العجلاوي: الانتخابات تزعج البوليساريو .. وامتداد المغرب يقلق مصر

العجلاوي: الانتخابات تزعج البوليساريو .. وامتداد المغرب يقلق مصر
الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 00:40

تحدث الخبير في العلاقات الدولية موساوي العجلاوي عن السياقات الوطنية والإقليمية والدولية التي طبعت الانتخابات التشريعية في السابع من أكتوبر، معتبرا أنها قفزة ليس فقط في تطور النظام السياسي، وإنما أيضا في تعامل النخب السياسية وعلاقة المجتمع المغربي بها، وكذا في تدبير الإشكالات وتجاوز الاختلافات بين الأحزاب.

وأوضح العجلاوي، خلال مشاركته في ندوة نظمها مركز هسبريس للدراسات والإعلام، مساء الثلاثاء، حول مرحلة ما بعد الانتخابات التشريعية، أن ما يطرح الآن هو استمرارية الدولة والنظام السياسي ودور الأحزاب في تأطير الرأي العام وتناوله لمختلف القضايا، مشددا على أن انتخابات السابع من أكتوبر ستكون محطة للعديد من الدراسات، وإحالة للزمن الجميل في تعامل المغاربة جميعا مع الانتخابات، “رغم الحمى الانتخابية التي واكبت الحملة”، يقول العجلاوي.

“لأول مرة في تاريخ المغرب المستقل نحن أمام انتخابات سياسية بامتياز، والدليل أن التصويت لم يكن على البرامج والحكومة، ولو كان كذلك لكانت الأحزاب التي شاركت في الحكومة قد حصلت على مقاعد”، على حد تعبير العجلاوي الذي قلل من مسألة انخفاض نسبة المشاركة التي اعتبرها مشابهة لانتخابات 2011، وأفضل من النسبة المسجلة سنة 2007.

وتابع المتحدث ذاته التأكيد على أن المجتمع الدولي قدم قراءة إيجابية للانتخابات، وأن ذلك خلف شعورا لدى المغاربة بالاعتزاز لما جرى في السابع من أكتوبر؛ بحيث حصلت نقلة في تطوير النظام السياسي بالمغرب، كما أن “المواقف الغربية تؤشر على أن العملية الانتخابية مرتبطة بالاستقرار والأمن، وهاتين مسألتين أساسيتين لأوروبا”، يقول الخبير في العلاقات الدولية، في حين إن هناك اضطرابات ظهرت خلال الربيع العربي، “واكتشفنا أننا لسنا شعوبا متجانسة على مستوى الثقافة واللغة والاثنيات، وأننا شعوب مختلفة ومتناقضة”.

وبالنسبة للعجلاوي، فإن إشادة الأوروبيين والأمريكيين بالانتخابات المغربية الأخيرة تؤشر على أنها شكلت نموذجا لتدبير الاختلافات، بالإضافة إلى كيفية إدماج الحركات الإسلامية في المشهد السياسي، “ليس فقط الحركات الإسلامية المعتدلة، ولاحظنا محاولات من العدالة والتنمية والاستقلال تمديد هذا المشهد إلى السفلية، وقبل ذلك كانت الحركة الديمقراطية الشعبية، بالإضافة إلى محاولة إدماج العدل والإحسان في هذه العملية”.

وفي ما يخص علاقة الانتخابات بملف الصحراء، أوضح المتحدث أن هناك ارتباطا وثيقا بينهما، وأن هذه الانتخابات تلعب دورا أساسيا بالنظر إلى أن المغرب يروج لمشروع الحكم الذاتي الذي يقوم على الديمقراطية والجهوية الموسعة، كما أن هذه الانتخابات تأتي في سياق حساس، وهو رحيل الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ووصول آخر قريب من المنطقة، بالإضافة إلى ذهاب الإدارة الأمريكية تحت قيادة الرئيس باراك أوباما.

واستشهد الخبير في القانون الدولي على أهمية هذه الانتخابات في الصحراء بإبداء جبهة البوليساريو والمواقع الإلكترونية المرتبطة بها، وحتى الدول الحاضنة لها، انزعاجها من العملية الانتخابية، “لأنها تعطي النموذج على إمكانية تدبير الاختلاف بطريقة ديمقراطية دون تمزيق التراب الذي أصبح بالنسبة للمشرق أحد عوامل اللا استقرار”.

وتحدث موساوي العجلاوي عن الخطوة المصرية الأخيرة باستقبال وفد من جبهة البوليساريو، واعتبر أن ذلك يُظهر من الناحية البروتوكولية أن مصر لا يد لها في هذا الاستقبال، لكن يوجد في العمق ما يفند ذلك، واسترجع العلاقات الدولية في 2014 حينما هاجمت المواقع والمحطات التلفزيونية المصرية المغرب، ومست شخص الملك، وأيضا الاحتفال بعيد الأضحى خلال تلك السنة، بالإضافة إلى ما جرى في يناير 2015.

استنادا إلى ذلك، يقول العجلاوي، يبرز قلق النظام السياسي المصري من الانتخابات المغربية التي هي نقيض لما جرى في مصر؛ حيث تمت مواجهة جماعة الإخوان المسلمين، وتصنيفها كجماعة إرهابية، والإعدامات والاعتقالات التي طالت أعضاءها، “وهو الشيء الذي أدى الى تمزق اجتماعي مصري، ما يفسر لماذا تنظيم الدولة قائم الآن في مصر، بالخصوص في سيناء، لأنه كالفطر ينبت في التصدعات”.

وإلى جانب مسألة الانتخابات، تنزعج مصر، بحسب المتحدث ذاته، من الوجود المغربي في إفريقيا؛ ذلك أن “النظام السياسي المصري يعتقد أنه يكفي أن تقوم وفود بجولة في دول إفريقية لكي تعيد العلاقات والتغلغل الاقتصادي والمالي والاستراتيجي، ونسي أن المغرب لكي يصبح فاعلا جهويا وقاريا تأتى له ذلك بمجهود لأكثر من 15 سنة”، مضيفا أن مصر تريد العودة إلى إفريقيا جنوب الصحراء، لكنها تجد المغرب إشكالا.

وفي الوقت الذي تلعب فيه مصر ورقة التوتر بين المغرب والجزائر، أوضح العجلاوي أن هناك انزعاجا مصريا من الحضور الديني المغربي القائم في المغرب، خاصة في ما يتعلق بالمذهب المالكي وإمارة المؤمنين، ما أعطى للمغرب امتدادا دينيا في إفريقيا. كما تبرز مسألة العلاقات الاستراتيجية بين المملكة ودول الخليج، في مقابل توتر العلاقات المصرية السعودية.

‫تعليقات الزوار

19
  • bush
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 01:14

    LEgypte bientôt un pays en faillite c pour ça qu il cherche la bête noire au Maroc

  • متتبع
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 01:32

    يجب التأكد أن الشعبين المصري و المغربي شقيقين و لا يمكن أن للفهلوة النظامية المصرية أن تؤثر على علاقات الأخوة و التاريخ . و على النظام المصري أن يتأكد من خلو السياسة الخارجية المغربية من أي عداء تجاه مصر نظاما و شعبا لأن الدولة المغربية دولة عريقة تتميز بحكمة و استراتيجية تقول بضرورة التعايش و الانفتاح و احترام الشؤون الداخلية للدول . و المغرب لا يستجدي أي أحد فهو قادر و مقتدر عن الدفاع عن حقوقه و وحدته الترابية . و المرجو من الشقيقة مصر أن لا تعاند حقائق التاريخ و الجغرافيا و تعرف أن المغرب لن يكون لها إلا صديقا قويا موثوق به في كل المجالات .

  • Use your brains
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 01:42

    Il ne faut pas tomber victime des ruses algerieenes……au lieu de commencer a insulter l'egypt, il faut d'aborder parler Avec eux Avec respet….les egyptiens ont dis qu'ils n'ont pas inviter le Polisario car c'est l'union africaine qui envoie les invitations….ils ont aussi dis que le drapeau du polisario n'a jamais etait permi d'être present dans les meetings sponsore par l'etat egyptien……
    Au lieu de clarifier les choses Avec nos Amis les egyptiens, certains marocains veulent aider l'algerie en insultant l'egypt

  • سمية
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 01:47

    كل من يتابع الشان السياسي المغربي وتاثيراته الداخلية والخارجية يقتنع تماما بمنطقية هذا التحليل.

  • بوجدور
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 01:48

    نتمنى خيرا لبلدنا الغالي و نتمنى من اسندت اليهم الامور وحملناهم الأمانة أن يكونو على قدر المسؤولية بين الله و عبده وأن تكون المساواة والعدل بين الناس وأن يغلب العقل قبل الفعل نتمنى لهم التوفيق والنجاح .
    -أما عن الانتخابات في الصحراء فإنها تعرف تنافس منقطع النظير اربك حسابات مرتزقة البوليزاريو التي كانت تدعو من خلال أجندتها داخل المغرب بالعمل على عرقلة المسار الديموقراطي بالمغرب من خلال نشر الاكاديب و المغالطات حول عدم مشاركة أبناء الصحراء في هدا الواجب الوطني ،فكان الرد عنيف من أبناء الصحراء المغربية على ادعاءات جبهة البوليزاريو والمشاركة بكتافة يوم الاقتراع و التشبت بالقبيلة التي هي هوية وثقافة و فسيفساء المجتمع الصحراوي.

  • مغربي م
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 02:12

    نظام مصر عوض القيام بثورة اقتصادية و فلاحية تخلص مصر من التبعية اختار الإعتماد على الموقع الاستراتيجي لمصر و توظيفه في صراعات تحدث دخلا للنظام العسكري يسير به شؤون مصر إلى حين..لكنه لقي مزاحمة من دول كالمغرب و بكيفية مغايرة ، في صيغة تعاون متبادل و رفعا للتنمية و تحصينا للبيت الداخلي الشيء الذي هو بعيد المنال بالنسبة لنظام مصر خصوصا أن مصر وضعوها في خانة من لا تحتاج إلى النصح و إلى التقليد..
    الآن موقف مصر صعب جدا و سياستها ستخلق لها كثيرا من القلالق الداخلية و انعدام الثقة على الصعيد الدولي..

  • سيمو
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 06:10

    إشادة الأوروبيين والأمريكيين بالانتخابات المغربية الأخيرة …
    على من تضحك ؟ انا مقيم بالمانيا واتتبع الاخبار من هذا البلد. انه العكس تماما. يقولون باختصار :الاحزاب الفاءزة مجرد دمى فقط في، يد القصر.

  • أبو كمال محمد المهدي
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 10:04

    وهم الزعامة مقرونا بالمشاكل الاجتماعية وتوغل الأصولية يعكر صفو الزعامة المصرية ويجعلها متقلبة المزاج، لا ترتاح لأي جانب تتكئ عليه.
    ووهم الزعامة الدينية عند السعوديين يجعلهم يعتقدون أن الدولار النفطي يساوي التبلعية للتصور البدوي الوهابي المعادي للعصر الحديث.
    ووهم التوسع الجغرافي يجعل الجزائر تعتقد أنها السرطان الذي يمتد من المحيط إلى النيل، ومن نهر النيجر إلى الأبيض المتوسط…
    يجب نبذ هذه الزعامات والانفتاح على قلب إفريقيا بمنطق رابح رابح.

  • said
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 10:21

    اضن ان نضام السيسي بدا يحتضر ويموت والدليل الازمة اﻷقتصادية الخانقة التي يمر بها فالشعب بدا يموت من الجوع وسيخرج في تورة ﻷسقاط السيسي وزمرته

  • احمد المغربي
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 10:37

    حري بالنظام المصري ان ينكب على معالجة ازماته الداخلية من تهميش وفقر وامية وبطالة …والا يقحم نفسه في قضايا اقليمية كان حري به ان يعمل على محاولة حلها او ان يناى بنفسه جانبا كاضعف الايمان
    ان محاولة النظام المصري لتصدير ازماته الداخلية وايهام الشعب المصري بوجود عدو اسمه المغرب لن تبوء الا بالفشل فالاوراق كلها مكشوفة ودم الشعبين الشقيقين المصري والمغربي اختلطت في سيناء وقبور الجنود المغاربة لا زالت شاهدة على ذلك فلنغلب صوت الحكمة.

  • aida
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 11:59

    يجب علينا أن نعلم جيدا أنه ومن القديم أن السياسيين والصحفيين وأصحاب القرار في مصر راس مالهم الكلام والكلام والكلام وكأننا نشاهد فلما من أفلامهم الساقطة هم فيه المخرج والسيناريست والممثلين ونسوا بأن الواقع كبير عليهم ولايرد على سفاهتهم إلا بالعمل الجاد ونتركهم في عنجهيتهم الفرعونية التي لم تعد تأكل الارز الخليجي

  • aziz
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 13:04

    السيسي أغتصب كرسي الرئاسة بالقتل بدم بارد وشرد الشعب المصري ولن يكون هناك مستقبلا للحياة الكريمة٠٠الدول المسثتمرة لايمكنهم التعامل مع مجرم حسب مبدأهم ٠٠٠مصر إن أرادت إنقاد البلد مصالحة وطنية وإنتخابات نزيهة يشارك فيها كل فيئات الشعب٠٠والرزق على الله

  • إبراهيم اخوكم من المانيا
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 13:20

    أعيش في ألمانيا ولم أشاهد يوم الانتخابات من 7 أكتوبر أي تغطية تلفزية على هذا الحدث مثل ما يتعلق الامر بدول كتركيا أو غيرها، ربما كان هناك سرد سريع في نشرة ما ولم يكن له أهمية ولا اهتمام، لست أدري لمذا هذا التضخيم…

  • سعيد..........
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 13:22

    السلام عليكم،
    بالاضافة الى ما تم التركيز عليه من ان نظام مصر لم ترقه نزاهة الانتخابات و صعود حكومة بنكيران التي لن أقول عنها أنها اسلامية بل أنها مغربية لأنها ستظم مختلف الحساسيات الاديولوجية، هناك شيء ربما لم يتم التطرق اليه وهو حينما تم الاعلان عن قرب الزيارة الملكية لدول شرق إفريقيا عامة و دولة اثيوبيا خاصة بدأت الشقيقة مصر في اللعب في الخفاء كأنها تقول للمغرب انتبه فلدينا حساسيات مع المنطقة خصوصا سوؤ الفهم الذي يجمع السودان و اثيوبيا في ما يخص سد النهضة التي تنوي اثيوبيا بناءه على وادي النيل الذي تعتمد عليه مصر خصوصا. وتريد مصر أيضا أن تنبه المغرب الى أن منطقة شرق أفريقيا ربما تكون منطقة نفودها وتخشى من قوةالمغرب السياسية و الاقتصادية. لهذا أظن أن نظام مصر يرسل اشارات الى المغرب باستقباله وفد البوليساريو كيفما كانت الصفة التي دخلوا بها مصر فهم دخلوا وهم من البوليساريو ولو حملوا جوازات سفر انجليزية…

  • بودواهي امين
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 13:28

    السيسي وزبانيته استولوا على الحكم بطريقة شبيهة بالتي استولى عليها النظام الجزائري على الحكم فكيف لا تكون معاملتهم مع اشقاءهم المغاربة بنفس الأسلوب مصر بلد أن تمد يدها لاشقاءها للخروج من أزماتها تدخلت في قضية فاشلة وزادت من عدد أعداءها حين ارتمت في أحضان الجزائر استنجد غريق بغريق من يزرع الشوك لن يحصد إلا الريح غدا سيشنقك الشعب المصري لا محالة أيها الانقلابي

  • عزيز
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 13:30

    المغرب هو من ادخل الاسلام الي افريقيا والي السودان اقرب دولة الي مصر دخل لها الاسلام عن طريق المغاربة مصر دولة فلاحية شعبها فلاح يليق للفلاحة والانتاج ولاكن السياسية والقوة والحروب والدماء والاشلاء والجماجم فهده المغاربة خلق من اجلها فمصر لا يمكن لها ا تقود افريقيا ولاكن ممكن لها ان تقود دول الخليج افرقيا خلقت للمغاربة مند قرون والمغرب له جدور في افريقيا وعروش في اوربا.
    لهدا عسكر مصر فهو يبحتون عن بقشيش كي لا يسقط اقتصاد مصر وبي التالي سقوط نضام العسكر …
    ان مصر تعاني من العسكر مند 60 سنة وشعبها المسالم الفلاح اتمنى من الله ان يزيل الغمة عن شعب مصر ويرجعها الي مكانتها كدولة عادية لها دور في بناء مجد الامة المسلمة كما لكل الدول المسلمة من دور في بناء الامة المسلمة الموحدة بكل اطيافها و عرقها تحث شعار " لا الاه الا الله محمدا عبد الله ورسوله"
    والصلاة والسلام على سيدنا محمدا وعلى اهله وازواجه واصحابه اجمعين.

  • العدلوني رشيد
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 13:43

    لا يمكن لنظام بني على دماء بريئة أن يجد له موقعا نقيا , لن تسعه إلا أنظمة الإستبداد والدكتاتورية والأنظمة الخائنة الإنقلابية

    أسأل الله العظيم أن ييسر للشعب المصري ولي أمر يسعى في الخير لشعبه وبلاده ولباقي الشعوب الشقيقة
    نحبكم في الله يا مسلمي مصر

  • سعيد ابوالعلا
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 20:07

    مصر دولة شقيقة وكل ما في الأمر أن مرسي أخفق في مهمته والسيسي كدالك ومتال إدا أين هو الحل الحل بالنسبة لي وحسب رأيي لا هدا ولا داك احتراما ل الشعب المصري الشقيق الدي يتطلع إلى الأفضل

  • سليم
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 00:09

    الموضوع مهم جدا
    ذكر مدير البرنامج ان السيسي قد يكون ممول من طرف الغرب أو اي جهة أخرى لإشعال الفتن في الدول الاسلامية خصوصا بين السنة و الشيعة من أجل مصالح الغرب و اسرائيل.

    من خلال تطرقنا إلى الاحديث النبوية عن الفتن آخر الزمان . إن هناك ثلاثة فتن . فتنة الاحلاس: هرب وحرب . فتنة السراء : تسر أعداء الدين دخانها من شخص من أهل بيتي . فتنة الدهيماء فتنة الظلمة الشديدة. …
    ما يهمنا في هذا الموضوع فتنة السراء ، إذا ربطنها مع الواقع والله اعلم ان السيسي يقول بأنه من أهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم ، والكثير من يقر ذلك والله اعلم. أحذر جميع الدول العربية والإسلامية إلى انتباه من شيطان الإنسي

صوت وصورة
خلافات في اجتماع لجنة العدل
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 18:42

خلافات في اجتماع لجنة العدل

صوت وصورة
الفهم عن الله | رضاك عن حياتك
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | رضاك عن حياتك

صوت وصورة
أسرار رمضان | نعمة الأم
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 17:00

أسرار رمضان | نعمة الأم

صوت وصورة
أطباق شعبية | اللوبيا
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 16:00

أطباق شعبية | اللوبيا

صوت وصورة
الحيداوي يغادر سجن الجديدة
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 11:32 4

الحيداوي يغادر سجن الجديدة

صوت وصورة
ملفات هسبريس | ثورة البيتكوين الثانية
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 11:00 1

ملفات هسبريس | ثورة البيتكوين الثانية