"التجمّع الدستوري": تقرير مجلس الحسابات يخلق البلبلة والفوضى

"التجمّع الدستوري": تقرير مجلس الحسابات يخلق البلبلة والفوضى
الخميس 31 أكتوبر 2019 - 09:00

رفض فريق “التجمع الدستوري” بمجلس النواب بعضا من مضامين التقرير الأخير الصادر عن المجلس الأعلى للحسابات برسم سنة 2018، مشيرا إلى أن “التقرير الأخير لم يُراعَ فيه التوازن وإنصاف جميع الأطراف وبعض القطاعات التي استهدفها بصورة تحاملية”.

وخصّص فريق حزبي التجمع الوطني للأحرار والتجمع الدستوري جزءا من مداخلته خلال مناقشة مشروع قانون المالية بلجنة المالية والتنمية الاقتصادية، أمس الأربعاء، للرد على تقرير المجلس الأعلى للحسابات المثير للجدل، مؤكدا أن “مجلس جطو” لم يأخذ بعين الاعتبار دفوعات القطاعات المستهدفة وتفاعلاتها، وبالتالي “قدّم للإعلام صورة غير منصفة لمدبري بعض القطاعات التي بخسها، علما بأن الهدف من أي تقييم هو إبراز الإيجابيات والسلبيات معا، والمساهمة في تقويم وتطوير أجهزتنا ومؤسساتنا بعيدا عن النظرة التبخيسية والتشويه لجهود الكفاءات الوطنية”.

وأوضح توفيق كميل، رئيس فريق “التجمع الدستوري”، بحضور ممثل الحكومة محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، أن بقدر “ما ينوه بالعمل الجبار الذي يقوم به قضاة المجلس الأعلى للحسابات، وعلى رأسهم الرئيس الأول، في إقرار الحكامة وتجسيد مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، إلا أن بعض التقارير جانبت الصواب وتدعو إلى القلق”.

وأشار البرلماني ذاته إلى أن التقرير الأخير أدى إلى “خلق البلبلة والفوضى داخل المجتمع، مما يزعزع الثقة التي تبقى بالنسبة إلينا كفاعلين سياسيين مصدر الاستقرار السياسي والاقتصادي”.

ودعا كميل قضاة المجلس الأعلى للحسابات إلى “الإلمام بمقتضيات التدبير العمومي قبل الحكم عليها بتلك الطريقة البشعة التي تجعل الجميع في سلة المفسدين، وهو الأمر الذي كان له الانعكاس المباشر على الإدارة وجعلها تعيش الانتظارية، التي تفرمل اليوم تطوير أداء المرفق العمومي”.

واعتبر المتحدث أن مشروع قانون مالي يتسم بـ”الجرأة والشجاعة في سعيه إلى المحافظة على التوازنات المختلفة كمبدأ دستوري، رغم ما تعرفه الظرفية الاقتصادية والاجتماعية من اضطرابات وتصدعات وتضارب للمصالح وتناسل للتقارير الوطنية والدولية التي تقدم صورا سوداء وآفاقا قاتمة، تتغذى عليها وسائل الإعلام بالتضخيم والتهويل”.

ولم يُفوّت الفريق ذاته الفرصة دون الرد على انتقادات عبد اللطيف وهبي، القيادي والنائب البرلماني “البامي”، الذي اعتبر الحكومة المعدلة “تُخالف الدستور وإرادة الناخبين، بسبب الإفراط في التكنوقراط وبسبب لجوء بعض الأحزاب إلى صباغة بعض الوزراء بلون سياسي في آخر اللحظات”، في إشارته إلى استوزار نادية فتاح العلوي، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي.

وسجّل كميل ما اعتبره “استغلالاً بشعًا لقبة البرلمان لتمرير مغالطات بأسلوب بئيس ينخرط في موجة التسييس والعدمية بهدف الحصول على زعامة مفقودة في سلوكات شاذة ومرفوضة تُسيء إلى العمل السياسي الجاد الهادف والبناء”.

وأكد رئيس فريق “التجمع الدستوري” أن مداخلة وهبي، دون الإشارة إليه بالاسم، تُخالف توجيهات الخطاب الملكي خلال افتتاح البرلمان، والتي دعت إلى الابتعاد عن الخلافات السياسية؛ لأن السنة التشريعية “بعيدة عن فترة الخلافات التي تطبع عادة الانتخابات”.

وتساءل الفريق البرلماني: “كيف يمكن لأي كان يفتقر إلى هوية سياسية أن ينصب نفسه فقيها يوزع صكوك الغفران ويطعن في مصداقية حكومة موقرة عيّنها جلالة الملك بمقتضى الدستور وينعتها بأقبح النعوت، سامحا لنفسه بكل وقاحة بتنقيطها بلا حيا بلا حشمة”.

‫تعليقات الزوار

30
  • Said
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 09:20

    ديما لي في كرشو لعجينة تلقاه يعارض للهروب من المسؤولية لو كان المعقول طالبو باش القضاء ياخذ مجراه وعدم التستر على المفسدين اما الشعب راه عارف ان المسؤولين الجماعيين غالبيتهم شفارة لاش تغطيو الشمس بالغربال .

  • citoyen
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 09:21

    والله مهزلة
    من يمثل هؤلاء
    هل فعلا يمثلون شعبا ام يمثلون انفسهم ومصالحهم واحزابهم وعائلاتهم
    ولم الفوضي هل يخشون المحاسبة فيحدثون الضجيج لمنع المتابعة ويتراشقون ويتبادلون الاتهامات
    الامور اصبحت بادية للعيان
    وهل البرلمان لازال مؤسسة تستحق احترام وثقة المواطن
    وحينما تنعدم الثقة الا يحق الحديث عن خيانة امانة صناديق الاقتراع والدخول بالشعب الي متاهات لاتمت بصلة بالتشريع
    وعندما يكون عدد كبير من النواب اميون فكيف تتم المداولات داخل البرلمان خاصة قواعد التداول والنقاش التي تخضع لنقط النظام والتثنية وحق الرد والقواعد الاجرائية فكيف يميز البرلماني الامي بين فصول ومواد وبنود القانون الاساسي
    كيف يتعامل النواب الاميون مع هذه المسائل قبل التصويت
    اسئلة محيرة تجعل المرء ياسف لما يحدث في وطننا من غرائب وعجائب الامور

  • التهامي
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 09:22

    عوض المحاسبة والنقد الداتي ومحاربة الفساد نشجع على ذلك . عليكم تصحيح اخطائكم عوض التباكي على تقرير جطو

  • وا عجباه
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 09:26

    لقد اصابتني الدهشة عندما نطق التجمع الدستوري، حينها أدركت ان بعض الأحزاب لها سبعة أرواح.

  • SAGESSE
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 09:32

    مداخلة في محلها

    جعل الكل في كفة المفسدين مجانيا للصواب

    في المؤسسات العمومية هنالك اختلالات تذخل في اطار الفساد وهناك اخرى بسبب قلة الامكانيات البشرية و اللوجستكية وأخرى بسبب التقصير

    بالاضافة الى هذا يجب أن تتطرق التقارير الى المجالات التي اذيت بنجاح والتي وقع في التقصير لكي يفهم المواطن

  • شكيب
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 09:32

    المجلس مؤسسة دستورية و قضاته دونوا في تقريرهم ما سجلوه من مخالفات ، و ما على النيابة العامة إلا تحريك الملفات الحارقة التي ترى بها تجاوزات كبيرة لضمان حسن سير مؤسسات الدولة و الحفاظ على مالية الوطن دون مزايدات من أحد

  • الحمدوشي
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 09:33

    تماما، المجلس الاعلى للحسابات يجب أن يكون على مسافة واحدة بين كل المواطنين

  • هشام مسرات
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 09:35

    قطاعة الفلاحة مثلا من بين القطاعات التي حققت نجاحا منقطع النظير

  • الخالدي
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 09:36

    ماشي معقول اكون المجلس الأعلى للحسابات منحازا لفئة دون اخرى

  • محمد العلمي
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 09:40

    يجب على كل الفاعلين السياسيين احترام المؤسسات الدستورية وعدم التشكيك في مصداقيتها، والمجلس الأعلى للحسابات يقوم بدوره في مراقبة تدبير المال العام للحلول دون تبذيره ونهبه.

  • أحمد. ..
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 09:49

    من المفروض على مجلس اﻻعلى للحسابات النزاهة والشفافية والنصداقية، ﻻن هذا المجلس، تصرف عليه أموال طائلة من جيوب المواطنين ، لكبح الفساد ، ومحاسبة الفاسدين ، واسترداد الثروات المنهوبة !؟ اما تبدير اﻻموال للمراقبة الفساد ، بﻻ حول وﻻ قوة !!فهوا أيضاً فساداً ؟! هنا من سيحاسب من؟!

  • Corruption
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 10:46

    Ces gens ne representent pas le people marocain, ils representent et defendent leurs interets personels
    …au lieu d'être furieux au nom du peuple et demander que la justice se reveille contre ces gens dans le rapport de Mr. jettou, ils fonts le contraire et veulent le taire

  • Me again
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 10:50

    المهم ان جطو له مجلس و اليوسفي لها شارع و شيء اخر باسمه.
    اما عباس و بنكيران فأصبحوا في مزبلة التاريخ يوبخان أنفسهما كل شهر عند الحصول على التقاعد و المعاشات!
    الله اكبر!

  • 1+1=3
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 11:27

    سبحان الله السيد رئيس الفريق لم يضهر على الوجود الا لما أراد الدفاع عن مصالحه ومصالح أولياء النعمة حيث يعشعش الفساد.

  • ali tayane
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 11:56

    أما الأمية في البرلمان فنحن الذين نكرسها بالتصويت على الأميين، والانتهازية نفس الشيء، وأما الحساب فليس على من يده بيضاء أن يخاف منه لأنه في نهاية المطاف يصب في خانة الحفاظ على مال الشعب،

  • عبد الله
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 12:04

    مما يزعزع الثقة التي تبقى بالنسبة إلينا كفاعلين سياسيين مصدر الاستقرار السياسي والاقتصادي…هههه.. اي ثقة تتكلم عنها يا هذا؟؟؟ من صوت عليكم اصلا ومم اوصلكم الى قمة الهرم لتمتصوا ما تبقى من دماءنا؟ ابحثوا فيمن صوت عليكم وستعرفون الجواب.. اكيد تعرفونهم جيدا لكن هذا لايهمكم لان همكم الوحيد هو التحكم في رقاب البلاد والعباد… والله غالب على امره…

  • HASSAN
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 12:15

    في هذا البلد لم نعد نعرف من هو على صواب ومن الكذاب حيث كل يرمي بالكرة بشباك الاخر . هذا الضحك والاستهتار بالشعب

  • مهاجر وطني.برشلونة
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 13:47

    ايام الامتيازات و ايام بناء رأسمال على ضهر الغير وعلى ماسات الفقراء والناس المغلوبين عن امرهم انتهت.الان اخرج من الصح ووضح دورك قدر ماتقبض من الاجر والراتب على هموم الشعب وقم بواجبك. والا السجن ينتظرك.هذا هو المطلوب اليوم كفى استهثارا وكفانا غباءا….
    ومن هذا المنبر فاني احيي عاليا السيد رءيس المجلس الأعلى للحسابات.اني احييك عاليا واحيي فيك هذه الروح الوطنية.مصداقا لقول الله عز وجل بعد اعود بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم.من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه و منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا….. صدق الله العظيم.
    اللهم انصرك على اعداء هذا الوطن.

  • بيي
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 13:52

    واش كيحشمو هذا الناس أو لا ،زعما رآه لبلاد ماخاصهاوالو أو ما كاين لاش تقلبو على السلبيات.

  • salamat
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 14:47

    تقرير مجلس الحسابات تقرير مؤسساتي يتوخى الاستقلالية عن اي اعتبارات سياسية اطر مختص في المجال المحسباتي الان المطلوب الاجابة على التقرير لا اقل ولا اكتر والتقرير يجب ان لايطوى

  • ربيعة الهناوي
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 14:48

    الأحزاب الإدارية مثل حزبك هو سبب البلاء والبلبلة في هذا البلد.لقد فشلتم فشلا ذريعا في قيادة السفينة، لأنكم اوهمتم المغاربة بالعصا السحرية، وتبين بالواضح إنكم لستم سوى “ بوق"
    لولي نعمتكم، احترفتم السياسة لخدمة المصالح الشخصية لكم ولولي نعمتكم. عليكم ان تخجلوا اذا كُانت لكم مثقال حبة من الحياء.

  • كبّر بيا آخويا
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 14:57

    من يشهد لك يا ثعلب؟ ذيلي يا سيدي..! التجمع الدستوري معناه: كأن تقول 1+ 0= 10…الصفر يريد ان تكون إضافته للواحد تعكي قسرا عشرة وليس واحد فقط.. المجلس الاعلى للحسابات يرصد النقائص وليس الإيجابيات، لأن الإيجابيات هي الاصل وهي الواجب تحقيقه، فالمجلس الأعلى للحسابات حين أظهر النقائص والسلبيات في مشروع المغرب الأخضر الذي تسهر عليه وزارة الفلاحة والتي يسيرها التجمع عبر رئيسه الاخ نوش، ليس وحده من انتقد إنجازات هذه الوزارة بل الاتحاد الاوربي بدورة سلط الضوء على المكامن السوداء في الموضوع وارسلها لمن يعنيه الامر..

  • متطوع في المسيرة الخضراء
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 14:58

    من خلال هذا العرض اتضح جليا ان اللجنة قامت بدور فعال وحاسبة الجميع دون هوادة والمطلوب
    تنزيل التقارير الى ارض الواقع بعيدا عن التأويلات من طرف البعض الدين يريدون تضليل التقارير بالاوهام المطلوب من القضاء المغربي تفعيل مقتضيات المنصوص عليها في الدستور بربط المسؤولية بالمحاسبة لان عرض التقرير عن البرلمان اعتقد انه خاطيء في مضمونه لايقبل ان يكون المتهم المفترض حكما لاء والف لاء

  • كبّر بيا آخويا... تتمة
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 14:58

    الحصانة البرلمانية وضعت كي يقوم البرلماني بمهامه بدون تضييق او تخوف وليس للتبوريد على مؤسسة دستورية يشهد لها العالم بالمصداقية.. يترأسها رئيس بل رئيس اول كان من بين المناصب التي مارسها وزارات مختلفة بالإضافة إلى الوزارة الاولى . فإذا اراد الدستوري التشويش على تقارير مجلس الحسابات الوطني كمقابل للعراقيل التي وضعها التجمع من أجل استوزار هذا الحزب الصغير رغما عن كل القياسات والمبادئ فها هو الرد الأيديولوجي يظهر جليا والمواطن المغربي المعاصر ليس هو مواطن 1970 حتى تنطلي عليه الخيلة المكشوفة ، أي البلا بلا السياسية وامدح خوك آ البوخاري..

  • ملاحظ
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 16:39

    أنه لمنطق غريب. يجب أن يعلم هذا البرلماني أن العدو الأول للاستقرار هو السكون و التستر على الاختلالات وليس فضحها. هذا المنطق ينبؤننا على مستوى الكثير من البرلمانيين

  • مغربي
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 17:51

    المجلس الأعلى للحسابات مؤسسة دستورية عليا ومختصة ومعترف بها وهي تتكلم بالأرقام في فحص الاختلالات وتقترح الحلول الناجعة ولا تتكلم لغة الخشب أو التبخيس.
    يجب تفعيل قانون ربط المسؤولية بالمحاسبة وليس الدفاع عمن يسيء استغلال المال العام حتى وصلت البلاد إلى الحافة.

  • Mansour Essaïh
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 18:31

    غباء ! هل مُهِمَّةُ الشرطي أو الدركي أن يسجلا عليكم مخالفاتِكُم و اسْتِهْتارَكُم بِقانون السير أو أن يسجلا لكم حُسْنَ قيادَتِكُم لسياراتكم ؟ و هل مهمتهما، أيضاً، أن يُطْنِبَا في الثناء على فخارة تلكم السيارات ليدغدغوا غرور بعضكم و كبرياءكم ؟

    لقد ناضل المغاربة البسطاء (*) راجِعُوا تعليقاتهم على صفحات التواصل الاجتماعي ـــ إلَّا الأميين منهم، و هم كُثُر، ما عندي ما ندير لهم، وكلت الله على لِّي انتخبهم) في سبيل تحرير القضاء من هيمنة السلطتين التنفيدية و التشريعية. هذا ما حصل و هذا ما يزعج الذين اعتادوا السياقة و الدهس بدون عقاب و لا حساب والذين يريدون من قضاة المجلس الأعلى للحسابات أن يسبحوا صباح مساء بأسمائهم و أن يبرزوا محاسنهم و مناقبهم و لو باصطناعها في حالة عَدَمِها.

    الله ''لا'' يعطينا وجوهكم !

  • مغربي من أستراليا
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 22:53

    المثل المغربي يقول: لفيه الفز تيقفز

  • مغربي
    الجمعة 1 نونبر 2019 - 00:25

    عوض أن يكون بعض النواب بحانب المواطن والمؤسسات المختصة يدافعون عن مصالح المواطن والوطن تراهم يدافعون عن أصحاب ملفات ثبث فيها فساد وسوء تسيير للمال العام مع تبخيس عمل هيئات قضاءية كبرى مختصة ومعترف بها على الصعيد الوطني والدولي.
    اني أراها مخالفة دستورية من داخل مؤسسة دستورية في حق مؤسسة دستورية عليا ودات اختصاص وضرب في مصداقيتها.

  • باختصار
    الجمعة 1 نونبر 2019 - 07:13

    التقرير الأخير أدى إلى "خلق البلبلة والفوضى داخل المجتمع، مما يزعزع الثقة التي تبقى بالنسبة إلينا كفاعلين سياسيين مصدر الاستقرار السياسي و(الاقتصادي)".

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش