بعث الملك محمد السادس برقية تعزية إلى أفراد أسرة الراحل بطرس بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة الذي توفي أمس الثلاثاء بالقاهرة.
وعبر الملك، في هذه البرقية، عن بالغ التأثر لوفاة المرحوم بطرس بطرس غالي، معربا لأفراد أسرته ومن خلالهم لكافة أهلهم وذويهم عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في فقدان شخصية عربية متميزة مشهود لها بالكفاءة والاقتدار والإخلاص في مختلف المناصب السامية التي تقلدتها، ولا سيما كأمين عام لهيئة الأمم المتحدة، وكوزير للشؤون الخارجية لجمهورية مصر العربية، وكرئيس لمنظمة الدول الناطقة باللغة الفرنسية.
وجاء في البرقية “وإذ نشاطركم مشاعر الحزن في هذا الظرف العصيب، لنسأل الله العلي القدير أن يتقبل الفقيد العزيز في ملكوته الأعلى، وأن يجازيه خير الجزاء على ما قام به من جليل الأعمال وأن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء”.
لن تنسى البشرية عامة والمسلمون بشكل خاص مساندة المسيحي الأرتدكسي المصري للصرب في مدابحهم ضد مسلمي البوسنة والهرسك فقد حال دون التدخل الدولي لحماية المسلمين فقام الصرب بذبح الألاف في سربرينيتشا وغيرها وهو إذ داك الأمين العام للأمم المتحدة. أسكنه الله فسيح جهنماته
رحمه الله وجعل مثواه الجنة
كان رجلا فذا ومجتهدا…
لن تنسى البشرية عامة والمسلمون بشكل خاص مساندة المسيحي الأرتدكسي المصري للصرب في مدابحهم ضد مسلمي البوسنة والهرسك فقد حال دون التدخل الدولي لحماية المسلمين فقام الصرب بذبح الألاف في سربرينيتشا وغيرها وهو إذ داك الأمين العام للأمم المتحدة. أسكنه الله فسيح جهنماته.
مقاربته لملف الصحراء المغربية لم يكن في المستوى المطلوب مع الاسف الشديد.
كل من جانبه بصم بافكاره وتحليلاته وممارسته مجال صنع السياسة الخارجية المصرية والعربية. نعم هما من الشخصيات العربية البارزة التي ستبقى راسخة في الأذهان.