كثرة الأحزاب "تبلقن" السياسة و"تشرعن" العزوف الانتخابي بالمغرب

كثرة الأحزاب "تبلقن" السياسة و"تشرعن" العزوف الانتخابي بالمغرب
الأربعاء 16 غشت 2017 - 21:00

أبانت الأحداث التي تشهدها منطقة الريف أن هناك خلالا كبيرا في طريقة تدبير الدولة لعلاقتها بالمجتمع، إذ وجدت طيلة الأشهر العشرة من الاحتجاج نفسها في مواجهة الشارع.

وتسائل ظاهرة الأحزاب السياسية المغربية الكثيرة، والتي تتجاوز الثلاثين تنظيما، مدى قدرتها على تأطير المواطنين؛ وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول أهمية هذا العدد الكبير من التنظيمات الحزبية في المغرب.

الباحث في القانون الدستوري والعلوم السياسية بجامعة ابن زهر بأكادير آيت ملول جواد الرباع سجل أن “المشهد الحزبي يكرس فقدان الثقة ومنطق العبث السياسي”، موضحا أن “هناك فرقاً شاسعاً بين وظيفة الحزب في فضاء ديمقراطي برهانات وتنافس سياسي حقيقي مرتبط بتعدد البرامج والرؤى، وبين وظيفته في فضاء سلطوي وغير ديمقراطي”.

وقال الرباع في تصريح لهسبريس: “إن الأحزاب السياسية ستصبح مقاولات سياسية تقتسم الريع السياسي بمشاركتها في لعبة سياسية غير ديمقراطية وكآلية لتوزيع الكسب السياسي دون رهانات سياسية”، معتبرا أن “ما يعيشه المشهد السياسي والحزبي يؤشر على عبثية المشهد السياسي المغربي وفقدان الثقة في المؤسسات التمثيلية ومؤسسات الوساطة السياسية”.

وأبرز الباحث في القانون الدستوري أن هناك عوامل أخرى جعلت من المواطن يعزف عن العمل السياسي والحزبي، لأن واقع الممارسات السياسوية تفقد العمل السياسي والحزبي مصداقيته، مشيرا إلى ما وصفها بـ”الممارسة السياسية الهجينة التي تفتقد فيها الأحزاب السياسية إلى أي مرجعية أو برامج حزبية”.

وفي هذا الصدد شدد المتحدث نفسه على أن هذا الأمر يؤدي إلى مزيد من بلقنة المشهد السياسي المغربي والعزوف وفقدان الثقة لدى المواطن في جدوى العملية السياسية وجدوى المؤسسات التمثيلية، منبها إلى كون ذلك يمس شرعية الدولة والمؤسسات الدستورية معا؛ “وهو ما يعني أن هناك معوقات وأعطابا بنيوية يعرفها مشهدنا السياسي تحول دون ممارسة سياسية سليمة”، على حد تعبيره.

“لا يكفي في السياق المغربي أن نتوفر على وثيقة دستورية أو على أحزاب سياسية أو مؤسسات تمثيلية، كما لا يكفي وجود انتخابات دورية بتعددية حزبية شكلية”، يقول الباحث الذي أكد على أهمية “وجود وثيقة دستورية ديمقراطية شكلا ومضمونا”، مضيفا أن المهم هو وجود فاعلين ديمقراطيين وثقافة سياسية ديمقراطية، “وغير ذلك يبقي مشهدنا المغربي يكرس منطق العبث السياسي، وفقدان الثقة لدى المواطن في جميع المرافق الإدارية والهيئات التمثيلية”، وفق تعبيره.

‫تعليقات الزوار

39
  • Baba
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 21:22

    كثرة الأحزاب السياسية تساوي كثرة الكلام بدون فعل.
    الدول المتقدمة عندها حزبين واحد يحكم والتاني يراقبه وخدامين بخير وخا كاين فساد ولكن محدود واللي حصل تيتفضح من الحزب المعارض يعني ضرب وقيس
    أما هنا كاينة السيبا شي مغطي على شي
    ها الفساد كاين شكون اللي دارو ما نعرف شي حد من كوكب آخر واقيلا
    حتى شي إسم ديال شي وزير ما عرفناه واش كلهم مظلومين؟

  • الراوي
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 21:22

    المسالة مقصودة صناع القرار ارادوها كذلك زربية مزركشة حتى لا يكسب اي حزب كما شاء الاغلبية المطلقة .فلو شاؤوا قبلوا بنظام الانتخاب بمرحلتين المرحلة الاولى تقصى الاحزاب الضعيفة لتبقى القوية للتباري في حدود ثلاثة او خمسة وهكذا سنقضي على البلقنة وسيكون برلمان قوي حكومة قوية لها سند اي كثلة ناخبة.

  • wood
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 21:22

    القول ان دور الاحزاب هو تأطير المواطنين معناه مخزنة المجتمع و العمل في اطار توجهات و اختيارات المخزن . و بالتالي ليس للاحزاب اية استقلالية او لون سياسي خاص بها . فاغلب الانظمة الشمولية اختارت الحزب الوحيد اما المغرب فاختار تعددية شكلية ضمن حزب المخزن الذي هو ايضا حزب وحيد . فهذه اللعبة بدت تنكشف تدريجيا .فالاخطر هو ان العمل السياسي و الحزبي و تسيير الشأن المحلي اصبح مرتبطا بشكل عضوي و وثيق مع الفساد و الريع و احيانا حتي الجريمة المنظمة و تجارة المخدرات .كما ان العمل السياسي يخضع لمراقبة تامة من وزارة الداخلية ، و الانتخابات تغيب عنها الشفافية مادامت الاطراف المشاركة كلها متفقة على قواعد اللعبة !!!

  • عبدو
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 21:28

    لم تعد مقبولة هذه الكمية من الأحزاب السياسية المنتشرة ، في ربوع المملكة، على النحو المعروف ؛ باسم الديموقراطية المغشوشة.
    بحيث يجب على كل حزب أن يكون ممثلا، في الجهات على طولها وعرضها؛ إن أراد الترشح للانتخابات . ( و كفى المومنين القتال ). أما بالنسبة للباقي فلا يمكن ان يمثل إلا وداديته أو جمعيته. ولا يعبّر هنه بالضرورة بحزب ، بمعنى الكلمة . إنتهى الكلام. ..

  • مواطن بيضاوي مغربي
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 21:28

    الاحزاب السياسية في المغرب اصلا لم تعود لها اي مصداقية منذ مرض الاحزاب الوطنيك الحقيقية كالاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال ، يكفي ان العزوف الانتخابي في السنوات الاخيرة اصبح مهولا بحيث وصل في بعض المدن المغربية الكبرى الى اكثر من 80%..

    كانت مكاتب التصويت في الستينات والسبعينات والثمانينات حتى أواخر التسعينات غاصة بالناخبين بحيث كنا نرى صفوف طويلة للمواطنين لكي يدلوا باصواتهم يوم الاقتراع..
    اما في السنوات الاخيرة فأصبحت مكاتب التصويت فارغة جدا اللهم من ممثلي المترشحين الذين يراقبون عملية التصويت..

  • zaki from Germany
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 21:28

    يجب حل كل الاحزاب المغربية باكملها و تاسيس حزبين فقط…يميني و يساري…

  • CONARDINHO
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 21:31

    من سيصوت على هذه الأحزاب وقد اجتمعت كلها في حكومة واحدة، لتخرج لنا في أبريل الماضي ببشرى أنها ستحقق نسب نمو تتراوح بين 4,5 و 5,5 خلال الخمس سنوات المقبلة، وفق تصريح العثماني خلال تقديمه للبرنامج الحكومي، ليأتي اليوم نفس الشخص لينزل سقف توقعاته ويعلن أنه لن يستطيع تحقيق أكثر من 3,2 السنة المقبلة.
    هنيئا لهم بذاكرتنا القصيرة.

  • kafakoum
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 21:31

    الوزراء والنوام البرلمانيين انهكوا جيوب الشعب برواتبهم ومعاشاتهم الاحزاب او الدكاكين الموسمية يوزع عليهم ملايير الدراهم لماذا لا يحاسبون ماداموا هم السبب في كل ما يحدث اي نوع من التدبير هذا شي كيكل شي كاننا حوت وحيتان متى يقف هذا الفساد

  • مراكشي
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 21:35

    فعلا هدا هو الداء فما الدواء.هل هناك حل لمثل هدا الخلل .هل يمكن مثلا دمج الاحزاب في بعضها .او اللي عطا الله عطاه واللي زلق جا على عين قفاه

  • لا منتمي
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 21:35

    ابدا من حيث انتهى الكاتب ."فعلا انه العبث السياسي وانعدام الثقة ..# امين عام حزب يترشح مع حزب اخر.. وشيوعي يتحالف مع اسلامي . مكاينة حتى فشي دولة حزب لكل مليون نسمة ..وهناك حزب جديد قد ولد مؤخرا …

  • المنتصر الإدريسي
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 21:37

    غالبية الأحزاب السياسية المغربية لامنهجية لها ولا برامج
    والمغرب يلزمه تمانية أحزاب فقط
    كما على جل زعماء الأحزاب السياسية تقديم إستقالاتهم وترك الباب للشباب

  • عبو الريح
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 21:37

    لقد سءمنا وصف الواقع الذي يعرفه الكل. نريد حلولا سياسية كبديل لهذا الواقع. نريد مقترحات عملية ونقاش وطني. على المثقف المغربي ان يبادر بخلق نواة هذا النقاش. اين خريجو الكليات، اين الاساتذة و الاطباء و المهندسين… يجب قطع الطريق على المرتزقين السياسيين وكذلك على الغوغاءيين الفوضويين. لا زال في المغرب رجاله. العمل ابلغ من النية وليس العكس.

  • حسن التادلي
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 21:39

    هذا هو الموضوع الاهم….وهو مربط الفرس……
    والسؤال الاكثر اهمية هو لمذا اضحت الاحزاب المغربية لا تمثل احدا الا قادة مكاتبها الوطنية والجهوية…..اين دورها في التاطير….كيف تبخرت الاحزابالسياسية حتى اصبحت خاوية على عروشها…..يتلقون دعما من اموال الشعب كدعم سنوي…..واموالا من جيوب الشعب لتمويل حملاتهم النتخابية….. والنتيحة انها لا تمثل احدا…..
    العماري استحود على اصوات اهل الريف….واتضح انه لا يمثلهم….حسنا فعل حين قدم استقالته….بل كان عليه اعتزال السياسة او يغادر ارض الوطن الى حين…..

  • slima
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 21:39

    كأننا أمام جسد ب33 رأسا !!! المخزن مستمر في نسخ الأحزاب (الأحزان) حتى يُصبح عددهم ضِعْفَ عدد المواطنين !

  • el hadouchi
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 21:46

    لا يخفي على المتتبع لشان السياسي المغربي ان هناك السياساوية المخزنية للنضام الحاكم وهاذه السياساوية هي من فالرخت كل هاذه الاحزاب النضامية من اجل تهوير العمل السياسي وفقدانه مصداقيته وتشتيت قناعة المواطن الدولة المغربية تصنع الاحزاب وتدفع لهم اجر باهض للعمل الى جانب السياسة النضامية الى جانب الادوات القمعية التي تستعملها الدولة في قمع المواطن وهاذه الاحزاب جزء كبير من هاذه الادوات.

  • Maria
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 21:47

    الدول الديمقراطية في العالم لاتتعدى حزبين أو ثلاثة كي تسهل المحاسبة في حالة إختلال أوإختلاس ،أما نحن فعدد أحزابنا يفوق الثلاثين حيث تسهل عليهم عملية النهب والتدليس وتلفيق التهم لبعضهم البعض مما يجعل عملية ربط المسؤولية بالمحاسبة شيئا صعبا للغاية حتى ولو وضعنا الملفات لدى محاكم أمريكية فلن يعثروا على أثر . وهكذا تضيع مصالح المواطن وحقوقه في دهاليز الأحزاب التي أفقدتنا الثقة في السياسية وجعلت شبابنا يشمئز من وجودها .

  • احمد
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 21:50

    تعليق في الصميم …نرى فعلا فوضى و ريع حزبي فقط…! هاني مراك ، هاني قدمك…
    هاني معاك ، هاني ضدك …بحثا عن المصالح الشخصية و الحفاض عليها و من هنا تنتج اللوبيات و تختفي مصلحة البلد …كما ورد في
    خطابات صاحب الجلالة مرارا …
    هناك على الأقل ٢٥ حزب لا وزن لها ، بل لا دور لها …إلا البلبلة و خلق اعوجاج في قيم
    السياسات و انتظار الدعم …و أشياء أخرى…!

  • ملاحظ
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 21:56

    كثرة الأحزاب كثرة الدكاكين وجمع مال الدعم جراءدهم لأ تقرا الأحزاب ماتت مع موت الزعماء الوطنيين أمثال عبدالرحيم بوعببد امحمد بوستة الخطيب يعته علال الفاسي والزعماء السياسيين الحاليين كسي اليوسفي

  • mobarak
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 22:09

    مهما كان تعليق أي خبير أو أي سياسي أو أي كان على هذا العدد الكبير للأحزاب في المغرب فلن يقنع.. بأن هذا الكم مفيد..أنظرو الديمقراطيات الكبيرة.. كثرة الثوابل تفسد الطعام.. بدل من تحقيق طبيب لكل عشرين ألف نسمة.. ما نشاهد هو السعي لتحقيق حزب لكل عشرين ألف نسمة..؟؟؟؟؟

  • صنطيحة السياسة
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 22:15

    والله لو كانت عندنا محاسبة للسياسيين الدين يأكلون ثروات البلاد ما وجدنا هدا العبث …

    ولكن النظام السياسي في المغرب قائم على عدم محاسبة السياسيين وزادها بنكيران بعدم محاسبة المسؤولين بقانون ( عفى الله عما يلف )

  • تنغيري
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 22:15

    اصبحت الاحزاب اكثر من المغاربة،اصبح لكل مواطن الحق في الحزب،سياسة حزب لكل مواطن،لكن ما يتشارك فيه كل الاحزاب هو كثرة الكلام الفارغ و النهب و المصالح الخاصة و استحمار المواطن.ههههه

  • اللاثقة
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 22:16

    اردتم ان تضحوا بالاقليات اعطيتم العلف للقبليين والطوائف .وصنعتم منهم بلطجية .وحرضوا الاقوياء على الضعفاء ودرتم سمعة الاولياء وحرضتم عليهم خزية المجتمعات شردتم الملايين وقمعتم المستضعفين جندتم ودربتم واطلقتم الاشاعات على الابرياء اهدا ماتامركم به سياستكم اهدا مصير ثقتنا فيهم؟ ؟ ؟"

  • ناال
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 22:19

    الاحزاب ما دورها لا شي الا انها سيسة لنهب خيرات الامة وافقارها والحلول دون تقدم الشعوب لا نريد احزاب بالكل يكفينا الملك وما تبقا فهم الا مواطنون يعملون كل في اختصاصه وعلى الدولة ان تحاسب الصغيرة والكبيرة حتى في الجودة للقيام بعمل دوا انتاجية. كفى من التلاعب بهدا البلد فان اجدادنا ضحوا من اجل هدا الوطن واننا لن نقبل بالتلاعب به واحدروا فان اصحاب الكهف يراقبون الصغيرة والكبيرة

  • unknownman
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 22:19

    ولذلك لا خيار للمخزن البليد سوى ان يستمر في حكمكم بالعصى ومبادىء قرون الجاهلية في القرن ال 21 والى الابد دون ادنى حسرة او خجل امام الامم والشعوب التي عبدت طريقها نحو الرقي لانه ببساطة بليد

  • المشهد السياسي
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 22:21

    بلقنة المشهد السياسي كانت ضرورية لان الاحزاب التي تعتبر لها تاريخ لم تكن تشتغل من اجل المواطن والشعب كانت تشتغل لنفسها ولمخزنة السياسة التي تجبرت واكلت ثروة البلاد ولم تكن تخضع للمراقبة من سرقة او هدر المال العام فله ذلك لان تلك الاحزاب مخزنية ولكن بعدما بدات الامور تفتضح للعيان حاولوا التخلص من هذه الاحزاب بالبلقنة ولكن مع ذلك مازالت تسيطر على مصادر الدعم الحزبية هناك احزاب تاخذ حصة الاسد وتغطي جميع مناطق المغرب بالمنتخبين واحزاب تاخذ جوج فرانك والفتات لذلك لم تتحقق الامنية في هذه الانتخابات لكن اللعبة كانت واضحة في البلوكاج من اجل فضح هدر المال وتعطل المشاريع وكانوا يعتقدون ان لاتكون هناك ثورة ان الامور كانت ستمشي بسلام ولكن وقع العكس واصبحت تلك الاحزاب في طريقها للزج بها في مزبلة التاريخ

  • حاتم فرنسا
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 22:32

    هي أحزاب فارغة ليس لها خط سياسي. تهافت على المناصب والدليل الحكومة الحالية أحزاب يسار يمين وسط!!! نجد الحزب الليبرالي والاشتراكي والإسلامي و….. في حكومة واحدة. لايؤطرون لأ يفرزون نخبة لأ….حوالي 40 حزب كلها تتشابه.

  • Mohajir
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 22:42

    دكاكين سياسية اسست لاستغلال السلطة واستحمار الشعب وليس لمصلحة الوطن ومواطنيها.

  • سام
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 23:13

    العزوف السياسي يكمن في هيمنة الأحزاب الوطنية على قانون الأحزاب و الانتخاب فلو تم تعديل قانون الأحزاب ليصبح مباحا تأسيس أحزاب محلية أو جهوية شريطة أن لا تقوم على أساس عنصري و كذا إعطاء الناخب الحق في اختيار موطن التصويت بين الاقامة الاعتيادية و مسقط الرأس لتقلص العزوف السياسي بشكل كبير

  • LE MONTAGNARD
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 23:23

    dissoudre les petits partis politiques
    reduire le nombre à 10 partis
    reduire le nombre de deputes à 2 par province
    supprimer là 2 eme"chàmbre des conseillers
    reduire le nombre des misitres à 15

  • محمد
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 23:32

    كثرة الأحزاب الكارثة العظمي .زائد الحسد والتكبر والجوع في القلب.تجهيل وتفقير المجتمع بنية التحكم فيه.عن طريق النفاق والغش والكذب .فالوضع الذي نحن عليه ليس بغريب أو يثير التعجب .بل نتيجة طبيعية للشأن السياسي والسلطة والنظام علي أداء المسؤولية بإخلاص..بصفة عامة .المواطن المغربي لايسعي في خدمة الوطن والمجتمع.المغربي بل كل يبحث عن مصلحته الشخصية..وها النتيجة .

  • لعم
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 23:35

    السلام عليكم إخواني المغاربة
    قالوا ثم قالوا مابعد البلوكاج إن تعددية الأحزاب في الحكومة سيزيدها قوة في الإصلاح وتقدم الدولة
    أهل هي فقط وعودا لاحرازهم كراسي البرلمان لتغيير وازدياد التهميش على أجسام المواطن؟
    أهكذا تصنعون الثقة في الشارع المغربي بكثرة الأوهام وانتظار الأمل المفقود من طرف صانعي الفساد ؟وإلى متى تطبقون كلمة قف وكفى ؟ومتى ترجع الثقة في قلب المتظرر
    والسلام

  • Omar33
    الأربعاء 16 غشت 2017 - 23:52

    il nous faut imposer au palais une MONARCHIE PARLEMENTAIRE où le Premier Ministre élu par le Peuple Marocain sera le réel chef de l'Etat marocain

  • Amazighi
    الخميس 17 غشت 2017 - 00:46

    نعم كانت هناك أحزاب و مناضلون حقيقيون في المغرب و قد دفعوا غاليا الثمن و صل إلى التضحية بالنفس و ليتحمل من كان السبب في ذلك المسؤولية أما التبكآكي الآن لا يجدي نفعا و يا ما حذر الشرفاء في هذه البلاد من الوصول إلى هذا الوضع

  • الحكمة و الحكامة
    الخميس 17 غشت 2017 - 10:00

    بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على المصطفى الحبيب خير من مارس السياسة و علمها لصحابته الكرام٬ وهو قدوتنا.
    بدأت بهذه المقدمة لأنزه السياسة عن أفعال السياسيين.
    أما السياسة بإختصار فهي تصريف أمور عامة الناس كما جاء في تعريفها عند السلف.
    بالنسبة للإخوان اللذين يقولون بأن عدد الأحزاب كبير، فيكفي أن تكتب في محرك البحث "كم عدد الأحزاب بدولة…" فستجد مثلا فرنسا 450 حزب، أمريكا أكثر من 20 حزب … إذن فالمشكل ليس في كثرة الاحزاب و لكن في نجاعتها، و بالنسبة لأغلب التعليقات فهي تحصيل حاصل و شحن سلبي لعموم المواطنين و خصوصا الشباب منهم وهذا ما يثلج صدر بعض السياسيين الحاليين و يجعلهم في مأمن من المنافسة على الزعامة.
    من هذا المنبر أدع عموم المواطنين أن نفكر بشكل آخر أكثر إيجابية و نجاعة و ننظر من زاوية مغايرة للممارسة والمشاركة السياسية وخلق منتديات لتفعيل دور السياسي بشكل فعال و إيجابي، و المقام لا يتسع لتحليل الموضوع بدقة أكثر.
    أقول قولي هذا و أستغفر الله و السلام

  • التحكم
    الخميس 17 غشت 2017 - 10:45

    المشكل ليس في عدد الأحزاب اامغربية، بل المشكل يكمن في نظام الإنتخابي وفي الدولة المخزنية التي تدعم أحزابها الإدارية، وتحاول جاهدتا أن تفتث او تضعف الأحزاب الوطنية أو القوية، مثلما فعلت في الإنتخابات الماضية، لذلك أعتقد أن المواطن لا يمكنه بعد اليوم أن يصدق المسراحيات والخطابات الفارغة.

  • سام
    الخميس 17 غشت 2017 - 11:33

    العزوف السياسي مشكل خطير يتعين معالجته قبل فوات الأوان و الا ستصبح الدولة في مهب الريح حيث القوي يأكل الضعيف و قليل الحياء يستحوذ على خيرات البلاد و تعم الفوضى و الفساد و الانركيستات في كل واد يفسدون في الأرض و يحسبون انهم يحسنون صنعا و من أجل ذلك لا بد من تعديل قانون الأحزاب لإعطاء الحق لقيام أحزاب محلية لا تقوم على أساس عنصري و كذا حق الناخب في اختيار بين موطن إقامته الاعتيادية و مسقط رأسه كمركز للتصويت حينئذ سيكون للتصويت معنى و سيتقلص العزوف السياسي

  • mohamed
    الخميس 17 غشت 2017 - 12:13

    نعم هناك كثرة الاحزاب في الدول العربية كثيرة وعلى الخصوص المغرب فالحل في هذه الحالة الاحزاب الصغرى والمتوسطة لابد ان تدخل ضمن الاحزاب الكبرى من نفس التوجه وبذالك يكون حزبين قويين يمين ويسار كما في الدول المتقدمة وبذالك سنخرج من هذا المازق الما سوي لاحزابنا وسيكون المحاسبة سهلة على ليحكم من سيسير البلاد وادا اقتضي الحال ان يكون الاستفتاء على البرنامج الحكومي وسيكون على الحزب سواء يمين اويسار انيكون لديه خريطة طريق لتنفيد البرنامج الذي سوط عليه الشعب .اما في حالتنا هذه فاننا ندور في دورة فارغة والله المعين.

  • Tagrawla
    الخميس 17 غشت 2017 - 23:22

    إن الدارس لتاريخ المغرب سيستنتج أن الأحزاب السياسية الحالية والتي صنعها المخزن لتدور في فلكه دون زي ولا ميلان .كانت في السابق عبارة عن زوايا دينية تتنافس مع السلاطين إلى أن استطاع المخزن تدجينها وفقا لما يحبه ويرضاه
    أن الذي يميز بين اليمين واليسار والإسلام في الأحزاب إنما هو جاهل ولايفقه شيئا …فكلها من طينة واحدة ولها قبلة واحدة وبرنامج انتخابي واحد ….العبث

  • بداوي
    الجمعة 25 غشت 2017 - 08:19

    نهج المخزن المغربي سياسة (فرق تسد) فرق الشعب الى احزاب بدريعة التعددية وحرية الرائي واتطاع ان يخترق هده الاحزاب ليُضعف القوي نسبيا ويجعله ينقسم على نفسه كلما دعت الضرورة لذلك .ثم نهج سياسة تفضيل حزب على جزب وإغداق العطايا له مقابل الطاعة .وبالتالي ينشأ التسابق بين الاحزاب نحو تلك العطايا والهبات و رضى المخزن .كل هذا على حساب الدور الاساسي للاحزاب ( تأطير المواطن .مراقبة الحكومة والنظام …..)

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب