عرف انتخاب رئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال، مساء اليوم السبت، مفاجأة كبيرة، بعد أن خرج رحال مكاوي ونور الدين مضيان، المتنافسان على هذا المنصب، خاويَيْ الوفاض، فيما آلت رئاسة “برلمان الميزان” إلى شيبة ماء العينين.
وكان شيبة ماء العينين من المرشحين العشرة لمنصب رئاسة المجلس الوطني لحزب الاستقلال، قبل أن يسحب ترشيحه، ويتبعه أربعة مرشحين آخرين، لينحصر التنافس بين خمسة مرشحين، انسحب ثلاثة منهم قبل انطلاق عملية التصويت، وبقي كل من نور الدين مضيان ورجال مكاوي.
وحسب مصدر من حزب الاستقلال فإنّ الاتجاه العام داخل اللجنة التنفيذية كان يصبّ في الوصول إلى توافق حول مرشح واحد، لكنّ المرشحيْن لمنصب رئيس المجلس الوطني تمسّكا بالتنافس، غير أنه بعد حلول موعد التصويت، طُلب منهما أن ينسحبا، تفاديا لحدوث أي انشقاقات في اللجنة التنفيذية.
ما طلب من نور الدين مضيان ورحال مكاوي، لم يرُق لهذا الأخير، الذي كان يروج أنه مدعوم من طرف “الرجل القوي في حزب الاستقلال”، حمدي ولد الرشيد، وعمد إلى مغادرة القاعة، التي كان من المفروض أن تحتضن عملية التصويت.
نور الدين مضيان قال، في تصريح لهسبريس، إنه كان المرشح الأوفر حظا للظفر برئاسة المجلس الوطني لحزب الاستقلال، لكونه مدعوما من طرف “تيار شباط”، ومن الفريق الاستقلالي بالبرلمان، و”تيار 11 يناير”. وأضاف: “بالرغم من مطالبتي بعدم الانسحاب انسحبت، استحضارا لمصلحة الحزب”.
وفيما أكد مصدر من المجلس الوطني لحزب الاستقلال أنّ أعضاء اللجنة التنفيذية هم الذين فوّضوا اختيار رئيس المجلس الوطني إلى حمدي ولد الرشيد، قال نور الدين مضيان إنه هو من اقترح اسم شيبة ماء العينين على ولد الرشيد، مضيفا أنّ هذا الأخير فوجئ بهذه الخطوة.
وباختيار شيبة ماء العينين رئيسا للمجلس الوطني لحزب الاستقلال عن طريق “رفع اليد”، بعيدا عن صناديق التصويت، يضع حزب علال الفاسي حُكْم الديمقراطية جانبا، ويلجأ إلى التوافق، كما دأب على ذلك في عدد من الاستحقاقات الداخلية.
نور الدين مضيان قال إنه كان يتمنى أن يُحسم اسم من ستؤول إليه رئاسة المجلس الوطني للحزب عن طريق الاقتراع، وأن يكون هناك تعدد للمرشحين، “لكنّ الإخوان رأوْا أن التوافق هو تقليد حزب الاستقلال، لذلك لجأنا إليه تفاديا لحدوث شنآن داخلي”، مضيفا أن “الأهم أننا خرجنا من هذه المحطة جسدا واحدا”، بتعبيره.
مبروك للشريف شيبة ماءالعينين وأتمنى له التوفيق.
رجل من العيار الثقيل، ويستحق كل الإحترام والتقدير. تحياتي
رئاسة الحزب بالتوافق
رئاسة برلمان الحزب بالتوافق
رئاسة الفريق البرلماني بالتوافق
كل لجن الحزب بالتوافق
ويقولون إنه مدرسة الأحزاب
التوافق الذي حصل خلال انعقاد الدورة الاولى للمجلس الوطني لحزب الاستقلال من اجل منصب رئيس المجلس الوطني اكد من جديد ان جزب الاستقلال بخير و ان المصلحة العليا للحزب فوق كل اعتبار و عبر كذلك عن نضج اعضاء برلمان الحزن و ان زمان الكتلات انتهى و السيد شيبة ماء العينين رجل المرحلة لتدبير شؤون قيادة المجلس الوطني و انه اهل لهده المهمة و ان الاستقلالييون متيقننون ان الرئيس الذي تم عليه التوافق سينجح في مهامه
و الله ولي التفقيق
كولشي عندهم بالتوافق و فارعين لينا رؤوسنا بالديمقراطية و صناديق الاقتراع…. اليقين ان الحزب يعيش ايامه الاخيرة.
خلاصة القول الاحزاب تحيا و تموت
التوافق = المصالح
الملاحظ أن حزب علال الفاسي أصبح يحبد القيادة الصحراوية في شخص حمدي ولد الرشيد و النعمة ميارة و الآن شيبة ماء العينين ، ما نتمناه هو أن يبقى الحزب لكل المغاربة ،
أرجو من المدمنين على التحزب، أن يغيروا مصطلح الأحزاب فقد مله المغاربة، المؤسسة الملكية ليست بحاجة لشردمة الاحزاب، لأنها أصلا وليدة الاستعمار، وتاريخ المغرب ليس به أحزاب، هناك ملك ورعية لأغير، ماذا جنينا من هذه الأحزاب، إلا الانقسامات وضياع المال.
تحية للإخوة في حزب الميزان الذي قدّم درسا حضاريا في الوحدة والتوافق والانسجام، خصوصا في ظل الظروف التي يعرفها المغرب في سعيه الأكيد بقوة لا تلين وعزيمة لا تستكين، نحو دحر المحاولات المغرضة للمس بوحدة المغرب الترابية. ففي وحدة الحزب إسهام في وحدة الوطن.
شعار حزب الاستقلال هو الميزان و فعلا خلال حكومة عباس الفاسى تنفست الطبقة المهمشة و المتوسطه شيىء من الاكسجين و كان هدا الحزب الحافظ خير وسيط لهم مع اصحاب المال و السلطة . ولكن حزب المتأسلمين الخونه لم يدافع عن مصلحة الشعب و بل قاموا بأكل مكتسباته تحت عنوان الاصلاح الزعوم و غتنوا على مصلحة الشعب المخضر بالخطاب الدينى التجارى العالمى و ليس الوطنى التقليدى الدى كان عليه اجدادنا ايام الحركة الوطنية.
يستحق هدا الرجل كل الخير.رجل ادا وعد وفى.لا ننسى دعمه لااطر المعطلة حملة الشواهد في فترة تولي الاستقلال الحكومة .حيت اشرف على اكبر عملية توضيف مباشر وكان يستقبل المعطلين
التوافق شكل من اشكال الديمقراطية..فهو لا يفرز اقلية مظلومة..و الانتخاب لا يعني بالضرورة الديمقراطية..وحزب الاستقلال لم يعتمد التوافق لانتخاب الامين العام بل التصويت..ارجو من الاخوان اصحاب التعليقات التأكد من معلوماتهم..فهذا الحزب هو مدرسة فعلا…و شيبة ماء العينين ابن مدينة سلا و ليس محسوبا على ولد الرشيد