بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة لجودني يوهانسون، بمناسبة انتخابة رئيسا لجمهورية أيسلندا.
وأعرب الملك، في هذه البرقية، عن أحر التهاني وصادق المتمنيات للرئيس جودني يوهانسون بتمام الصحة والعافية وكامل التوفيق في مهامه السامية لتحقيق تطلعات شعبه الصديق إلى المزيد من التقدم والنماء.
كما أعرب الملك، بهذه المناسبة، عن ارتياحه لما يجمع البلدين من أواصر الصداقة والتعاون المثمر، مؤكدا للرئيس جودني يوهانسون حرصه على “العمل سويا معكم ومع حكومة بلدكم من أجل تعزيز وتطوير هذه العلاقات، خدمة للمصالح المشتركة لشعبينا الصديقين”.
أنا عاشق متيم بالدول الإسكندنافية
أحيانا كثيرة أشعر أنني إسكندنافي مغترب داخل المغرب !!!
دول رائعة و مميزة بشمال أوروبا.. جمال طبيعة و قساوة مناخ أنتجت شعوبا كادحة متحضرة مهووسة بالديمقراطية و حقوق الإنسان و حماية البيئة.
Bah ta ka aller vivre chez les scandinaves. .. personnellement je suis marocain et je suis fier de l être. ..
إنني أفرأ في البرقية التي بعث بها العاهل المغربي الي الرئيس الجديد لهذه الدولة اﻹسكندنافية الصغيرة في حجمها والكبيرة في وزنها الديمقراطي واﻹجتماعي، أن جلالة الملك حفظه الله يقدر كل ما هو انساني وأخلاقي قبل كل ما هو اقتصادي وعسكري. فبذلك يعطي لأحزابنا ولوزارتنا في الشؤون الخارجية والتعاون درسا عميقا في كيفية التعامل مع الدول اﻷجنبية لكسب ودها واحترامها، لتحترمنا بدورها وتقف بجنبنا في موضوع قضيتنا الوطنية، قبل أن يسببقنا خصومنا الى البكاء بأبواب تلك الدول لنيل عطغهم ومساتدةهم ضدنا.