مشفى تنغير .. "محطّة ترحيل" وأمصال تأخذ "حمامات شمس"

مشفى تنغير .. "محطّة ترحيل" وأمصال تأخذ "حمامات شمس"
الجمعة 27 ماي 2016 - 11:00

حينَ سألنا عددا من المواطنين في مدينة تنغير ونواحيها عنْ مستوى الخدمات المُقدّمة لهم في المستشفى الإقليمي للمدينة، ردّدَ عدد منهم عبارة “هاداك السبيطار كانسمّيوْه غير المحطّة”، ويقصدون بذلك أنَّ عددا من المرضى القاصدين المستشفى يتمُّ تحويلهم إلى مستشفى ورزازات أو الرشيدية.

“المحطة ديال الكيران”

تحْكي سيّدةٌ في بلدة “حلّول”، البعيدة بحوالي عشرة كيلومترات عن مركز تنغير، في حديث لهسبيرس، تفاصيلَ حلقة من مسلسل معاناة ساكنة المنطقة مع الخدمات الاستشفائية، حينَ توجّهتْ أختها، وهي في غيبوبة، إلى المستشفى الإقليمي، فما كان من مسؤولي المستشفى إلا توجيهَها إلى مستشفى ورزازات.

تسترجع المرأة تلك الذكرى المريرة وتعلّق ساخرة: “هاداك السبيطار حنا كانسمّيوه المحطة ديال الكيران، حيتْ غير كايقطعو فيها الوراق لورزازات ولا الرشيدية وصافي”. وحسب شهادات نساء أخريات فإنَّ نساءً عديدات وضعْن حملهنّ في الطريق، بسبب إرسالهنّ إلى ورزازات أو الرشيدية.

مندوب وزارة الصحّة بتنغير، الطيب مصطفى، لمْ يُنكر وجودَ حالاتٍ يجري تحويلها إلى مستشفى الرشيدية أو ورزازات، وعزا ذلك إلى الحرْص على سلامة المرضى..”هناك حالات لا يُمكن المغامرة بعلاجها، لأنها تحتاج إلى أنْ تكونَ مُحاطة بإجراءات طبية تضمن سلامتها”، يقول المتحدث.

ويضيف مندوب الصحة ذاته، في حديث لهسبريس، أنَّ من بين الحالات التي لا “يمكن المغامرة باستقبالها” في المستشفى الإقليمي لتنغير، النساء الحوامل اللواتي يحتجن إلى إجراء عملية قيصرية، ويُعانين من أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، أو الحالات التي تتطلّبُ تمديد فترة الإنعاش بعد خضوعها لعملية جراحية.

“ماشي مشكل نديرو الولادة القيصرية، ولكن ما يمكنش نديرو للمرأة عملية وهي كومة ونمشيو نجرّيو بها 170 كلم إلى مستشفى آخر، ولّا شي واحد طرطقات لو المصرانة الزايدة، هادو ما يمكنش ياخدهوم الطبيب، ماشي حيتْ ما بغاش، ولكن لأن الأمر يتعلق بسلامة المريض”، يقول المتحدث، مضيفا: “عِوضْ ما نشدّ المْريض ونفتح ليه ونعرّْضو للخطر، اللهم نصيفتو إلى مكانٍ آمن”.

إنعاش ضعيف

لكنْ لماذا لا يتوفّر مستشفى تنغير، وهو مستشفى إقليمي، على التجهيزات الكفيلة بضمان سلامة المرضى الوافدين عليه، بدَل إرسالهم إلى مستفشيات أخرى تبعد بـ170 كيلومترا، مثل مستشفى الرشيدية؟.. تُلخّص حبيبة بن بعزى، وهي فاعلة جمعوية ببلدة “حْلُّول”، الجواب عن هذا السؤال في جملة واحدة: “حيتْ هاداك السبيطارْ فيه غير العسّاسْ اللي كايْدّابز مع العيالات والحْيوط، الماتريال (الأجهزة الطبية) ما كاينش”.

مندوبُ الصحّة بتنغير، وإنْ أكّدَ أنّ المستشفى يتوفر على قاعة للإنعاش، إلا أنّه لمْ يُخف أنّه لا يستجيب لمعايير السلامة الصحية، قائلا: “كاين إنعاش، ولكن خاصّ يكون بمعايير معيّنة، حيتْ إيلا الطبيبْ خْدا واحد المريض، وهو عارف ما عندوش إنعاش بمواصفات عالية، وتوفّى ليه، الطبيب والإدارة غادي يْتّحاسبو علاش ما خداوش الاحتياطات”.

وفيما تقول حبيبة بن بعزى إنّ “الجوابْ الوحيدْ اللي عندهم (مسؤولو المستشفى) مْلّي كاتجي شي مْرا باغا تولْد، هو دّيوها للرشيدية”، يردّ مندوب الصحة بالقول: “حْنا ما بغيناش نعرّضو حياة الناس للخطر، اللهم تصيفطهم للبلاصة اللي هي أكثر أمانا، عوَض ما تدير للناس خاطرهم وتوقع مشاكل”، مضيفا أنّ الحالات العادية “كانّاخْدوها بشكل عادي”.

لكنَّ هذا الجواب غير مُقنع بالنسبة لنساء التقتهنّ هسبريس في مقر “جمعية شباب حلول للمرأة والطفل”؛ إذ تقول إحداهن: “لا جاتهم شي حالة صعيبة على الأقل يدخلوها للمستعجلات، اللي عندو الدم كايسيل راه ما يوصل للرشيدية حتى يموت”، وتردف سيّدة أخرى: “أنا تّهْرّس فيا الجَّاج فيدّي، وملّي مشيت للسبيطار قالو لي سيري جيبي واحد الورقة من تيشكا عاد نديرو ليك عملية”، تتنهّد وتردف: “رْجعْت لداري وْداك الجّاج باقي فيدّي”.

شكاوى من “سوء المعاملة”

التذمّرُ الذي ألفيْناه لدى النساء اللواتي التقيناهنّ في بلدة “حلّول”، وجدْنا امتدادا له داخل بناية المستشفى الإقليمي بتنغير. في مركز تحاقن الدم، على يمين الباب الرئيسي للمستشفى، يخرج رجل يظهر من ملامحه أنه في عقده السادس، مردّدا “إي وِي (!Eh oui) ما كايْن شايْ”، وحينَ سألناه هل تأخّرت نتائج الفحص، أجاب “هادو غادي يْكفّروك”.

جوارَ باب مركز تحاقن الدم ثمّة كرسيّ “معطوب” مسنودٌ بقطعة خشبية، وفي باحة المستشفى ثّمة قطط تصول وتجول، وأزبال أيْضا؛ وبالنبرة الغاضبة نفسها التي تحدّث بها الرجل الستيني، قالَ شابّ آخر حين سألناه عنْ مستوى جودة الخدمات الصحية المقدّمة لمرتفقي المستشفى الإقليمي بتنغير: “آش غانقولّك؟ حْنا كايعتابْرونا غير بْحال خوشبيش”.

وتلخّص الفاعلة الجمعوية حبيبة بن بعزى وضعية المستشفى الإقليمي بتنغير بالقول: “هاداك السبيطار فيه غير الدّْبيز مع العسّاس حْدا الباب، ومْلّي توصل عْند الطبيب كايقولّك ما عنديش آلات باش نعالجكم”، وتضيف أنّ الجهاز الوحيد الذي يشتغل في المستشفى هو صندوق الأداء..”الصندوق دْيال الخْلاصْ أمارش، كاعْ ما كايْتسْدّ”، تقول المتحدثة.

وجوابا على سؤالٍ حول “سوء المعاملة” التي يشتكي منها مرتفقو المستشفى الإقليمي بتنغير، الذين التقيناهم، نفى مندوب الصحة ذلك، قائلا: “هادشي ما كاين منو والو”، ومعتبرا أنّ مدينة تنغير “الناس ديالها شي كايعرف شي، وأغلبهم أولاد البلاد، والمستشفى الناس كاتدخل ليه بكل أريحية، وحْنا كانتعاونو مع بعضياتنا”، وزاد موضحا أنّ بعض الشكايات قد تكون ناجمة عن عدم احترام المرضى للقانون الداخلي للمستشفى.

أمْصالٌ تحتَ أشعة الشمس

أثناء جولتنا داخل المستشفى الإقليمي بتنغير، بَدتْ مرافقه عادية، كباقي المستشفيات العمومية الصغيرة، لكانْ كانَ ثمّة مشهدا يثير كثيرا من علامات الاستفهام حوْل مدى التزام إدارة المستشفى بمعايير السلامة الصحّية للمرضى، ففي أحد الممرّات توجدُ عشرات الصناديق الكرتونية التي تحتوي على محلول مُعقَّم للحقن الوريدي، حسب ما هو مدوّن عليها، أمّا خرطوم مياه جهاز إطفاء الحريق فيتدلّى على الأرض و”ترفسه” أرجل العابرين.

طرحْنا سؤال وُجود أمْصال في مكانٍ مُعرّض لأشعة الشمس على مندوب الصحّة بتنغير، فكان جوابه أنّ المكانَ المخزّنةِ فيه الأمصال “مْغْطى وْمْهوّي وما فيهش مشكل”، مضيفا: “ما بانلياش الشمش كاتدخل للكولوار فاش كاين الصيروم، حْنا كانحّطّوه تمّا غير حتّى نحسبوه ويدخل للفرمصيان ديال السبيطار”.

ويُردف المندوب أنّه “ماشي ضروري الصيروم يكون في مكان معين، المهم يْدّار في مكان ما كاتوصلوش الشتا ولا الشمش، وديك البلاصة فين كانحطّوه ما كايبقاش فيها مدّة طويلة”، لكنَّ تلك الأمصال -حسب مُعاينتنا لها- يظهر، من خلال وضعية صناديقها، أنّها قضّتْ في مكانها زمنا طويلا، في حين أنَّ جزءًا مهمّا منها، تصبّ عليه شمسُ تنغير لهَبها وقت الظهيرة.

قبل شهور، كانَ مواطنون من تنغير ونواحيها يستعدّون للاحتجاج على وضعية المستشفى الإقليمي، لكنَّ عامل الإقليم -حسب إفادة خديجة بن بعزى- أخبرهم بأنَّ مستشفى جديدا سيُشيّد.

في السياق نفسه قال مندوب الصحة: “نحن بصدد إنجاز مستشفى إقليمي، وقد وصلت الدراسات إلى نهايتها، وسيكون ربما أكبر من مستشفى ورزازات”؛ لكنّ السيدة حبيبة تتساءل: “واشْ اللي مْريض غادي يْبقا يْتسنّا يْتّبنا سبيطار جديد؟ عْلاش اللي ما يصاوْبو غير هادا بينمّا يْبنيو واحد آخر؟”.

‫تعليقات الزوار

25
  • مغربي
    الجمعة 27 ماي 2016 - 11:21

    هذا هو حال معظم مستشفيات البلاد للأسف الشديد، لأن المصحات الخاصة هي السائدة.
    (الحصول لي ماعندوا فلوس مشات فيه زيت كيما نقولوا)

    يعجبوك غير في تنظيم مواسيخ والكولف والتنس و و و و المسكين داه الواد.

    إنا لله وإنا إليه راجعون

  • مهاجر تنغير
    الجمعة 27 ماي 2016 - 11:22

    انا في نظري ان تفسير هذه الحالة التي وصل اليها المستشفى الاقليمي لتنغير والتي يرثى لها انما هو تقصير من المنتخبين الذي همهم الوحيد السرقة المقننة عبر انشاء شركات وهمية للاستنزاف خزينة الدولة (البلدية) ونا ارى في البلاد الاروبي الذي اسكن فيه ان مستشفى المدينة البلدية تهتم به من جميع النواحي وان رئيس البلدية يقوم دوريا بزيارة المستشفى والحديث مع المرضى المهم ان الخطء في المواطن الذي ينتخب اناس ليسوا اكفاء سوى لصوص بالطريقة الذكية ……الله اكون في عون تنغير الحبيبة

  • علولة
    الجمعة 27 ماي 2016 - 11:43

    مستشفى لا يستقبل حتى اجراح طفيفة فكيف له ان يستقيل حالات اخرى لكن ليس العيب في الطبيب ولا الممرض وإنما لا توجد بنية تحتية اصلا لكي نقول مستشفى بل علينا ان نقول كوري للإنسان الغير محسوب وهذا ينطبق على جميع المستشفيات العامة اما الخاصة فالحسبها مجازر

  • ايطو
    الجمعة 27 ماي 2016 - 11:48

    الامر واضح وضوح الشمس مشكل والاشكال الصحي في المغرب هرمي من القمة و هو كينزل مشي العكس،مندوب وزارة الصحة كان واضح ووضع النقط على الحروف ان مستشفياتنا مجرد بنايات عادية لا تتوفر فيها التجهيزات الطبية،وكذلك عدم توفر الاطر العاملة، واذا توفرت غدي تكون قليلة وتعاني مشاكل كثيرة مع الناس،مما تسبب لها في امراض نفسية بفعل الضغط والتحريض عليها و تحميلها جميع مشاكل المغرب بكامله، واحساس بالظلم والجحود افقدها حماس التضحية
    فعوض السي الوزير الوردي ان يلعب على الشعبوية كان الاحرى به ان يجهز المستشفيات بالاجهزة الضرورية و يوفر من يشتغل ،فكل مرة يسأل عن اهم محرك لنجاح الصحة هي توفير التجهيزات واليد العاملة، يقول السي الوردي ها حنا جايين بشويا علينا! مع العلم ان فترته الانتخابية قربت على الانتهاء،و لا شيء تغير بل بالعكس زاد غرقا بفعل سياسة اغلاق الباب في توفير الاطر الطبية لجميع المستشفيات في المغرب رغم الخصاص المهول بفعل زيادة السكان و تقاعد الالاف من الاطر واستقالات و هجرة الالاف
    التساؤل المطروح وزارة الصحة لمكانش دورها توفر التجهيزات و الاطر للعمل اشنو دورها غير والهليكبتيرات الشعبوية والتمثيل !

  • ملاحظ عابر سبيل
    الجمعة 27 ماي 2016 - 11:59

    المستشفى الاقليمي الجديد الذي قالوا انه سيبنى مرت عليه أكثر من ثلاث سنوات و لم ترتفع طوبة واحدة في المكان المخصص له.
    يبدو أن الدراسات التي يقومون بها حول المستشفى ذات أبعاد فلكية و نووية و ربما يحتاطون و لازالوا يدرسون طبيعة المكان و طبيعة التربة و الهواء حتى تكون مناسبة تماما.
    وعود و وعود و الأطباء في مستشفى تنغير يتنصلون من مهامهم و يقومون بالحل السهل و هو ارسال المرضى الى الراشيدية و و رزازات و هم عارفون تماما ان ذلك المستشفيين أيضا يعانيان المشاكل و ليست بأحسن حال من مستشفى تنغير الذي حولوا اسمه فقط الى مستشفى اقليمي حتى يسع كل سكان الاقليم دون مواكبة في الأطر المتخصصة التي تعمل بجد و لا في التجهيزات الطبية و التي من ضمنها تجهيزات جراحية مر على دخولها المستشفى أكثر من عشر سنوات و لم تشتغل مرة واحدة.
    المشكل في هذا المستشفى هو: الأطباء يقومون بالعمل السهل و هو تحرير الوصفات الطبية و ارسال المرضى الى مكان آخر حتى يستريحوا منهم و من نجا فلنفسه و من مات فليست مشكلتهم.
    باختصار انها أزمة في الضمير و أزمة في الشعور بالانسانية و على المندوب ان يخجل من تصريحاته الكاذبة المكشوفة.

  • حسن
    الجمعة 27 ماي 2016 - 12:00

    هل الأقاليم الجنوبية ووزارات وما جاورهما لا تعتبر من المغرب النافع… لماذا كل الإهتمام لشمال المغرب وما تنعم من مشاريع تنموية ..أم أن الملك لا يهتم بالصحراويين جهة الرشيدية تتغير زاگورة.
    أقل ماتريدية الساكنة هناك توفير هستشفى يليق بحاجيات الساكنة بدون ذكر بنيات تحتية أخرى

  • yassmine
    الجمعة 27 ماي 2016 - 12:16

    انا لله و انا اليه راجعون.. تنغير المدينة التي تكبر و تتطور الا في المجال الصحي.. تتمشي عندهم ما فيك ما يتحرك يخليوك تتسنى النهار كامل باش تاخد النوبة.. فاش كتوصلك كايعطيك الطبيب تدك الابرة.. كلشي كاتداويه الابرة فسبيطار ديانا ف تنغير .. الله الله..

  • مواطنة
    الجمعة 27 ماي 2016 - 13:06

    انا لست مدافعة عن الحكومة ولكن كلمة الحق يجب ان تقال فبدلا من زرع الفتنة في البلاد بانتقادات فارغة هنا وهناك اللوم هنا على من يعمل بهذا المشفي اطبا ممرضين ووووو والذين يعملون بلا ضمير بلا اخلاق فعلينا ان ننتقد انفسنا اولا كيف نربي جيلا ليس عنده ذرة احساس بالمسؤولية لا يكترث لاخر انا و الطوفان من بعدي لهل اقلب

  • مسكينة
    الجمعة 27 ماي 2016 - 13:07

    واحد نهار طحت على راسي اوتفرشخت داني با الله اخليه ليا لهداك سبيتار ديال تنغير
    تواحد مداها فينا بقينا كنتسناو او دم كيسيل او فالاخر عطاوني لواحد ستاجرة عندهم
    اولعبات فيا مزيان حيت مزال معرفاش تخيط الجرح اوكيعطوها عباد الله باش درب
    فيهم دابا راه عندي واحد العلامة فوجهي محفرة او كحلة حتى البلاصة ديال الخيط
    باينة .هديك المدينة الله اعفو عليها

  • mohamed
    الجمعة 27 ماي 2016 - 13:20

    والله العظيم الا توحشنا الغضبات الملكية ديال سيدنا . يا ربي تعجل بشي غضبة …امين

  • محمد
    الجمعة 27 ماي 2016 - 13:38

    فعلا البنية التحتية الصحية باقليم تنغيرمهترئة ، لكن حتى ما هو موجود لا يستغل بشكل ناجع وكما قال احد المعلقين اعلاه هذا المشفى لا يداوي حتى الجروح الطفيفة ليس بسبب تقصير الاطباء و لا الممرضين ولكن اغلب مشاكل قطاع الصحة بتنغير هو الجهاز الاداري وعلى راسه السيد البمندوب الذي لا يهمه الا التدزيرة والتسمسيرة والتبزنيس

  • خليل
    الجمعة 27 ماي 2016 - 15:07

    بالرغم من اعتباره مستشفى اقليمي إلا أنه ، لا يتعدى مستوى مستوصف،حيث يرسل االملرضى إما إلى الراشيدية او ورززات و في بعض الحالات ألى المستشفى الجامعي بمراكش في طريق تتجاوز 300 كلم كيف يمكن تفسير ذلك ?……………………..
    أم لأن سكان منطقة تنغير ،قلعة امكونة ، بومالن دادس لايستحقون مستشفى يحقق حاجياتهم و يحترم كرامتهم كباقي المغاربة ، أم لانه مغرب غيرنافع?.. …………………
    انظرو بالله عليكم ، كيف تنعم معضم مناطق المغرب بمشاريع تنموية باستثناء مناطقنا فما الهدف من ذلك …….. ?…………..

  • امغري
    الجمعة 27 ماي 2016 - 15:15

    نحن لسنا بحاجة الى قناة فرنسية لتتكلم عن واقعنا .نحن نعيش هذا الواقع كل يوم و الحقيقة لايمكن تغطيتها ابدا.حال هذا المستشفى واخواته في جميع المدن كفيل بادانة اي مسؤول في هذا البلد مهما علا شأنه

  • outdght
    الجمعة 27 ماي 2016 - 15:53

    لتدكير فقط تنغير تنتج 240 طن من الفضة سنويا ….
    ..

  • مواطن من تنغير
    الجمعة 27 ماي 2016 - 16:27

    راه داكشي لي نشرتي ا هسبريس غير شويا ديت بنتي تدير تلقيح قلتلهوم عبروها قالولي مامسايينش ههه مكينش لي ايرقبهم بلا البدلة ديال طبيب لي طبيب كايقولهوم سيرو شريوها هههه و سكانير لي عاد جابوه و خسر لمهم كتير مايتقال ما خفي اعظم تحية ل هسبريس

  • Fassi
    الجمعة 27 ماي 2016 - 16:28

    واشوفو أللي كتقيلوا تشكرو في السي الوردي وتتقولو أنه أحسن وزير في حكومة بنكيران، هذا غير ما ظهر أما ما خفي فهو أعظم، الحاصل لهلا يوصل شي مواطن لسبيطارات المغرب.

  • inknown
    الجمعة 27 ماي 2016 - 16:40

    on est malheureusement considéré comme des citoyens de 3 rang, ou disant 4 rang les inegalités sociales et spatiales se remarquent tres clairement à à tinghir, helas helas

  • حسن
    الجمعة 27 ماي 2016 - 16:45

    مستشفى تنغير قديم(1957 في الغالب). رغم مرورهذه السنين كلها لم يتغير فيه شيء يذكر ماعدا إضافة ملحق صغير لتحاقن الدم. الأجهزة غير متوفرة والتخصصات منعدمة. هذا يعني أن صحة الإنسان لا تساوي أي شييء. خاصة إذا علمنا أن عدد السكان تضاعف عشرات المرات منذ ذلك التاريخ، ومناطق الاستقطاب اتسعت كثيرا مع تطور وسائل النقل والمواصلات وكذلك منذ أن أصبحت تنغير عمالة إقليم.
    بالله عليكم، هل نحن نتقدم أم نتأخر؟

  • رضى
    الجمعة 27 ماي 2016 - 17:01

    عندي أبي لكن ميت واش السبيطار مبني والدولة خاسرة فلوس باش تسيفطوا الناس للراشدية ولكن ماشي مشكل رآه حتى الناس ديال ميسور كيسفطوهم لفاس منها نزاهة و علاج

  • ahmed
    الجمعة 27 ماي 2016 - 17:30

    مشكل المستشفى الإقليمي بتنغير يتجلى في:
    الفراغ الإداري إذ هناك غياب للمدير وحارس عام.
    نقص حاد في الموارد البشرية.
    تقادم التجهيزات وصغر البنية ممايعرقل عمل الأطر الصحية.
    غياب الأدوية.
    غياب الدم.
    غياب قسم الإنعاش.
    غياب جهاز السكانير.
    مشكل المنتخبين وبخصوص الدور السلبي للمجلس البلدي الذي لا يقدم اية اضافة بل يكتفي بدور المتفرج.
    كل هذا يجعل المواطن يدخل في صراع مع الموظفين في حين أنهم غير مسؤولين على الوضع وغير راضين عليه.
    بل إن الوزارة تنهج اسلوب التحريض ضد الموظفين وتحملهم مسؤلية فشل القطاع

  • مواطن غيور
    الجمعة 27 ماي 2016 - 20:51

    لقد كان المستشفى تجرى فيه العمليات المستعصية ايام الاستعمار ولماد الان اصبح خرابا

  • moha
    الجمعة 27 ماي 2016 - 21:53

    Bonsoir
    Désolé mais nous sommes tous des citoyens d un État qui ne respect pas ses engagement envers ces citoyens de maniere systhemateque mais plutout elle accepte de negocier apres chaque montee de tension et la on ne parlera pas de d un État qui respect ses engagement cité sans la constitution mais d un ÉTat plutôt pragmatique …

  • كينة محمد
    الجمعة 27 ماي 2016 - 22:03

    كلام المندوب غير هدرة خاوية هدي كلشي منو غير تدرب صفقات ديلو فالمرشيات والمازوط هو وهادك شفور ديال الإسعاف لخدام فالانعاش تيصحاب واش هو سي الوزير

  • سعيد
    الجمعة 27 ماي 2016 - 23:13

    اطلبوا معي الله يشفينا امين حيت لا توجد الات هنا في المستوصفات الطبية صراحة مشيو لاروبا وتشوفوا كل حومة فيها مستشفى مجهز بجميع الاجهزة الطبية وكل مدينة شحال من مستشفى فيها هنا الله يحفظنا الى بغيتي شي مستشفى شحال خصك العشرات الكيلوميترات و ربما تلقى الراديو خاسر او الطبيب كونجي اللهم ياربي اشفينا يارب العالمين امين

  • Fatima
    السبت 28 ماي 2016 - 00:40

    أقد خضعت والدتي رحمها الله العملية جراحية للورك بمستشفى محمد الخامس بمكناس وقضينا معها عدة ايام و كان اخي ينزل لقضاء بعض الوقت مع الموظفين الا انه جاءنا مصدوما ذات ليلة ليخبرنا ان المستشفى توصل بشاحنة كبيرة من الدواء ولكنها أفرغت و وزعت عن اخرها في 11h ليلا من المسؤول

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات