش أن الشباب يراهن اﻻن أن يسمع منكم جملة مفيدة من طرف كل متدخل.
ومن سمعها فله جائزة شعبية.
لا تحديث ولا الكترونية مع الأمية والجهل وشراء الذمم.غياب الطبقة الواعية وسيطرة أصحاب الشكارة لا غير.
El Al ami chef du parlement est un dinosaure et un grand timsah
هذا ضحك على الذقون. كفى من المظاهر الخادعة. بناية البرلمان بناية فرعونية و برلمانيون اميون و ناءمون. فلينظر الرئيس إلى البرلمان الإنكليزي. لا وجه للمقارنة مع وجود الفارق