وصل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجديد ناصر بوريطة، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم الخميس، في أول زيارة له منذ توليه منصبه في التشكيلة الحكومية الجديدة.
وأفادت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى للأناضول بأن بوريطة، سيلتقي مساء اليوم، رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فكي لبحث العلاقات الثنائية، ومجمل التطورات على الصعيد القاري.
وعاد المغرب إلى عضوية الاتحاد الافريقي، حلال القمة التي عقدت في يناير الماضي.
ومن المتوقع أن يلتقي وزير خارجية المغرب نظيره الإثيوبي، ورقنه جيبيوا، في وقت لاحق اليوم.
المغرب يجب أن يكثف تحركاته الدبلوماسية على الصعيد العالمي.
فالتمساح الجزائري بدأت بركته البترولية بالنضوب وتحركاته ستكون خاطئة وغير مدروسة.
صراحة احسن وزير خارجية في تاريخ المغرب
كما تعلمون جميعا تمكن المغرب بفضل حكمة صاحب الجلالة من العودة مظفرا للاتحاد الافريقي رغم كيد الكائدين، وبذلك وضع جلالته حدا لسياسة الكرسي الفارغ التي استغلتها الجزائر وأذنابها للاساءة لبلادنا ووجدتنا الترابية.
ولعل الزيارة المحمودة التي يقوم بها الوزير المحنك بوريطة تدخل في إطار تكريس التوجه الجديد للمملكة والمتمثل في تكثيف وتعزيز وجوده داخل أجهزة الاتحاد وقطع الطريق على المحاولات اليائسة للنيل من وحدتنا الترابية.
لكن السيد الوزير مطالب أكثر من أي وقت مضى أن يقوم باشراك الصحراويين الوحدويين في المساعي الحميدة الرامية لطي هذا الملف الذي طال أمده، وخصوصا فئة الشباب الراغبين بشدة في خدمة هذا الوطن العزيز علينا جميعا، ومواجهة الانفصاليين من داخل مقر الاتحاد الافريقي.
كما أن السيد الوزير مطالب أيضا بضرورة العمل على اختيار الدبلوماسيين والسفراء الذين يتقنون اللغة الانجليزية للعمل في الدول الانجلوساكسونية، لانه من غير المنطقي أن يتم تعيين سفير أو دبلوماسي في إثيوبيا أو جنوب إفريقيا أو كينيا أو تنزانيا وهو لا يفقه في اللغة الانجليزية شيئا، ففي مثل هذه الدول اللغة الفرنسية لا تغني من جوع.
الرجل المناسب في المكان المناسب
على خطى وسياسة جلالة الملك للتوجه الافريقيى والتعاون جنوب جنوب
سيتم كسر احلام اعداء الوحدة الترابية
الى الامام ونصر الله قريب
المغرب قادم بقوة انشاء الله السيد الوزير أول رجل مناسب فالمكان المناسب بالتوفيق
أقول للسيد بوريطة أن يعود من حيث أتى لأنه لم يربح شيئا من هذه الدول المارقة التي تتقن فن اللف والدوران والخداع والتسول والشعوذة. الافارقة ليسوا جادين في تعاملاتهم. وسوف نندم إذا لم نعرض عنهم ونتركهم وشأنهم
It .s must to be a good and exemple africain country
أسبوع الماضي كان وزير خارجية أثيوبيا في الجزائر الذي صرح أن الجزائر البلد الوحيد الذي يثقون بها نظرا لوزنها وكذا مساهمتها وبجدارة في فك النزاع مع جارتها اريتيريا لذلك فابوريطا مشكور لزيارته هذا لبلد لكن ميزان العلاقات يميل كثيرا للجزائرلعدة أسباب