نظم المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والجامعة المغربية لحقوق المستهلك يوما إعلاميا حول جودة وسلامة منتجات الإبل بمدينة العيون، وذلك بدعم من الولاية، والمجلس الإقليمي، والغرفة الفلاحية للجهة.
وعرف الموعد، الذي ترأسه والي جهة العيون الساقية الحمراء، مشاركة كل من دول ساحل العاج والسنغال وتونس ومالي، وممثلين مركزيين وجهويين للإدارات وجمعيات حماية المستهلك، والغرف الفلاحية، والمديريات الجهوية والجمعيات المهنية لمربي الإبل.
وقد تميز اليوم الإعلامي، وفق بلاغ للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، تتوفر عليه هسبريس، بمناقشة عروض علمية قدمت من طرف باحثين ومسؤولي الإدارات المعنية حول جودة وسلامة منتجات الإبل من لحوم وألبان وغيرها، والمراقبة الصحية لهذه المنتجات، بالإضافة الى تقديم أهم منجزات برامج تنمية قطاع الإبل الموقعة بين الحكومة و مهنيي القطاع في اطار مخطط المغرب الأخضر.
وقد تم على هامش هذه التظاهرة توقيع اتفاقية شراكة بين الجامعة المغربية لحقوق المستهلك ومثيلاتها بكل من ساحل العاج والسنغال وتونس ومالي، وتهدف الى تقوية أواصر التعاون وتبادل الخبرات والتجارب في مجال حماية المستهلك.
واختتمت أشغال هذه الندوة، وفق ذات البلاغ، بتوصيات همت الإجراءات الواجب اتخادها من أجل تثمين منتجات الإبل، كما طلب الحاضرون بالعمل على إخراج مشروع مركز أو مرصد الأبحاث للوجود، والذي سيعنى بالدراسات حول صحة وتحسين نسل الإبل وتثمين منتجاتها.
حذاري ثم حذاري من شرب بول البعير فقد أثبثت البحوث العلمية أنه مسؤول عن فيروس كورزنا .
الخطأ الذي وقع فيه جل المغاربة هو شربه بحيث انه ليس بول البعير الذي يشربه ساكنة الاقاليم الجنوبية بل يشربون أول بولة للناقة بعد ولادتها مباشرة و يسمى الفاق ( lafague) . و ذلك السائل الذي يبحث عنه الالمان . يجب العلم ان أحسن الابل في العالم و انقا نسل هي الموجودة في الجنوب المغربي .