طلبة محاميد الغزلان يطالبون بٍمِنَح النقل

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، ربما هذا القائد حل بالمنطقة بسبب قرار تأديبي ، واراد الانتقام، تحية نضالية لكل سكان امحاميد الغزلان

لله العزة جميعا و الكلم الطيب يرفعه…السلطة المطلقة مفسدة مطلقة

ما الفرق بين طلبة العيون و الداخلة و السمارة و غيرهم من طلبة الاقاليم الجنوبية وهولاء رغم ان طلبة الجنوب اكثرهم يؤيدون الطرح الانفصالي و يقمون باعمال عدوانية داخل المدن التي يدرسون بها . و طلبة امحاميد الغزلان عكس دلك لم نسمع يوما عنهم اي توجه او عمل يشك في وطنيتهم الصادقة فهم اولي بهذا الحق من غيرهم.

أذا كان القائد قد نعتهم بتلك الأوصاف فقد صدق و هم يعرفون أنهم مرتزقة و يحبون جبهة المرتزق عبد العزيز أكثر من حبهم للوطن، هؤلاء و هم يعدون على رؤوس الأصابيع إنما يفعلون ذلك للارتزاق من الدولة و لابتزازها كما يفعل خونة أخرون، نعم ما الفرق بينهم و بين طلبة زاكورة التي لا تبعد عن المحاميد إلا مسافة 91 كيلومترا،و هؤلاء في معظمهم ينتمون لقبيلة اعريب،أما السكان الآخرون من قبائل آيت عطا و القصور فهم وطنيون حتى النخاع..
و بيئس كل مرتزق بالوطن أمران في الحياة خط آحمر هما الوطن و الدين …

عبدو الزاكوري
في الحقيقة أصبح من يطالب بحقه في هذه المنطقة من المرتزقة لن المسؤول الإقليمي ( العامل ) ينظر لساكنة الإقليم بهذا المنظور وهو مع كامل الأسف لذيه خطة للانتقام من ساكنة الإقليم لا تنميته والدليل على ذلك التراجع الكبير الذي عرفته التنمية بالإقليم بالمقارنة مع الفترة التي قضاه العامل الذي كان مت قبله فمثلا بمدينة زاكورة أصبحت السيبة في كل المجالات ولا قطاع يعرف تنظيما الشوارع ممتلئة بالأزبال المناطق الخضراء بدأت أشجارها تصبح حطبا صحيح هناك من سيقول بأن هذه مسؤولية المجلس البلدي لكن العارف بخبايا التسير المحلي يعرف بأن المجالس في بلدنا ماهي إلا مناديل يمسح بها العمال والولاة أيدهم حين يتعلق الأمر باختلالات في التنمية وإذا قمنا بقراءة لتركبة المجالس نجد أن المجالس في عهد العامل السابق والحالي بقيت هي إذ أن المتغير هو العامل وهو الذي أذى إلى هذه المهزلة في التنمية بالرغم من توفر الإقليم على كفاءات محترمة لم تجد من يقوم بإشراكها ودعمها لتنمية الإقليم ألا يعيش قطاع الصحة والماء الصالح للشرب أسواء فتراتهما الم تنطفيء الشعلة المضيئة في المجتمع الدني بتهميش الجمعية الفاعلة ودعم غيرها

للأسف نحن سكان الداخل رغم أننا نحب هذا الوطن و نموت في عشقه إلا أن الدولة تعتبرنا مواطنبن من درجة خامسة، عندما كنت طالبا لم تمنحني الدولة المنحة و لم تمنحني ثمن التنقل و لم تمنحني الحي الجامعي، في المقابل كانوا معي طلبة صحراويين كانوا يمتازون ببطائق للإشتراك مجانية مع oncf و منح جامعية معتبرة و تقدم لهم أحسن الأجنحة في الحي الجامعي و يتسجلون كما يشاؤون في أي ماستر أو دوكتوراه، و عندا كنا نناقش معهم قضية الصحراء كانوا يهاجموننا و يقولون بأن المغرب دولة محتلة لصحرائهم، كنت حينها يجن جنوني من كلامهم و أقول كيف لي أنا الذي لا يستفيد شيئا من هذه الدولة أدافع عنها بإستماتة و أولئك الذين يستفيدون من الدولة يسبون علانية و أمام الملئ هذا المغرب. أصادقكم القول أني لم أعد أستميت في الدفاع عن هذا الوطن في حالة ما إنتقده أحدا، لأني بالنسبة لمن يسيرون هذا البلد أنا مجرد صفر على الشمال

انا كنت حاضرا يومه،، ما حدث عكس ما دكر في المقال … حضر ما يسمون انفسهم "طلبة" الى الطريق امام القيادة، عرقلو حركة المرور، نصبو خيمة امام القيادة، وقامو بحمل لافتة بعبارات مستفزة، فما كان من قائد المنطقي الا ان طلب منهم ازالة الخيمة و فسح الطريق امام حركة المرور، للاشاره 'الطلبة' كانو ملتمين، رفضو مطلب ممث السلطة، فحاول ازالتها ، الا انهم قامو بالاعتداء عليه و على من كان برفقته، الخليفة و اتنين من القوات المساعدة، و قد جرح القائد على مستوى كتفه و تم تمزيق ملابسه، ففر القائد و من معه محتمين داخل وكالة البريد، الى قدوم الدعم، و الله على ما اقول شهيد

الطلبة كانوا ملثمين
حقيقة يحز في النفس من يدعي أنه طالب ومناضل ويلثم وجهه لإخفاء صورته
المناضل الحقيقي لا يخفي وجهه
تجربة اللثام ونصب الخيمة بدريعة اجتماعية تجربة قديمة واستهلكت
ولعل برنامج مباشرة معكم قد توفق في اختراق الجزائر ومن يدور في فلكها من مرتزقه وأزلام النظام الجزائري العجوز
كفاكم استهتار واستخفاف بصفتكم كطلبة
عوض شغل بالكم بالتحصيل العلمي والاجتهاد والنتائج العالية، انحدرثم وانخدعثم لبعض الحونة الذين ينفتون السموم في ضمائركم
استيقضوا يا أشباه الطلبة
عاش سيدنا الله ينصروا
تستغلون هامش الحرية للمس بالمؤسسات وهيبة الدولة والقائد، منذ متى كنثم تجرؤن على فتح أفواهكم لولا وصول سيدنا للحكم بالمغرب، الذي زار المنطقة .
نسيتوا أيام سيدي ادريس البصري
الله يرحمك أسي دريس البصري
اشتقنا لأيامك، أنت الذي قلت إننا نحكم بهيبة الشرطة وليس بالشرطي
لاهوادة في التصدي لمن يمس بهيبة الإدارة والمؤسسات
ألتمس الحزم مع المخلين بالنظام العام في بلدتي درعة
مع التمييز بين الفاعل والمغرر به
والخزي والعار لمن أراد الفتنة في البلدة
المجد والخلود للوطنيين الصادقين
أيها الطلبة احذروا الخونة، عزلوهم عنكم

ولى الزمن الذي كان القائد يعتبر نفسه آسدا هو مجرد موظف. الحمد لله في بريطانيا نلعب الكرة الحديدية مع قائد المقاطعة ياله من تواضع في بلاد اوربا وليس بلاد الكفار كما يسميها المتشددون