في إمليل .. لا صوت يعلو على زقزقة العصافير وخرير المياه

في إمليل .. لا صوت يعلو على زقزقة العصافير وخرير المياه
الجمعة 4 شتنبر 2015 - 00:30

بقلب جبال الأطلس الكبير ووسط أشجار اللوز والزيتون والتفاح والمشمش، وعلى بعد 70 كليومترا من مراكش، تتواجد الجماعة القروية إمليل ذات المؤهلات السياحية الطبيعية الرائعة، وبها يتواجد جبل توبقال، أعلى قمّة في الوطن، زيادة على شلالات تانسولت ومغارات وبحيرة افني، ممثلة متنفسا للمراكشيين وزوار المدينة الحمراء كما هي قبلة للسياح الأجانب.

المنطقة يقصدها صيفا كل من يبحث عن الاستمتاع بهواء بارد ينعش البدن وينسي حر الصيف بالمناطق الداخلية، وهي قبلة لمن تستهويه الطبيعة الخلابة. فبضواحي عاصمة النخيل تمتد المنطقة من تحناوت وأسني بوديانها ومناظرها الطبيعية الأخّاذة، حيث المياه العذبة وغطاء نباتي وأشجار باسقة، فيما تزداد الروعة بمنتجع إمليل الموجود بسفح توبقال ومقام “شمهروش”.

تعد إمليل من أهم الوجهات التي يقصدها هواة السياحة الجبلية من الوطن وخارجه، ويأتي ذلك من اعتبارها مركز انطلاق للعديد من الجولات السياحية على مستوى الأطلس الكبير الغربي، حيث يمكن الاتجاه صوب قمة توبقال في جولة تستغرق يومين ذهابا وإيابا، ويتعلق الأمر بقصد أعلى قمة بعموم شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وثاني أعلى جبل بإفريقيا، بعد جبل كيليمنجارو التازاني، وذلك بارتفاع 4167 مترا.

بين الزيتون والتفاح

تتيح زيارة المنتجع الطبيعي اكتشاف مناظر خلابة والاستمتاع بمناظر وأصوات المياه المتدفقة بواد يخترق الفضاء ذا التضاريس الجبلية الوعرة، انطلاقا من المرتفعات، ليصب في سهل تانسيفت، بينما نمط عيش السكان يبقى تقليديا ويتسم بالبساطة، كما يغري الزائر الراغب في الاستجمام بعيدا عن كلاسيكيات البحث عن أشعة الشمس ورمال الشواطئ بالمناطق الساحلية.

على امتداد الطريق المؤدية إلى إمليل، من مراكش مرورا بالجماعة القروية آسني حيث تنتشر أشجار التفاح، وعبر مسالك وعرة ومنعرجات ضيقة، تبدو قرى إيمازيغن وكأنها دُرر معلقة على المنحدرات الأولى لجبال الأطلس الكبير، أما القاطنون بهذه الأراضي فهم يعولون على أنشطتهم الفلاحية البسيطة.

وقد اكتسب المنتجع السياحي الطبيعي شهرة عالمية وفقا للمرشد السياحي الجبلي، محمد أمرهان، الذي أدلى بتصريح لـ”هسبريس” قال فيه إن إمليل أضحت وجهة للسياح الأجانب وهواة تسلق الجبال الذين يفدون على مدينة مراكش، وبفضل شهرته فقد فرض نفسه ضمن برامج الرحلات السياحية التي تنظمها وكالات الأسفار المحلية لتمكين زبنائها من اكتشاف ما تزخر به من مؤهلات طبيعة، ويستمتعوا بأوقاتهم بين مرتفعات جبال الأطلس، في جو يعمه الهدوء والسكينة.

المياه والصخر

يستهوي منتج إمليل نسبة كبيرة من المتحركين ضمن رحلات منظمة، سواء على شكل مجموعات تجوال سياحي أو في زيارة عائلية، حيث يصعد الكل مشيا نحو الشلالات التي يتطلب الوصول إليها ساعة من الزمن، لكن المناظر الخلابة وألق الطبيعة ينسي الكل غثاء السفر وصعوبات المنعرجات.

أحمد من مراكش يبرر اختيار قصده للمنتجع باعتبار المنطقة تتيح للهاربين من قيض مراكش “الاستجمام بعيدا عن الشواطئ وألبستها المستعملة ضمن الاستحمامات”، مضيفا أن “جمالية المكان هي الأخرى لها سحرها وتمارس على الزائر إغراء لا يوصف”.

اقتصاد موسمي

تعرف منطقة إمليل ذروة إقبال خلال فصلي الصيف والربيع. وقتها ينتعش كراء المنازل ودور الضيافة والفنادق، ويعم الرواج أنشطة المرشدين وتفويت استعمالات البغال التي تعتبر الوسيلة الوحيدة للتنقل، يوضح عبد السلام أزطاط عن جمعية أحواض إمليل، مضيفا أن السياحة الخارجية هي الأخرى موسمية، إذ تنطلق من شهر مارس وتستمر حتّى أكتوبر.

وأورد المصدر ذاته أنه إذا كانت غاية السائح المغربي الاستمتاع بالماء والهواء الرطب، فإن فئة الشبان منهم، إلى جانب السائح الأجنبي الذي تشكل فئته 20 ألف زائر للمنطقة، تستهويهم مغامرة تسلق جبل توبقال والتخييم في بحيرة إفني، حيث أسماك “لاترويت” وفضاء قل نظيره. فلا صوت يعلو على زقزقة العصافير وخرير المياه.

فضلات وحفر

في مقابل المجال الأخضر الفريد يعاني منتجع إمليل من تلويث يبصم عليه، بالأساس، جمع الوافدين على المنطقة، ويعود ذلك لممارسات من لا يحترمون البيئة برمي الفضلات في غير الأماكن التي تخصص لها.

وإذا كانت هذه المنطقة تتمتع برأسمال طبيعي خلاب فإن بنياتها التحتية تتواجد في وضع هشّ، فما يقارب 17 كيلومترا من الطريق تشكل عائقا بالنسبة لولوج إمليل، لأنها مليئة بالحفر بشكل يُصعِب الولوج ولا تشجّع على معاودة المنطقة لمرات متعددة.

‫تعليقات الزوار

19
  • شاوني
    الجمعة 4 شتنبر 2015 - 00:39

    تلك هي السياحة ااطبيعية البعيدة عن تدخل انسان…هدوء تام تحت الحان طبيعة.سبحان الخالق

  • مراكشي ولد لمدينة
    الجمعة 4 شتنبر 2015 - 01:11

    السلام عليكم و رحمة الله.
    إمليل منتجع راااائع و خلاب يأسر القلب و العين بجماله و طيبة سكانه البسطاء ليسوا كبعض سكان اوريكا. إمليل منطقة جميلة حيث يمكن للمرىء ان ياخد عائلته و يستمتع بلا مايشوف مسخ و المنكر بحال لي كاين فاوريكا.
    الحمد لله إمليل لا يقصدها سكان الدراجات النارية الصينية الصنع و إلا غادي توسخ تاهي بحال اوريكا،النقطة السوداء الوحيدة هي شمهروش حيث الشرك و العياذ بالله.
    انصح كل شخص لديه عائلة يرغب في ان يستمتع بجبال الاطلس ان يقصد إمليل فحتى طريقها لا تكون مزدحمة.
    ثمن الرحلة من 30 الى 35 درهم للشخص فطاكسي كبير اقصدو محطة سيدي ميمون هناك تجدون الطاكسيات قرب قبر يوسف بن تاشفين و كي اسهل عليكم الطريق ماعليكم سوى ان تقصدو ساحة مسجد الكتبية ستجدون قنصلية فرنسا ، تابعو السير الى الامام و اقطعو الطريق ستجدون الطاكسيات امام محطة بنزين.
    لن تندمو على زيارة إمليل فقط لمن لديه عائلة اما من لديه نية سيئة ارجوكوم لا تذهبوا فتلك الارض جميلة جدا و لا تستحق ان تتسخ و شكرا.

    بصاحتكم نعمس و السلااام عليكم سمحو لينا ايلاطولنا عليكم.

  • محمد
    الجمعة 4 شتنبر 2015 - 01:27

    من الاحسن ان تبق امليل كما هي علية
    فقد زرت منطقة بتاونات منذ 25 سنة و كانت الطريق غير معبدة و رغم دلك استمنعت بمناظرها و توجد بها كرمات التين تتدلى منها داليات العنب و فواكها جد لديدة و كنت اضعها منبع ماء بارد و تصبح باردة كما لو اخرجتها من الثلاجة اما الحليب و الزبدة فيوزعونه و لا يبيعونه اما الاكل فكل من اي جنان صادفته و لا احد يتكلم معك توت عنب كرموس يسمونه ابناء المنطقة التخريفة و كدلك يطبخون في قلل على الحطب طبخه لديد و كدلك الحرشة و خرينكو اي بغرير لا مثيل لها و لكن مع الاسف بالنسبة الي عندما رجعت اليها في السنة الماضية و جدت كل شيء تغير و اصبحت تقريبا مثل القرية طريق معبدة كهربة و اصبحوا يطهون في افرنة عفيفي و التعاونيات تشتري منهم الحليب و بائعو الجملة يشترون منهم الغلة زيتون خروب كرموس عنب برقوق لوز ما عدا التوت و الهندية
    فعلا هدا في صالحهم ماديا و لكن كانو يعيشون من قبل احسن من الان لانهم كانوا في صحة جيدة و اصبحوا يزورون المستشفيات
    تكلمت عن منطقة اخرى كمثال لانني لم ازر امليل

  • MrGeronimo
    الجمعة 4 شتنبر 2015 - 02:53

    نهاية العالم عنوان تعليقي وكان القصد منه هو لا وجود لممرات طرقية تكمل بها رحلتك عبر وسائل النقل الحديثة، اول ما وصلت إمليل في صيف 1998 تخيلت نهاية الكرة الارضيّة وكان احساس جداً رائع، معلومات اخرى: اول مرة اكتشف شجر الگرگاع لانه لم يذكر في الخبر للأسف، رغم انه هو اكثر الأشجار انتشارا محابات للأودية التي تقطع المنطقة، آخر منطقة تثمر فيها أشجار الخوخ والتفاح و اللوز و… بحكم درجة البرودة العالية والتي تتأخر في المنطقة بحكم جغرافية المكان.
    للأسف نحن شعب غير واعي ومحرومين "كيف ما كنگولو بالداريجة" بنادم خاص سنة ضوئية غير باش توعيه كيفاش يتعامل مع راس أولاً باقي غير الآخر؟ وما عساك يتعامل مع الطبيعة كذلك!!! الناس 90 % همج للأسف، أقسم بالله الى بزاف علينا هاذ الطبيعة تكون في المغرب للأسف!!! ماشي محبط ولكن للأسف متأكد من خويا المغربي وعقلية، العياقة والنقاوة ولكن الزبل ديال كيحشم يهز يرد معاه لمراكش يرميه في مكان المخصص، واخا تهز معاك حتى الى لقيتي شي حاجة اخرى ماشي ديالك، راها امليل آااا عباد الله، جزئ من جنة الله على هاذ الارض السعيدة، المرجواااااااا الحفاظ عليها، أ بنادم :-/ :-/
    والسلام.

  • Marrakech
    الجمعة 4 شتنبر 2015 - 08:32

    نعم منطقة جميلة وأناسها مازالوا على طبيعتهم ليس مثل سكان أوريكة حيت الجشع و السرقة و المعاملة السيئة للزوار

  • ابن سوس المغربي
    الجمعة 4 شتنبر 2015 - 09:25

    للأسف كثير من المناطق المغربية ساحرة وجميلة جمال الله ولكن الاهمال والتعدي عليها من خلال بعض الجهلاء الذين يرمون النفايات والازبال في كل مكان انعدام تقافة النظافة ورمي الاوساخ الزبالة في الوديان وقطع الأشجار والتعدي على الطبيعة وعدم توفر البنى التحتية الحقيقية المدروسة من خدمات ومشاريع تهيئ هذه الأماكن لكي تكون مورد للسكان للعيش من سياحة تجارة صناعة تقليدية والحفاظ على نظافة هذه الأماكن كل هذا يهدد مستقبل هذه الاماكن

  • البعمراني
    الجمعة 4 شتنبر 2015 - 09:53

    اهل المنطة خصوصا اصحاب المقاهي يفسدون سحر الطبيعة بجشعهم واثمانهم الخيالية فرق كبير بين امليل1995 وامليل2015 في الاول ناس طيبين يفرحون بالزائر والان يفرحون بجيوب الزائر ويتربصون بيه

  • bastos
    الجمعة 4 شتنبر 2015 - 09:53

    لا تكذبوا علينا سكان إمليل لا يريدون أي سائح مغربي فهم لا ينظرون إليه حتى ناهيك عن الأثمنة المرتفعة التي يطبقونها عليهم، براد شاي أديته بأربعين درهما بحجة أنك جالس في السطح، أما الأجانب فيتخاطفون عليهم كالجراد، وإذا لم تصدق فاذهب بنفسك و سترى.

  • ali
    الجمعة 4 شتنبر 2015 - 11:56

    ولكن هنا في االصحراء العكس الاجنبي يدي الطاجين ب40 درهم اما المغربي ب 30 اماالمنطق الشمالية كلها خلابة

  • محمد من أكادير
    الجمعة 4 شتنبر 2015 - 12:12

    شكرا جزيلا للمعلق رقم 2 مراكشي ولد اامدينة ، لقد أفاد وأجاد وشرح لنا كيفية الوصول لهذه المنطقة الرائعة ، هكذا تكون المواطنة وحب الخير للناس ، وشكرا لك مرة اخرى .

  • سمرقند
    الجمعة 4 شتنبر 2015 - 12:48

    شكرا اولا على هذا المقال الراءع ومن خلاله الشكر موصول للصحافي الذي انجز هذا الالتفاتة المستحقة لجمال الطبيعة الجبلية .ومن خلال التعاليق الواردة يظر جليا ان جمالية وروعة هذه الاماكن التي تحافظ على طابعها الطبيعي منذ ان خلقها الله باتت تغزى من طرف الهمجية المادية .

  • أم هداية
    الجمعة 4 شتنبر 2015 - 12:48

    حقا هي جنة فوق الأرض زرتها هذا العام واعجبتني كتيرا مناظر خلابة فواكه متنوعة،أشجار الجوز تعانق السماء ماء عذب وبارد لا يحتاج ثلاجة اكترينا بيت جميل وبسيط بثمن مناسب واناسها طيبون وأهم من ذلك لا يوجد عري رغم وجود السياح فتبارك الله أحسن الخالقين

  • Aourik
    الجمعة 4 شتنبر 2015 - 12:50

    من يقول ان امليل افضل من اوريكة فهو جاهل.لان اوريكة من اروع المواقع السياحية بالمملكة.ومن يقول ان اهلها جشعون فهو اكبر جاهل بالمعمورة.والا فلن يزورها الاف السياح الاجانب كل يوم علئ مدار السنة.انتم من يترك القمامة ويرمي الازبال في غير اماكنها.انتم _المراكشيون رغم انتمائي اليكم_من يجلب العاهرات وبنات الهوئ لتدنسو هذه الارض الطاهررة.عدمكم افضل من وجودكم.

  • Fatema
    الجمعة 4 شتنبر 2015 - 15:52

    J'espère que le ministère du Tourisme
    et le reste des intervenants ds le secteur
    –qu'ils fournissent la sécurité , les sanitaires, la signalisation,
    –qu'ils encouragent les jeunes à investir,
    ( restaurants , auberges ).
    Incha allah à la première occasion j irai voir
    ce joyau.

  • Ysf de casa
    السبت 5 شتنبر 2015 - 05:49

    شكر خاص للأخ البعمراني لقد زرت المنطقة الأربعاء الماضي،فهناك بعض شباب المنطقة يتخدون أماكن معينة ويقومون بوضع بعض الأغطية البالية فيها بغرض كراءها للزوار وقد يصل ثمن المكان ل 50درهما

  • تمازغا
    السبت 5 شتنبر 2015 - 12:50

    امليل ليست جماعة قروية بل جزء من جماعة اسني وبحيرة افني ليست ضمن مجالها الترابي كما ان المغروسات الأكثر انتشارا هي أشجار الجوز والكرز والتفاح التي تتطلب ارتفاعا كبيرا وانخفاض الحرارة وليس اللوز والزيتون التي هي من الأشجار المميزة لمنطقة الدير وواد غيغاية لا يصب في سهل تانسيفت بل في واد تانسيفت ونمط الاستغلال الفلاحي لم يعد تقليديا لان هناك اختفاء للمزروعات التقليدية وتعويضها ببعض الأشجار الغريبة عن المنطقة كالكرز والتفاح الذي تم ادخاله من طرف المعمرين سنة 1945 المقال تتخلله اخطاء كثيرة

  • امليلي
    السبت 5 شتنبر 2015 - 12:58

    -امليل ليس بجماعة قروية بل هي مجموعة من الدواوير تا بعة لجماعة أسني
    – امليل تشتهر باشجار الجوز ةالتفاح وحب الملوك و البرقوق وغياب تام لأشجار الزيتون واللوز والمشمش لانها منطقة باردة وتعرف تساقطات ثلجية كثيفة في فصل الشتاء .
    صحيح أن إمليل حلباها الله بخيرات كثيرة وجمال أخاذى لكن بعض اهالي المنطقة وخصوصا منهم اصحاب المقاهي ودور الكراء يفسدون سحر الطبيعة بجشعهم واثمنتهم الخيالية
    فرق كبير بين امليل التسعينيات وامليل 2015

  • Yassine Iy
    الأحد 6 شتنبر 2015 - 11:36

    السلام عليكم، ثمن الكراء من فضلكم؟ شكرا.

  • زائر معجب
    الخميس 9 غشت 2018 - 11:15

    من سكان اسني هل هناك من يعرف قرية اسمها تقريبا (امصغيرت او تمصغيرت ) من لديه معلومة يفيدني جزاه الله خيرا

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات