لازال مشروع الشطر الثاني من ترامواي سلا يراوح مكانه، فبعد أن أعلن العمدة السابق لمدينة سلا، نور الدين الأزرق، عن انطلاقته في فبراير من العام الماضي، فقد ظل المشروع، الذي سيربط الخط الحالي بسلا الجديدة، معلقا إلى أجل غير مسمى، لتظل معه آمال ساكنة المدينة في الحصول على وسيلة نقل عصرية مؤجلة التحقيق.
المشروع الذي يدخل ضمن إطار عقد برنامج بين الدولة ووكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، يوجد حاليا بين يدي رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بحسب ما كشف عنه العمدة الجديد للمدينة جامع المعتصم، الذي أضاف أن سبب التأخير يعود إلى الاختلاف حول الجهة التي ستقوم بتدبير هذا المشروع، بما يشمل جميع المراحل من الاستثمار إلى التسيير.
متى تنتهي صلاحية “سوق الصالحين”؟
ومن الملفات المطروحة منذ مدة على طاولة المجلس الجماعي، والتي يروج بين الحين والآخر الحديث عنها، ملف “سوق الصالحين” بحي تابريكت، الذي اعتبره عمدة سلا القلب النابض للمدينة، والذي حرص المجلس السابق على عدم تفويت العقار المتواجد عليه إلى سلسلة متاجر كبرى حتى تستفيد الساكنة من المشروع.
المنتخب عن حزب العدالة والتنمية كشف وجود مشروع سيتحول بموجبه السوق الحالي إلى مجمع تجاري عصري يضم في رحابه التجار الحاليين لـ”سوق الصالحين”، وأكد أن التصميم النهائي للمجمع التجاري جاهز، وينتظر فقط المصادقة عليه من طرف “الجهات العليا”، على حد تعبيره.
التأخير في تأهيل هذا السوق شكل لسنوات مصدر معاناة لتجار “سوق الصالحين”، الذي طالهم التهميش والإهمال في ظل غياب مخطط واضح للنهوض بمنطقة تعد القلب التجاري للمدينة. محمد باز، نائب رئيس اتحاد الجمعيات المحلية بسلا، اعتبر أن “سوق الصالحين” يشكل بؤرة من بؤر الارتجال للتنمية المجالية، بعدما ظل مشروع تأهيله متعثرا لأكثر من أربعة عقود بسبب ما سمّاه “تواطؤ السلطات المحلية والجهات المنتخبة” لإنتاج الوضع الراهن.
وقال المتحدث إن الوقت حان لتصحيح الاختلالات التي شابت هذا الملف، من خلال إحياء مشروع “مركز مدينة سلا” الذي كان مقررا فوق الوعاء العقاري المسمى “سوق الصالحين”.
الجانب الأمني
المدينة “المليونية” من حيث الكثافة السكانية تعرف ارتفاعا خطيرا في نسبة الجريمة، بعدما أصبح العديد من سكانها يشتكون من فقدان الأمن في أحيائهم حتى في واضحة النهار، ما يطرح السؤال حول مكمن الخلل داخل “مدينة الرقراق”.
محمد باز، نائب رئيس اتحاد الجمعيات المحلية بسلا، أكد أن السلطات الأمنية تقوم بمجهودات كبيرة، لكن الخلل يكمن في قلة الموارد البشرية لتغطية مدينة بحجم سلا، مطالبا بإحداث العديد من الدوائر الأمنية في مختلف الأحياء، خاصة تلك التي تعرف بكونها نقطا سوداء؛ من قبيل “سيدي موسى” و”الواد”.
وعزا مراد برئي، رئيس جمعية رواد المبادرة للتنمية بمنطقة العيايدة، المشكل الأمني الذي تعرفه المدينة إلى ارتفاع الكثافة السكانية، مقابل انخفاض في عدد العناصر الأمنية التي تبقى عاجزة عن تغطية جميع مناطق وأحياء المدينة الثانية على الصعيد الوطني من حيث الكثافة السكانية بعد الدار البيضاء.
الهاجس الأمني حاضر في مفكرة عمدة المدينة، الذي أكد أن الهم الوحيد للمنتخبين هو رفع الشعور بالأمن لدى الساكنة، وذلك بانخراط الجماعة في إطار برنامج تساهم من خلاله في توفير وبناء مراكز أمن جديدة بمناطق عدة، مؤكدا أن مهام توفير الأمن ملقاة على عاتق المديرية العامة للأمن الوطني، وليس على الجماعة التي ما بوسعها سوى المساهمة في توفير الشروط المناسبة لعمل رجال الأمن.
أين الحوار؟
إلى جانب الإشكالات البنيوية التي تعرفها المدينة والتي تقض مضجع الساكنة، عبّرت جمعيات المجتمع المدني عن غضبها من السياسة التي يتعامل بها العمدة الجديد معها، حيث أوضح مراد برئي، رئيس جمعية رواد المبادرة للتنمية بمنطقة العيايدة، أن الجماعة المحلية تقفل الحوار في وجه جمعيات المجتمع المدني التي تقدم دائما مقترحات لحل المشاكل التي تتخبط فيها المدينة، مضيفا أن المنتخبين تخلوا عن الشعارات التي رفعوها ضد الفساد قبل الانتخابات، وأصبحوا عاجزين عن حل المشاكل بمبررات واهية.
وطالب المتحدث ذاته المنتخبين، وعلى رأسهم عمدة المدينة، بفتح حوار مع جمعيات المجتمع المدني ومختلف الفاعلين بالمدينة، وكذا الابتعاد عن توظيف لغة “الخشب” في وجه ساكنة المدينة.
في السياق نفسه، أعرب محمد باز عن غضبه من عدم إشراك اتحاد جمعيات المجتمع المدني، التي يمثلها، في اتخاذ القرارات التي تهم المواطنين، معبرا عن أسفه لغياب سبل الحوار مع العمدة الجديد الذي غيّب المجتمع المدني تماما عن سياسته، يورد نائب رئيس اتحاد الجمعيات المحلية بسلا.
الهاجس الأمني هو ما يقلق السلاويين في ثاني أكبر مدينة في المغرب من حيث عدد السكان .نسبة الاعتداءات والعربدات تطال الاحياء الفقيرة والميسورة.والقضية لا تتطلب فقط مقاربة أمنية بل تتطلب مقاربة شمولية أخلاقية وتوعوية واجتماعية واقتصادية.فالسيوف تحمل في بعض الاحياء جهارا نهارا وكأننا في زمن عروة ابن الورد وعنترة ابن شداد وتأبط شرا.
شي يصاوبولو الترامواي وشي ُكدرون الحرشة والمسمن والرغايف والمواطنون سواسية في الحقوق والواجبات
اذا لم يتم اصلاح سوق الصالحين بواسطة نقابة منهم فسيتحول الى سوق ممتاز يسيره الفاسدين والمتضرر هو التاجر الصغير الذي ينفق على عائلة
اما الترامواي فستستغله شركة مفوضة بدون شروط وبتكلفة اقل
يعني ازمة مثل ازمة امنديس ستبقى جاتمة على صدر الجماعة اما بمباركتها
لكي تحسن صورتها الانتخابية وعندها ستدخل في التدبير المفوض ونحن نعرف مسبقا النتيجة
اقول لروءساء الجمعيات ونوابهم كفى من استغلال المناسبات للمصالح الشخصية. ان اردتم تدبير الجماعة فعليكم المشاركة في الانتخابات والنجاح فيها إذ ذاك يمكن ربط المسؤولية بالمحاسبة.أما بهذه الكيفية لا ارى كيف يمكن ربط جمعيات ليست لها مسؤولية بالمحاسبة.
بنكيران راجل آالسماوي ،واقف لشي وحدين فالقرجوطة ، ماشي شفار ، أو إنشاء الله غادي نصوت عليه ، أما التماسيح بيقا ليها غي تخلع الناس بالزيادات ،إيوا أسيدي غير إيزيدو إلا فيها المصلحة . الدراويش مولفين الصبر أو عايشين بالليكاين هادي أكثر من 50عام ، كيتكم نتوما للي مؤلفين التبراع أو ماعارفينش سلك ،
المنتقدين بلا معنا.
من لا يفرح لتقدم وتطور بلاده ؟
وأدعوا من هذا المنبر إبن الشعب بنكيران إلى التسريع بإنحاز هذا المشروع الذي يبعد عن مدينتي ب 800 كيلومتر !
العمدة الجديد هو دليل على وقف مشاريع المدينة.
للنه لا ينتمي لحب المدينة وشكرا
اتمنى ان تنسخ سلطات سلا نموذج سوق الحد بمدينة اكادير وتنجزه مكان سوق الصالحين .انه مثال رائع لسوق نموذجي وجب تعميمه على باقي المدن المغربية.تحية لمدينة اكادير ساكنة و منتخبين.
شكرا جزيلا
سلا مدينة أباطرة العقار و الاجرام. إن شباب مدينة سلا شباب طموح و جريء و لا يعرف الخوف و بما أن المدينة عشوائية و المسؤولين يجرون و راء مصالحهم فقط, ضاعت الطاقات الشابة و لم تجد أحدا يهتم بها و ينمي طاقاتها فتوجهت للإجرام و العنف. ممكن ان يكون بطل العالم في الملاكمة و المسافة و فنون الحرب و جميع الرياضات من أولائك الشباب الذين أصبحوا مجرمين لو كانت الظروف مناسبة و البنيات التحتية متوفرة و الدولة تهتم بشبابها ولكن للأسف الفساد و الأنانية لدى الكثير من المسؤولين المحليين و الوطنيين اضاعت كل شيء.
المقاربات الأمنية لا و لن تحل المشكل ابدا يجب توفير البديل للشباب لاستغلال الطاقات الواعدة في مصلحة الفرد و المجتمع.
لقوا الحل بعد لسوبير حي الرحمة. عاد نشوفو ترامواي وسوق صالحين (سوق الكلب )
منتخبين محلين ﻻ ينتظر منهم سوى تبادل والتراشق والصراعات على حساب تطلعات الساكنة المحلية.
احسن نمودج ماقدم عليه جﻻلة الملك نتعين عامل يشرف على برنامج مدينة اﻷنوأر .رجل تقني احسن من جيش ديال المؤسسات المريضة.
Bonjour
Les chantiers les plus importants pour la population sont tous en retard, relier Sala Al Jadida par le tramway résoudra beaucoup de problèmes à savoir l'utilisation de voitures pour se rendre à Rabat et aussi une économie énorme pour la souche des populations déjà touché par la crise
مافيا العقار حولت مدينة سلا إلى كيتو وركام من الأسمنت فلا أسواق نمودجية لأصحاب العربات ولا حدائق أو مواقف
للسيارات
انا اجبرت على ترك شقتي لانني تعرضت لاعتداء في مراب العمارة من طرف حارس العمارة الذي يسنده الكاتب العام لمجلس المدينة الذي يشغله لحسابه في موقف السيارات وكذلك ولان الحارس من بلطجية المقاولين بلكبير و اخوهم .
كل هذايجري في خرق للقانون.
lkhawanjia 3amrouhoum madarou ch mzia c 'est vous les slawis qui ont voté pour eux donc il faut supporter encore 6 autres années ok
مدينة سﻻ مدينة اﻻختناق والعشوائية ليس هناك متر مربع يصلح لغرس شجرة او ربيع ..ما ان يوجد متر او مترين اﻻ وتقوم فوقه عمارة ناهيك عن الطرقات الضيقة بين هده العمارات والتي ﻻ يتعدى عرضها 5 امتار وللتدكير انظرو ما يقع امام محطة القطار تابريكت فوضى احيانا تغلق الطريق عن المارة ضاربين عرض الحائط كل القوانين….
الا تستحق هذه المدينة التاريخية ان تكون فيها نافورة جميلة كباقي المدن، وانه لمن دواعي الحزن اننا ساكنة هذه المدينة ان لاتجد فيها ولو نافورة واحدة،وكانها لاتستحقها عند من يهمهم الامر،بينما نرى عدة نافورات في كل مدينة صغيرة من مدن المغرب الا تخجلون ايها المسؤولون.
الا یوجد فی مدینه سلا رجل رشید حتی یؤتی برجل من الجنوب لیسیرها عوض اهلها?
اتفقك مع المعلق رقم 18
والمثل يقول : " أهل مكة أدرى بشعابها "
تحرير وتحليل جيد للموضوع. وفقك الله أخي.
مازلنا نحن سكان سلا الجديدة ننتظر بفارغ الصبر إنطلاق مشروع الترامواي
و أن يعلم السيد بن كيران مدى العداب التي تعاني منه الساكنة
يجب على كل مواطن سلوي أن يتحمل مسؤولية المدينة و أن يبدأ بانتقاد نفسه اوﻻ
ا رض سوق الصالحين هي في الحقيقة ارض سيدي لحسن العايدي حسب المحافظة العقارية لسلا وهي من الاحباس الخاصة والخالصة لضريح سيدي لحسن العايدي ودالك حسب كناش احصاء املاك الضريح المؤرخ لسنة 1917م.مشاريع ضخمة ونافعة تقام فوق هده الارض التي تبلغ مساحتها 30 هكتارا تقريبا،والتي كثر ملاكوها كل حسب وثيقته،فانها في الحقيقة تعود لحفدة الضريح الدي حبسة هده الارض لصاله حسب هده الوثيقة التاريخية وحسب الشهود انداك وخاتم قاضي التوثيق. هده حقيقة تاريخية ونلتمس تصحيحها من خلال هدا التوضيح الموجز .
اسمه سوق الكلب المزبلة وحينما تتم الإصلاحات المعلن عنها يمكن حينها بتغيير اسمه الى سوق الصالحين . انشري يا هسبريس وشكرا.
السيد العمدة يعمل بمبدأ كم حاجة قضيناها بتركها، بطبيعته المعروفة لا يخوض الملفات التي قد تتطلب الشجاعة والتصدي للاصطدامات التي من شأنها تحريك احتجاجات أو مقاومات. فإذا افترضنا أن الجهات العليا هي من يأسر على سوق الكلب لتحويلها لسوق الصالحين، فمن يأسر على جلاء باعة الميخالا الذين يغلقون يوميا طريق إدارة الترامواي المؤدية إلى مرجان، ومن سيضع حدا للفوضى الموجودة بشارع التوب (بوكراع) بحي الشيخ المفضل المنشإ لما يربو عن 65 سنة، الذي تم احتلاله من طرف باعة متجولين وفراشة بقوة الأسلحة البيضاء والخناجر والسيوف وتهديد الساكنة التي لم تعد تنعم بالهدوء ليلا ونهارا للضجيج والصراخ الذي لا يعرف فتور.و في الأخير من سيقرر منع فوضى التريبورتور الذي يستعمله بعض المنحرفين كوسيلة لنقل المواطنين ضدا على أمن وسلامة المواطنين. لقد منحك المواطنون صوتهم فلا تخيب أملهم الأخ معتصم.
العمدة السابق تجمعي يعني ينتمي للتحالف الحكومي للعدالة والتنمية حزب العمدة المعتصم، الذي يتحمل أمانة تسيير شؤون سلا. وما أدراك ما الأمانة يوم القيامة؟. لم ينبس العمدة المعتصم (يا حسرة) بكلمة واحدة بخصوص إختلالات سابقه الأزرق انتماءا وسلوكا ، علما أن الأخير كان معروفا بتطاولاته على المال العام وخروقاته. فهل فقط الانتماء للتحالف يشل كل عزائم القضاء على الفساد و جزر مرتكبيه والمغتنون من ريعه. فلا أنتم بعدالة ولا ينتظر منكم تنمية.
قدموا الملفات للافتحاص دون مواربة ولا مداهنة أو سلموا مفاتيح المدينة للأحرار من أبنائها.
(سوق الصالحين) او بالاحرى (ارض ولي الله سيدي لحسن العايدي) فهذا هو الاسم الحقيقي لهذه الارض كما هو مثبت في الوثائق الرسمية لدى المحافظة العقارية ببطانة بسلا . فلمن يا ترى تعود ملكية هذه الارض ؟ و من يتصرف فيها الان وباي الطرق وصل الى هذا التصرف؟ السؤال موجه الى كل من هو مسؤول عن الحفاظ على املاك المواطنين وعدم ضياعها
سلا تعاني حتى في التخطيط والتصميم الحضري
نتمنى أن تكون التفاتة حقيقية لهده المدينة التي تعاني في صمت