البريني .. عندما تفضح دمعة الرحيل عمراً في عشق صاحبة الجلالة

البريني .. عندما تفضح دمعة الرحيل عمراً في عشق صاحبة الجلالة
الجمعة 18 أبريل 2014 - 10:40

اختار الترجل طواعية عن سفينة صاحبة الجلالة حتى وأداؤه الصحافي لم يتأثر بـ38 سنة من العمل المتواصل والإبحار بين أربع تجارب رائدة، في اليوم الأخير من شهر الحب لهذه السنة، ودّع أصدقاءه وزملاءه بدمعة حارة قاومت خجل الانسدال لعقود طويلة، وأبت إلا أن تصارح الآخرين بمقدار عشق الرجل لمهنة نبيلة حتى ولو أراد البعض الإساءة لها سواء أكانوا من أصحاب الأحكام المُعلّبة أم مالئي الفراغات المهنية بالانتهازية.

تجاوز السبعين بأربع سنوات، ومع ذلك كان الفراق حزيناً، لم يكن التقاعد بالنسبة له فرصة التقاط الأنفاس بقدر ما كان ضرورة مهنية من أجل فسح المجال لمن يصغرونه سناً، فمحمد البريني، القادم من الصحراء الشرقية، لم يرَ في الصحافة قطعة خبز وكفى، أو جلباباً يقيه برد الزمن المرّ، وإنما مجالاً يُصاحب تطوّر المغرب نحو الغد الذي يحلم به كل من يملك حق الحلم.

قبل أن يترجّل من مهنة الصحافة، سبق للبريني المزداد سنة 1940 بزاكورة، أن غادر موكباً آخر قادته إليه دراسته في المركز الجهوي الخاص بالأدب الفرنسي، فسنوات قليلة بعد التحاقه بسلك التعليم، كانت كافية لتبيان أنه من طينة أولئك الذين لا يختزلون الكرامة في أجر شهري، ليُجبر على الرحيل بغصة في الصدر وألم فراق ميدان تعليم الأجيال ما تيسّر من فُتات المعرفة، التهمة المبطنة كانت ميولاته اليسارية، وبالضبط تواجده داخل حزب الاتحاد الوطني للقوات الاشتراكية.

وربّ ضرة نافعة..وربّ تهمة تفتح أبواباً جديدة في ميدان حتى ولو كان في بداياته الجنينية، الميولات اليسارية للبريني جعلته يلتحق بجريدة “ليبراسيون” سنة 1975، وبعدها ينتقل إلى جريدة “المحرر” التي كانت مجرد قراءتها قد تؤدي بمواطن ما إلى السجن، فكيف سيكون الشأن بالنسبة لمن يشتغل فيها ويحرر من خلالها ما قد يُعتبر إخلالاً بالنظام العام ؟!

انتهت “المحرر” مع إضراب “الكوميرا” سنة 1981، فلم يكن وزير الداخلية الراحل إدريس البصري ليسمح لجريدة مُكافحة بالاستمرار، حتى ولو كان كفاحها هو نقل الخبر إلى عموم المواطنين، سُجن رئيس تحريرها مصطفى القرشاوي لثلاث سنوات، ومُنع العاملون بها من ولوج مقرها، لتبدأ أولى إرهاصات تأسيس تجربة إعلامية لا زالت مستمرة لحد الآن، هي جريدة “الاتحاد الاشتراكي” التي كان البريني هو من تكلّف بوضع التصريح القانوني للإصدار، بل وكلّفه الراحل عبد الرحيم بوعبيد بإدارة نشرها انطلاقاً من سنة 1982.

ولأن قدر الرجل الترحال، وبعد أن أبعدته السلطة عن عمله في مجال التعليم ثم عن مكتبه في جريدة المحرر، أتت خلافات داخل البيت الاتحادي سنة 1997 لتنهي مقامه هناك، فقد اعتبره البعض مُعاكساً لتيار الفقيه البصري، الرجل القادم بعد سنوات طويلة من التجوّل في المنفى، الخلاف ظهر في الافتتاحيات، قبل أن يتجلّى بشكل واضح في تهديد عبد الرحمن اليوسفي بالخروج إن بقي البريني، فقرّر هذا الأخير الخروج، وكان رده كما نقلته مجلة مغرب اليوم في بروفايل عنه:”أنا لا أسمح لنفسي بأن أضع نفسي في كفة والسي عبد الرحمان في كفة، سأقدم استقالتي”.

ومرة أخرى، يفتح الألم نافذة جديدة في حياة البريني، كأن الشدائد استحالت معه إلى أسباب للنجاح، فقد قرر تأسيس جريدة “الأحداث المغربية”، أول جريدة مستقلة بالمعنى المتعارف عليه في تاريخ المغرب الحديث، جريدة أثارت الكثير من الجدل وأسالت فيضاً من المداد، كيف لا وهي التي حققت أكبر رقم مبيعات في تاريخ الصحافة المطبوعة المغربية بـ150 ألف نسخة، حسب تصريحات خلفه في الجريدة، المختار الغزيوي.

في جريدة “الأحداث المغربية”، تشكّل مسار صحافي جديد حتى ولو اختلف معه الكثير من الصحافيين كطلحة جبريل الذي كتب مؤخرا:” لا شك أن البريني خلق مدرسة صحافية، وإن كنت أختلف معه مهنياً في أمرين: الأول أن نعتبر “تشوهات المجتمع” أو “الأمور المسكوت عنها” مادة لجذب القراء. الثاني أن يتحوّل أي خبر أو تقرير إخباري إلى “قصة خبرية”. في جميع الأحوال هذا محض خلاف مهني”.

عرفه البعض بخطه الصارم اتجاه الإسلاميين، بل إن إماماً كمحمد الفزازي اتهم “الأحداث المغربية” بزرع بذور الفتنة في الأمة وزعزعة عقيدة الشعب المغربي المسلم عبر نشر ما يطعن في دين هذه الأمة في الصميم حسب قوله ذات يوم، لكن هذا الخط لم يكن حقداً وفق ما يقول المختار الغزيوي:” كان مُقتنعاً بتصوّر حداثي ديمقراطي للمجتمع المغربي، واستطاع خلق جريدة تُحرّك الجميع سواء من كانوا معها أو من كانوا ضدها، وخاصة هذه الفئة الأخيرة التي كانت على الدوام تكيل الاتهامات المجانية ل’الأحداث المغربية’ وطاقمها”.

ويتذكر الغزيوي أوّل أيامه في الجريدة وكيف شجعه البريني في بدايات المسار:” قبل 14 سنة استقبلني في مكتبه ومنحني جرعة من حب العمل وأنا الذي كنتُ حديث العهد بالدار البيضاء، لقد قطع البريني مع منطق ‘تعالي’ مدير النشر في وجه الصحافيين المبتدئين، حيث كان يمتلك قدرة هائلة على تحطيم الحواجز بين الأجيال، فقد كان يمكّن الصحافي من المسؤولية متى تأكد من كفاءته حتى ولو كان مبتدئاً”.

عدة إنجازات حققها البريني في مساره، أولاً، ودون الحديث عن رقمه القياسي مع “الأحداث المغربية”، فقد حقق أرقاماً قياسية عندما كان في جريدة الاتحاد الاشتراكي في قضيتين: الأولى تلك المتعلقة بالحاج ثابت، والثانية المتعلقة بحرب الخليج الأولى، في أيام كانت الصحف المغربية تنفذ بسرعة من الأكشاك، وبل وكانت تباع في السوق السوداء بأكثر من ثمنها الأصلي، وثانياً لأنه كان من أوائل المدراء الذين اهتموا بالمستحقات المادية للصحفيين وبكل ما يتعلق بنظام الحماية الاجتماعية، وثالثاً، لأنه استطاع الانتقال بسلاسة من اللغة الفرنسية التي درس بها وكتب بها روايتين، إلى اللغة العربية التي أدار بها جريدتين، ورابعاً لأنه استطاع تحقيق قدر من الاستقلالية في الخط التحريري للأحداث، حتى ولو كان بعض المساهمين فيها من المنتمين لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

مع كل ما يمكن أن يقال في حقه بين مُنتقد ومُشيد، فقد أكد البريني أنه عمره سلسلة من دروس لا تنتهي، وآخر درس قدمه للصحافيين، هو الابتعاد طواعية عن المهنة عندما يشيب الشعر ويُعاند الزمن والتكنولوجيا والقراء مؤسسة إعلامية، فقد يكون الانسحاب سلاحاً يُعيد للجريدة المثيرة للجدل بعضاً من توهجها ويجعلها تُصحح مسارها وتستفيد من أخطائها، بدل الحزن على أطلال الأرقام القياسية وريادة الصحافة في وقت من الأوقات، ولعلّ هذا “الانسحاب الجميل” أعطى للرجل قيمة أخرى أكبر بكثير من بطاقة صحافي مؤسس التي أصدرتها وزارة الاتصال للمرة الأولى في تاريخها، خصيصاً لمحمد البريني.

‫تعليقات الزوار

21
  • abdelkebir
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 12:03

    اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها قد يكون الرجل ذا باع في الميدان الصحفي وقد كانت الأحداث حدثا بارزا بعد سنة 99 لكن بعد تبنيها من القلب الى القلب كانت بئس الصحيفة وبئس الخاتمة لما حملته من مقالات مفبركة على لسان أناس ربما لا وجود لهم حتى في الخيال

  • لاحول ولاقوة الا بالله
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 12:29

    هل من يده في الماء كمن يده في النار… كفى من الاكاذيب… فهذا الشخص أجبر على مغأدرة الجريدة بعدما تركها على حافة الافلاس، وفي الوقت الذي كان يتقأصى فيه اجرا يفوق 50 الف درهم، وذلك الى حدود مغأدرته الجريدة، يوجد عاملين بالجريدة يتقاضون اجورا اقل من 2700 درهم، بالاضأفة الى اجور وتعويضأت لا تحترم كرامة الصحافيين.. اللهم اذنابه من المسؤولين الاشباح الذين يستفيدون من الاجور السمينة… وماخفي كان اعظم..

  • hassan
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 12:48

    صراحة انا ليس لدي موقف ضد الجريدة في حد داتها لكن بعض المواقف التي خرج بها الغزيوي ذات يوم و التي دافع عنها و اعتقد ان الكل يعرفها ستبقى وصمة عار على جبين الرجل و نقطة سوداء في تاريخ الجريدة ان كانت نشرة موقفه و هي على كل حال مواقف دخيلة و مرفوضة جملة و تفصيلا في المجتمع المغربي

  • SAID LYON
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 13:15

    j ai eu l occasion de connaitre la famille EL BRINI a oulad msaad région de zagora,j ai discuté avec le père qui m a raconté sa participation a la 2eme guerre mondiale,un brave homme avec beaucoup de valeurs et de principes,un personnage marocain dans l âme, a la grosse moustache comme son fils mohamed cette famille est très hospitalière,très modeste,et d une gentillesse incroyable,le militant
    MOHAMED LABRINI est le fruit de cette famille très respectée dans la région de zagora.
    Mes respect Monsieur LABRINI bonne retraite,avec beaucoup de santé,de bonheur et de prospérité.

  • الواقعي
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 13:20

    يبقى أفضل انجازاته و اكثرها ترسخا في عقول القراء هو ملحق 'من القلب الى القلب" .

  • ABDOU
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 13:26

    مع احترامي لشخصه..فانا اؤاخذ عليه محاربة الاسلاميين ووضعهم في سلة واحدة معتدلين ومتطرفين في برامج كولحسن على 2m وعلى صفحات الاحداث…وهاهو الربيع العربي يحملهم الى الحكم…ويرمي بالايديولوجية التي دافع عنها الى مزبلة التاريخ..تلك الطوباوية التي قتلت ولا زالت تقتل شعوبها في ليبيا واليمن والجزائر وسوريا ….كما ان التاريخ سيسجل عليه فبركة ملفات من "القلب الى القلب "والتي كانت تريد ان تصور الشباب المغربي كمكبوت لايفكر الا في الجنس…سامحه الله

  • ABDELHAFID
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 14:40

    مهما كان..كان صحفيا متميزا سنين طوال..
    الكتابة مسؤولية والخطر فيها هو الكتابة المنحرفة والكاذبة والخارجة عن الدين والملة لدى رب العالمين..كل من ساهم بحرف جيد فله أجره عند الله..ومن أساء بحرف فعليها..نتمنى له الصحة والعافية وما يذكرنا به هو ماكان يكتب من القلب إلى القلب وما أجمل تلك الأيام..

  • tata
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 14:58

    ألم يقل الغزيوي على صفحات الأحداث ع3807: "مضى إلى غير رجعة ذلك الزمن الذي كانت فيه الحرة الغبية تجوع ولا تأكل بثديها، وحل مكانه زمن لا ينبغي للحرة "القافزة" أن تجوع أمام إمكانية التوفر على سيارة فخمة ومنزل راق ورصيد محترم في البنك، فقط بالقيام باللعبة الرياضية المدرسية، دون أن ندرك أنها كانت تهيء عددا كبيرا من زميلاتها التلميذات للتعود عليها وجعلها مهنة في القادم من الأيام".

  • مصطفى زيان
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 15:25

    البريني رجل عادي، لم نسمع أنه صنع أمرا استثنائيا في المجال الذي كان يشتغل فيه أو أبدع فيه، كان مسيرا لجريدة أسالت الكثير من المداد بسبب خطها التحريري المثير، فلماذا هذا الإطراء والمدح الزائد.

  • كبور
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 16:00

    صراحة لا يوجد تزوير للرأي العام كمثل هذا الذي يحدث في هذا البلد السعيد، البريني له تاريخ وباع طويل جدا في الاتحاد والاحداث لكن في نقض ونقد هوية المغاربة ونشر الفكر اللاديني والسلوك المنحرف.
    والغريب انه ضل صائما عن الكتابة عقودا الى هذه الايام الأخيرة
    وقد كان المتتببعون يعجبون من مدير يومية لا يكتب عمودا
    المهم الراحلة يا الله ولغزيوي سيخليها بالمرة عما قريب

  • عبد الحليم
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 16:33

    يا أيها الإنسان ماغرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك……

  • زكريا
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 17:40

    أنا لاأعرف كيف نكرم هذا المسخ الذي خلق من جريدته الأحداث المغربية مادة للكسب الحرام , وننسى تكريم من علم أجيالا وأجيال كالسيد المحترم أحمد بوكماخ والذي لازالت وزارة التربية والتعليم تتنكر له ولم تخلق جائزة بإسمه .

  • طارق
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 17:54

    نعم كان له فضل كبير في نشر الرذيلة في المغرب ,من خلال المواضيع الساخنة التي كان يطرحها في الاخباث,له حقد على كل ماهو اسلامي ,تتحدثون عنه وكأنه عالم من علماء الذرة او التشريح اوووووووو.
    انشروا هسبريس

  • hamid11
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 18:22

    قال تعالى ً إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة ً ويل له يوم يقال ً افرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ً

  • cs5
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 19:47

    إن روح الحقد وفكر الاستئصال قد هيمنا على العلمانيين الذين يحاولون إخفاء موقفهم من انتشار التدين وراء إنكار التشدد ومحاربة السلفيين، وتحريض السلطات وأجهزة الأمن للتضييق عليهم، في الوقت الذي يدافعون فيه عن الملاحدة والصهاينة والمبشرين والشواذ جنسيا وأباطرة الدعارة، ويدعون إلى تمتيعهم بحقوقهم وبالحرية التي تكفلها لهم المواثيق الدولية، ويستعملون في حقهم عبارات: "التسامح" و"قبول الآخر" و"احترام الحق في الاختلاف" و"الموضوعية في النقد"!

    أما السلفيون فلا حرج في تغييب الموضوعية في حقهم، واتهامهم بأقبح التهم: "التكفير"، "الإرهاب"، "الظلامية" .. إلـخ.

  • bahaj
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 20:25

    abdelkarim m.amassaghro et moi nous avons vécu l'hospitalité la vénération avec M.labrini à la maison paternelle .c'est un délicieuxrepas qui nous a réuni àoulad mssaad nous étions 3instituteurs (année1993)

    e
    e 1993)

  • عتابي
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 22:39

    اشتغلت مع الرجل طوال سنوات عديدة… طباع الرجل الصحراوية، وميولاته اليسارية، جعلت منه شخصا مزاجيا، يصدر قرارات متسرعة، ولا يعرف وقعها لا خطورتها…

  • hicham
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 22:42

    الرجل كنت اسمع كلامه وتصريحاته لم يكن بكل ما جاء في المقال .افكاره كانت هدامة وتخلفية وكان يحب الشهرة الرخيصة .لا يطبل لهذا الشخص سوى امثاله .

  • mustapha chaoui
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 23:00

    Le quotidien al ittihad al ichtiraki a ètè èditè en juin 1983 et non 1982 et fquih Basri est rentrè au Maroc en juillet 1995 et c'est le choix de ne pas couvrir son retour qui a motivè la decision de renvoi de si labrini de l'organe de presse de l'USFP. La ligne de Si Labrini a montrè ses limites et avec d'autres il a participè à tirer le niveau des journaux vers le bas.

  • casa
    السبت 19 أبريل 2014 - 01:01

    LE JOURNALISME est un métier ou l'on passe la moitié de sa vie a PARLER de ce qu'on CONNAIT PAS et l'autre moitié a TAIRE ce que l'on SAIT.–Henri Béraud

  • خالد
    السبت 19 أبريل 2014 - 01:40

    رجل نذر حياته لحرب الإسلام ويدعي أنه يحارب الإسلاميين ، ودعا إلى إقصائهم ونبذهم وهو سبب خلافه مع الفقيه البصري واليوسفي٠

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة