انتقد محمد الخمسي، الإعلامي وأستاذ الرياضيات في جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، الأحزاب السياسية المغربية، معتبرة إياها “غير قادرة على التجديد، ولم تواكب روح دستور 2011”.
وقال الخمسي، في كلمة له أثناء حضوره ضيفا على مركز هسبريس للدراسات والإعلام: “نحن أمام استثناء بدستور جديد، لكن بأحزاب قديمة استمرت بعقلية تقليدية ولم تكن لديها قدرة على ابتكار البديل”، مستطردا بأن الأحزاب في المغرب “تركز فقط على مرحلة الحملة الانتخابية، ولا تشتغل طيلة 5 سنوات من الزمن الحكومي”.
وأكد المتحدث ذاته أن “من الطبيعي أن يكون المشهد الحزبي ضعيفاً، سواء على مستوى البرامج أو ما يخص تعدد الآراء داخل الحزب الواحد”، مضيفا: “الانسجام داخل منظومة الأحزاب قهري ومصطنع، في ظل سيادة الزعيم الذي يصنع توجه الحزب”.
وضمن تشريحه للمشهد السياسي الحالي، الذي يعرف قطبية ثنائية يجسدها كل من “إخوان بنكيران” و”رفاق إلياس العماري”، أكد الخمسي أن باقي الأحزاب السياسية هي التي تساهم في ترسيخ هذا التوجه، مشيرا إلى “توجيه بعض المكونات السياسية رسائل إلى حزب العدالة والتنمية من أجل حمايتها ومنحها مقاعد انتخابية”، قبل أن يضيف: “عندما يتقوى حزب بآخر فإنه يدفع بذلك في اتجاه هذه القطبية الثنائية”.
وفي رصده للسياق المحلي والدولي الذي تأتي فيه الانتخابات التشريعية، أشار المتحدث ذاته إلى مضي خمس سنوات على الربيع العربي، الذي حملت رياحه إلى المغرب حركة 20 فبراير، وما ترتب عنها من تحولات، كان من أبرزها إقرار دستور جديد وظهور قوى سياسية جديدة.
وأوضح الخمسي أن “السياق العالمي الذي ستنظم فيه الانتخابات التشريعية للسابع من أكتوبر القادم يعرف ضعفا في مفهوم الدول الوطنية، الذي لم يعد صامدا في ظل انعدام استقلالية اقتصاديات الدول، كما كان عليه الأمر في السبعينيات”، لافتا إلى ما يتسم به السياق الحالي من “ركود أوربي، وانتخابات أمريكية تساهم في التسيب في العالم؛ نظرا لأن الولايات المتحدة تكون منشغلة بالتحضير لها”، حسب تعبيره.
ورغم توجيهه سهام النقد إلى الأحزاب السياسية، لفت المتحدث ذاته إلى مجموعة من الإكراهات التي تواجه عملها، وفي مقدمتها “الأمية العالية المنتشرة داخل المجتمع، ما يصعب، بشكل كبير، من مهمة تفكيك شفرة الأرقام والمعطيات الاقتصادية والتقنية التي تقوم عليها البرامج الانتخابية، من قبيل مفاهيم الماكرو والميكرو-اقتصادية؛ الأمر الذي يقود إلى تسطيح الخطاب السياسي”، على حد تعبيره.
وفي تحليله لطبيعة البرامج الانتخابية التي قدمتها معظم الأحزاب السياسية في الأسابيع الماضية، انتقد الإعلامي والباحث ذاته ما اعتبره “الأسلوب الإنشائي” الذي طبعها والمعطيات الواردة فيها، والتي “يصنعها المخيال السياسي، عوض الاعتماد على معطيات علمية وتقنية تنهل من تقارير معترف بها”، حسب تعبيره، مفسرا ذلك بـ”غياب مراكز متخصصة ومستقلة عن الأحزاب، تضطلع بإنتاج المعطيات الإستراتيجية حول الاقتصاد المغربي”، على حد قوله.
وحول خطاب التفاؤل السائد بين الأمناء العامين للأحزاب السياسية، بعد ما عبر العديد منهم عن قدرتهم على تصدر نتائج استحقاق السابع من أكتوبر، أوضح الخمسي أن “الأمر طبيعي ويدخل في إطار رفع المعنويات”، مستدركا بأن “معقولية هذا الكلام يجب أن يتم ربطها بمعطيات تقنية وإجراءات واقعية”.
وعن تنقلات السياسيين بين الأحزاب السياسية قبل أيام قليلة على توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع، وصف الخمسي ما يعرفه المشهد الحالي بـ”النفايات السياسية”، في ظل “غموض مفهوم الانتماء السياسي من جهة، وتصاعد حدة التقاطب حول المقاعد الانتخابية وحالات الترحال السياسي من جهة ثانية”.
للأسف المخزن يريد حزب بنكيران ليسحق الطبقات العاملة، الموظفين وكل من تعتبر ترضيته مكلفة.
بنكيران إنسان خائن متاجر بالدين
وهناك من لازال يشك في صدقه للأسف.
سيذكر التاريخ أن حزبهم المنافق باع الشعب من أجل الكرسي.
سبعين ألف حزب في المغرب…و سبعة و لا ثمانية الوجوه هي لي كتبق تدور من وزارة لوزارة و من حكومة لحكومة…ليوم كيكون وزير الفلاحة شوية وزير التعليم شوية كيولي وزير الصحة…فهم تفروح
Le mathématicien a parfaitement raison ; ses hypothèses, axiomes, calculs et extrapolations me paraissent vérifiables en se référant à cette gigantesque base de données bien enrichie jour après jour et ce pendant les 1727 derniers jours, à 13 jours seulement du rendez-vous des élections législatives. Avouons que le PJD a pu innover en rendant la complicité positive est de plus en plus puissante et la complicité négative de plus en plus forte pour un avenir proche avec la reddition des compte une priorité pour moraliser la vie publique
Avons que le PJD m’a fortement soutenu, sans le savoir, pour innover en Technocratie-Politique du 21ème siècle (que je baptise TP21)
Vivons pleinement les 13 jours qui nous séparent de la grande fête en échangeant, dans le présent espace, des idées et des expériences utiles pour les 5 années à venir (2016/2021)
كلام الاعلامي والاستاد الجامعي في الرياضيات كلام منطقي تناول ميدانا تسوده العشوائيةواللا منطق ويتحكم فيه امناء عامون منطقهم يختلف كتيرا بل لا مجال فيه للمقارنة بين نظرة الاستاد وتصور السياسين .وعلى هدا الاساس فان كل من الاستاد والسياسين على صواب لان الاول نهج منطق الرياضيات في تشريح الحقل السياسي في بلادنا بينما الطرف التاني اي السياسين ينهجون منطق الا منطق في تدبير الشان السياسي .
تحية الى الدكتور الخمسي …. هذا الرجل عرفته عندما كان طالبا في جامعة نانسي…. انسان صادق وكريم وجد جد مثقف …
وجاء في "الأخبار" أن جل البرلمانيين الذين ستنتهي ولايتهم ليلة حلول يوم 7 أكتوبر المقبل رفضوا إرجاع الهواتف النقالة وأجهزة "أيباد" التي استفادوا منها في الولاية الحالية. كما رفض أعضاء مكتب مجلس النواب إرجاع سيارات الدولة التي كانت بحوزتهم، ومازال بعضهم يستعملونها إلى حين انطلاق الحملة الانتخابية. ( مكفاهمش جوج فرانك )
من الأحزاب السياسية من مدة حياته كلها سياسة، إكراهات،نضالات،تحرر من الاستعمار….
اظن أنه يجب عدم بت روح اليأس في المواطنين لأن انتهاء العملية السياسية يؤدي إلى بداية الحرب الأهلية كما هو واضح في كثير من الدول.
مازالت طقوس النصب و الاحتيال تخيم على هذا البلد….لو كان العدل ملاكا في المغرب لما غبروه..
التنافر والعداء بين الأحزاب مصطنع
والبرامج مجرد إنشاء والأرباح للجميع
Le chercheur Dr khoumessi a fait une analyse scientifique loine des pres ordres prepayes par les uns contre les autres , malheureusement on ne voit pas les grands produits scientifiques de ce chercheur dans le television car par comme ces cadres on aura une grand paye sur tous les niveaux, meme les parties historiques n'ont pas des cades de types pour oriente leurs travaux, leurs programes, leurs penses, leurs projet….ou le temps de med a3bed el jabri malgre la difference…merci le centre hespress a cette bon invaitation
عقول أمثالك وطريقة تحليلك للأشياء يا دكتور خمسي لا يريدها المخزن …………..شكرا على برنامجك الشيق "ممكنات".
كلامك يا استاذ صحيح ولكن هذا هو ما سمح به المخزن بعد ان هجن كل الاحزاب و بدون استثناء
انحصر السباق اي المنافسة على كراسي مذرة للدخل يتناوب عليها عائلات بعينها و الملفات الكبرى و المصيرية بيد الدولة
حتى القرارات المصيرية التي ترهن مستقبل العقود القادمة ببد الدولة .
الانتخابات مجرد نوع آخر من الدوري السياسي على وزن الدوري الرياضي تتنافس فيه فرق للحصول على مكاسب شخصية
لغة خشب سيدي الاستاذ لم تقل الحفيقة كلها اين هو التحكم لم تتكلم عليه .الامور واضحة .ان اردنا الاصلاح .يجب التصويت على منتخبين اكفاء نزهاء تعيين وزراء و عمال اكفاء وتتبع عملهم خصوصا التعليم ثم الثعليم ثم الثعليم مع الحرص على مدن نظيفة و بنايات مبتهجة
اتابع جل حلقات برنامجيه الاذاعيين: في المستوى، هذا السيد يصلح مستشار لجلالة الملك. روح وطنية عالية، تحاليل عميقة، جرأة، صراحة، واقعية…نفتخر بالمغاربة امثالك…
استمروا في التنوير والتوعية!!! نتمنى ان تعطى لكم فرصة المساهمة المباشرة..خصارة امثالكم لا يسيرون الشأن العام…