هل تعيد الدولة ترتيب المشهد الحزبي بحلول الدخول السياسي؟

هل تعيد الدولة ترتيب المشهد الحزبي بحلول الدخول السياسي؟
الأربعاء 16 غشت 2017 - 09:00

كان الخطاب الملكي الأخير بمناسبة عيد العرش كالزلال الذي نزل على السياسيين المغاربة، والذي ينم عن تغييرات جذرية خلال الدخول السياسي المقبل، وخصوصا على مستوى التنظيمات السياسية.

وفي ظل التغييرات المرتقبة على مستوى قيادات الأحزاب الكبرى في المغرب، لم يفوت الملك محمد السادس فرصة التأكيد أنه لن يقبل بأيّ تراجع عن المكاسب الديمقراطية، ولن يسمح بأي عرقلة لعمل المؤسسات، بالقول إن الدستور والقانون واضحان، والاختصاصات لا تحتاج إلى تأويل، وخيّر المسؤولين بين ممارسة صلاحياتهم أو الاستقالة.

وقال الملك، في هذا الصدد: “عوض أن يبرر المسؤول عجزه بترديد أسطوانة “يمنعونني من القيام بعملي”، الأجدر به أن يقدم استقالته، التي لا يمنعه منها أحد”، مؤكدا أن “المغرب يجب أن يبقى فوق الجميع، فوق الأحزاب، وفوق الانتخابات، وفوق المناصب الإدارية”.

وفي هذا الصدد، يرتقب أن يكون الدخول السياسي المقبل حافلا بتغييرات جذرية في الأحزاب السياسية المغربية، بعد نهاية ولاية العديد منهم، أو في ظل الرفض الذي يطال آخرين داخليا، أو على مستوى تقديم الاستقالة.

أمين السعيد، الباحث في الشأن السياسي، يري أن “من بين الخصائص التي تطبع المشهد السياسي المغربي بشكل عام، والمشهد الحزبي بشكل خاص، التحول في ظل الاستمرارية”، وزاد موضحا: “في ظل عطب المؤسسات التمثيلية وهشاشة فعاليتها وتراجع دور هيئات الوساطة ممثلة في الأحزاب السياسية والنقابات المهنية، أصبح المشهد السياسي يتميز بتزايد الاحتجاجات المجتمعية وتوسع الاحتكاكات، حتى في المدن الصغرى، وهو ما أبان عنه حراك الريف”.

وقال المتخصص في العلوم السياسية والقانون الدستوري، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: “كل هذا يستدعي التفكير في إبعاد الدولة عن المواجهة المباشرة مع المجتمع وتطويق إيقاع الطلب المجتمعي الاحتجاجي المتزايد الذي يفوق بكثير عمل الحكومة والبرلمان والأحزاب السياسية والنقابات المهنية”، مشددا على أهمية “إعادة ترتيب وتأثيث المشهد السياسي المعطوب، ما بدأت تظهر ملامحه”.

وأكد السعيد أن تجليات إعادة ترتيب المشهد بدأت من خلال إبعاد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن رئاسة الحكومة، والتحضير لجر البساط من تحت حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، والاستقالة التي قدمها إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة على أنظار المكتب السياسي للحزب.

“بالرغم من الدعوة الملكية الصريحة التي عبر عنها خطاب العرش لسنة 2017، فإن التاريخ السياسي يوضح بشكل جلي أن بنية الهيئات الحزبية استعصت على التغيير العميق بالرغم من توسيع اختصاصاتها في الدستور وفي القانون التنظيمي المنظم لها”، يقول المتحدث نفسه، الذي أشار إلى أن “الفضاء الحزبي المغربي سيعرف تغيرا نسبيا على مستوى القيادات. لكن يبقى التحدي الكبير والرهان متعلقا بإستراتيجيات الأحزاب ومدى قدرتها على صياغة تصور متماسك ومنسجم لإعادة الثقة في العمل السياسي”، منبها إلى أهمية “القيام بدور الوساطة الذي أضحى ينفلت منها، ومدى قدرتها في تحصين قرارها الحزبي في مواجهة التدخلات التكنوقراطية”.

‫تعليقات الزوار

30
  • mouline Moscou
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 09:16

    اصبحنا خائفون من الوضعية السياسية و الأمنية في المغرب . حينما زرت مدينة الرباط وجدت ان المستوى الأمني للمدينة هش الشرطة نائمة لا دور لها سوى النصب على المهاجرين . من يتمتع بجنسية او جوازسياقة امريكي اوربي كندي فهو كعكة لذيذة للشرطة.
    حتي تحويل العملات اصبح صعب ولا جدوى منه المغرب تغير ابن كران خرب هادا البلد.

  • wood
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 09:24

    على العكس يجب ان تشتغل الاحزاب في اطار قانون الاحزاب الذي ينظم عملها بشكل كامل بعيدا عن اي تتدخل خارجي .اما الاحزاب في المغرب فلا تعدو كونها ملحقات لوزارة الداخلية . فهذه الاخيرة اكتسبت خبرة كبيرة في تطويع الاحزاب و تدجينها بالاضافة الى احزاب ادارية و مخزنية 100% كالدستوري و الحركة و الاحرار و اخيرا الاصالة و ان كان العماري حاول ان يجعل منه حزب اكثر استقلالية عن المخزن و لو على الاقل ظاهريا .فاصلا حزب الاصالة يتكون اساسا من عتاة تجار الانتخابات و قاعدته الانتخابية تتركز اساسا في القرى و البوادي حيت الفقر و الجهل و الخوف من السلطة . باختصار ما يحدت حاليا هو تكريس لتدخل الدولة بشكل مفضوح في هندسة الخريطة السياسية .فالسياسي المغضوب عليه نتيجة تصرف او موقف او هفوة يجب ترك مكانه للاخر و بالتالي فهناك حزب وحيد في المغرب هو حزب المخزن و الكل يشتغل عنده !!!

  • Fahd
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 09:31

    le monde entier est appelé à trouver d'autres formules pour diriger les pays , les populations n'accordent plus de confiance aux systèmes pourris des élections , la preuve la faible participation des électeurs , nous verrons bientôt des taux de participation de 10% voire moins, les gens sont lassés des magouilles qui entachent les élections pour voler les peuples ,y compris les pays développés chacun découpe la démocratie selon ses besoins personnels

  • scott
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 09:40

    عنوان المقال يدل على أن الدولة تتدخل في كل شيئ…إذن ماكاين والو

  • ANONYMOS صديق الشعب
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 09:46

    يجب التفكير في تلك الفئة التي نسميها الصامتون ، هم أناس لهم شواغلهم الخاصة ، لا يفكرون في السياسة كثيرا ، هم عمليون يكفي أن يكتشفوا الكذب حتى يحكموا على السياسة بانها لعب صبيان ، ذلك تجدهم لا ينتبهون للخطب الرسمية في التلفزة ، هم واقعيون لأنهم ما أن يشاهدوا مظاهر القمع حتى يكون حسهم بالإنتماء للوطن ضعيفا بحيث يكون السفر للخارج أحلى امنياتهم ؛ منهم من تمضي السنين الطوال دون أن يقرأ ولو جريدة ذلك فهو لا يعرف الفروق بين الأحزاب ، هو يميز شخوصهم كهذا طويل وهذا ضخم الجثة ، وهذا أشيب وهذا أصلع ؛ فكيف له بأن يعرف التمايز الاديولوجي ! هو يحب أن يردد ما يقال : " اليوسفي ..اليوسفي …اليوسفي …! " أو يقول : "منتخبنا ولد الحرام …!" دون أن يشارك في الانتخابات…من يساهم في نظرهم : "ما عندو مايدير" .

  • عبدالرزاق البداوي
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 09:55

    وزارة الداخلية+وزارة العدل+الأمن برمته+الطبقة البورجوازية+الاحزاب المغربية= الفساد المستشري في المغرب
    ليس الأحزاب وحدها تتحمل الفساد في البلاد بل المسؤولية الكبرى على القضاء الغير المستقلال الفاسد وعلى الباشا والعامل والقايد وممثلين الأمن الذين يعبثون فسادا في البلاد بأسم ملك البلاد ولهم الصلاحيات الكاملة في تخريب البلاد،ان إصلاح المغرب من الفساد هو القضاء على جدور الدولة العميقة بما فيها وزارة الداخلية واعوان السلطة…

  • sandreas
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 09:59

    j aime voir le Maroc en deux parties politique seulement , ça c'est mieux pour les people marocain, on peux voir ça chez l Europe qui sont savoir vivre sans problèmes des voleurs (beaucoups des parties politiques) ici au Maroc nous avons reconnu les voleurs qui sont fait la pauvreté pour le people marocain.
    beaucoups des partie politique =reste le maroc dans le sens contraire

  • عزيز
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 10:05

    و ما الفاءدة من ان تتولى الدولة ترتيب المشهد السياسي ، فلو كانت هناك ديموقراطية فعلية و احزاب نزيهة و معقولة و غير مفبركة و غير مخترقة لم يكن مجال لتدخل الدولة في الشأن الداخلي للأحزاب و لكن للأسف هذا هم المنتوج المغربي المتهالك . على الشعب ان يعي انه هو من يدفع الثمن بانتخابه أشخاص انتهازيين و غير موءهلين ينتمون لاحزاب فاسدة و مصطنعة لا تستمد روحها من المواطنة الصادقة و الحقة .

  • el khattabi
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 10:06

    ايها الباحثون والمفكرون. لقد ماتت فيكم الجراة. انكم تخافون على مصالحكم.سبب جميع مشاكل المغرب هو المخزن. وجميع الشعب المخربي يعرف هدا. وانتهى الكلام.

  • غيور
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 10:10

    المرجو لا تضحكو على الناس .تقدم البلدان والأمم ليس بخطابات العرش الرنانة وبلا بلا بلا .يجب أن تكون لدينا قوانين صارمة تضع الكل سواسية أمام العدالة . الشعب تعب من الخطابات الفاشلة .أتذكر جيدا كل خطابات الملك منذ 1999 إلى أخر خطاب سمعناه، هل تغير شيء .لا طبعا .نريد قانون يسري على الجميع .نريد قضاء نزيه .نريد ديمقراطية حقيقية وليست مزيفة .نريد شغل . نريد ونريد . سنوات وأنتم تضحكون على الشعب .كفانا كذبا وخداعا . النظام السياسي الحاكم يجب عليه أن يكون واضحا مع الشعب وصريحا ويتجنب االمكر والخداع .

  • said
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 10:13

    من الصعب جدا أن تلجأ الأحزاب إلى التغيير الذاتي بالنظر إلى أن القيادات الهرمة لن تتخلى عن امتيازاتها التي راكمتها على مدى سنوات وهي تحارب من أجل البقاء في هرم التسيير .. لكن المعول عليه هو الصدمة .. لا بد من صدمة التغيير حتى وإن شاركت الدولة من منطلق إصلاحي.

  • chouwafa
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 10:14

    الاحزاب السياسية بالمغرب لا تستفيق من سباتها الا عند اقتراب كل استحقاق ولا يمكن الحديث اصلا عن احراب سياسية بالمفهوم الصحيح من حيث تاطير المواطنين واستقطابهم ببرامج انتخابية واضحة ووفق شروط انتساب محددة مع اختيار قياديي الحزب بشكل ديموقراطي وكما ان حزب العدالة والتنمية لا يسنثنى من هذا التردي لكونه يستغل حاجة المواطنين للدين كوسيلة لتجييشهم كموالين للحرب وليس للمغرب وخلق شبكات لتوزيع المعونات الغذائية واتاوات مالية مناسبتية .وضهر جليا انه غير قادر كباقي الاحزاب على تحريك عجلة التنمية لضعف توفره على نخبة القيادةالناجحة .
    لذلك فان الواقع المر للاحزاب اصبح يعني انها فرص لمن يريد القفز على كرسي وزاري او برلماني او لجماعة ترابية لينتفع وينفع اصحاب نعمته من السياسيين.وهذا الوضع هو من اعطى الفرصة لبعض لاعداء الداخليين والخارجيين للمملكة للركوب على المطالب الاجتماعية لزعزعة امن البلاد.

  • عبدالواحد فيزازي
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 10:27

    اليس نظام هو من اوصل الاحزب الي هدا ضعف اليس نظام وخدم الدول هو من اتي بامين حزب في ظرف 6ساعة اليس نظام من نقلب علي منهجية الديمقراطية في انتخابت الاخير
    اليس نظام وخدمه من انزل بعض راسا الجهة متل طنجة والداربيضا وحزبهم لا يستحيقنه ان هدا الاحتقا سببه النظام وليس احد فهل استوعب الدارس ام لا

  • omar
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 10:32

    قد يكون الحل القريب والاني هو حكومة تقنوقراط مع دعوة الاحزاب الى تشكيل خمسة احزاب على الاكثر مع العودة الى التصويت على الشخص وليس الاءحة التي تشمل الجيد والفاسد
    ثم تقليص الحكومة الى 20 وزير
    وان كانت الدولة مستعدة فلم لا تطبق الجهوية الموسعة الآن
    ستاخذ كل جهة مواردها وسيتكفل المسؤولون في كل جهة بانجاز ما يطلب منهم وسيرى المواطنون بانفسهم النتاءج كل في جهته ولن يجد احد بعد ذالك من عذر للاختباء ورارء المركزية او البيروقراطية

  • ملاحظ
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 10:39

    الديمقراطية هي مفتاح التقدم والعدل اساس الملك والاحزاب السياسية لا يهمها الا المصالح والريع للاقارب وووووو ا

  • nimo
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 10:48

    هناك اشكالية لم يتم التدقيق فيها من المأزق الذي وصلت إليه حالتنا اليوم ، حين نسمع محللا يقول بأنه يجب عدم الجز بالخطاب الإسلامي في السياسة الحزبية ، تمر علينا كلماته مر الكرام دون أن نستفسر حقيقة الأمر، فالأسلام مبني على أسس لا يمكن الفصل بينها هناك العقائد والعبادات ثم هنا الأخلاق . لنكن عمليين ، أبعاد الدين عن ذلك المجال هو إبعاد لما هو أخلاقي ، والوازع الديني هو الضامن لم هو أخلاقي ، ومن خرج عن النظام الأخلاقي الإسلامي له حكم معروف عند الإسلامي …أما حين يكون متحزبوننا فيما بينهم فلا أثر لصرامة الإسلامي الصحيح الإيمان ، إذ تجدهم يجاملون بعضهم البعض ، يتبادلون السلام كأنهم في عرس ويتغامز الحلفاء وراء الظهور .

  • علال
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 10:50

    من شب على شيئ شاب عليه وفاقد الشيء لا يعطيه .الأحزاب شاخت وهربت وهي في ارذل العمر لا يمكن أن تتغير أو تعطي أكثر مما أعطت هي وصلت إلى أقصى سرعتها الله غالب. أوضاع الأحزاب السياسية يجب ان يدور عقاربها 360 درجة وتتغير وتتبدل الوجوه 100/ 100 عندئذ يمكن ان نقول عندنا أحزاب سياسية

  • amal
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 11:01

    إلى السيد أخنوش إذا إأردتم بناء حزب سياسي قوي يتعين أن يتحد الأحرار مع البام إما من خلال الإندماج أو من خلال تقديم لوائح موحدة خلال الإنتخابات . إن الناخب يبقى حائرا يوم الإنتخاب هل يصوت على المرشح أم المرشح ب من أجل دحر تجار الدين ، و هو ما يؤدي إلى استفادة الاخيرين ، فمثلا حزب الهدالة الذي قد يحصل في دائرة معينة على المرتبة الاولى بحصوله على 20 ألف صوت مستفيدا من تشتت أصوات المعارضين له . لذلك يبقة الحل هو اندماج البام مع الأحرار …

  • حسن
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 11:15

    ان التمييع لسياسي والنقابي هو ما جعل المغاربه ينتفضون ضد المسؤولين وليس ضد الدوله فالمسؤولون السياسيون لم تعد لهم الكفاءه والروح الوطنيه بل ساروا يجرون وراء المال ولا تهمهم مصلحت الوطن والمواطنين ظانين ات المغاربه لازالوا يعيشون في العصور القديمه وما يقع حاليا من احتجاجات ما هي الا ثوره على الاحزاب التي لم تعد قادره على مسايره الركب وما اقوله عن الاحزاب اقوله عن النقابات فهل يعقل ان نجد على راس هذه الاخيره اميين ونريد منهم التاطير فاقد الشيء لايعطيه يجب اصدار قوانين تهم الاخزاب والنقابات اوقطع الدعم عنهم حتى تعاد الامور الى نصابها والكلام طويل .

  • ANONYMOS صديق الشعب
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 12:36

    أبعاد الدين عن ما هو سياسي ليس في الحقيقة إلا فرصة لتطبيق الداروينية والنتشوية إلا عالم السياسة ، أي أن يصبح القوي هو القادر على التكلم باسم الشعب ، دع عن الحديث عن القضية الفلسطينية وحق الشعوب أو حتى التباكي عن سكان تندوف فلا مجال للعب بالأوراق هنا ، فالبداية هي تقديس للقوة ولو كاًن ذلك على حساب قضية عادلة . وأول شهيد فهو قيمة الصدق ، إذ يجب الإصرار على الكذب حتى يتشكك الشريف في قضيته والوسيلة هنا هي الإعلام الرسمي . والكذب له صور: اخفاء النوايا ، قلب المفاهيم ، تشويه الخصم ، وإدعاء ديمقراطية زائفة . أما الشهيد الثاني فهو الوفاء ، أي ضرب للقيم التي مات من أجلها الزرقطوني وبن بركة وغيرهما ، ثم هناك إقبار لخلق الرحمة ، فقسوة القلب تبدأ بنهب الملايين والضحك على المعذبين من الشعب بما فيهم المنتحرون ، مع مغازلة الأجانب والتشبه بهم ! أبعد هذا تريدون إبعاد الأسلام !

  • قاع الخابية
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 12:36

    صحيح من قال من عاش في المغرب فلا يستغرب. لاشيء فيه يخضع للمنطق. كل الطرق تؤدي إلى روما وتنهي بالمغرب. نتكلم عن الأحزاب التي تشبه في حد ما الساحر الذي يخرج ارنبا من قبعته…

  • nordinetaza
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 12:58

    بلد النفاق والتناقضات والخضوع للتدخلات الأجنبية انا مواطن بسيط غالبية الأحزاب المغربية تسيرها وزارة الداخلية وأثناء الانتخابات تفرض الخريطة السياسية على نتائجها المشكل أن بنكيران خربق القاعدة بأسلوبه الشعبي والآن إعادة التحكم بأسلوب جديد مبني على المتمنيات لاغير

  • المغرب ودخول عصرالردةالحقوقية
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 12:59

    بعد المقاربة و المعالجة القمعية التخوينية المخزنية للحراك الشعبي المنظم و المتأجج في الريف المغربي و باقي المغرب العميق و المقهور يكون المغرب قد عاد من الباب الواسع و دخل من جديد الحقبة المظلمة من سنوات القهر و الجمر و الرصاص تؤكدها الحصيلة الثقيلة للقمع الشرس بعد إستشهاد العتابي أحد نشطاء الحراك الحسيمة و الاعتقلات العشوائية بالجملة آخرها حوالي ٤٥معتقلا من نشطاء و جماهير الحراك في كل من إمزورن و العروي. إن الاستمرار في المعالجة القمعية المخزنية يظهر بالواضح و الملموس إنسداد الأفق السياسي لدى حكومة خدام الدولة و نظام المخزن الاوتوقراطي اتجاه الإشكالات و القضايا الاجتماعية و الاقتصادية الحقوقية و الثقافية في الريف و باقي المغرب السحيق وغياب إرادة سياسية حقيقية لحلحها مما يؤكد زيف و سقوط إدعاءات الانتقال الديمقراطي و إحترام حقوق الإنسان و كل التحولات بعد حراك ٢٠فبراير ٢٠١١ ماهي إلا إلتفاف محبوك و مكشوف على مطالب ذلك الحراك. ‎

  • بنت الري_______________ش
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 13:51

    المقال يبين بوضوح بان خيوط اللعبة السياسية كلها بيد الدولة!!!اذن ما فائدتها ?وما فائدة تغيير القيادات?جل المغاربة يعلمون بان هذه الاحزاب مجرد لعب بيد المخزن ;شماعات يعلق عليها فشله;فوطات للمسح;الدولة تتخذهم ذريعة لالباس الحق بالباطل;احزاب من قش لا تتحرك الا بالنغيز,ترمي بهم الدولة للواجهة لتلميع صورتها خارجيا …………الكلام كثير والسكات احسن!!!احزاب كركوزات كثرثهم بلا نفع;ينهشون في ثروات البلاد بلا وجه حق.

  • Amazighi
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 14:44

    لقد سقطت جميع أوراق التوت التي تغطي عورة الأحزاب لدى لا أظن أن هاك من يعيرها اهتمام و الأيام بيننا فكما يقال "المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين"

  • صابر عبد الصبور
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 15:44

    تحصين المغرب من اي انزلاق لا يحمد عقباه يستدعي اعادة المصداقية للمؤسسات برمتها حتى تستطيع تمثيل الشعب بمختلف طبقاته تمثيلا حقيقيا ومن مؤشراته اعادة الاعتبار للمشاريع المجتمعية والبرامج الواضحة المنبثقة عنها ثم انفتاح هذه المؤسسات على مختلف الشرائح الاجتماعية ومنحها فرص احتلال المواقع على أسس ديموقراطية تنطلق من اعادة الاعتبار لكل ماهو محلي: درب،زنقة،حي،مقاطعةوصعودا إلى ماهو اقليمي وجهوي ووطني ،ومنح كل المبادرات فرص استغلال مساحة الحرية الممكنة مع التقليل من هيمنة المركز وتحكمه ،واعادة توزيع ثروات المجال توزيعا عادلا وذلك بإنجاز ومصاحبة الدولة لمشاريع التنمية المستدامة على مدى التراب الوطني فلا يعقل أن تتركز المشاريع في ربع دون الربوع الاخرى للوطن.ولا يعقل أن تبقى عمليات استغلال ثرواتنا الضخمة طي السر والكثمان كالفوسفاط و الثروات المعدنية والطاقية والبحرية …..كما ان تكلفة الازمة المادية يجب أن يتقاسمها المستفيدون لا الضعفاء والمتواجدون.بهذه الاجراءات واخرى يمكن أن نتجاوز كمغاربة كل التحديات.

  • فلماذا لاأحن...
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 15:58

    فلماذا لاأحن…

    إبان "العهد القديم" المقرون ب"المفهوم القديم للسلطة" كانت المدارس والمستشفيات العمومية والخدمات الأمنية، في خدمة المواطن، والقدرة الشرائية، كانت أفضل، وتعالت أخلاق المغاربة، وكانوا، بألف خير.

    وقد لاحظ الكثيرون، أنه في "العهد الجديد" المقرون ب"المفهوم الجديد للسلطة"، تدهورت المدارس والمستشفيات العمومية والخدمات الأمنية، كما تدهورت القدرة الشرائية، وأصبحت أخلاق المغاربة في الحظيظ، وأصبحوا، بألف سوء.

    وكان المجتمع المغربي، بدون فرق شاسع بين طبقات ثلاث،هي الفقيرة والمتوسطة والغنية.

    أما اليوم، فأصبحت عندنا :
    الطبقة المترفة غناءا، تحمي نفسها بجمع المال والسلطة، مثال المنتخبون والوزراء.
    الطبقة الفقيرة، لا مال لها ولا سلطة، جمعت الطبقة الفقيرة والمتوسطة سابقا.
    الطبقة المتكونة من “الشمكارا” و ”المشرملين"، وهذه الطبقة التي أصبحت تعيش من نهب الطبقة الفقيرة والمتوسطة السابقة، بالتغول عليها وفرض قانون الشارع.

    فلماذا لاأحن إلى العهد القديم، وأرفض العهد الجديد ؟؟؟

  • Hassan
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 16:05

    ماهو كاءن هو تركز للسلطات والهيمنة على السياسة والاقتصاد والادارة من طر ف النخبة الحاكمة مستعينة بفءة من السماسرة او الوسطاء من اعيان واداريين مقابل امتيازات وريع.ولكن الان اتضح ان نظام الوساطة هذا افلس والدولة في مأزق نظرا للتطور الموضوعي الذي يعرفه المجتمع وارتقاء الفعل الاحتجاجي الى سلطة مضادة اصبح معها الحاكم الفعلي في مواجهة مباشرة مع عمق المجتمع. الحل موجود لكنه صعب على النظام ان يطبقه لان فيه ضياع لمكانته الاعتبارية.الحل هو تحرير السياسة والاقتصاد وفصل السلط و ارساء نظام المسؤولية مقابل المحاسبة.

  • حميد
    الخميس 17 غشت 2017 - 12:46

    ليس هناك من ساهم في افساد الأحزاب والعملية السياسية والطبقة السياسية ومازال ، أكثر من الدولة نفسها عبر تاريخ طويل من تفريخ أحزاب إدارية تابعة مع تسخير كل الإمكانات لها من استعمال للمال والتأثير على الناخبين خاصة في العالم القروي والتزوير اذا اقتضى الحال ، مماجعل هذه الممارسات مألوفة وسيصعب التخلص منها لعقود طويلة وآخر هذه الأحزاب الحزب الذي بنى رأسماله على أن مؤسسه صديق للنظام ، مما جعل الكثيرين يهرولون اليه خاصة من الانتهازيين والوصوليين ،والذي راهنت عليه الدولة لاحتلال الصدارة في الانتخابات الأخيرة غير أن أملها قد خاب فيه ، فبدأت تلمع صورة حزب اداري آخر في تكرار لنفس اللعبة المكشوفة ،وبدأت تعطي إشارات بانه صديق للنظام ،وقصة العشاء معروفة، حتى يهرول اليه المهرولون أما الأحزاب ذات المرجعية فقد عملت الدولة على تحويلها الى أحزاب شبه إدارية عبر التدخل في انتخاب مكاتبها السياسية والاتيان برؤساء تابعين لها وليس لهم أي استقلالية كالزعماء التاريخيين الذين كانت لهم الجرأة لقول لا حين يلزم الأمر

  • حميد
    الخميس 17 غشت 2017 - 13:24

    الجميع يتذكر الجدال الذي رافق انتخاب الكاتب ألأول للحزب اليساري الذي اصبح شبه اداري في ضرب صارخ لجميع التضحيات التي قدمها مناضلوه ززعماؤه التاريخيون ،والتدخل لتغليب كفته على المرحوم الزايدي الذي بقيت في قلبه غصة من ذلك لذلك فان المراقب يتحير في أمر الدولة ، فهي التي حولت الأحزاب لأحزاب كرتونية تحرك بالتليكومند وتأتمر بأوامر تأتي من الفوق فتطيع ، وحينما تقع القلاقل ، تتباكى و تقول أن الأحزاب لاتقوم بدورها ، كيف للمواطن أن يثق في أحزاب موظفة عند الدولة ولا تملك قرارها وليست فيها أي ديموقراطية داخلية ، ولاأدل على ذلك من حزب الدولة الذي يسيطر على جميع الجماعات بالحسيمة وجهتها ، غير أنه فشل في أن يكون وسيطا بين المواطنين والدولة لأنهم يجدون انه لايمثلهم ولا يثقون به ، هذا هو الحزب الذي راهنت عليه الدولة لكي يتولى الحكومة

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين