"الناتو" يؤكد تحذيرات الخيّام من أسلحة "داعش" الكيماوية

"الناتو" يؤكد تحذيرات الخيّام من أسلحة "داعش" الكيماوية
السبت 23 أبريل 2016 - 17:00

ما هي إلا أسابيع قليلة من إعلان مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، عبد الحق الخيام، عن توفر مكتبه على معطيات تفيد بنيَّة تنظيم “داعش” استخدام أسلحة كيماوية، حتى خرج حلف الشمال الأطلسي وعدد من المسؤولين الأمنيين الأوروبيين للتأكيد على أن التنظيم يسعى، سعيا حثيثا، إلى الحصول على أسلحة كيماوية لتنفيذ هجمات في أوروبا.

وأخذت الأجهزة الأمنية الأوروبية تحذيرات الخيام، حول سعي “داعش” وراء الأسلحة الكيماوية، مأخذ الجد؛ حيث أكد الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي “ناتو” أن هناك “مخاوف مشروعة” من كون مقاتلي “داعش” يعملون على الحصول على أسلحة كيماوية ومواد مشعّة للقيام بهجمات داخل دول الاتحاد الأوروبي.

وتطابقت عدة تصريحات لمسؤولين أمنيين أوروبيين، خلال معرض محاربة الإرهاب المنعقد في العاصمة البريطانية لندن، حول التحذير من هجمات كيماوية أو باستعمال مواد مشعة وحتى نووية. وشدد جورج ألبرتو سيلفا، الرئيس المساعد في محاربة الإرهاب داخل اللجنة الأوروبية، على أن المعطيات التي توصلوا إليها تدعو إلى التعامل بجدية مع التهديدات الإرهابية لتنظيم “داعش”.

من جهته أكد جامي شيا، نائب الأمين العام لحلف “الناتو”، أنهم على علم بسعي عناصر “داعش” إلى الحصول على المواد الكيماوية واستخدامها في هجمات إرهابية. وتابع المسؤول نفسه، خلال محاضرة ألقاها في مؤتمر محاربة الإرهاب بلندن، أن تنظيم “داعش” يحاول القيام بعمليات انتحارية عبر تجنيد مواطنين أوروبيين، أو باستخدام سيارات مفخخة تتم سرقتها.

وبالإضافة إلى التحذير من استخدام تنظيم “داعش” لأسلحة كيماوية، فإن المسؤولين الأوربيين أكدوا أن صيف أوروبا سيكون ساخنا على صعيد مكافحة العمليات الإرهابية، حيث نبهوا إلى إمكانية إعادة سيناريو هجمات المنتجع السياحي بسوسة التونسية، إذ تنكر المهاجم في زيّ بائع مظلات شمسية قبل أن يشرع في إطلاق النار على السياح، وهو ما دفع المسؤولين الأمنيين إلى التشديد على ضرورة مراقبة المنتجعات الصيفية والأشخاص الذين يفدون عليها.

ويظهر أن التحذيرات تهم جل الدول الأوروبية، من فرنسا إلى إسبانيا، مرورا بإيطاليا وألمانيا ثم بريطانيا؛ حيث حذرت المخابرات الألمانية من إمكانية استهداف “داعش” الشواطئ والمنتجعات السياحية، الشيء الذي دفع أجهزة المخابرات الأوروبية إلى الرفع من درجة الحذر والمراقبة.

‫تعليقات الزوار

20
  • khald
    السبت 23 أبريل 2016 - 17:13

    تحية اجلال وتقدير للجهاز الامني الاستخباراتي اكيد ان المعلومة صحيحة خصوصا على ما تم حجزه بالجديدة سالفا

  • ديما ديما
    السبت 23 أبريل 2016 - 17:15

    خليوني نعيش حياتي بلي قدر لي الله .هل انا اشكل خطرا على البلاد حتى تبعوني 24 ساعة جربوا ان تحسوا انكم مراقبين فقط 24 ساعة وليس ازيد من 24 سنة. من حقي تا انا تكون عندي حياتي الخاصة بحالكم راه حتى اخطر المجرمين كيتراقب غير فترة محددة انا يضهر لي وليت اكتر من اخطر المجرمين.اتقو الله في راني ما زال في فترة deuil

  • اشرف
    السبت 23 أبريل 2016 - 17:15

    نفس الاسلحة الكيماوية تمتلكها البوليزاريو الارهابية بمباركة دولة الجزائر التي تدعم الارهاب وتفتيت المنطقة والسماح لمنظماتها الارهابية كالقاعدة فى بلاد المغرب وعلى رئسها بالمختار الارهابي المدعوم من مخابرات الجزائر وان هذه الاسلحة تسلمتها البوليزاريو من نظام القذافي المنحل بعدما ساعدته فى قتل الشعب اللبيبي الشقيق طبعا ودائما بمباركة النظام الجزائري الذي لازال لحد اليوم يؤوي اغلب المطلوبين للعدالة الليبية والمتورطين فى قتل وتعديب الشعب اللبيبي المجاهد ولقد ثم تهريب اموال طائلة ومجوهرات وذهب بملايير الدولارات الى الجزائر عبر ناقلات ثم رصدها بالاقمار الاصطناعية وكانت حجة الجزائر ان عائلة القذافي هي من دخلت الجزائر والحال ان العائلة والملايير الدولارات الشعب الليبي من دخل الجزائر ايها الشعب الليبي الشقيق يا سعادة السفير الليبي اموالكم وثمرة سنوات كدكم وجهدكم استولت عليها الجزائر فلله ما اعطي ولله ما اخد عوضكم فى الله

  • aziz men almania
    السبت 23 أبريل 2016 - 17:16

    المغرب يقدم المعلومات مجانا، وبالمقابل يطعنونه من الخلف،ههههه،سياسة فاشلة، أتركوا سياسة الخارجية للجالية بالخارج، فنحن نعيش بينهم و نعرفهم جيدا، أروبا وأمريكا وجه النفاق و المصلحة

  • aamir
    السبت 23 أبريل 2016 - 17:24

    bravo a nos policiers.
    que dieu vous garde.
    amine.

  • observateur
    السبت 23 أبريل 2016 - 17:29

    عجيب أمرنا، قرأت المقال ولا إشارة كمرجع للسيد الخيام من طرف الناتو…( عقلية التكبر والتجبر) ومع دلك هنيئا لجهاز الأمن ومن خلفه السيد الخيام على هدا السبق، ومزيدا من الحيطة والاستباق على جميع الأصعدة لأن بلدنا أصبح مستهدف أكثر من قبل ، وفق الله رجل الأمن وحفظ الله هدا الوطن من المصائب.

  • moulahed
    السبت 23 أبريل 2016 - 17:57

    لم يكن أحد يتخيل انه سيأتي يوم يكون فيه الإسلام ملاذا للمجرمين والإرهابيين و القتلة. يقال بأن هناك حديث يقول بأن الإسلام بدأ غريبا وسينتهي غريبا. ان صح هذا الحديث، فهذه بداية غرابة الإسلام. كيف يمكن لمسلم أن يبحث ويتفنن ويبدع في كل أنواع القتل الجماعي لكل البشر. مع اننا نجد في الإسلام 🙁 من قتل فردا وكأنه قتل الناس جميعا ). ثم:( لا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق)صدق الله العظيم. هل سينتهي الإسلام غريبا على يد هؤلاء؟ إذا لم نقضي على داعش وعلى أفكارهم الوحشية،وفي أقرب وقت، فإن الحديث سيتحقق، لكننا لا نريد هذا، ونطلب أن يكون في قضاءه اللطف. والموعظة من الحديث، اعتقد، هو إذا لم نتحلي بمبادئ الإسلام السمحة، فإننا سنضيع وسننقرض، وسينمحي أثر المسلمين من على وجه الأرض. ولهذا وجب على كل مسلم الان ان يساهم في محاربة داعش ومن يتبعوهم.

  • aamir
    السبت 23 أبريل 2016 - 18:00

    Bravo a nos policiers.
    que dieu vous garde.
    amine.

  • متابعة
    السبت 23 أبريل 2016 - 18:10

    ايفوتنا غيحنا وبلادنا تبقا هانية ومن تما لهيه

  • Omar
    السبت 23 أبريل 2016 - 18:19

    Lutter contre le terrorisme est une affaire dépassant de loin les simples opérations d'encerclement sécuritaire, l'europe souffre de la hantise de ce fléau par ce qu'elle a pesé de tout son poids pour dissiper l'identite et la nature de ses immigrés musulmans, faute de repère et de sentiment d'ancrage dans une société occidentale farouche et contraire par ses complexes, l'arabe et le musulman a trouvé refuge dans groupuscules pernicieux et le banditisme religieux. L'Europe ne fait donc que cueillir le fruit d'une politique raciste accumulée dans le psyché de nos frères musulmans et la culture d'un construit manichéen dont la tolérance et l'ouverture sont les revers immédiat de la haine et de l'animosité.

  • rabat
    السبت 23 أبريل 2016 - 18:36

    ﻻيسعنا إﻻ أن نقول نحن كمغاربة أننا نشيد ونفتخر برجاﻻت اﻷمن المغربي ويجب منا دعمهم فهم على المحك والظروف اﻷمنية صعبة للغاية ونجاحاتهم اﻵنية جعلت بلدانا متقدمة تغار

  • ali de casa
    السبت 23 أبريل 2016 - 18:37

    tjr l'état marocaine a la priorité d'envoyer des informations importants pour l'unions européens sans s'avoir une contre partie…dans le cardre de réaliser la sécurité et la sûreté humaine… .le pire de ça qu'on est classé les 90 ème au niveau de la sûreté ..mondial….la j'ai rien pigé

  • محمد امبارك
    السبت 23 أبريل 2016 - 19:22

    ا ولا الارهاب ليس وليد اليوم ولا الامس القريب هم نفسهم الخوارج الذين تكلم عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم ووصفهم بنفس الوصف الذي هم عليه الان واوصانا بقتالهم وقد ظهروا في عهد الخلفاء الراشدين, الاكيد ان المغرب يلعب دورا هاما في محاربة الارهاب من خلال تفكيك شبكاتهم واجهاض مخططاتهم التخريبية بل تجاوز ذلك الى اعطاء معلومات دقيقة للدول الاوروبية حول تحركات الارهاب هذا شئ جميل الى حد ما لكن ارى انه لو تركنا دور الحارس واهتممنا بشؤننا الداخلية لكان افضل ونستغل اجهزتنا الامنية في حماية وتعزيز الامن الداخلي ومكافحة الجرائم

  • عبد البر
    السبت 23 أبريل 2016 - 19:40

    السلام عليكم ورحمة الله

    اخوتي الكرام. اقرأوا ماذا قال علي رضي الله عنه عن هؤلاء الفجرة.

    عن علي رضي الله عنه قال : " إذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض و لاتحركوا أيديكم ولا أرجلكم ، ثم يظهر قوم ضعفاء لا يؤبه لهم ، قلوبهم كزبر الحديد ، هم أصحاب الدولة ، لا يفون بعهد و لا ميثاق . يدعون إلى الحق وليسوا من أهله . أسماؤهم الكنى و نسبهم القرى ، وشعورهم مرخاة كشعور النساء حتى يختلفوا فيما بينهم ثم يؤتي الله الحق من يشاء."

    كتاب الفتن المؤلف : نعيم بن حماد المروزي أبو عبد الله

    الناشر : مكتبة التوحيد – القاهرة الطبعة الاولى 1412 تحقيق سمير أمين الزهيري عدد الأجزاء : 2
    نعيم بن حماد 228هـ 843م

    نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي المروزي , أبو عبد الله : أول من جمع " المسند " في الحديث .كان من أعظم الناس بالفرائض . ولد في مرو الشاهجان و أقام مدة في العراق و الحجاز يطلب الحديث . ثم سكن مصر,
    ولم يزل فيها إلى أن حمل العراق في خلافة المعتصم حبس في سامرا ومات في سجنه . من كتبه " الفتن و الملاحم – خ " منه نسخة في جامعة " الرياض " الرقم 216 كتب سنة 687 نقلاً عن الأعلام للزركلي

  • casa oui
    السبت 23 أبريل 2016 - 19:44

    Moi je pense que ses révélations peuvent nous causer des problèmes. Laisser nos policiers travailler efficacement et dans l'ombre. Notre pays n'a pas besoin des projecteurs. Dieu Patrie Roi.

  • عبد الله الحارث
    السبت 23 أبريل 2016 - 19:59

    أول مرة يستخدم فيها السلاح الكيماوي كان من طرف إسبانيا المسيحية ضد قرى الريف المساندة لمحمد بن عبد الكريم الخطابي رحمه الله. أول قنبلة نووية استخدمتها أمريكا المسيحية ضد اليابان، أول طائرة اختطفت كانت تلك التي تقل رجال المقاومة الجزائرية واختطفتها فرنسا الأوروبية، والإبادة الجماعية بصمت عليها أوروبا في الأندلس وأمريكا ضد الهنود الحمر … ولائحة الإرهاب تطول وتطول…فإما أن تذوقوا من الكأس الذي سقيتموه الأمم قبلكم وإما أن تكفوا ألسنتكم عن إعطائنا دروسا في الأخلاق لستم أهلا لإعطائها.

  • Omar 33
    السبت 23 أبريل 2016 - 21:41

    En quelle langue il faudra vous le dire Messieurs les policiers anti terroriste : RESTER DISCRET
    Vous exposez le Maroc d'avantage par votre INDISCRETION

  • عبدالله
    السبت 23 أبريل 2016 - 22:14

    سماههم على وجوههم، تبارك الله الحموشي وفرقه باينين ولاد المعقول او ولادالناس الله يحفظهم، الناس لي بغاو يخدمو البلاد بالنية بلا غش بلا سرقة، الله يزيد من امثالهم في كل الوزارات او تشوفو المغرب يولي زين، هاذه نعمة من عند الله، او ما تايدوم غير المعقول، ماشي اللحية وقال الله وقال الرسول وهو في قلبه الغدر غير الدور وهو يطير ليك بمراتك.

  • مصطفى
    السبت 23 أبريل 2016 - 22:29

    سبحان الله أوروبا هي من وراء زعزعة الانظمة العربية والحراك العربي وفتنة الاقلية وتصميم عقول النساء العربيات والامازغيات وتشريد الشعوب العربية واستقبال اللاجئين المسلمين
    على اراضيها وهي الثي دمرت ليبيا وسوريا وفلسطين واليمن وتدمير افريقيا عن بكرت ابيها وما أخفى اعظم نصيحة للسيد الخيام ديها فجنب لييدرك حظينا غير حنا لا يحشيوهلنا هذا لارهبين واش داك لشئ أوروبا ليدرها بسنيه يفكها بيديه

  • الحسن
    الأحد 24 أبريل 2016 - 00:49

    تحية اجلال و اكبار لحماة امن و سلامةالوطن الغالي و نسأل الله العلي القدير ان يحفظ هذه البلاد الطيبة و اهلها من كل سوء ويهدي كل من زاغ الى الحق انه ولي ذلك و القادر عليه.

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 1

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 2

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 20

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 9

جدل فيديو “المواعدة العمياء”