البوز: "البيجيدي" يتقن دور المظلوم .. و"البام" يمسك خيوط اللعبة

البوز: "البيجيدي" يتقن دور المظلوم .. و"البام" يمسك خيوط اللعبة
الأربعاء 18 يناير 2017 - 01:30

قدّم أحمد البوز، أستاذ القانون الدستوري في جامعة محمد الخامس بالرباط، قراءته للمشهد السياسي المغربي على ضوء انتخاب الحبيب المالكي رئيسا لمجلس النواب، وسيناريوهات تشكيل الحكومة؛ وذلك في ندوة نظمها مركز هسبريس للدراسات والإعلام، مساء الثلاثاء.

وقال البوز: “إن ما جرى يوم الاثنين بمجلس النواب كان تمرينا ديمقراطيا لم نتعود عليه، كما كانت الكثير من الأشياء تزكي ترتيبات معدة سلفا، وكان نوع من الأخذ والرد ليس بالضرورة سلبيا، وإنما ضغوط لتحقيق تنازلات؛ لكن الإخراج يطرح سؤالا عميقا حول معنى العمل البرلماني والانتخابات في المغرب”.

واعتبر أستاذ القانون الدستوري أن هذه الوضعية تثير مسألة ثقة المواطنين والناخبين وتمثلهم للانتخابات، خصوصا في بلد تبلغ فيه المقاطعة نسبة كبيرة وللسياسة فيه صورة مخدوشة وتسمع أصوات تعبّر عن ندمها عن التصويت، وقال: “طرحت قضية المصلحة الوطنية؛ لكن كانت هناك مخارج أخرى. كان من الممكن أن يكون الرئيس من العدالة والتنمية أو الأحرار؛ لأنه يفترض في الرئيس أن يكون من الحزب الأول”، مضيفا أنه من الممكن أن نكون أمام أغلبيتين اثنتين إذا كانت الحكومة المقبلة برئاسة العدالة والتنمية.

“يمكن أن يقال إنه من الناحية القانونية لا شيء يمنع؛ ولكن الدستور ليس حالة معزولة عن سياقه. وكان للملك أن يعين شخصا من العدالة والتنمية لتشكيل الحكومة غير عبد الإله بنكيران”، يقول البوز، الذي شدد على أنه كان للملك محمد السادس تقدير آخر بالنظر إلى السياق والإشكالات التي كان يثيرها رئيس الحكومة.

وتابع المتحدث: “في البداية، طرحت مسألة حكومة لأحزاب الكتلة مع العدالة والتنمية. وكان هذا الخيار مرفوضا من بنكيران نفسه؛ لأنه يعرف الكلفة ولا يريد أن يكون معزولا بين هذه الأحزاب التي لها حمولة تاريخية”. وأبرز أن الخطأ الذي ارتكبه بنكيران هو “إعلان تحالف مقدس مع الاستقلال والتشبث بإدخال التجمع الوطني للأحرار، وهذا خلق مشكلا أخذا بعين الاعتبار كون الاستقلال كانت له مشاكل عدة، خاصة عقب تصريحات الأمين العام لحزب الميزان بعد الانتخابات الجماعية”.

وعن ثنائية حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي، يقول البوز إن هذه الثنائية لم تطرح لأول مرة، بل كانت في التناوب الأول؛ حيث تم انتظار اعتزال امحمد بوستة، الذي كان يشغل حينها منصب الأمين العام لحزب الاستقلال، لكي يدخل هذا الأخير إلى حكومة الاتحاد الاشتراكي؛ لأنه كان يعتبر نفسه هو الذي سيقود التناوب. أما في 2002 عندما تصدر الاتحاد، خرج الاستقلال ليطالب بالتناوب، وهذا ما تم استغلاله في ما بعد لتعيين وزير أول تكنقراط، بالإضافة إلى مشاكل الاستقلال في الحكومة الأولى التي تسبب فيها لحزب العدالة والتنمية.

وأوضح أستاذ القانون الدستوري أن “هناك اختيارات تريد أن تكون دون اجتماع أحزاب لها رصيد معين بغض النظر عن مشاكلها. كما أن إبعاد الاستقلال هو للحيلولة دون أن يشكل بنكيران حكومة بشروطه، في حين توجد أحزاب تريد تحقيق أهداف بالسياسة لم تستطع تحقيقها في الانتخابات”، موردا أن “إرادة تقزيم العدالة والتنمية أسهمت في فوزه بالانتخابات، وهذا ما يزيد من شعيبته”.

وبالرغم من عدم وجود استطلاعات للرأي بالمغرب حول مسألة شعبية العدالة والتنمية، فإن البوز قال إن هناك نوعا من التذمر لدى المواطنين، ليس من أجل “البيجيدي”، وإنما من قواعد اللعب النظيف، مضيفا أن حصيلة “المصباح” الحكومية كانت كارثية، ولو كانت في بلد ديمقراطي “لحصل على صفر”، ولكن الحزب زاد من مقاعده في البرلمان، ونجح في أن يسوق نفسه كحزب مظلوم.

وفي الوقت الذي قال فيه المحلل السياسي إن انسحاب الاستقلال من التصويت هو موقف الحزب الممتعض والرافض لقواعد اللعب القائمة، أوضح أن تصويت العدالة والتنمية كان تصويت حزب لا يزال يراهن على تشكيل الحكومة والبحث عن صيغة للخروج من الوضع الحالي مع حفظ ماء وجهه، مشيرا إلى أن هذا السيناريو سيضعف “البيجيدي”، “وسيبرز بنكيران، المحصن بأكثر من مليون و600 ألف صوت، بأن غرضه هو الاستمرار في منصبه. كما أن الحزب سيذهب في اتجاه القيام بعدد من التنازلات على أبعد مدى بعد التصويت الأبيض”، في تقدير البوز.

أما في ما يتعلق بموقف الأصالة والمعاصرة، وتصويته لمرشح الاتحاد الاشتراكي، يقول أستاذ القانون الدستوري: “لم أفاجأ به؛ لأنه أظهر نفسه في مظهر الحزب الماسك بخيوط اللعبة السياسية وأن الباقي مجرد يافطات مرتبطة به، بالرغم من أنه انهزم عدديا في الانتخابات ولكن من الناحية السياسية قادر على جر كتلة من الأحزاب، بما فيها أحزاب كانت تعتبر إدارية”، على حد تعبيره.

‫تعليقات الزوار

20
  • أبو عبد الجليل
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 01:59

    "البام" يمسك خيوط اللعبة إتضحت الحقيقة: السيد أخنوش رئيس الحكومة القادمة 2020/2021 (الأحرار+ الدستوري، الأصالة، الحركة، الإتحاد).
    أتو ببنكران لولايتين (مع ذكر أنه تصدر الإنتخابات عن جدارة و إستحقاق) لإطفاء نار الفتنة و أنا متفق مع هذا. لكن أن يخطط لتغييره بطريقة غير سليمة و غير ديمقراطية , فهذا عار وإهانة لشعب بأكمله. وأأكد أن الإنتخابات القادمة سيفوز بها بدون منازع حزب العدالة لكن سيتم التزوير لإعطاء الأحرار المرتبة الأولى. و قد بدأت المأمرة و التزويرقبيل الإنتخابات الفارطة وبعدها وذلك بمحالة تشويه سمعة بن كيران والعدالة وخلق وعرقلة وبلوكاج لتهئة الرأي العام على أن السيد بن كيران غير قادر على تكوين حكومة ولفسح الجال لهم بتعيين السيد أخنوش رئيسا للحكومة .
    إنتظروا فإن معكم من المنتظرين
    ملحوظة: كان مخططا سابقا لتعيين حزب الأصالة لرآسة الحكومة. لكن شاءت الظروف منحى آخر. وفجأة ظهر السيد أخنوش . وهذا لامانع عند الأصالة. لأن الأصالة = الأحرار. فلا تخرج رآسة الحكومة مستقبلا من أحدهما مع إمتياز جد كبير للسيد أخنوش ومن بعده الأصالة اللهم إذا بعثرت أوراقهم بقدرة قادر."البام" يمسك خيوط اللعبة

  • معاد
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 02:10

    تحالف الأصالة بالاحرار والحركة والاتحاد الدستوري منذ زمان والآن أضافوا الاتحاد الاشتراكي ومع مرور الايام التقدم والاشتراكي والاستقلال سيلتحقون بالكوكبة ولهذا سيعزل حزب العدالة ومع مرور الأيام سينهار كما انهار جدار برلين يعني حرب مصنوعة لتلميع صورة السياسي المغربي على ضهر حزب إسلامي.

  • Badr TOUASLI
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 02:12

    الأستاذ البوز المحترم
    الله يكون فعوانك مع من سماهم زعيمهم بــ"الصكوعة"
    مداخلتك لن تعجبهم وتعليقي أنا أيضا لن يعجبهم
    يريدون محاربة التحكم بــ( ــ ) على التعاليق
    إنه التنقيص الذي يمثل شخصيتهم بالكامل في هذا الوطن مع الأسف

  • نورالدين
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 02:20

    السياسة لاتتطلب الاستقواق على الخصوم، لأنك في حاجة إليهم من خلال التحالفات،
    السياسة بحاجة إلى الجرأة والصلابة وتحين فرص النجاح ولا تنسبه لفريقك فقط انسبه لكل المساهمين فيه لتكسب ودهم وتحفزهم على الكد والعطاء إلى جابك،
    وهذه الأشياء لايملقها إلا المثقفون والمتضلعون في السياسة، أما من تعرف عليها صدفة دون تدريس فلن يلحق القطار، ومكانه مع التابعين لا مع الرواد.

  • كولونيا
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 03:08

    من تحليلك أصبت بشيء واحد هو أن الأصالة والمعاصرة يمسك بخيوط اللعبة السياسية أما الحمامة وصغارها فهم سوى الفخ الدي قام به تراكتور ضد حزب العدالة وتنمية . ونقلب على أصوات المواطنين.كترة الاموال ودخول رجال الأعمال في اللعبة السياسية زائد تحالف المفسدين التاريخيين يعطي لنا نتيجة واحدة فشل سياسي والعودة 30 سنة للوراء .أحمد الله اني هاجرة من المغرب

  • أخطاء تلو أخطاء
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 03:22

    أخطأ مناضلو حزب الإستقلال لما لم يقيلوا شباط بسبب خسارة الحزب بعد انسحابه من حكومة 2012 ، و كذلك بعد عدم وفائه بتقديم الإستقالة التي وعد بها .
    كما أخطأ مناضلو حزب العدالة والتنمية بتأجيل مؤتمرهم ، وتمديد ولاية بن كيران ،فعطلوا قاعدة التجديد والتداول على المسؤولية فيما بينهم ، فتم تكليفه من جديد.
    كما أخطأ السيد بن كيران لما ظن أن التكليف أعطاه حرية التصرف و اختيار من يوافق هواه . فولى ظهره متحكما ومستضعفا للأحزاب التي أنقذت تحالف حكومة 2012 وتحملت معه عبء حكومة 2013 بعد انسحاب حزب الإستقلال.
    كان انقلابه على التحالف السابق ورجوعه إلى حزب الإستقلال صدمة لرفاق الطريق الذين استضعفتهم النتائج فزادهم استضعافا.
    وبما أن دعاء المظلوم مستجاب ، أطال الله لسان السيد شباط فاستضعف موريتانيا واشعل النار في العلاقات بين البلدين ، وجاء النصر من عند الله للأحزاب التي استضعفها السيد بن كيران ، فتحالفت فيما بينها لكسر تحكمه في تشكيل الحكومة.
    فكما اختار السيد بن كيران التحالف الذي يناسب مزاجه ، اختار خصومه تحالفهم المضاد.
    وهل بامكانه أن يقدم دليلا مقنعا يخوله حق إقصاء الدستوري أوالإتحاد؟.

  • atlas eagle
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 03:59

    بعض المعلقين يظنون انهم يفهمون السياسة وكأنهم خريجوا الجامعات المختصة في السياسة. فيخلطون بين الواقع والخيال وهلم جرا يضربون الاخماس في اسداس ويخرجوون بمعادلات خارج الزمان والمكان وحتى السياسة كالمعلق رقم1 لا يجب على الشخص ان يتكلم عن مواضيع ليست له دراية بها ولكن لا لوم عليهم.

  • khalid nador
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 04:53

    PAM deuxieme puissance politique au Maroc reste deriere silencieux…ce monsieur est un charlattant il doit nous expliquer comment le PAM tient les fils de loins..El Omari pendant que chlahbiya se battent pour des postes a clairement revelé sa position et a continuer a travailler…PJD et le TRES TRES bas niveaux de ses bases n'ont jamais cessez d'accuser et insulter..et ce charlatant specialiste viens de leurs donner le terme de leurs reves : le PAM et tenir les fils du jeu de loin du vrais nimporte quoi…kif ma dar insane yehsel m3akom

  • مراقب
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 05:17

    إذا كان من حسنة لهذا العبث السياسي الذي نعيشه اليوم او بمعنى اصح الذي يعيش فينا فهي أنها أظهرت و هذه المرة بالواضح أننا لانتوفر على أحزاب مستقلة لها قراءاتها و مواقفها الشخصية و إنما دكاكين حزبية تتاجر في تجارة كاسدة.
    الاتحاد الاشتراكي و ب 20 مقعد رئيسا لمجلس النواب العدالة و التنمية ب 125 مقعد دخل البرلمان يوم التصويت كضيف غير مرغوب فيه و الأصالة و المعاصرة ب 102 مقعد يسير الجوقة من قريب و ينتظر الأوامر من بعيد .
    لشكر قال قولته الشهيرة عندنا ضمانات قوية أننا سنكون في الحكومة و سنأخذ رئاسة البرلمان.و الكتلة الله يرحمها .
    أضيف قول عاش من عرف قدره

  • اخنوش و من وراءه
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 06:11

    من يملك خيوط اللعبة هو اخنوش و من معه ، لاننا نعلم على ماذا اجتمع اهل البام اغلبهم مع الجهة القوية او الرابحة ، اخنوش و تحالفه الان في البرلمان هو 60 واي اعادة للانتخابات ستوصله الى 100 و نيف ، لان الرحل من البام اى اخنوش سيكونون بالعشرات و عا سادين الصف و العماري ومن معه سيكونون فيةحيص بيص، و هذه حقيقة مرة و ماساة لنخبنا السياسية. اما بنكبران فهو يعلم انه لا يملك الاغلبية مع مهزلة 198 للمالكي ، المنطق يقتضي ان يعيد المفاتيح الى اهلها لان وضعه و حتى ان شكل الحكومة لن يكون مريحا ، اما وضعه في المعارضة سيكون مريحا جدا فهم اكتسبوا خبرة للمعارضة زيادة انهم يسيرون معظم المدن.

  • متتبع
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 08:20

    اصبحنا لا نفهم شيئا حزب العدالة هدا جزاء ه حكر على الضعيف في الضراءب في التقاعد في تجميد الأجور رفع الاسعار التوظيف في خبر كان الله هديكم

  • المعطي
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 08:56

    تعبير جيد .في المغرب هناك اثنان ﻻ تالث لهما هناك الضالم والمضلوم فمن في نضرك اسي العالم سيكون ضالم ومن سيكون مضلوم هل من يمسك خيوط اللعب سيكون مضلوما او من ﻻ يمسك في يده اﻻ اصوات المنتخبين الراغبين في التغيير الضعفاء الدين يرجون اضعف النتائج من هده العملية الانتخابية المفصلة على مقاس التماسيخ .خارج من الخيمة عوج معمر اتسكد .وتمر الايام اما المغرب فهو في خطر لن يستقر بخزعبﻻتكم هده انتهى الكﻻم

  • الطيب بنكيران
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 10:08

    حز ب البام والتابعين ومن تبعهم مثل الأحرار، والدستوري ، والتجمع، والحركة كل هذه الشرذمة تذكرني بحزب مايسمى بالأحرار المستقلين الذي أسسه المرحوم رضا اكديرة والذي كان يترأسه محمد الرشيد ملين، قارن الاصالة ( الهمة) العماري.
    هذه الجماعات هي عبارة عن نادي سياسي تحركه الادارة للتظاهر بان المغرب بلدي تعددي.

  • el hadouchi
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 11:00

    الاصالة والمعاصرة تمسك بخيوط اللعبة حسب صاحب التعليق ولاكن هاذا الطرح لا يوافق الواقع السياسي وبالتالي سيكون صاحب المقال قد اخفى الحقيقة او تجاهلها لان هاذا الاقتناع يطرح سؤال هل حقا الاصالة والمعاصرة تمسك خيوط اللعبة ام انه سيلعب كحزب مرحلي كما الاحزاب الاؤخرى ومنهم الاتحاد الاشتراكي الذي ضل يراهن عليه المغاربة الى ان جاء داوه ليستغدمه صاحب الخيوط القوية في مسلسل الانتقال الدمقراطي والان حزب العدالة والتنمية الذي جاؤو به الماسكين الحقيقيين بخيوط اللعبة الى الحكومة من اجل تقمص الدور البطولي لمحاربة 20فبراير وتتخطي مرحلة الغليان الشعبي وغدا الاصالة والمعاصرة لتعود الامور الى حيث انتهى النضام القديم وبداية العهد الجديد ضاربا كل المكتسبات عرض الحائط.

  • عدلوني
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 13:17

    شفتو راه وخا تجيبو خبراء العالم في السياسة و في جميع الميادين لن يستطيعوا تحليل ما يقع في المغرب. غير لا تصدعوش روسكم.

  • swiri
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 16:03

    لشكر قال قولته الشهيرة عندنا ضمانات قوية أننا سنكون في الحكومة و سنأخذ رئاسة البرلمان.و الكتلة الله يرحمها انتهى الكلام

  • عابد
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 16:17

    انتم على حق فالكل يتاجر بالأصوات

  • الرباطية
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 17:42

    ندمت حتى ندموا القمول لي في راسي على لي صوت في الانتخابات لان اصواتنا لا تفيد شيئا والسياسة عندها ماليها بدون انتخابات والمغرب ماشي بدون برلمان و كما ترون حتى بدون حكومة انتهى الكلام

  • بنحمو
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 18:29

    في الإنتخابات التشريعية: الأصوات المعبر عنها 5 ملايين،
    البيجيدي حصل على 1,6 مليون
    و الباقي من الأصوات ؟ 3,4 مليون لمن صوتت؟ و هل تعتبر من الشعب ؟ و ما قيمتها بالنسبة لعدد المصوتين على العدالة ؟
    نحن نظام معروف بتعدد أحزابه منذ بداية الإستقلال. و هذا النظام لا يعطي الغلبة لأحد الأحزاب حتى و لو حصل على عدد مهم من المقاعد.
    الباجدة يرددون أن الشعب صوت عليهم و أعطاهم الأغلبية، لكن من صوت على الأحزاب الأخرى تكون ضعف عدد من صوت على بيجيدي …ثم هل هم مغاربة أم أنهم أتوا من المريخ و تصلطوا على هذه الرقعة من الأرض ؟
    من كان سبب تعطل إنشاء الحكومة هو السيد بنكيران الذي بذل أن يبحث عن التوافق بين أحزاب يميل إليها ذهب نحو فرض ما يريده و يتمناه، لكن إللي يحسب بوحديتو تايشيط ليه، هذا ما قال المغاربة الأولون.

  • معلقh
    الخميس 19 يناير 2017 - 21:34

    يتحدث البعض عن التحصين كما لو ان العدالة والتنمية محاط بقوة بشرية هائلة تحميه.الكل يعرف كيف يحصل هذا الحزب على الاصوات وان اغلب من صوتوا عليه ممن لا وعي لهم بالسياسة وتم استقطابهم بطرق البكاء والكذب والطمع والكلام الحلو المغرض ولم يكن تصويتهم عن اقتناع..التصويت في المجتمعات الديموقراطية من غير المنتسبين للاحزاب يكون على البرامج لا على الاحزاب والاشخاص.ولو كانت هنالك ثقة في الاحزاب وكانت لها برامج لما وجدنا الفئة العريضة ممن لهم الحق فء التصويت لم يسجلوا او لم يصوتوا.انعدام ااثقة في الاحزاب هو اعتراف ضمني بضعفها وكون الغالبية ممن صوتوا جاهلين للسياسة معناه ان اختيارهم يقوم على العشوائية .ولا جدوى منه.اذن الانتخابات وحدها لاةتتحكم في المشهد السياسي ويتوجب ان تكون كذلك بحكم نتائجها.اذن الذي ينبغي ان يراعى فيةالمعادلة السياسية هو الطرف العازف.فمن خلال نسبة كبيرة من التعليقات يتضح وجود عدد كبير ممن يمتلك نوعا من الوعي السياسي له نظرة سلبية حول الاحزاب ومقتنع بانها في اغلبها غير صالحة للحكم وانه من الافضل ومراعاة للمصلحة العامة ينبغي تهميش من لاةيصلح واستبداله بالاقوى والافيد اينما كان.

صوت وصورة
اعتصام ممرضين في سلا
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:08 1

اعتصام ممرضين في سلا

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 20

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 3

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 4

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات