انطلقت، اليوم الأربعاء بميناء طنجة المتوسط، أشغال الأيام التقنية المينائية والبحرية في دورتها الأولى حول موضوع: “المساعدات الملاحية”، والتي تنظمها وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، بشراكة مع الوكالة الوطنية للموانئ، والسلطة المينائية لطنجة المتوسط.
وتميزت صبيحة اليوم الأول بتوقيع توأمة بين منارة كاب سبارطيل، المتواجدة بطنجة، وليماميل، المتواجدة بدكار بالسنغال؛ كما ستشهد منارات المغرب عملية إعادةِ تأهيلٍ، إثر توقيع اتفاقية شراكة تجمعُ مديرية الموانئ والملك العمومي البحري ومديرية التجهيزات العامة.
وستتمحور أشغال الملتقى، حسب بلاغ للمنظمين، حول محاورَ ثلاثة، أولها المرجع القانوني لأنظمة المساعدات الملاحية، وتتبع حركة المرور، وتدبير المعلومات البحرية؛ بينما يناقش المحور الثاني الحالة الفنية التقنية في مجال المساعدات الملاحية، وتتبع حركة المرور البحري، في حين سيتم تبادل التجارب المؤسساتية والتنظيمية في الميدان في المحور الثالث.
وفي السياق ذاته، ولتغطية الساحل الممتد على ما يناهز 3500 كيلومتر، والموانئ التسعة والثلاثين، وضع المغرب، حسب البلاغ ذاته، شبكة من أنظمة المساعدات الملاحية، مكونة من أجهزة التشوير البحري التقليدية، كالمنارات البالغ عددها 40، والعوامات والأضواء التي يراوح عددُها مائتين، إضافة إلى شبكة من مصالح خدمة حركة السفن، ونظام فصل للمرور على مستوى مضيق جبل طارق، يسجل مرور ما يفوق 100.000 مركبة سنويا.
يذكر أن أشغال الأيام التقنية ستمتد على مدى ثلاثة أيام، سيجتمع خلالها ما يفوق 250 مشاركا من 20 جنسية، إضافة إلى عدة خبراء ينتمون إلى الجمعية العالمية للتشوير البحري، والمنظمة البحرية الإفريقية للغرب والوسط.
إنطلقت الحملة المسعورة للإنقضاض على المناصب والكراسي.
السلام عليكم كل الاحزاب السياسية سقطت لان الشعب لم يلمس التغير مند الاستقلال همهم وهوا الانقداد على المواطن وزيادات في الاسعر سئمنا منكم كل برامجكم ارحلوا لن اصوت ابدا مادام هناك الفساد والمفسدين الله الوطن الملك