"ما محبة إلا بعد عداوة" .. ممنوع بنكيران يصير مباح العثماني

"ما محبة إلا بعد عداوة" .. ممنوع بنكيران يصير مباح العثماني
الأحد 23 أبريل 2017 - 04:30

في الوقت الذي أبدى فيه حزب الاستقلال غضبا واسعا من سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة الجديدة، بسبب التجاهل الكبير الذي قابل به رغبة حزب “الميزان” في دعم الأغلبية البرلمانية، بالرغم من عدم مشاركته في الحكومة؛ سارع رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، لدعوة إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وذلك قبل أيام من تصويت البرلمان على البرنامج الحكومي.

اللقاء الذي جمع العثماني بالعماري، حسب ما نقله حزب الأصالة والمعاصرة، تبادل خلاله الجانبان وجهات النظر حول عملهما من مواقع مختلفة، في إطار احترام الدستور والقوانين التنظيمية والعادية، وما خولته للمعارضة من مساهمة فاعلة ومسؤولة في التشريع ومراقبة العمل الحكومي وتقييم للسياسات العمومية والعلاقات الخارجية، وهو ما تعهد رئيس الحكومة المعين باحترامه إيمانا منه بأهمية حزب الأصالة والمعاصرة وموقعه كحزب ضمن المعارضة.

وبعدما اعتبر إلياس العماري أن من شأن هذه اللقاءات أن تذيب الكثير من الجليد في العلاقات بين الفاعلين السياسيين وأن ترتقي بالممارستين الحزبية والسياسية، وأكد أنها كانت عرفا في الماضي قبل أن يتم التخلي عنها للأسف في الولاية الحكومية السابقة؛ يرى عبد المنعم لزعر، الباحث في العلوم السياسية، أن هناك اختلافا في منهجية القيادة بين سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة الحالي، وبين عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المنتهية ولايتها.

وقال لزعر، في تصريح لهسبريس، إن “منهجية سعد الدين العثماني تؤسس لسياسة جديدة قائمة على إلغاء الروابط بمختلف تعبيراتها السياسية والحزبية والقيمية”، مبرزا أن “هذا يجعل كل شيء كان ممنوعا إبان ترؤس عبد الإله بنكيران للحكومة يصبح مباحا خلال مرحلة سعد الدين العثماني”.

“نحن أمام منهجية أو ممارسة سياسية جديدة، تؤسس لتجربة حكومية على منوال منطق الجيب العلوي، وهو منطق يتأسس على ثلاثة عناصر”، حسب تصنيف الباحث في العلوم السياسية، الذي أوضح أن “العنصر الأول مرتبط بكون كل شيء يدور حول المصلحة بمنطق السوق، وتحقيق هذه المصلحة يتطلب عقلا ثاقبا وليس قلبا طيبا”.

وبخصوص العنصر الثاني، شدد لزعر على أنه قائم على ضرورة تحرر الجيب العلوي من الالتزامات والارتباطات والخطوط الحمر، من أجل استقبال فرص جديدة للفعل السياسي والتدبير العمومي مع فاعلين جدد مختلفين ومتناقضين أحيانا، مبرزا أن “العنصر الثالث هو السرعة في التدبير والسرعة في إصدار القرار بدون الرجوع أو الاستعانة بآلية التشاور”.

‫تعليقات الزوار

29
  • Zarakii
    الأحد 23 أبريل 2017 - 04:53

    في السياسة لا يوجد أعداء دائمين ولا أصدقاء دائمين, و أعتقد أنه ستتم إذابة ما تبقى من الجليد في حقبة العثماني في أفق تحالف بين الحزبين في المستقبل.
    أصلا السياسةغي إشاعة في المغرب

  • نبيل كلمتر2
    الأحد 23 أبريل 2017 - 04:54

    المغرب بدون بنكيران رائيس الحكومة خسارة لشعب المغربي والله العظيم

  • مغربي من المنفى
    الأحد 23 أبريل 2017 - 05:17

    كلما اريد ان اقول ماذا سنسمي هذه السياسة بالمغرب اهي سياسة الثمتيل على المواطنين اعني بالذكر الطبقةالكادحة ام هي سياسة النفاق والكذب وتعبيد الطريق لناس بالامس البعيد مابين السبعينات والثمانينات ضد ملكية المغرب وينتمون الى منظمة الى الامام التي هي جماعة السرفاتي لا يؤمنون بالاسلام دينا ولا يعترفون بالمملكة المغربية ولابمغربية الصحراء وكانوا فارين ومبحوت عنهم واليوم اعترف بهم وعفي عنهم واخذوا زمام الامور وبدءو يتحكمون فيالمغرب كفما ارادوا والمواطنين الذين يستحقون العمل رمي بهم اهذا هو الحق عليكم ان تتفهموا بان الشعب استيقض من هفوته السياسية وبدء يعرف كل شئ

  • Hicham
    الأحد 23 أبريل 2017 - 06:00

    كرهت كل الأحزاب السياسية في المغرب . مجرد نفاق و مصالح شخصية لا غير . والشعب لواكل الدق وصاف.

  • هبتكاني
    الأحد 23 أبريل 2017 - 06:16

    أعتقد أن حزب العدالة والتنمية كان في سابق له توجه شخص بنكيران وليس الأمانة العامة ولا المجلس الوطني ودليل قبول الإتحاد الإشتراكي في حكومة العثماني على الرغم من رفضه له في السابق و الآن نرى العلاقات تتحسن بين حزبيين كل منهم كان يعتبر الآخر شيطان هذه هي السياسة في المغرب تفهم تسطا

  • سليمان
    الأحد 23 أبريل 2017 - 06:30

    في سياسة الذئاب وبمنطق ليس في القنافد قنفود أملس وكلها وبراكتوا بدأت الحكومة بلعبة النقد الذاتي مسرحية شكلت رونق جميل الحكومة برئيسها العثماني أصله من العدالة والتنمية وفي نفس الوقت انتقادات لادغة من الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية لهذه الحكومة تؤدي دور مسير الحكومة وفي نفس الوقت معارضة لنفسها هههه شيء هزيل جدا ولعبت ان تلعب دوران في آن واحد، والمعارضة من الاصالة والمعاصرة و الاستقلال قالوا هذا العدالة والتنمية مداويخ ديال بصح أشنوا خلاو لنا مانعملوا ماهو دورنا في الحكومة ومن وراء الستار اتضح لشباط والعماري أنهما لازال في عطالة وبيني وبينكم عجباتهم هذه اللعبة حزب العدالة والتنمية يؤدي دوران فتفرغ كل من الاستقلال و الاصالة والمعاصرة لمشروعاتهم الضخمة….المهم التتمة جايا في الطريق

  • حسن المريني
    الأحد 23 أبريل 2017 - 06:43

    وبناءا عليه يجب على السي العثماني تطبيق ما كان منتضرا بعد تشكيل الحكومة بالتوقيع على الزيادة المعلنة في الاجور بعد موافقتها من جدلالة الملك والمالية بداية من سنة 2017

  • رجل سياسي
    الأحد 23 أبريل 2017 - 06:56

    كنت خايف على سي العثماني رئيس الحكومة و لكن طلع رجل سياسي بامتياز كبير الله ييعاونو

  • Yassine
    الأحد 23 أبريل 2017 - 07:32

    أودي غير خدمو البلاد وباراكا ماضحكو على العباد و باراكا علينا من المسرحيات، هادو تخاصمو هادو تصالحو قهرتونا. الصالير ** والإمتيازات و زيد و زيد آش غادي تقولو لرب العالمين يوم الحساب.

  • كي سّْمن
    الأحد 23 أبريل 2017 - 07:35

    بلا عداوة ما تكون محبة ،عجيب ؛ الآن انتهى البلوكاج حنا خوت ، كنا معاندين معارضين وضد الإسلاميين ونحاربهم ! الآن أحباب أصحاب وكي سّْمن!!! فهل إرتد الإسلاميون؟ أو أسلم المرتدون؟ ما هو قاسمهم المشترك حاليا.

  • بورالدين الغولي لحمر
    الأحد 23 أبريل 2017 - 08:23

    عفوا هذه هي السياسة النفاق والاعتناق
    لم نكن يوما ننتظر من العثماني هذا الوجه الذى لايعبر عن رأي المغاربة الدين وضعو تقثهم في العدالة والتنمية
    خيبت ظننا فيك ياعثماني وليتي غير …..

  • المعروفي
    الأحد 23 أبريل 2017 - 08:31

    السيد العثماني يطبع مع الفساد و مع الدولة العميقة ويخنع لتطبيق الأوامر العليا .
    هل ترأسه للحكومة وتشكيله لها حل مشكلا أو اتخد قرارا شجاعا . دار لقمان لا زالت على حالها والرجال الاحرار الصادقين أبعدتهم الدولة ولا زالت مخلصة لنهجها التدبيري والواقع والتاريخ يشهد على هذا الاستبداد لا لمن يقول لا لقرارات الدولة ويتصد لها.

  • و محمد
    الأحد 23 أبريل 2017 - 08:33

    على الفاعلين السياسيين اخراج البلد من النفق الدي ادخلنا اليه السيد بن كيران. ولايته مرت بمنطق حزب الملايكة في مواجهة احزاب الشياطين.

  • غيور
    الأحد 23 أبريل 2017 - 08:41

    أصبحت الأمور تتجلى حول بن عرفة الجديد وعن ارتباطه الوطيد الدولة العميقة وتجلت صفقته معها فبعد أن خضع خانعا لاخنوش هاهو يجدد بيعته للحزب الثاني للدولة العميقة ويكشف اخر أوراق الصفقة المشينة التي أوصلت إلى تسمية رئيس الحكومة والتي لايملك منها إلا الاسم فالمغاربة يعرفون من هو رئيس الحكومة الفعلي لقد خان أمانة الشعب المغربي قبل أن يخون جمهور حزبه والمتعاطفين معه فلا خير من شخص باع ذمته

  • بالعكس للانهم بجوج شلوح
    الأحد 23 أبريل 2017 - 08:43

    للان الدي. يجمع بينهم أكثر من اي. حزب او أوجه بل هو العرق الامازيغي
    بن كيران كان يتحامل بعض الشيء علي الأمازيغ. موضوع. موضوع. عرق فقط…..
    ويمكن للطرفين ان يعملوا عليها للتوفيق بينهم ولما. لا بخاصة. ان حزبيهم. لو تحالفا. لما دخل. اي حزب اخر

  • القصراوي
    الأحد 23 أبريل 2017 - 09:01

    المشكلة عند كثير من المغاربة هي ليست في بنكيران أو العثماني بل أنهم صوتوا لحزب العدالة و التنمية لمحاربة الفساد و الإصلاح فإذا بهم يتفاجؤوا أن هذا الحزب و بعد حصوله على المرتبة الأولى ضرب بعرض الحائط أصوات الناخبين حيت تنازل عن كل شيء و قبل بحقائب هامشية يعرف مسبقا أنها لا تمكنه من تحقيق وعوده للمغاربة في التغيير. و هذا يؤكد أن هدف الحزب هو المصالح الشخصية و الحقائب الوزارية و ليس محاربة الفساد و الإصلاح كما كان يروج في الحملة الإنتخابية. إنني أتوقع نهاية مأساوية لهذه الظاهرة الصوتية بعد أن انفضح كل شيء

  • Adil
    الأحد 23 أبريل 2017 - 09:06

    إبن عرفة باع أصوات الشعب مقابل المنصب نما في ذالك الرباح الرميد الخلفي يتيم…..كلشي بحال بحال الشعب هو الضحية.إلى ابن عرفة موعدنا الانتخابات المقبلة.

  • رشيد المغربي
    الأحد 23 أبريل 2017 - 09:15

    هذه سينما وافلام ملها جل المغاربة.فلا احزاب ولاحكومة ولاغيرها ومن يدعي بما ليس فيه كدبته شواهد الامتحان .فالاحزاب غير مؤهلة لتسيير الشان العام والدليل القاطع نفور المواطنين من السياسة …وهي دمى تحركها ايادي والتاريخ فيه الامثلة لمن يرد ان ياخد العبر واخشى ان يؤدي المغرب الثمن وخاصة الشعب المغلوب على امره.

  • Azeddine
    الأحد 23 أبريل 2017 - 09:22

    حزب المخزن و التحكم صار بالنسبة للعثماني فاعلا مهما في المعارضة. اذا كان فعلا مخلص و ماش مغتر براسو كان عراف ان هاد شي كبار منو و يبعاد عليه. بءس الرجل.

  • محمد العلوب
    الأحد 23 أبريل 2017 - 09:23

    مهزلة الاحزاب السياسية تستمر, كل شئ مبني على مصالح, تفويت الصفقات و تبادل المناصب و التفويضات البينة و المشبوهة, لم نعد نعرف الصالح من الطالح,عادت لغة الخشب من جديد و اختلاط الحابل بالنابل, ذاق الشعب ذرعا بكم و بسياستكم , زيدوا القوي قوة و الضعيف ضعفا, …..
    على الأقل بنكيران لم يكن منافقا , و صراحته مع الشعب رغم أنف الجهات العليا و الدنيا كلفته الكثير….. و الخبار فراسكم الخبزة كتكال الفوق, و و الشعب ياكل التفرتيت, و احمد الله .

  • Opoyo
    الأحد 23 أبريل 2017 - 09:57

    بن كيران يشخصن السياسة فقد قال مرة هل انا من سيزود سيارات المواطنين بالبنزين ايماءا بالغاء دعم صندوق المقاصة لدعم الحروقات. و كان ضراءب المواطنين ملك لبنكيران الذي اصبح اليوم مجبرا بملء خزانه مثل جميع المواطنين رغم اختلاف التعويضات. هذا فقط مثال. الحوار افضل بكثير من التراشق و الشعبوية .

  • لا مشكل
    الأحد 23 أبريل 2017 - 10:04

    ملة العنصرية … القبلية وكره الإنسان العربي واحدة

  • meqtger
    الأحد 23 أبريل 2017 - 10:19

    لقد رجعنا الى رئيس الحكومة (او رئيس الوزراء) الذي يطبق التعليمات
    كنت دائما اقول لمنتقدي السيد بنكيران سياتي وقت ستندمون على هذا الرجل الذي يعبر بصدق وبصراحة عما يؤمن به

  • amazigh
    الأحد 23 أبريل 2017 - 10:44

    ليس في السياسة صديق دائم و لا عدو داءم .يعني النفاق السياسي و المصلحة المشتركة

  • Citoyen
    الأحد 23 أبريل 2017 - 11:00

    Ce que plusieurs n'ont pas compris est que les deux hommes ont une chose commune qu'il s'unnie. Ils sont deux amazigh, ils se respectent mieux, ils ont les memes ideals amazigh. Alhamdulillah, on peut voir une gouvernement amazigh qui gouverne le pay. Mais! La Quentin qui se pose maitenant est: est ce que le roi qui a veut cette gouvernement pour calme la majorite du pays? Personellemnt je coix oui. Les gouvernement du passe ont criee des problemes entres les citoyens de toutes les regions. Maitenant c'est le temps pour changera le pays vers un pays federal, que toutes les regions peuvent gouverner leurs regions comme ils veulent. La centralisation d'etat ne fonctione pas dans Notre pay.
    Je souhais le succes pour Alothmani et touts qui veulent le bien pour ce pay.

    Tanmirt.

  • أمازغي مغربي
    الأحد 23 أبريل 2017 - 12:50

    أنصح حزب العدالة والتنمية الابتعاد عن التحالف مع هذه الأحزاب، حزب العدالة والتنمية له قاعدة شعبية كبير بل أكبر من تلك التي عبرت عنها صنادق الاقتراع، لهذا أنصحه ألا يخسر هذه القاعدة الشعبية، لأنه وكما نعرف على مر تاريخ الأحزاب السياسية بالمغرب أن كل تلك التي كانت لها شعبية تم احتواؤها بطرق شيطانية وها هي الآن أصبحت لا معنى لها ولو أنها لازالت قائمة فقط لتزيين الشكل الديمقراطي. لهذا أنصح حزب العدالة التنمية الاستمرار في تقديم النموذج الأفضل والاحتكاك بالشعب أكثر، كما للحزب حاجة في الشعب فالشعب محتاج لحزب سياسي قوي في هذه الدولة المخزنية التي أخضعت كل الأحزاب لإراتها لا لإرادة الشعب

  • صادر ولاية الدار البيضاء
    الأحد 23 أبريل 2017 - 13:29

    يا ايها المداويخ . ان حزبكم ممكن ان يتعامل مع الشيطان .والمواطن قد منحكم صوته فقط لانه كان ضد الاصالة المعاصرة.هده هي 5سنوات التي كنتم تطالبون بها .فبن كيران والعثماني شيئ واحد .سياتي يوم يقول فيه العثماني ان هدا القرار اتخدته الامانة العامة .استيقظوا قبل فوات الاوان .

  • عامر
    الأحد 23 أبريل 2017 - 16:30

    لزعر ولا لخضر لهما الحرية في قول كل شيء الا أن المغاربة لم ولن ينسو عمو بنكران أبدا

  • مواطن من المهجر
    الأحد 23 أبريل 2017 - 21:01

    ردا على 17 – Adil

    ماذا تقول بهذا التعبير: موعدنا الانتخابات المقبلة.

    أهل فعلا تريد المشاركة في الانتخابات المقبلة؟
    في رأيك ماذا ستجني من المشاركة أو غير المشاركة؟
    في الأخير يأتي أخنوش بأوامر من القصر ويفعلون ما يريدون

    الانتخابات ورأي الشعب ما زال بعيدا كل البعد عن الأنظمة العربية

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة