فؤاد .. مدمنُ "سليسيون" يبدع لوحات فنية بشوارع طنجة

فؤاد .. مدمنُ "سليسيون" يبدع لوحات فنية بشوارع طنجة
الأحد 21 فبراير 2016 - 14:00

يحمل “فؤاد” ملفّه الكرتوني بيده بكل حرص قبل أن يكشف، بابتسامةٍ خجولة، عن محتواه الذي يتعامل معه بكل حبّ. مجموعةُ رسوماتٍ أبدعتها أناملهُ في لحظة منفلتة من الزمن. لحظةٌ يخطفها فؤاد من بين ثنايا يومه كي يقوم، من خلالها، بإطلاق الحرية لأنامله، علّها تُخرجُ معَ الألوان وضرباتِ الرّيشة ما يختزنُه داخلُه من ضغوطٍ وذكرياتٍ قاسية.

“فؤاد” هو واحد من بين مئات المتشرّدين الذي ملؤوا، ويملؤون، شوارع طنجة. بكل صدقٍ، يعترفُ فؤاد أنه مدمن على مادة “السيليسيون” وأنه – إلى حدّ اللحظة – لا يستطيع التخلص من هذا الإدمان، لكنّه أيضا لا يخفي إصراره ورغبته في تغيير حياته نحو الأفضل، ويأمل أن تكون لوحاته هي طريقُه نحو تحقيق ذلك.

وُلد فؤاد سنة 1992 بحي القصبة بمدينة طنجة، لكنه ما كاد يبلغ الثامنة من عمره حتى غادر منزل الأسرة، ومعها مقاعد الدراسة، نحو حضن الشارع.

يقول فؤاد: “سبب مغادرتي للبيت هو زوج أمي، لقد كان على شجار دائمٍ معها، وأنا لم أكن أطيق أن أرى تلك المشاهد، فاخترتُ الشارع الذي بدا لي أرحمَ وقتها، والحمد لله أنه طلّقها مؤخرا”.

عامان قضاهُمَا فؤاد وهو يلتحف الفضاء ويفترش الأرض القاسية في مختلف شوارع طنجة، قبل أن تلتقطه جمعية “دارنا” التي تُعنى بالأطفال في وضعية صعبة، حيث قضى بها بضع سنواتٍ قبل أن يغادر نحو الشارع من جديد، وبالضبط نحو ساحة 9 أبريل (السوق د برّا) التي يعيش بين فضاءاتها المختلفة.

“الحقيقة أنني لا أبيتُ في الشارع حاليا، ولو أنني أقضي به معظم وقتي. لقد خصّص لي أصحابُ فندقٍ صغيرٍ مكاناً يقيني قساوةَ الجوّ، في حين أقدّم لهم أنا بالمقابل خدماتٍ طيلة اليوم من سُخرة وقضاءِ حوائج”؛ يوضّح فؤاد مواصلا: “يثق الناس بي هنا في منطقة (السوق د برّا) لأنهم يعرفون أنني متشرّد شريف، رغم إدماني، فأنا لا أسرق ولا أتسوّل ولا أعتدي على أحدٍ أبدا”.

الغريبُ أن فؤاد لا يتعاطى أي مخدّر آخر، ولا يدخن حتى السجائر، كما صرّح لنا بذلك. في حين يعترف أن نصف مصروفه الذي يجنيه من خدمته للناس بالمنطقة يصرفُه على مادّة “السلسيون”، التي لا يشتمّها إلا في غرفته ولا يفعل ذلك أمام الملأ أبدا!

يقول بألمٍ مفعم بالأمل: “عندما أشعر بضغط الحياة وبالإرهاق، أبدأ في الرسم. في السابق كنت أفعل ذلك في الشارع، لكن، مؤخرا، بدأت أرسم في غرفتي الصغيرة تلك الملحقة بالفندق، وللأسف لا أفعل ذلك إلا وأنا منتشٍ بالمخدّر.. هي حقيقةٌ لا أستطيع أن أنكرها”.

عشِقَ فؤاد الرّسم منذ الطفولة، وصرّح لنا أن أفضل النقاط التي كان يحصل عليها في المدرسة كانت في مادّتي الرسم والرياضيات، قبل أن يغادر مقاعد الدراسة بمجرّد إنهائه سنته الثالثة الابتدائية.

لوحاتُ فؤاد فيها الكثير من الإبداع، بعضها واقعي وبعضُها تطغى عليه السّوريالية، “عندما يسري المخدّر في جسدي وأشعر بالانتشاء الكامل، أتخيّلُ أشياءً كثيرة فأرسمُها بكلّ عفوية. أحيانا عندما أستفيق لا أصدّق أنني أنا من رسم هذه اللوحة أو تلك”، يقول فؤاد ردّا على سؤال لنا حول لوحةٍ يبدو فيها ديكٌ يستعملُ جهاز الحاسوب!

يقرّ فؤاد بأن موهبته وملكته تحتاجان لمزيد من الصقل والمِران، وعن الطرق التي يتّبعها لتعلّم الرسم أكثر والاطلاع على تجارب الآخرين، يقول لنا فؤاد إنه يلجأ إلى مقاهي الإنترنت، حيث يبحر في مواقع الفنون للاطلاع على كلّ جديد من كل أنحاء العالم.

وعن طريقة الحصول على أدوات الرسم وألوانه غالية الثمن، يصرّح فؤاد بأن فرنسيا يدعى “إيريك فالطونا”، أحد أطر جمعية “دارنا”، هو من يقوم باقتنائها له بشكل دائم، كما أنه لم يتوقّف عن تشجيعه ودعمه منذ كان مقيما في الدار.

كما أكد فؤاد أن “إيريك” لم يطلب، ولا يطلب منه، أي مقابل أبداً من أيّ نوع، بل إنه عندما احترق منزل والدته يوما قام بإصلاحه على حسابه الخاص، وكلّ ما يهمّه – بحسب فؤاد دائما – أن يُوصل فؤاد إلى حلمه.

“أحلم أن أصبح فنانا مشهورا، وأن أقيم معرضا فنيا للوحاتي هذه أو المستقبلية. صدّقني لو قلت لك إنني أحلم بهذا ليس من أجل المال. فالكفافُ يُريحني ولا أبحث عن الغنى. أعشق هوايتي هذه أكثر من أي شيء آخر في العالم”، ينهي فؤاد حديثه بعيونٍ صادقة جدّا تتطلع نحو أفقٍ أفضل.

‫تعليقات الزوار

38
  • ام سعد
    الأحد 21 فبراير 2016 - 14:20

    الله يدير ليك شي تاويل ديال الخير اولدي

  • jouker mounir
    الأحد 21 فبراير 2016 - 14:22

    ما شاء الله تبارك وتعالى ابداعات جميلة

  • hamri.com
    الأحد 21 فبراير 2016 - 14:23

    تابع مسيرتك ستبلغ مرادك انشاء الله اطلب من الله ان يبعدك عن مادة السلسيون

  • аmal
    الأحد 21 فبراير 2016 - 14:23

    وانا اقرأ عبارة فرنسي تكفل باعماله تذكرت اسباني في مدينتي تطوان تكفل بولد لكي يحقق حلمه في ان يصبح ممثل مشهور والان هو كذلك ..السوال الذي يطرح نفسه هو اين دور المجتمع المدني اين رجال الاعمال المدينة ..حتى انهم لا يدفعون سنتيم واحد للريا

  • متابعة
    الأحد 21 فبراير 2016 - 14:24

    يحز في نفسي عندما ارى شباب وطني مهمشين هكذا ولا من يهتم بهم وبقدراتهم وما يستطيعون تقديمه.. غرقتوا الشباب في البطالة والقرقوبي والجهل المُمنهج عبر الاعلام والتعليم الفاشل.. وبلدنا من بين البلدان الغنية بثراوتها .. ربي يسهل عليك أولدي للافضل فقيمتك عند الله كبيرة ولو لا تراها وربي غادي يحاسب كروش الحرام

  • المحلل
    الأحد 21 فبراير 2016 - 14:26

    لا شك ان مدينة طنجة كغيرها من المدن المغربية الاخرى انجبت عددا من النوابغ في ميادين شتى كالنقش عن النحاس او الطين لكن ما يميز بعضا من هؤلاء النوابغ كونهم عصاميون ك محمد شكري ..وهذا الشباب وغيره كثير .

  • الامل
    الأحد 21 فبراير 2016 - 14:28

    الامل في الله و في المستقبل يجب ان يبقى . هذه احدى الحالات التي يجب الاخذ بيدها لانقاذها من الضياع. يكفي انه لا يؤذي احدا عكس ما يفعله جل المتشردون. الله معاك يا ابن بلدي و استمر بالتمسك بحلمك….عسى ان يكون الغد افضل باذن الله

  • يوسف
    الأحد 21 فبراير 2016 - 14:31

    هده هي الموهبة الحقيقية بعيدا عن كل ما هو منمق ويخلو من الإبداع كل الدين ابدعو او عل الاقل جلهم واتحدث هنا عن دوي الكعب العالي لم يكونوا يونا خريجي معاهد كبرى فهاهي دي السعيبية وهو دا لينردو دفندشي وغيرهم كثير هم من اسسوا مدارس في فن صارت عليها اجيال واجيال والسريالية كفن انطلقت من حركة الدادا الالمانية من عمق المأساة والفوضى جاءت مدرسة حديثة ان الفن الحقيقي هو الفن الدي ينبع من أعماق النفوس الطاهرة والقلوب الطبيعية ويخلو من كل ما هو دغمائي او كل ما هو مركب معقد هدا الفنان توسمت فيه صفة الفنان المبدع وانا ااكد لكم ان مساره سيكون حافل ان شاء الله المأساة دئما تسقل المواهب فتتفثق عنها عوالم ابداعية من لا وعي الانسان تعبر عن تيه الانسانية اللا محدود في لا شئ في كل ما هو مادي تافه او كا ما هو يفقد الانسان انسانيته لدلك كل اعمال التي تعيد للانسان صورته حقيقية تحيي فينا ملكات الجمال الالهي التي نتوق لها لانها تيمة نتوخها لانها فطرنا الله لدلك فهي متوخاة في كل فن بسيط لكنه غني غنا هدا شخص وقناعته وعفافه رغم كل شئ

  • *** إنسان ***
    الأحد 21 فبراير 2016 - 14:38

    انتظار الجواب ؟؟؟ أين مسؤولية الحكومة من خلال الوزارة الوصية بالشؤون الاجتماعية + مجلس المدينة + المجتمع المدني : الجمعيات + مركز حقوق الانسان + موسسة محمد السادس اللاعمال الاجتماعية …..؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  • ya wld bladi
    الأحد 21 فبراير 2016 - 14:45

    ياسّي فؤاد،اجعل من آلامك وحرقتك سلّما للصعود للقمّة وللنّجاح،ودع عنك المخدّر فهو والخمر مفتاحا الخراب والإحباط والنّدم والخسران،وإنّ مفتاح النجاح والفلاح والسعادة في الدنيا الفانية والآخرة الباقية فقط في امتثال أوامر الله على طريق رسول الله،شدّ الطريق للنّجاة،وخذ الدواء للشّفاء،وستنجح إذا توفّرت فيك صفة عدم اليأس،ودوّز السلام الحار للفرنسي الرّائع ذو الخلق الراقي والتحضّر الحقيقي،والله يحفظك.

  • المصطفى المعطاوي
    الأحد 21 فبراير 2016 - 14:45

    كثيرا ما خرج الإبداع من رحم المعاناة، لم يبدع محمد شكري الطنجي ما أبدعه إلا من هذا الرحم، وهذا الشاب لا يحتاج سوى حاضن يخلصه طبيا من الإدمان أما رزق عيشه فهو يبدع أيضا في كسبه..

  • سعيد من مراكش
    الأحد 21 فبراير 2016 - 14:46

    لك الله يا أخي فؤاد.
    هؤلاء الشباب فيهم خير كثير، ويجب على الجميع أن يساعدهم ويدعو لهم، هؤلاء الشباب لا يستحقون الضياع، هؤلاء الشباب. يحتاجون فقط إلى من يمسك بأيديهم، فترى حينها المستحيل يتحقق

  • رجاء شربالي
    الأحد 21 فبراير 2016 - 14:48

    على الاقل مدمنين السليسيون لا ينخرون خزينة البلاد والعباد ولا يجلبون لابنائهم السحت

  • خديجة وسام
    الأحد 21 فبراير 2016 - 14:51

    آخر لوحة بهذا المقال تنم عن ذوق راق وتصور لنا مدينة موصدة، كل النوافذ والأبواب مغلقة ولا عين تتقفى الكائن الوحيد بالزنقة التي تشبه بناياتها أسوارا من لبنات حجرية صلبة تحمي ولكن لربما تأسر في نفس الوقت. والبشاشة التي على وجه هاته المرأة أو الشابة هي التي تمنحنا تفاؤلا بما تحتويه رسالة المبدع. فشكرا لهسبريس التي تهتم كذلك بأبنائنا المدمنين لتفتح لهم نافذة على العالم.

  • عبد العزيز
    الأحد 21 فبراير 2016 - 15:02

    أتمنى لهذا الشاب أن يقلع عن هذا المخدر الفتاك
    موهبتك جد مشجعة يمكنها أن تصل بك إلى النجومية خاصة إذا كان هناك من ياخد بيدك
    الله يشوف من حالك

  • BENZHANIUSA
    الأحد 21 فبراير 2016 - 15:06

    الدولة المغربية همشت و اقصت الدكاترة والمجازين والأساتذة المتدربين من حقهم في الشغل, إذن طبيعي أن ترى فنان متشرد في الشارع.

  • يوسف
    الأحد 21 فبراير 2016 - 15:29

    صراحة اغرورقت عيني بدموع حين قرأت التعليقات اكاد اجزم أننا كلنا مغاربة احرار ونتوخى الخير لهدا الوطن كل التعليقات كانت تصب في دات الاتجاه كما لمحت احساس من الحنان والانسانية فينا نحن المغاربة اشكركم ابناء بلدي الحبيب واهناكم عن حبكم الصادق لهدا البلد ولكل ما من شانه ان يساهم في رقيه وسموه واسال الله ان يقض كروش الحرام من مضاجعهم ليحسوا بما يعتمل في دوات المغاربة من احاسيس سامية تجاه وطنهم ان يسيقضوا وينبدوا كل الافعال القبيحة الزمن لم يعد يسمح بهده الترهات ساهموا في تقدم بلدكم وحتما سجنون انتم الثمار ولكن بشكل مشروع كفاكم نهبا وسلبا واتيحوا لابنائنا الفرصة وصنصنع المستحيل ودعوا عنكم التعليم لانه اساس النهضة ولا تستقيم امة بدون تعليم فالامة التي لا تقرأ تموت قبل اوانها ودعكم من مخططات صندوق النقد فانها جاأت لتفسد لا لتصلح نصيحة قيمة من محب لوطنه السامي

  • طال لعلو الدم
    الأحد 21 فبراير 2016 - 15:37

    المشكل يبقى دائما هو التعليم الفاشل الذي أسسته حكومات فاشلة لم تراعي إلا مصالحها. وعلى سبيل المثال صفقة البراريك أو البناء المفبرك كما سموه وأسسو له شركة من أتباع أحد رؤساء الحكومة سابقا الذي اغتنى وأتباعه من المشروع الذي كان يهدف إلى محاربة الامية والهذر المدرسي في المدن والقرى والنتيجة الآن بعد فشل المنظومة التعليمية هو مزيدا من التشرد ومزيدا من الانحراف والتطرف ومزيدا من الانغلاق والتخلف حتى أن الإبداع والابتكار والخلق والفن عموما بات شيء خارج مفهوم التنمية البشرية. فلا أفهم هؤلاء المسؤولين على قطاع التعليم كيف يرون منظور تعليم متطور بعيون تقليدية موروثة عن أجيال وأجيال من الكلاخ.

  • fati
    الأحد 21 فبراير 2016 - 15:43

    هناك عدة جمعيات اختلفت اهدافها لماذا لاتكون هناك جمعية لمثل هده الحالات من المجتمع تعطيهم القليل من الامل و الاهم تحسسهم بانهم اشخاص مهمين و ليسوا بحشرات

  • Ben smail
    الأحد 21 فبراير 2016 - 16:02

    وما أدراك ما طنجة ، المدينة التي احتضنت محمد شكري لا يشق علبها أن تدفئ مواهب فنانين محرومين آخرين ناضل فلك في شكري نبراسا تسير على نهجه .

  • Hassan
    الأحد 21 فبراير 2016 - 16:02

    انصحك بالقراءة كلما هوت نفسك إلى المخدر، ستجد فيها أن شاء الله المال والعقل والصحة.

  • aya
    الأحد 21 فبراير 2016 - 16:29

    يجب معالجته وإنقاذه من ذالك الإدمان حرام يضيع هذا الشاب

  • ابووئام
    الأحد 21 فبراير 2016 - 16:49

    انت فنان والفنان لايجد الارض مفروشة له بالورد بل يتعب حتى يصل، فأنصحك كلما ضاقت بك الدنيا ووجدت نفسك محتاجا للمخدر، فتوضأ وتوجه الى الله وصلي ركعتين واطلب الله العفو. وكن على يقين ان الله لا يرد من يلجأ اليه

  • محمد علي
    الأحد 21 فبراير 2016 - 17:03

    موهبة جميلة تستحق كل التشجيع… لا يمكن للادمان الا ان يدمرها… بدون اي موقف من سي فواد… اود ان ادكر انه من مسؤولية الجميع مساعدة المدمنين… والمساعدة تبدء باحترام هولاء و تفادي تصنيفهم والحكم عليهم… مهما قصت ضروفهم لن يبرر دلك الجوء للمخدرات المدمرة…

  • استيتوة
    الأحد 21 فبراير 2016 - 17:17

    جميل ايها "الكاتب" ان تسلط الضوء على موهبة شابة تكابد
    ولكن،ما هي الرسالة التي تقصد ايصالها ؟
    المدمنون يعانون؟
    المدمنون اصحاب مواهب
    اما كان يجدر بك المطالبة بفتح مراكز علاج لهم

    او ما كان الاحرى بك قبل ذلك عرض معاناة نماذج من فئات شعبية وارباب وربات اسر ،من حرفيين وعمال وعاملات من اجل لقمة العيش الحارة ؟

  • قرطاج
    الأحد 21 فبراير 2016 - 18:22

    صبرا يا ولدي انك لم تولد بعد صبرا
    لما قرأت المقال تذكرت انه منذ أيام شهدت ابن فتح الله ولعلو يفسر مشروع المركز الثقافي بباريس
    يعني مﻻيين اﻻورو. …
    وقلت حينها أن التوريث في الثروة وابن من انت ﻻ زالت في دستورنا المستور.
    وذهب عقلى إلى سلسيون الشعب الغبي….

  • سمير
    الأحد 21 فبراير 2016 - 18:38

    الجامعة اللللل لكرة القدم تعطي شهريا 60 مليون سنتيم للمدرب الفرنسي رونار اين الحق الحمد لله المحاسبة عند الله سبحانه وتعالى عن نلك الاموال وما هي الا اموال الفقراء مثل هدا الشاب

  • يوسف
    الأحد 21 فبراير 2016 - 19:01

    الله اعفو عليك من هاديك البلية

  • citoyen marocain avant tout
    الأحد 21 فبراير 2016 - 19:33

    Malheureusement il y en a des milliers comme ce jeune homme .C'est le résultat de la mauvaise qualité de l’enseignement au Maroc, un enseignement à 2 vitesse, qu laissent une marge partie de la jeunesse sur le carreau. Quel gâchis! le problème c'est qu'aucun gouvernement ne se sent responsable ,das d'autre cieux ,il y'auraient des démissions , mais ….

  • عبداللطيف
    الأحد 21 فبراير 2016 - 19:37

    علينا بأن نخرج للمطالبة بعقوبة الإعدام لكل من سولت له نفسه في هذا البلد العزيز :الإرهاب،ترويج القرقوبي والمخدرات القوية،السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض.

  • roche
    الأحد 21 فبراير 2016 - 21:34

    هدا المقال نداء لدوي الاختصاص
    هدا يستنجد بمن سياخد بيده
    الله يحنن فيك القلوب
    وتجد طريق مبتغاك
    الله يعفو عليك و يخد بيدك
    وقلوبنا معاك

  • محمد
    الأحد 21 فبراير 2016 - 22:45

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مؤسف والله مايجري في هاذ البلاد والله الدولة تأخذ منا ضرائب مرتفعة حتى في رواتبنا الشهرية لنسبة تصل إلى 38% مايحز في النفس أن ترى أن هذه المليارات لدافعي الضرائب تصرف على جامعة كرة القدم وفي غير محلها وأمثال هذا الشاب المسكين يلتحفون الشوارع وهو مثل بسيط رايت اطفال في الناحية الخلفية لشارع محمد الخامس بالرباط والله صورة تدمي القلب لناس داخل مطاعم تأكل بآلاف الدراهم وفي الشارع نفسه اطفال مشردين يبحثون على الأكل حتى في القمامة اتقوا الله في هذا البلد اتقوا الله في هذا البلد حسبي الله ونعم الوكيل لك الله أخي الكريم واصل على هذ المنوال وأسأل الله الله أن يعفو عليك من تناول ذلك السم ويغفر لنا ولك قولوا آمين شكرا هسبريس

  • ahmed
    الأحد 21 فبراير 2016 - 23:35

    اقول للذين يظهرون على التلفاز ويدعون الى
    الوسطية ونبذ التطرف :انتم قمة التطرف والنفاق
    أظهروا حنة. ايديكم مع هذا الشاب ان كنتم صادقين
    لقد وجد العون من الفرنسي اي النصراني كما يحلو
    لنا ان نقول ولم يجده ممن سيماهم في وجوههم من
    أثر السجود!

  • Asmae
    الأحد 21 فبراير 2016 - 23:38

    ربي يحفظك و ينورلك قلبك يا أخي.
    الإيمان واليقين هما طوقا النجاح.

  • jalal78
    الإثنين 22 فبراير 2016 - 06:55

    أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك و يحقق حلمك و يهديك إلى الصراط المستقيم.

  • Simo
    الإثنين 22 فبراير 2016 - 15:57

    اغلب المغاربة ربما جلهم يتقنون الهوايات الرياضة ولاكن…اسندت الامور لغير اهلها في جميع المجالات…..

  • abdel
    الإثنين 22 فبراير 2016 - 17:11

    عندما تحدث عن الفرنسي تذكرت يوما كنت في محلبة اوقفني طفل متشرد وطلب مني دراهم ليشتري اكل بتلقاية اعطيته فإذا برجل دي لحية طويلة وجلباب

    يحتني على الا اساعده.

  • Abdelghani benrahmoune
    الإثنين 22 فبراير 2016 - 21:53

    لا اعرف شيئا عن الرسم.سمعت انه حرام.ومن شحال هادا فين ما نسمع شي حاجة حرام كتولي عزيزة علي.النصارى كيقولو لينا كفار وما كنسمعو غير الخير لكيديرو.العرب عندهم مال قارون والله ما يعقلو عليك.الزاكي خوا الصندوق ديال الجامعة والله ما يتكفل لا بمتشرد ولا لعاب ولا فرقة ديال الدروبا.وفين ابنكيران غادي تدير شي جمعية بحال هاديك ديال الامهات العازبات.ماشي للبنات للمثليين لي قلتي مابينيك وبينهم لا حساب ولا ضغينة.راه مساكن كيجريو عليهم واليديهم وكيسكنو في الشارع.شوف هاد الولد ماشاء الله السيلسيون ورسام.جيبو ينخرط في الحزب ديالكم على الاقل يسكن في المقر ويخدم فيه كونسييرج.ولا هادي حتى هي حرام.كون كان اسرائيلي كون اليهود ولاد عمو ينظمو ليه معرض في باريس.وكون داوه لشي سونطر للعلاج من الادمان

صوت وصورة
مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا
الخميس 18 أبريل 2024 - 16:06

مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 74

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 67

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 4

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة