قال محمد معزوز، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، إن حزبه يطمح إلى تصدر الانتخابات التشريعية المقبلة في السابع من أكتوبر وترؤس الحكومة، وذلك في ندوة نظمها مركز الأبحاث والدراسات في شؤون الهجرة، بشراكة مع المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، مساء أمس الخميس.
وأوضح معزوز أنه في حالة فوز حزب الأصالة والمعاصرة بالانتخابات المقبلة، فإنه سيصطف إلى الجانب الحداثي الديمقراطي، في حين إذا لم يتصدر هذه الاستحقاقات، “فلن يضره أن يكون في المعارضة حتى لوقت طويل”.
في المقابل، أورد القيادي في “البام” أنه من الصعب الحديث عن حكومة وحدة وطنية لأن شروطها لا تتوفر في المغرب حاليا، كالأزمات والزلازل وغيرها، كما تبقى المملكة بعيدة عن ذلك، سواء في المدى القريب أو المتوسط، مضيفا أن حزب الأصالة والمعاصرة يقوم على احترام منطلقاته السياسية.
وتبعا لذلك، أكد معزوز أن هذا التوجه لا يسمح لحزب الأصالة والمعاصرة بأن يدخل في خليط حكومي وارتباك هوياتي، معرجا على ما عرفته الحكومة الحالية من توترات، خاصة على مستوى الكبوات في التدبير التي تعود أساسا إلى اختلاف الرؤية والمرجعية، كما أن “الحزب يريد أن يعود بالسياسة إلى الحقيقة التي وجدت من أجلها، ويبني تحالفا حكوميا يستند إلى العائلة المرجعية نفسها”، على حد تعبيره.
المتحدث عرج على السياق الوطني والدولي الذي تأتي فيه هذه الانتخابات، وأوضح أن الحكومة المقبلة ستحكم في وضعية صعبة جدا، خاصة مع ارتفاع المديونية التي تجاوزت 600 مليار، مقارنة مع سنة 2011 حيث لم تكن تتجاوز 437 مليارا.
في السياق ذاته، أوضح القيادي في حزب “الجرار” أن نسبة البطالة ارتفعت خلال السنوات الأخيرة؛ حيث لم تكن تتعدى 9 في المائة سنة 2011 ووصلت اليوم إلى 11 في المائة، كما أن نسبة النمو هي الأخرى تراجعت، ما يضيع على المغرب حوالي 30 ألف منصب شغل.
معزوز هاجم غريمه السياسي حزب العدالة والتنمية، خاصة مع هجوم الأخير على “البام” واتهامه بالتحكم في المشهد السياسي؛ حيث دعا “البيجيدي”، باعتباره مسيرا للحكومة، إلى فتح تحقيق في القضايا التي يتهم فيها حزبه بالتحكم، مضيفا أن “الحكومة تخلت عن عدد من صلاحياتها المخولة لها في الدستور، ما شكل نكسة للديمقراطية”، على حد تعبير معزوز.
وتحدث معزوز عن المرجعية الفكرية لحزب الأصالة والمعاصرة، مشددا على أنه لا يوجد أي ارتباك أو اضطراب في هذه المسألة؛ حيث أقام هذه المرجعية من خلال أطروحة “حركة لكل الديمقراطيين” انطلاقا من سياق 2007، وجاءت بعدها مؤتمرات عدة، إلى أن وصل إلى مرحلة تقوية الترويج لهذه الأطروحة من خلال المؤتمر الأخير.
في نظري حزب البام هو الفائز في الانتخابات المقبلة وبدون انتظار معرفة نتائج صنادق الاقتراع في 7 اكتوبر المقبل، أما دعوة البجبدي لفتح تحقيق حول ملفات تحكم البام فلن يجدي ما دام أن المشرفين على هذا التحقيق لن يكونوا سوى من انتزع صلاحيات الحكومة الحالية والحكومات السابقة وأمل جميع المغاربة في التغيير هو فطنة صاحب الحلالة الى هذا الخلل وتقويمه، صحيح أنه يوجد في كل دولة في العالم -صناع قرار – تكون كلمتهم هي الاولى قبل كلمة الحكومة ونحن مع هدا الامر ولكن نريد نوعا ما حرية اكبر للحكومات مستقبلا لا أن تكون محكومات في كل شيء،وهنيئا للبام بالفوز قبل يوم الاقتراع وتحت شعار : الديقراطية المغربية، والايام بيننا
إن الغد لناظره لقريب . بارك من الهضرة الخاوية راه المغاربة عاقو
نجانا الله مما يحيك المنتفعين وأصحاب النوايا الباطنية ممن يحمون ناهبي البلاد ويستعملون التحكم ويصرون على شرعنة الحشيش. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
الاصالة و المعاصرة: الرجعية و التقدمية. هذا هو مغربنا بمكوناته السوسيولوجية.(sosiologique).
لتفعيل الدستور انتم اولا باخد زمام الدولة كي لا نقع في التناقضات. الدين و الدولة لا يفترقان في عقل الانسان المغربي. اطلب الله لكم التوفيق في الانتخابات القادمة.
الحمد لله المغاربة أذكياء و يعرفون جيدا من وراء العماري و ماذا يريد و الله ينجينا من حداثتكم المتطرفة
قبل سنة كانت الانتخابات الجماعية وحصل حزب الجرار المرتبة الاولى في العالم القروي حيث للأسف لازالت الامية والفقر والولاء للأعيان وأصحاب الشكارة وكثير منهم يجهل حقيقة وضوروف صناعة هدا الحزب الاداري كسابقيه وكيف رفع الناس شعار إرحل لمؤسسه وبائت كل خططه بالفشل الدريع وتوارى عن الانضار .هده هي حقيقة حزب الجرار أفلا تعقلون ؟
صحيح ان حزب الاصالة حاول تصحيح صورته بمجيء العماري لكن الخطوة غير كافية، ولازال لم يطرح برنامجا واضحا:- ما برنامجه في الصلاحية المتدبدبة وغير الواضحة المخولة لرءيس الحكومة، مما يجعل مؤسسة الحكومة مكتوفة الايدي؟؟؟
ما وجهة نظره في مدونة الانتخابات التي لا تسمح بتزعم حزب واحد وتكوين حكومة غير مبلقنة و واضحة المعالم حيث يسهل محاسبتها؟
ما وجهة نظره في التقنقراط الذين يصعب محاسبتهم ومعاقبتهم انتخابيا؟
ما برنامجه في محاربة اقتصاد الريع؟
ما برنامجه في شفافية الميزانية العامة وتبرير طريقة توزيعها وصرفها؟
ما هو برنامجه الضريبي؟
ما هو برنامجه لتجاوز الاقتراض من الخارج؟
ما هو برنامجه اتجاه الطبقة المتوسطة والفقيرة؟
الى اخره…..
كلها اشياء غامضة.
انا اعتقد اننا بحاجة لحزب ووجه جديد في الحكومة، والذي اجده اقرب الى الصواب هي السيدة منيب.
والله اعلم.
السياسة هي فن الكذب والمناورة.ولهذا فان البام او البيجيدي او غيرهما يسعيان الئ الحكم من اجل التحكم باي وسيلة ممكنة .فالبام يستغل النفوذ ويستعمل المال الحرام من اجل شراء ضمائر الناخبين الصغار والكبار.وتتواطئ معه الادارة .بينما البيجيدي فانه يستعمل الدين والجمعيات الخيرية من اجل زيادة خزانه الانتخابي واستعماله عند الحاجة .وبين هذا وذاك يرتمي المواطن الطماع في شبكة الحزب الاول .بينما يتيه المواطن السادج في اكاذيب واساطير الحزب الثاني .وببقي دائما الخاسر الاكبر هو المواطن المغلوب عن امره ومعه الوطن.
وضعية المغرب في ضل هذه الحكومة يعرفها البادي و العادي , اقسم أنني لم أصوت يوما على أي حزب , لكنني سأصوت هذه المرة ضد حكومة الحكرة و لصالح أعدائها حزب البام , الذي يكرهه بنكيران , إنتقاما لي و لعدة مواطنين أنهكت قدراتهم الشرائية , فعدو عدوي صديقي l'ennemi de mon ennemi est mon ami
المغاربة يتطلعون الى الامام والتقدم الحفيفي بالديمقراطية، فلماذا يتمسك البام بالتحالف المرتقب والقوي مع الاتحاد الاشتراكي الذي سقط منذ سنوات في قاع مزبلة التاريخ ونسيه بل ورفضه الناخبون ولا زالوا. هل هو التزام ما، باعادة الحياة الاصطناعية الى هذا المخلوق الميت الميؤس منه ؟
دييما العدالة والتنمية …ﻷنها دارت المستحيل من أجل إنقاد أمول الدولة من بطون الفاسدين ورفعت الشان للمسكين الذي كان محتقر في الماضي وزادت من مكانت المغرب على المستوى العالمي ….من يخدم ضد العدالة هم الفئة القليلة التي فطمت من النهب والسرقة والرشوة ومن تسلق المناصب …..وﻻ يخفى عليكم أن الرضيع الصغير عندما تفطمه أمه يركلها ويضربها …./الرضيع=المفسدين و اﻷم=العدالة …لكن بعد مرور الزمان ﻻبد على الرضيع اﻷكل .والحمد لله الذي أكل عليهم الدهر وشرب …..
بوشرى لكم يا بام حيت الساحة فرغة لكم حزب الديون اغرق البلاد وشرد ااعباد وضرب المعلم وجوع الفقير وزاد لغني امالنا فيكم الهم المخدرات ولا حزب الدين مع الربا انشري ياجريدتنا وشكرا
آمنين الدولة كتعرف كاع هاد الأزمات لاش منوضين كاع أنواع الحروب باش توصلوا للحكم باغيين تقادها.
اتمنى ان نأتي نتاىج انتخابات السابع من أكتوبر بحكومة مغايرة لهذه التي تجرأت على المكتسبات على قلتها وأخذت من جيوب المواطنين و اهانت الأسرة التعليمية ……اكيد أنها وكيف كانت لن تكون مثل حكومة بنزيدان واكيد أن الشعب المغربي سيعاقب حزب العدالة والتنمية على كذبه