ما إنْ تكسُو الثلوجُ جبالَ الرِّيف، حتَّى تسريَ الخشية بنفوسٍ عدد من أبناء المنطقة، منْ فرضِ الطبيعة طوق عزلة على جماعاتٍ قرويَّة وقطع محاور طرقيَّة، دأب السائقون على سلكها في ساعةٍ من الزمن، فصارتْ قطعها يستدعِي الساعات الطوَال، وإعانة جراراتٍ يستقدمُونها بأنفسهم.
جماعة بني عمارتْ القرويَّة التي تبعدُ عنْ الحسيمة بما يربُو على ثمانِين كيلومترًا، شهدتْ تساقطاتٍ مهمَّة منْ الثلُوج، إبَّان الأسبوع الأخير، انقطعتْ على إثرها الطرِيق الرابطة بتارجيستْ، على طولِ 27 كيلومترًا، كما انقطعتْ طرقٌ أخرى في إقليم الحسيمة كتلك الرابطة بين تارجيستْ وإيساكنْ، وإيساكن وباب برد، وتبرانت وتارجيستْ.
مسافرُون منْ بنِي عمارتْ حكَوْا لهسبريس كيفَ أنَّ قطعَ الطريق الرابطة بين جماعتهم وتارجيستْ، مثلًا، الثلاثاء الماضي أفضى إلى علوق كثيرين منهم، واستلزمَ قضاء أزيدْ من ست ساعات لقطع الكيلومترات السبعة والعشرين، كما اضطرَّتْ عائلاتٌ تضمُّ أطفالًا إلى أنْ تتحمل البرد بالسيارات، دون مقدمِ أيِّ جرافة لإزاحة الثلوج.
وإزاء غياب جرافاتٍ عن الطريق التي اهترأتْ رغم مضيِّ فترة قصيرة على تسليمها، لمْ يكنْ المنقذُ سوى سائقِ جرَّار بالبلدَة تحول إلى ردِيف بطلٍ قومِي، وقدْ أعان كلَّ سيارة على حدَة على العبُور من باب التطوع، ما جعلَ كثيرين ينادُونه بحسن القادُوس، على غرار علَّال الذِي أنقذَ حيًّا من الغرق بالعاصمة في يومٍ ماطر.
وفاقم انقطاع التيار الكهربائي لعدَّة ساعاتٍ خلَال الليل معاناة الساكنة، واضطرَّهم إلى إيقَاد الشمُوع والاستعانة بـ”البوتاغازْ”، في الوقت الذِي تتدنَى درجة الحرارة إلى ما دُون الصفر مائويَّة “، ليعيد بذلك فصُولًا من الظلمة، تتجددُ متى ما ساءتْ أحوَال الطقس.
“ما منْ أحدٍ اكترث لأناس ظلُّوا عالقِين لساعاتٍ على الطريق، ولا جرافة تمَّ إرسالها من قبل السلطات، كما أنَّ دواوير بأكملها تجدُ صعوبة في التحرك، والاتصال بالعالم الخارجِي، انطلقنَا منْ تارجيستْ منْ الخامسة مساءً ولمْ نصلْ حتَّى زهاء الحادية عشرة مساءً” يقُول واحد من أبناء المنطقة لهسبريس.
وإزاء تداعِي الطريق التي صار قطعها محفوفًا بالمخاطر، انبرى عددٌ منْ سائقي سيارات الأجرة بالمنطقة إلى إصلاحها بأنفسهم، في الآونة الأخيرة دُون انتظار جهةٍ تتكفلُ بالأمر، سيما أنَّ البعض صار يفضلُ طريقًا قديمة شُقَّتْ زمن الإسبان في المنطقة، عوض الطريق الجديدة المتداعية.
فِي غضون ذلك، تكابدُ الأسر بالمنطقة مصاريف ثقيلة لتأمِين حطب التدفئة، الذِي يصعبُ تحمل العيش بدونه، بحكم وقوع المنطقَة على مرمَى حجرٍ منْ غابة تيزِي فرِي. الغابة التي يتشحُ شجرُ الأرزِ فيها بالبياض، دُون أنْ يسْتَثْمَر سياحيًّا، أوْ يجري تسويقه بسبب البنية التحتيَّة التي تفضِي إليه، والتي تعسُر على سكان المنطقة أنفسهم أنْ يقودُوا سياراتهم عليها.
تحية خاصة لناس تلك المناطق الجبلية الوعرة واللذين يعانون عزلة وغالبا ما يتوكلون على انفسهم في كل شيء بما في ذلك اصلاح الطرق المهترءة والقناطر الصغيرة بواسطة اجداع الاشجار ونقل المرضى على الاكتاف لمسافات طويلة ووعرة ووو….وقد حضرت اكثر ما مرة لمثل تلك المناطق في اجواء مناخية جد صعبة وعشت ما يعيشون ولو للحظات . الله معاكم
واقيلا هاد المناطق المنكوبة نيتهم خائبة داكشي علاش معندهومش الزهر بحال حكومتنا المحظوظة!!!! الله ينعل اللي ما يحشم
یجب علی السید الرباح یخرج من الرباط والقنیطره ویدهب لهاده المناطق وینظر فی حل لهاده السکینه ومساندتهم ولیعلم معانات المواطنین
الطرق يصلحها سائقي سيارات الأجرة امر غريب ولماذا تأخذ الدولة الضريبة الڤينيت على السيارات اذا لم تهتم بإصلاح الطرق تُصلِح الطرق او ترفع أيديها عن استخلاص الڤينييت ، هذي زيدوها على الملعب المسبح
الثلوج أصبحت نقمة على منطقة الأطلس و خاصة إفران و النواحي. تخيلوا معي أن الطريق رقم 8 بين فاس إفران تنقطع كلنا نزلت بضع سنتيمترات من الثلوج. كل ما يفعله بعض المحسوبين على وزارة التجهيز بصفرو و إيموزار هو إرسال حفنة من الشماكرية و المشرملين ليشرفوا على حواجز القاطعة للطريق. إيفران عزلت بالكامل هذا الأسبوع و لم يستطع الطلبة الذهاب الى الجامعة و لا الموظفون الى مقرات أعمالهم كل شيء توقف. أما منعرجات الموت بإيموزار الفوضى فلم تستطع الدولة المغربية إيجاد حلول للمشاكل التي تتخبط فيها الطريق منذ الإستعمار لضيقها و خطورتها و وعورة منعرجاتها خاصة مع تساقط الثلوج كل عام. فالله الله في الفساد الإستهتار بأوراح الناس في الطريق الشوهة المدعوة رقم 8,. و هذه دعوة للوزبر رباح للتدخل فورا في فساد مندوببة وزارة التجهيز و النقل بصفرو و فاس لأنهم خربوا النسل و عاتوا في الأرض فسادا.
لو كانت مناطق أخرى في وسط المغرب لهرع المسؤولون بكل ما لديهم من إمكانيات لكن ما هو غير الشمال يعوم فباحرو
اللهم الطف بعبادك يا رحمان يا رحيم.
اللهم الطف بعبادك يا رحمان يا رحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد السي بنكيران رئيس الحكومة هده المناطق الريفيةتريد حقها من ثروات البلاد حتى تتمكن من العيش الكريم (سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لإحدى فقراء إيجاد ألله جاد عمر((وانت قولت هده الحكومة أنعم الله عليههده السنة هي أعطي الشعب حقه من إصلاحات وعيش كريم وتعليم وتطبيب والله الموفق
كثيرا ما نسمع عن خطورة الطرق في المغرب كتيشكا لكن نادرا ما نسمع عن الطريق الوطنية رقم 2.ماعدا مقطع وجدة الناظور الدي يتم توسعته و تطوان طنجة فهده الطريق خطرة بمنعرجاتها على طول مئات الكيلومترات خاصة مقطع تطوان ميضار عبر باب تازة – باب برد – اساكن – تارجيست – الحسيمة – ميضار (طريق بوعرمة). الطريق فيها حفر كثيرة وضيقة … و مع كل تساقط الثلوج تغلق كل الطرقات و تصبح المنطقة في عزلة تامة
سبحان الله وبيده كل شىء
الثلوج هي مصادر المياه والمغرب يتوفر على وفد كبير
الا ان الفقير البدوي لا يجد حلا لممارسة خياته معها والحكومة لا تهتم الا بعدفوات الأوان فماذا يفعل ذاك المسكين الذي يريد إنقاذ زوجته الحامل
والطريق مسدود أمامه ولا يملك من الامر شيء
ولهذا يجب على الحكومة ان تجد حلا لكل طريق في البلاد وكل جماعة عليها ان تتحمل مسؤوليتها
منطقتي الغالية.
تعلمين انني احبك.الله شاهد
وتعلمين مثلي ان الذين ابتليت بهم,بدعوى تسييرك.لاهم لهم الا الركوب فوقك للوصول الى اغراضهم.
حبيبتي:تعلمين ان جل رؤساء جماعاتك..اصبحت لهم املاك في الرباط وفاس.
حبيبتي:تعلمين العلاقة المريبة بين''بوغابة''والبعض.
حبيبتي:تعليمن العلاقة المريبة بين ''القبطان''والعشابة.
حبيبتي:تعلمين احسن مني ان من يحبك هاجرك.ومن يستغلك لازال هناك.
حبيبتي:تعلمين ان الرباط لاتعرف منك الا تقاريرهم.
حبيبتي:امكزن,بني عمارت,بني بونصار,اي بشير,تبرانت,,,,,,,والائحة طويلة.
اعشقكم.واوصيكم خيرا بالبيصارة..ب207
الزيت البلدية.الكرموس.اللوبيا…وطبعا العشبة…
كل هاذا افيد بكثير من كلام يقال في صالون بالرباط…اوفيلة بفاس.
ثقوا بانفسكم ولا تثقوا بالسفهاء.
البرد سوف يمضي…وسوف يعود السفهاء,
هذه سنة الحياة. مصائب قوم عند قوم فوائد. اللهم كن لهم و زد في صبرهم.
أنا ولد المنطقة، اولا هذه ليست بطرق ولكن مسالك تربط الدواوير بالمدن او الدوائر المجاورة. بل هي من مسالك الموت. كل السائقين في الريف يحفظون دعاي السفر.
سياسة العام زين وكلشي بخير التي تمطرنا بها يوميا التلفزة المخزنية التعتيمية لا تتطرق لمعاناة سكان هذه المناطق التي تعتبر من المغرب غير النافع .
اما الصور في المقال فهي لمنازل الحواضر ولم تتطرق للمنازل القروية في أعالي الجبال والتي لا تصل اليها أي طريق بمنطقة الحسيمة تازة تاونات وهناك ماسي يعيش فيها السكان كل شتاء طوال شهور في الغياب التام لتدخل السلطة
راه اعبدلله ماشي لفوت فرباح الوز ير المشكل فشفرى لنهبو لبلاد هدي 50 عام دوك حزب ميزان ولوردة وتركتور ولمام وزيد وزيد صراحة اللهما بنكران سيد خدام لله يحفض مليكنا وبلادنا امين يارب العلامين.
بقدر ما يفرحنا تساقط الثلوج لكونه المصدر الرئيسي لماء الصيف بقدر ما يحزننا لكوننا نضطر لقطع مسافات ولو انها قصيرة اﻻ انها تصبح اطول لما نسيرها مشيا وتحت تساقط الثلوج خاصة واننا مضطرون لدلك وليس حبا في المغامرة او السياحة بل لشراء ما يمكننا من الحياة . واما ان سالتم عن مستوى تدخل المسؤولين فهو تحت الصفر في كل المجاﻻت : الصحة كان لدينا مستوصف في ازيلا فبدﻻ من تطويره لقد تم افراغه واغلاقه ، التعليم سكنيات مهترئة ، نحن السكان من نتكلف بتوفير حطب التدفئة وتحت تهديد الغرامة التي يمكن ان تفرضها المندوبية السامية للمياه والغابات بتهمة " قطع الغابة من اجل زراعة القنب الهندي" اليس الحطب هو ادنى مايمكن توفيره لهده المدارس. التجهيز الطريق الوحيدة المتوفرة يجب زيارتها للحكم عليها ……. و و و و و …ولكم تحية من الدواوير المتاخمة لقمة تدغين(اعلى قمة في جبال الريف) التي ﻻتدكر قط في نشراتنا الجوية !
حقيقة بعض الطرق في بلدنا الحبيب لو رآها السائح لحسب نفسه في تورابورا لكن الحكومات التي تعاقبت على مغربنا الحبيب لم تكن تتجاوز خط الرباط البيضاء فاس مراكش الان حان الوقت لحكومة بنكيران لاصلاح ماافسده الدهر فخط تاركيست ايساكن باب برد باب تازة ميضار وكذلك عبر تازة اكنول اتجاه الحسيمة الموت بعينه اتمنى ايجاد الحلول المناسبة فنحن دائما نقول من طنجة للغويرة لكن مانراه عكس ذلك
على ما اعتقد فان المغرب من اكبر مصدري الملح الطرقية
هنا اقصد مادة الملح اللتي تستعمل في شوارع الدول الإسكندنافية لتذويب الثلوج
مؤخراً قامت العديد من هذه الدول قطع هذه التجارة لان كما يدعون فمادة الملح هذه تستخرج من الصحراء المغربية و هم لا يعترفون بتابعية الصحراء لنا
لكن السؤال كيف نصدر شيء لأوروبا و نحن في أمس الحاجة اليه؟؟؟
لماذا لا نستعمل ثرواتنا في تنمية و إصلاح بلدنا
السلام عليكم و رحمة الله لقد عشت مدة 10 سنوات في المنطقة ببدوار أسمار أحن للمنطقة و لأهلها الطيبين تحياتي و احترامي لأهل هذه المنطقة الجميلة العديد من الذكريات الجميلمة مع الاخوان القنص و الرياضة اخ….تحية للاخ م س و جميع الاخوان بني عمارت و راه الثلج فيه الخير غنساء الله تحية للاخ تسمارت .
Mr Rabbah 2 ou 3 camions de déneigement par région ne demande pas un budget énorme donc au boulot pour désenclaver les villes et compagnes toucher.on se sent marginalisé au rif comme beaucoup de région au Maroc.un peu de sérieux
تحية كبيرة لناس الريف
يجب على الحكومة وعلى جميع سكان المناطق الاخرى التضامن فيما بيننا
سوا قليل ولاكتير لمساعدة خوتنا في في الريف اوالاطلس للتخفيف من قساوة المناخ وتوطيد اواصر االاخوة فيما بيننا لاخوة التي تجمع الامة المغربية معاناتهم هي معانتنا
نحن محرومين من كل شيء هاجرون من بلادنا بغير حق لحون في بلاد النصارى يفعلون فين ميشاؤن يربي جمد الدم في عروقهم وزلزل الأرض تحت أقدامهم في كل مسؤل أكل مال اظعفاء ياربي ياربي انت ترى كل شيء يارب فك الحصار عن إخواننا في الريف من الحسيمة وناظور وجميع المناطق الريفية وكل مناطق المملكة
وكما هي الحال دائما.. الإعلام الفاسد والدولة المستبدة والمسؤولين اللصوص …وكما هي العادة
الدولة توزع المواد الغذائية وبعض الأغطية وبعض كيلوغرامات من السكر والمغرب بخير والعام زين..
هذه المناطق الجبلية في المغرب عامة معروف الأحوال الجوية فيها منذ الأزل..فلا بنية تحتية لا وجود للدولة أصلا إلا في نقط تفتيش للشرطة والدرك والجمارك لنهب أموال المواطنين وإستفزازهم .. وكلما تساقطت الأمطار أو الثلوج فضحت قدرة الله سبحانه وتعالى عورة الفاسدين لكن لا حياة لمن تنادي..
تحية طيبة لكم أريد أن أن أقول لكم أنني أفتخر بكم يا إخواني المغاربة