قالت “جمعية أناروز للتنمية” بجماعة ماسة نواحي اشتوكة آيت باها في بيان تتوفر عليه هسبريس إن اختيار ساحة الحفلات بدوار إخربان المعروفة محليا بـ” الجماعت نْ إخربان” ذات الثقافية كإرث مادي في ملكية ساكنة هذه المنطقة، لتشييد برج محول كهربائي “يعد مساسا بالمصلحة العامة وضربا بالإرث الثقافي المادي المحلي”، بحسب تعبير البيان، وطالبَ مسؤولو الجمعية من الجهات الوصية على المشروع التدخل من أجل وقف الأشغال به مقترحين بٌقعا أرضية يمكن تحويل المشروع إليها.
وفي سياق رده على الموضوع، قال عبد الله بلشكر رئيس جماعة ماسة في تصريح لهسبريس إنه أبدى تعاطفه مع مطالب الساكنة منذ البداية مما تسبب في تأجيل إعلان الصفقة لنحو ثلاث مرات، غير أنه ومع توالي الأيام، تضيف المتحدث، “اتضح أن أطرافا تدخلت لاستغلال مطالب الساكنة لأهداف غير نبيلة”.
وأمام طلب عدد من الساكنة التي ظلت تعاني منذ سنوات من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي الناجمة عن أعطاب بالمحول الحالي “أصبح لزاما بناء محطة للتحويل تستوعب الكثافة السكانية المرتبطة بشبكة التوزيع أمام مخاوف من تأجيل هذا المشروع من طرف مصالح المكتب الوطني للكهرباء وبالتالي حرمان الساكنة من خدماته”، يضيف بلشكر.
المتضرر الحقيقي هو السكان المستفدين من الكهرباء . ان لم ينشئ هدا المحول الكهربائي ففي الصيف سيكون هناك طلب كبير على الكهرباء مما سيتسبب في الاعطاب المتكررة . وبما ان one وضعته في دالك الموقع ، الا وهناك ضرورة ملحة ، والجمعية تخلي المنفعة العامة وتعاون فالمشروع بدل اقافه .. وشكراً
كل ما في الأمر أنه هناك أشخاص دخلوا على الخط ضد ما اقترحته ساكنة هذه الساحة رغم توفر مكان بديل، حيث أن المسؤولين على المشروع لم يعارضوا فكرة تغيير المكان، ولكن عند تدخل هؤلاء الاشخاص أجلوا الأشغال لبعض الوقت أملا في ايجاد حل يرضي الجميع، ولكن لما رأوا أن الأمور تتعقد واصلوا أشغالهم