يهود العالم يترصّدون "الترونج" المغربي استعدادا لـ"عيد العُرش"

يهود العالم يترصّدون "الترونج" المغربي استعدادا لـ"عيد العُرش"
السبت 1 غشت 2015 - 20:15

تزدهر تجارة فاكهة “الترونج” بين صفوف المتدينين اليهود، بمختلف دول إقامتهم، خلال موسم جنيها في فترة وجيزة من العام تمتد بين شهري يوليوز ومنتصف غشت من كل عام، استعداداً لاستخدامها بمراسم الاحتفال بعيد العُرش، الذي يحل بين 12 و19 من كل قدوم لأكتوبر.. وتضم قرية “أصادص” بإقليم تارودانت مزارع تنتج أجود أصناف “الفاكهة المقدسة”.

رابي يشار ليفي، رجل دين يهودي مقيم في بريطانيا، يقول من حيز تواجدة بأصادص: “فاكهة الترونج مقدسة، ولها منزلة كبيرة في ديانتنا اليهودية، كما لأضحية العيد منزلة كبيرة لدى المسلمين”.. ويشرح ليفي قائلاً “نحتفى بالترونج خلال شعيرة عيد العُرش، إحياءً لذكرى خيمة السعف التي آوت اليهود في العراء أثناء خروجهم من مصر، وتكون مناسبة للتفاخر فيما بيننا حسب قيمة كل فاكهة نملكها، ونحرص على أن تكون حبة الترونج سليمة كاملة الجمال لأداء الفريضة، تنفيذاً لتعليمات مقدسة في صحفنا القديمة”.

ويشير ليفي أن بعض الروايات اليهودية التاريخية تقول إن “شجرة الترونج شجرة مباركة ومقدسة حسب الصحف القديمة، وأن عصى سيدنا موسى كانت مصنوعة من هذه الشجرة”.. وفي دراسة أنجزها الباحث الزراعي ليفي فإن ترونج بقرية أصادص أصيل لأنه لم يخضع لأي تطعيم، وهو ذو جودة عالمية، والأجود منه يسمى “العروسة”، حيث تصل قيمة الكيلوغرام الواحد إلى ما يناهز الـ1000 درهما.

يقول بلعيد، أحد فلاحي أصادص، إن “أشجار الترونج المتوفرة بالبلدة هي الأجود عالمياً، مقارنة مع ما تنتجه مزارع إيطاليا وإسرائيل، حيث تنبت في مزارع دواوير إمي نيفري وتمكنسيفت وتكركوست”، ويوضح أن “كل شجرة ترونج تنتج على الأكثر 100 ثمرة متوسطة الحجم”.. حيث يقبل اليهود بكثرة على اقتنائها من مزارعي أصادص بثمن يصل 300 درهم عن كل ثمرة خالية من أية عيوب، متوسطة الحجم سليمة كاملة الجمال، وذلك لأداء فريضة اليهود.. فيما بلعيد يعتني بنحو 25 شجرة ترونج مملوكة له، وهي التي تشكل مورد رزقه الذي يضمن له العيش على مدى عام كامل.

ويلفت بلعيد أن الزبائن اليهود يفرضون شروطاً صارمة على المزارعين بهدف إنتاج مادة جيدة، وهو ما يرهق كاهل المزارع البسيط بتكاليف مادية إضافية يخصصها لاقتناء أدوية باهضة ثمن يفوق 1000 درهم، بهدف محاربة الطفيليات العالقة بالأشجار والحصول على منتوج بالمواصفات المطلوبةK حتى يكسب رضى وثقة زبائنه.

وبحسب ليفي، الذي يتردد على أصادص منذ 42 عاماً، فإن قراها الثلاث يرتادها يهود من دول شتى لأجل السياحة والتعرف عن قرب على الفاكهة، والتقاط الصور مع “شجرتهم المباركة” بحسب اعتقادهم.. إذ يبدأ اليهود بالتردد على هذه المناطق بحلول شهر ماي بغية حجز المنتوج قبل تسويقه داخل المغرب وخارجه.

بلعيد يقول إن كمية المنتوج من “الفاكهة اليهودية المقدسة” تتراوح لدى كل مزارع ما بين 4 آلاف و 10 آلاف ثمرة خالصة، ومتنوعة الجودة.. وعن زبائنه اليهود يهو يورد أنهم يحرصون على انتقاء الجيد فقط دون غيره، حيث يعملون على تصنيف الترونج إلى ثلاثة أصناف، ولكل صنف ثمنه الخاص بحسب جودته.

أما دانيال بادوخ، أحد مصدري الترونج بتارودانت فيقول: “يتم تعليب الفاكهة داخل معمل وحيد يقع بأولاد تايمة، وتسوّق في إسرائيل وأمريكا”.. أما ليفي فيقول إن ارتباط الترونج قد تم بهذه المنطقة نظراً لكون اليهود استقروا فيها، وكانوا يمارسون التجارة لعدّة قرون.

بدوره يتحدث إسماعيل بن ألهيان، أحد سكان المنطقة، وهو يضيف: “مع نهاية ثمانينات القرن الماضي تم نقل شتائل من الترونج إلى بلدات مجاورة في مناطق أيت عياد وأحمر لكلالشة وسبت الكردان لاستنباتها داخل قرى كبيرة مملوكة ليهود، وهؤلاء لم ينجحوا في الظفر بنفس جودة أصله”. . ويمضي بن ألهيان: “يشكل الترونج مدخولاً سنوياً لكل مزارع يتراوح بين 14 و 24 مليون سنتيم تعيل نحو 260 شخصاً”.

ويستخدم الترونج في الطب الحديث كفاتح للشهية وهاظم ومنبه للجهاز الهظمي، وهو أيضا مطهر ومضاد للفيروسات، وقاتل للبكتريا ومخفض للحمى، ويستخدم كمضاد للبرد والأمراض الصدرية، وهو مصفّ للحنجرة من الميكروبات، كما يقوي جهاز المناعة ويساعد على موازنة ضغط الدم.. و تسمى هذه الفاكهة عند العرب بعدة أسماء منها الأترج والأترجة والأترنجة، كما يحمل اسم “تفاح العجم”، فيما يحمل اسمي الترونج أو التنورج بالأمازيغية.

أما عيد العُرش، أو “سوكوت” باللغة العبرية، فيتميز بشعيرتين؛ أولهما تتمثل في إنشاء مظلة يتم فيها تناول وجبات العيد، وثمة من ينامون فيها.. وخلال الأيام الخمسة بين يوم الغفران و”سوكوت” يقيم الآلاف من اليهود عُرشًا للإقامة المؤقتة، ويكون قرب البيت أو على الأسطح أو في الشرفات المفتوحة، وذلك استذكارًا للعروش التي عاش فيها بنو إسرائيل في تيه سيناء طوال أربعين سنة بعد خروجهم من أرض مصر.. أما الشعيرة الثانية في العيد فهي متصلة بالباقة التي يمسك بها اليهود عند صلاة الصباح، والمؤلفة من سعفة نخيل وبعض أغصان الآس والصفصاف.

* وكالة أنباء الأناضول

‫تعليقات الزوار

18
  • ابو علي
    السبت 1 غشت 2015 - 20:47

    هذا النوع في حياتي لم اره و لاكن اسغربتو في ثمنه جد باهض

  • mustapha maroc
    السبت 1 غشت 2015 - 21:24

    "لكم دينكم و لي ديني."اللهم انصر ديننا و احفظ وطننا و ملكنا الحبيب الغالي على قلووبنا.

  • مغربية بصح نيت
    السبت 1 غشت 2015 - 21:41

    تحياتي لكل اليهود في العالم وخصوصا إخوتنا من اليهود المغاربة.

  • علي
    السبت 1 غشت 2015 - 21:45

    المغاربة يأكلون هذه الفاكهة عندما يكبر حجمها ، و اليهود يستعملونها عندما تكون صغيرة .
    مذاقها حلو قليلا ، لكن الذي لم يتذوقها قط قد يحتاج بعض الوقت حتى يستأنس بها .
    ليس بعيد عن جماعة أصادص ، هناك ضيعة لهذه الفاكهة تقع في تراب جماعة مشرع العين يمتلكها يهودي مغربي ، و هناك عدة ضيعات صغيرة في ملكية مغاربة مسلمين غير بعيد عن ضيعة اليهودي .
    أظن أن اسماعليل الهيان الذي تم إجراء المقابلة معه في المقال و الذي تم تقديمه على أنه من سكان المنطقة هو رئيس جماعة أصادص ذاته .
    بالمناسبة : هذه الجماعة تحتوي على عدة مناجم للرخام ، أكبرها كان متوقفا منذ سنوات ، و هذا الأخير قد يصلح لتحقيق صحفي غني و مثير .

  • ابن بلده
    السبت 1 غشت 2015 - 21:50

    يوجد هذا النوع من الأشجار في الشمال لكن لا يتمر الا نادرا و لكن تضاف أوراقه إلى الشاي المنعنع فيعطيه نكهة متميزة.

  • قرى كبيرة مملوكة ليهود
    السبت 1 غشت 2015 - 22:23

    avant de coloniser palestine, ils ont acheter les biens des palestiniens et les ont seduit par l’argent….
    un jour, ils vont faire du maroc un autre
    أرض الميعاد
    تم نقل شتائل من الترونج إلى بلدات مجاورة في مناطق “أيت عياد”، و”أحمر لكلالشة”، و”سبت الكردان”، بمحافظة تارودانت، لاستنباته داخل قرى كبيرة مملوكة ليهود،

    ويلفت بلعيد أن الزبائن اليهود “يفرضون شروطاً صارمة على المزارعين بهدف إنتاج مادة جيدة، وهو ما يرهق كاهل المزارع البسيط بتكاليف مادية إضافية يخصصها لاقتناء أدوية باهضة الثمن تفوق 1000 درهم (100 دولار)، بهدف محاربة الطفيليات العالقة بالأشجار، والحصول على منتوج بالمواصفات المطلوبة حتى يكسب رضى وثقة زبائنه”.

  • mohamed
    السبت 1 غشت 2015 - 22:31

    حضارة اليهود المغاربة في حاجة ماسة لمن ينفض عنها الغبار ، فلو ، أقول ، لو وجدت أيادي نظيفة ، محايدة ، أأكد للجميع أنها ستساهم في فك الكثير من الألغاز ، و ستغير بدرجة 180° نظرتنا ليس فقط الى يهود المغرب بل الى جميع يهود العالم ، و لساهمنا في فضح الكثير صناع الحروب في العالم ….. عموما على كل مغربي مغربي أن يحمي كل مغربي أيا كانت ديانته ، و أن يحمي ضيوفه بأغلى ما يملك أيا كانت ديانتهم ….

  • ثمرة الأترج" الترنج "
    السبت 1 غشت 2015 - 23:49

    ورد ذكره في حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة طعمها طيب وريحها طيب". لقد ورد ذكر الأترج في سفر اللاويين من التوراة "تأخذون لأنفسكم ثمر الأترج بهجة" وقد قيل ان بعض الملوك الاكاسرة سجن بعض الأطباء، وأمر الا يقدم لهم من الأكل الا الخبز وإدام واحد، فاختاروا الأترج وسئلوا عن ذلك فقالوا "لأنه في العاجل ريحان ومنظره مفرح، وقشره طيب الرائحة ولحمه فاكهة وحماضه إدام وحبه ترياق وفيه دهن"

  • اسموح تنغير
    السبت 1 غشت 2015 - 23:50

    احترم من يحترمنى، واطلب الهداية لمن زاغ عن الطريق.لا يهمني دينك،ولا لسانك،ولا قبيلتك. الذي يهمني ان نتعايش بسلام وأعمال على اسعاد بعضنا البعض.فنحن اخوة ادميون. ومن يريد ان يفرض هيمنته عليه ان يكون القدوة.فالجعجعة لم تاتي اكلها. تخلف،كبرياء عبودية.تقاتل. ان الله و رسوله. يرى مانسر وما نعلن. لا اريد ان انعت ديانة بالعيب لانها كلها من عند الرحمان.لكن التخلف دليل قوي على من طريقته خطا ونهجه معوج وغير سليم… اتقوا الله في دينكم معشر المسلمين. ان الله يرى!!!!!!!!!!!!

  • said12
    الأحد 2 غشت 2015 - 00:10

    الترونج , الليم , ليم الدق و خبز العرسة كانت كلها انواع موجودة في اكدال مراكش قرب صهريج دار الهنا وجنان العود الرقيق القريب من دار المخزن

  • أمازيغي
    الأحد 2 غشت 2015 - 00:43

    نشكر هسبريس على هذه المقالة القيمة التي عرفت بشجرة خاصة، تشهد على مدى تعايش السكان اليهود و المسلمين بسوس منذ قرون. شجرة يزرعها و يسقيها مسلم ثم يجني فاكهتها و يبيعها إلى يهودي ليفرحه في عيده. إنها قمة التعايش و التسامح الذي ينفرد به المغرب على العموم و أمازيغ سوس بالخصوص. كاتب هذه السطور من المنطقة، عايش هذا النوع الفريد من التجارة بين اليهود و المسلمين بسوس. هذه الشجرة كانت منتشرة في العديد من البلدات المجاورة لأصادص لكن قلة ماء السقي بسبب الجفاف دفع الفلاحين إلى الهجرة تاركين ورائهم الشجر يموت عطشا. بالنسبة لي شجرة الطنورج تعتبر موروثا طبيعيا وجب الاهتمام بها و حمايتها كشجرة الأركان التي صارت تراثا إنسانيا يفتخر به المغرب.

  • العربي المكناسي
    الأحد 2 غشت 2015 - 07:09

    الأترج شجرة من الموالح يصل ارتفاعها إلى خمسة أمتار ناعمة الأغصان والورق أزهارها بيضاء وثمرتها تشبه الليمونة إلا أنها أكبر بكثير, لها رائحة مميزة ذكية ماؤها حامض.

    يعرف الأترج بعدة أسماء وفقاً للمنطقة التي يكثر فيها ففي السعودية و بلاد الشام ترنج اوكباد وفي مصر والعراق أترج كما يسمى تفاح العجم وتفاح ماهي وتفاح آدم وليمون اليهود لأنهم يحملونه في أعيادهم.

    مواطن رئيسية لزراعة الأترج: السعودية، مصر، السودان، لبنان، تركيا، العراق، بادية سوريا، شمال الاردن، تونس، موريتانيا

    تحتوي قشور ثمرة الأترج على زيت طيار والمكون الرئيسي ليمونين والذي يشكل نسبة 90% من محتويات الزيت وتحتوي القشور على فلافونيدات وكومارينز وتربينات ثلاثية وفيتامين C وكاروتين ومواد بكتينية.

    ورد ذكره في حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة طعمها طيب وريحها طيب". لقد ورد ذكر الأترج في سفر اللاويين من التوراة "تأخذون لأنفسكم ثمر الأترج بهجة" وقد قيل ان بعض الملوك الاكاسرة سجن بعض الأطباء، وأمر الا يقدم لهم من الأكل الا الخبز وإدام واحد، فاختاروا الأترج

  • د. جمال
    الأحد 2 غشت 2015 - 07:26

    ما اضحكني هو عنوان المقال ، يوحي اليك ان جميع اليهود في العالم اجمع ينتظرون امام شاشات التلفاز خبر تصديراول شحنة من الترونج المغربي ، وهي لا تتعدى ان تكون من الفواكهة التي تثمر في غالبية المناطق و الدول الحارة نظرا لاستهلاكها المحدود للمياة و لا توجد تلك الاهمية الاستراتيجية لتلك الفاكهة، نظرا لمحدودية استخراج مشتقات اخرىى منها،عكس البرتقال و الليمون، حتى بعض الدول المحيطة تستخدمة كأعلاف للدواجن و البهائم بعد ان يتم تجفيفه واضافة بعض البروتين و المواد الكربوهيدراتية ،

    استغرب من بعض المقالات و التقارير المغلوطة والتي لا تثري القاريء او تضيف اليه معلوماتت جديدة .

    ارجوا النشر يا سادة

  • البيضاوي
    الأحد 2 غشت 2015 - 07:27

    فهناك فرق بين اليهود والصهاينة.
    فاليهود أهل الكتاب.يجوز أكل ذبيحتهم والزواج من نسائهم.
    أما الصهاينة فهم الخطر الأكبر.

  • الوصايا العشر
    الأحد 2 غشت 2015 - 11:45

    ولا نفرق بين احد من رسله .. نحن كدلك نحب نبي الله موسى / وبغينا اسي بلعيد نشاركوا قوم سيدنا موسى وندوقوا هاد الفاكهة معهم وعيد مبارك لقوم سيدنا موسى وشكرا لهسبريس لمشاركتنا اعياد قوم سيدنا موسى عليه السلام وشكرا

  • الحياني
    الأحد 2 غشت 2015 - 13:44

    الأترجة من فصيلة الحوامض لا تستطيع تمييز أوراقها عن أوراق الليمون أي الحامض إذا لم تكن تحمل ثماراوعند قبائل الحياينة ناحية تاونات توضع أوراقها عوض النعناع تعطي نكهة جميلة للشاي .
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر)

  • yahya
    الأحد 2 غشت 2015 - 20:52

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا النوع من الأشجار يوجد كذلك في جماعة إيمولاس قديما أما الآن ولو بحتث بهافي جميعالمناطق ﻻيوجد لها أي أثر الأسباب ترجع بقلة العناية بها وكثرة الهجرة إلى المدن.

  • الحمري
    الخميس 10 شتنبر 2015 - 23:01

    الـسلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا النوع من الأشجار يوجد كذلك في جماعة سيدي موسى الحمري و بالضبط دوار ايت عياد..حيت أصبح الدوار محج لليهود من جميع أنحاء العالم. اسرائيل.كندا فرنسا ايطاليا امريكا…في هده الفترة من السنة أي شهر غشت و بداية شتنبر ..استغربت كتيرا كشخص من المنطقة عن الثمن الباهض لهدا المنتوج.رغما احتكاكي بهم عن قرب حيت لا يفيدونك بأي معلومة عن هدا المنتوج.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة