أعرب المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، الذي تقوده نبيل منيب، عن حزنه الشديد بشأن “رحيل المناضل المطران إيلاريون كابوجي، بعد حياة حافلة قضاها في النضال من أجل تحرير فلسطين من الاستعمار الصهيوني، ونشر ثقافة السلام، ومواجهة نزعات العدوان والاحتلال والعنصرية”.
واعتبر حزب “الشمعة”، ضمن بيان توصلت به هسبريس، بأن “ما قدّمه المطران الراحل يشكل مثالا مؤطرا لقيم لاهوت التحرير المناضل من أجل الحرية والكرامة”، مقدما التعازي إلى الشعب الفلسطيني الصامد، وإلى الكرسي الرسولي في الفاتيكان الذي احتضنه بعد نفيه من طرف الصهاينة”.
واسترسل المصدر بأن “المطران كابوجي، المولود في مدينة حلب السورية والمُستقر بمدينة القدس المحتلة لمدة طويلة قبل أن يصبح مطرانا لكنيسة الروم الكاثوليك هناك سنة 1965، لعب أدوارا كبيرة في دعم المقاومة الفلسطينية واحتضانها وإمدادها بالسلاح والمال”.
وتابع البيان ذاته سرد نتف من حياة الراحل؛ منها أنه تعرض للاعتقال سنة 1974، وحُكم عليه بالسجن 12 سنة، قضى منها 4 سنوات في سجون الاحتلال، ولم يُفرج عنه إلا بعد ضغط الفاتيكان، فأصر الصهاينة على نفيه خارج فلسطين رغم رفضه لهذا الشرط”.
وذهبت منيب إلى أن “فلسطين لم تغادر حياةَ المطران الراحل كابوجي، حتى وهو بعيد عنها في منفاه بالفاتيكان، حيث استثمر كل المؤتمرات التي شارك فيها لفضح جرائم الاستعمار الصهيوني والدعوة إلى إسناد تحرير فلسطين، مثلما شارك عمليا في فعاليات سفن العودة إلى فلسطين الحاملة للمساعدات والداعمة لكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني”.
تحية لكل المناضلين الصادقين والذين يدافعون عن القضية الفلسطينية بوصلة كل المؤمنين بالحرية و الكرامة و العدالة .. وتحية خاصة لحزب نبيلة منيب
رحمه اللّه رحمة وَاسعة.
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ) البقرة/62
و الإسلاَم المعرف في القرآن و الذي لا يقبل غيره هو: الإيمان بالله و عمل الصالحات.
أما ما يسمى بالأركان الخمس فهي أركان الإيمان بالملة المحمدية. و الملل ليست هي الدين. الدين واحد منذ الأنبياء: الإسلام.
رحم الله الفقيد وكل من يدافع عن الحق والحرية
وهل كان في ساحة القتال ما الذي قدمه للقضية الفلسطينية أما الكلام الفارغ فقد أتعبتمونا والله تعبنا من سماع الكلام الذي لا يسمن ولا يغني من جوع أرجوكم اصمتوا وأريحونا لم نعد نحتمل المزيد
" انا خلقناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم " صدق الله العظيم. كرمه الله كمناضل من اجل كرامة و حرية اخواننا الفلسطينيين.
رحمه الله ، لانه كان يحب ويعين البسطاء والمحتاجين الفلسطينيين بدون تمييز .لقد ناضل من أجل قضية تخلت عنها الامم المتحدة وعادتها الولايات المتحدة والانجليز .
ما أراه كمتتبع فإن الحزب النشيط من الانتخابات إلى اليوم هو حزب منيب بمجموعة من الأنشطة على المستوى الوطني، وأتمنى من الأحزاب الأخرى أن تحدو حدوه لتنشيط عقول الناس، وليس انتظار الانتخابات
رحم الله الفقيد الدي قدم الكثير لفلسطين .اشكر الاخ عزيز رقم ٢ كلامك صحيح ١٠٠/١٠٠ والآية واضحة جدا الا ان الجهلاء المتشددون يصعب عليهم فهمها تعلموا عن طريقة copier/coller.والاسلام بدأ بنوح وختم بمحمد عليهما الصلاة والسلام. والمسلمات هي وحدانية الايمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح.اما الاخ رقم ٤ واضح انه لا يفرق بين قتل وقاتل وبين ساحة القتل وساحة القتال،عليك باللغة العربية في القرآن ودعك من الكتب الصفراء المحرفة والمزورة اللتي مازالت تتجه بنا في الاتجاه المعاكس منذ ازيد من ١٣قرنا.
رد على التعليق الثاني.
( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا ) الآية : نزلت في أصحاب سلمان الفارسي ، بينا هو يحدث النبي صلى الله عليه وسلم إذ ذكر أصحابه ، فأخبره خبرهم ، فقال : كانوا يصومون ويصلون ويؤمنون بك ، ويشهدون أنك ستبعث نبيا ، فلما فرغ سلمان من ثنائه عليهم ، قال له نبي الله صلى الله عليه وسلم : يا سلمان ، هم من أهل النار . فاشتد ذلك على سلمان ، فأنزل الله هذه الآية ، فكان إيمان اليهود : أنه من تمسك بالتوراة وسنة موسى ، عليه السلام ؛ حتى جاء عيسى . فلما جاء عيسى كان من تمسك بالتوراة وأخذ بسنة موسى ، فلم يدعها ولم يتبع عيسى ، كان هالكا . وإيمان النصارى أن من تمسك بالإنجيل منهم وشرائع عيسى كان مؤمنا مقبولا منه حتى جاء محمد صلى الله عليه وسلم ، فمن لم يتبع محمدا صلى الله عليه وسلم منهم ويدع ما كان عليه من سنة عيسى والإنجيل – كان هالكا .
قال الله تعالى:( ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين.
قال الله سبحانه(لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم).
ويقول رسولنا الحبيب: من سمع بي من أمتي أو يهودي أو نصراني ثم لم يؤمن بي دخل النار. والحديث صحيح. وواجب المسلم أن يبلغ هذا الدين حسب طاقته. قال النبي صلى الله عليه وسلم: بلغوا عني ولو اية.
اللهم اني قد بلغت فاشهد.