تحظى مدينة فاس، والتي تم إعلانها ضمن التراث العالمي لليونسكو عام 1981، بـ11 ألف مبنى تاريخي يمثل التراث المعماري الأقدم في المملكة.
وتمتلك فاس أسوارا بطول 24 كيلومتر، و740 قصرا تروي تاريخ المدينة الذي يمتد لـ12 قرنا، ووفقا لجرد قامت به مؤخرا الجهات المعنية بتطوير المدينة، فإن من بين المباني التاريخية الموجودة في فاس 176 مسجدا، بينها مسجد القرويين، وبه المؤسسة الجامعية الأقدم في العالم.
ويضاف إلى تلك المساجد 54 كتّابا و83 ضريحا و40 دورة مياه عامة، إذ شمل الجرد كذلك مناطق أصبحت رمزا للمدينة، مثل المدرسة البوعنانية بساعتها المائية المنتصبة وناعورات حديقة جنان سبيل ومارستان سيدي فرج.
وشددت السلطات على أهمية مدينة فاس بالنظر إلى التراث الذي تتضمنه، والذي ينطوي على فرص لتحقيق تنمية اقتصادية وسياحية وثقافية.
وتحظى المدينة بثلاثة مدابغ تقليدية، وأكثر من ألف ورشة حرفية يعمل بها 40 ألف حرفي، فضلا عن تسعة آلاف و600 محل تجاري في المدينة القديمة التي تعتبر الممشى الأكبر في العالم.
وعلى صعيد آخر، أحصت السلطات أكثر من أربعة آلاف مبنى آيل للهبوط، خضعت لبرنامج الإصلاح.
عندكم الحق فاس كاتحضى ب11الف مبنى تاريخي لكن واللاسف كلها منسية و مهمولة رزقها ديال ترميم اللي جاي من اليونسكو كلوه الصوص و كروش الحرام حتى رجعات اهلة لسقوط
لكنها تعيش أوضاعا مزرية..فالمباني التاريخية تحتضر و السياح يحاصرون من طرف المرشدين الا قانونيين و النشالة و المنحرفين اللذين يتعاطون للقرقوبي و الكل يتذكر واقعة السياح الالمان و ما خفي كان أعظم..انفدو عاصمة الأجداد..أنقدو مدينة العلماء و المجاهدين.
fes la ville fantome qui est sous la mercie du crime. quel patrimoine
فاس مدينة تاريخية تستحق ان تكون رائدة على مستوى السياحة ولكن كثرة الجريمة والاعتداء على السياح جعلها في مؤخرة الترتيب
فبمقدورها جلب السياح ذاتيا بدون الاعتماد على الحملات ولكن تعرضها للهجرة وزحف ألوف البشمركة اخر كل شئ
Fes, la ville résistante qui a *** l'occupant. Quand les Français sont partis, au lieu de remettre les choses à leur place., Nous avons continué à punir cette ville ….
Le monde est crée il y a juste 12 siècles . Avant, c'est du néon. Ce n'est pas là que Adam et Eve se sont rencontrés? Soubhana Allah
مدينة تاريخية لها تاريخ خضاري قديم و تاريخ إجرامي حديث
*** merci
الكل يتذكر كيف كانت فاس أيام زمان ، وكيف أصبح حالها الآن ، في الأمس القريب ، كنت وأنت تجوب شوارع المدينة تحس أنك في كنف العاشقة التي تمنحك الألفة والأنسة عبر فضاءاتها المزهوة بعبق تاريخ الحضارة المطرزة في جدرانها والتي تحكي عن مجدها الغابر . كانت المدينة جميلة بجمال شوارعها وأرصفتها وأزقتها رغم ضيقها ، إلا أنها كانت تفوح منها رائحة المدنية والتمدن تجعلك تشعر بالرهبة والخشوع وكأنك تغوص في بحر العشق الأزلي لهذه المدينة الساحرة التي كانت تسحر الزائر، فيتيه في دروبها وساحاتها محاولا فك لغز سحرها وألفتها التي تشدك إليها ، فتتمنى أن تقضي عمرك بين أحيائها باحثا متعة لذة المكان ، إلا أنك لن تحقق الإشباع مهما حاولت ، لأن كينونة المدينة مستعصية على الإدراك.
كان ذلك في الأمس القريب حينما كانت المدينة متمدنة بعمرانها وفضاءاتها وساكنتها قبل أنت تزحف عليها همجية الإسمنت المسلح الذي أتى على الأخضر واليابس ، فجعل المدينة تأن تحت وطأة جشع مفترسي الأرض والشجر ، ليحولو كل شيئ إلى هياكل إسمنتية يسمونها عمرانا تحجب الرؤية وتخنق الأنفاس ،لتكون مسكنا لجحافل من البشر يتحولون فيما بعد إلى فيالق من الباعة .