ترأس عبد الكريم بنعتيق، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، الوفدَ المغربي خلال الاجتماع الاستثنائي للمجلس التنفيذي على مستوى وزراء الخارجية، بأديس أبابا بأثيوبيا بالمقر العام للاتحاد الإفريقي.
الاجتماعُ المذكور كان مخصصا للإعداد للقمة الخامسة للشراكة الإفريقية الأوروبية، التي ستنعقد بأبيدجان بالكوت ديفوار يومي 29 و30 نونبر المقبل.
وقد حرص الوفد المغربي على إغناء مشاريع الوثائق المقدمة لهذا الاجتماع، مع التأكيد على ضرورة التحضير الجيد “لتكون هذه المحطة نقلة نوعية في علاقات الشراكة بين إفريقيا وأوروبا”.
خيرا فعل المغرب حين أرسل بنعتيق
هذا الرجل يعرف جيدا ألاعيب المرتزقة وصنيعتهم الجزائر وهو مدافع شرس عن الوحدة الترابية للملكة ويعرف جيدا كيف يتعامل مع مرتزقة البوليساريو الذين صدقوا أنهم فعلا يشكلون دولة قائمة الدات ومعترف بها أمميا وعربيا وإسلاميا وأروبيا
أما الإعتراف الذي حصلوا عليه خلال عهد آدم كودجو فهو إعتراف لا يستوفي جميع شروط الإنضمام إلى منظمة الوحدة الإفريقية آنذاك
والحمد لله أننا نعيش زمن سحب الإعترافات بالجمهورية الوهمية التندوفية من قبل الكثير من الدول حتى أصبح الإعتراف يقتصر فقط على بضع دول إفريقية لا يتعدى عددها 13 دولة
والسؤال هو ماذا سيقدم المرتزقة للأروبيين والأفارقة سوى الإديولوجيا التي لم تعد تفرّخ الدويلات كما كان في السابق خلال الحرب الباردة
لم أر في حياتي كيانا يدعي أنه دولة ولا يملك حتى ما يؤديه كقسط مالي سنوي لمنظمة الإتحاد الإفريقي التي يدعي أنه عضو مؤسس لها ههه فيالها من مهزلة حين يسحب أغلب الأفارقة إعترافاتهم بكيان وهمي ومع ذلك يظل هذا الكيان يردد أسطوانة العضوية في الإتحاد الإفريقي
آن الأوان لطرد هذا الكيان الوهمي شر طردة
حذاري ثم حذاري لأن الجزائر وجنوب إفريقيا تريدان نسف هذا الإجتماع ونقله إلى مقر الإتحاد الأفريقي بأديس أبابا ذلك راجع إلى رفض حظور "البوليساريو " نطالب الحزم ثم الحزم