تمّ مساء الجمعة، ببيت الصحافة بطنجة، الإعلان عن نتائج جائزة ابن بطوطة لمبادرات الأحياء في دورتها الثانية، التي نظمها “مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية”.
حفل توزيع الجوائز، الذي ضمّ فقرات متنوعة، حضره وزير الإعلام والاتصال، مصطفى الخلفي، الذي ألقى كلمة حيّى فيها مبادرات الأحياء، معتبرا أن ما قام به أبناء طنجة سيمتد وطنيا وعالميا.
الحفل عرف أيضا حضور عمدة مدينة طنجة، البشير العبدلاوي، ورؤساء مقاطعات المدينة الأربع، إضافة إلى عدد من الهيئات المدنية، وساكنة الأحياء المشاركة نفسها.
وقد فازت بالجائزة الكبرى ثلاثة أحياء مناصفة وهي: حي الإنعاش، حي ابن بطوطة، وشارع أطلس، بينما عادت جائزة الجمهور إلى حيّ الإنعاش.
كما تم توزيع جوائز رمزية على جميع الأحياء المشاركة وهي: حي الزموري، العرفان، الحي الجديد، الزياتن، المجد، الإنعاش، الحي البريطاني، ابن بطوطة 1 و2، بير الشعيري، شارع أطلس، برواقة، الحي الجديد- ابن بطوطة.
وكانت جائزة ابن بطوطة لمبادرات الأحياء قد مرت بمراحل عدة منذ انطلاقها في شهر نونبر الماضي، حيث تم تشكيل لجنة علمية قامت بزيارات ميدانية لمعاينة هذه المبادرات، إضافة إلى تنظيم دورات تكوينية في مجالات عدة ذات صلة؛ كهندسة المشاريع البيئية وتقنيات التوثيق والإعلام، كما تم تنظيم لقاءات وموائد مستدير صبّت كلها في المنحى نفسه.
مبادرة طيبة يجب تتعم في جميع التراب الوطني
هنيئا لكم بأحيائكم الجميلة و النظيفة. و نتمنى أن تعم المبادرة جميع أنحاء المغرب إن شاءالله.
الفائز هي المدينة والمغرب ككل.شكرا لأبناء طنجة على هذه المبادرة الرائدة وأهل طنجة دائما كانوا سباقين لمثل هذه المبادرات وللتذكير فقط في طنجة صدرت أول جريدة بيئية في المغرب وربما في كل أفريقيا كانت تسمى " الخضراء " في زمن كان موضوع البيئة مغيب حتى في الدول المتقدمة.
إن شباب المبادرة في نهضتهم الجمالية استطاعوا أن يظهروا روح مواطنة فريدة من نوعها .. واستطاعوا أن يجعلوا الطنجاويين يغيروا قولهم من " كانت طنجة وكنا نفتخر بها " إلى " أصبحت طنجة وأصبحنا نفتخر بها " بل جعلوا المغاربة في جميع ربوع المملكة يشرئبون منتظرين جديد إبداعات الطنجاويين ومحاولين اقتفاء آثارهم ..
تحية خاصة لحي الإنعاش الذي أصبح مركة مسجلة في مجال تزيين الأحياء وهنيئا له بجوائزه ومرتبته .
أعطني الصورة
صورة الأحياء وليست صورة …..
لماذا لا يتم التفكير في خلق جائزة وطنية سنوية لتشجيع تزيين الأحياء والازقة على صعيد كافة التراب الوطني ؟
عند مشاهدتي لمقاطع الفيديو الخاصة بحملات النظافة و الاحتفال بالمناسبات الدينية في الأحياء المشاركة في هذه المسابقة ، يظهر جليا المشاركة الفعالة لشباب العدل و الاحسان والجمعيات التربوية التي تدور في فلك هذه الجماعة…. فأين باقي فعاليات المجتمع و أين الدولة؟؟؟؟؟ هل هي بداية الزحف ثم القومة؟
machaalahe
bravo av atlas vous ete les 1 depuis 2012