تعيش جماعة أخفنير بإقليم طرفاية على إيقاع الانقطاعات المتتالية في الكهرباء، إذ انقطعت هذه الأخيرة نهاية الأسبوع الماضي ثلاث ساعات، كما انقطعت في وقت سابق من الأسبوع الماضي لأزيد من ساعتين، فضلًا عن انقطاعها قبل أيام لحوالي 12 ساعة، وفق ما أكدته مصادر حقوقية من الفرع المحلي للمركز المغربي لحقوق الإنسان.
وما يزيد من معاناة ساكنة هذه الجماعة التي توجد على الطريق الوطنية رقم 1، عدم وجود مصلحة للمكتب الوطني للكهرباء بالجماعة، ممّا يدفعهم إلى التنقل صوب المصلحة الموجودة بمدينة طانطان البعيدة عن الجماعة بما يصل إلى 100 كيلومتر، رغم أن جماعة أخفنير تابعة ترابيًا لإقليم طرفاية.
وأكدت المصادر ذاتها أن التزوّد بالكهرباء في هذه الجماعة لا يتم إلّا عبر بطاقات تعبئة بيومترية توضع في عدادات الكهرباء، رغم أن الجماعة توجد في إقليم يحتضن أكبر مشروع للطاقة الريحية، ورغم أن هناك مشروعًا لهذه الطاقة في الجماعة، مضيفة أنها ستعمل على مراسلة الجهات المعنية لأجل العمل على تجاوز هذه الانقطاعات التي أضرّت كثيرًا بالأجهزة التي تعمل بالكهرباء.
ليس هذه المنطقة فقط التي تعاني من إنقطاع التيار الكهربائي ،بل هناك مدن أخرى تعاني من نفس المشكل ، هذا ما يؤدي الى إظطرابات و أحداث شغب وسط الساكنة كأحداث "السبت المظلم" بدمنات التى تسببت في خسائر مادية وإعتقال 13 شخصا .
أضعف الإيمان يجب علىONEP و ONEالإعلان عن اليوم والمدة الذي سيتم فيه الإنقطاع .
والسلام
شيء عادي في المغرب
فلا عجبا .
اخي صاحب التعليق الثاني مالحل في نظرك ان كان هذا شيء عادي في المغرب اود ان اقول لك ان المواطن في هذه الجماعة مغلوب على امره ويفتقر لابسط شروط العيش ومازاد الطين بلة ان المكتب الوطني للكهرباء بغلاء فاتورة استهلاك الكهرباء والضرائب المترتبة على ذلك وكذا الانقطاعات المتكررة للكهرباء زاد من المعانات فاين المفر فالانقطاعات سببها الخط الكهربائي الرابط بين طانطان واخفنير بحيث ان هناك صفقة خاسرة استولت عليها الشركة التي قامت بالربط دون حسيب او رقيب وكذا المسؤولين عن الكهرباء بمدينة طانطان