شكل تطوير الزراعة السكرية محور يوم تواصلي نظمته مجموعة معامل السكر للغرب اللوكوس “سيراك – سونابيل” بسيدي قاسم، بتعاون مع المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للغرب القنيطرة وبلدية سيدي قاسم.
ويندرج هذا اللقاء، حسب بلاغ للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للغرب القنيطرة، في إطار تقوية إجراءات التواصل بين المنتجين والمهنيين والشركاء وأرباب سلسلة الزراعة السكرية بالمنطقة.
وتمحورت مواضيع هذا اللقاء حول تطوير الوضع الحالي للزراعة السكرية في محيط الغرب والتدابير التي اتخذتها الدولة لتشجيع المنتجين وإحياء صناعة السكر، ونتائج الأبحاث التي أجريت على الشمندر السكري في محيط منطقة الغرب واللوكوس، وتطوير زراعة قصب السكر، وخطة المغرب الأخضر، والتدابير التي اتخذتها الدولة لدعم القطاع.
وتوج اللقاء بتوزيع جوائز تقديرية على كبار منتجي السكر وأخرى تحفيزية لفائدة أبناء منتجي السكر من المتفوقين.
ما الفائدة من زراعة قصب السكر والشمندر السكري إن لم نحقق الإكتفاء الداتي وطنيا؟مع العلم أن الفلاح يتم بيع المنتوج بثمن ضعيف.
السياسة المتبعة في هذا المجال كبعض القطاعات الإقتصادية المفتوحة على سوق عالمي غير نزيه هي ضد مصالح الفلاح الصغير والمتوسط، و ضد مصلحة البلد في ٱخر الأمر. عندي سؤال واحد ما هي ثمتيلية الفلاح الصغير في منضومة هذا القطاع في المغرب؟ علما أنهم يمثلون الٱغلبية الساحقة و المسحوقة في المغرب.
منطقة تحتاج اكثر من السكر والشمندر والكرموص الهندي وداكشي …كاين غير البطالة ثم البطالة ثم البطالة، لا شيء في هذه المنطقة ما عدا المقاهي … المشاريع الحية والاستثمارات هي السبيل الانجع للنهوض بالمنطقة.. شباب يموت بسموم الانحراف …. اناس ضاقت بهم الحياة ..كل شيء في ركود و سبات… ارحموا تاريخ هذا الاقليم… لدرجة اصبحت تلقب بغوانتانامو الغرب… ماذا عساني اقول …لك الله يا سيدي قاسم