وجهت جمعية دارنغ للتنمية والمحافظة على البيئة باشتوكة آيت باها ملتمسا إلى وزير الصحة، يهم جملة من المطالب سبق وأن رفعتها الجمعية المذكورة إلى الوزيرة السابقة للصحة، تتعلق بالوضعية التي تعاني منها الساكنة المحلية بتنالت، إحدى المناطق المناطق النائية بالإقليم.
وتتحدث الرسالة عن مشاكل من قبيل “ضعف حصة الأدوية المخصصة للمركز الصحي”، و”توفير سيارة الإسعاف وتزويد المركز الصحي بجهاز الفحص بالصدى”، و”تعيين أطباء أخصائيين سعيا للرفع من مستوى العلاج والتخفيف من معاناة الأسر الفقيرة والهشة مع التنقل نحو المستشفيات الإقليمية والجهوية..”.
وقد أوردت رسالة الجمعية أن جل المطالب تمت الاستجابة لها، في حين “احتفظت المندوبية الإقليمية للصحة بجهاز الفحص بالصدى في انتظار تكوين متخصص في المجال في أفق تعيينه بتنالت”، وفق ما تم الوعد به من طرف القيمين على الشأن الصحي بإقليم اشتوكة آيت باها،لكن “وقد مرت زهاء 3 سنوات لم الوفاء بالوعود المقدمة ظل معه المركز الصحي بتنالت محروما من الجهاز المذكور،مما أحست معه الساكنة بالغبن والاحتقار للمنطقة،سيما في ظل حديث عن تحويل الجهاز إلى وجهة أخرى”.
وطالبت الرسالة من وزير الصحة فتح تحقيق في الموضوع وموافاة الجمعية بنتائجه مطالبة باسترجاع جهاز الفحص بالصدى إلى المركز الصحي بتنالت، وإلا “سنكون مضطرين إلى خوض جميع أشكال وأنواع الاحتجاج من أجل إنصافنا ورد الاعتبار إلينا” تقول الرسالة.
مندوبية وزارة الصحة بالإقليم تنهج سياسة التهميش المتعمدة والامبالة بالنسبة لمنطقة تنالت ربما هناك من له مصلحة لكي تبقى الأمور على حالها …
مناداة بتغيير الطاقم الشبه الطبي الدي يتولى مهامه كممرض بالمركز الصحي بتنالت مند 1989 دون مراقبة