يشتكي نحو 20 تلميذا، كانوا يُتابعون دراستهم بالثانوية الـتأهيلية “آيت باعمران”، التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسيدي إفني، ممّا وصفوه بـ”حرمانهم” من الحق في إعادة التمدرس، بعدما قدّموا طلباتهم إلى إدارة المؤسسة دون أن تلقى ردّا ايجابيا يسمح لهم بالالتحاق بفصول الدراسة من جديد. وقد هدّدوا في إفاداتهم بنهج أشكال احتجاجية لـ”انتزاع حقهم في التعليم”.
وأورد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بسيدي إفني عبد العاطي الأصفر، في تصريح لهسبريس، أن صلاحية قبول طلبات إعادة التمدرس من عدمها تبقى من اختصاص مجلس الأقسام الذي يتكون من الأساتذة ويرأسه مدير المؤسسة، وأن “قرارات هذا المجلس، التي تبقى سيدة نفسها، تحتكم إلى الضوابط المنصوص عليها في قوانين تسيير المؤسسات التعليمية العمومية، والمذكرات الوزارية في الموضوع”، بتعبير المسؤول التربوي.
وأضاف المدير الإقليمي، في حديثه لهسبريس، أن مجهودات لازالت تُبذل من أجل حلّ هذه المشكلة، اعتبارا لـ”كون المكان الطبيعي للتلميذات والتلاميذ هو الفصول الدراسية”، موضحا في هذا الشأن أن المصالح الإدارية والتربوية المعنية بالموضوع داخل المؤسسة قد سبق أن قبلت إعادة تمدرس 3 تلاميذ، فيما يجري إبلاغ الآخرين، ممن رُفضت طلباتهم، بـإمكانية حصولهم على شواهد المغادرة، بغرض التسجيل في مؤسسات أخرى.
وهادي هي الدولة نتاعنا من بكري ماشي غي اليوم ويقولك محي الأمية. هد الامية شكون لكان سبابها .دولة نتاعنا ديما تحفر حفرة باش تردم حفرة آخرا و حنا شعب نبقاومبقات ديما طيحين
عندما تسمع "حرمان" تتعاطف مع المحرومين ،لو عرفت سلوكات هؤلاء التلاميذ تفقد الامل في امكانية انضباطهم وتوفير الجو المناسب للتعلم وعدم حرمان التلاميذ الجدد الذين ولم يحصلوا بعد على فرصتهم في التعلم.
هادشي واقع فثانوية أيت باعمران التأهيلية القضية ماشي وليدة اليوم المشكل كان منذ العام الماضي بحيث كانت احتجاجات و مظاهرات قام بها التلاميذ و التلميذات اتهموا فيها بعض الأطر الادارية بالتحرش و الاختلاسات و حسب التلاميذ هذا انتقام و لا علاقة بمجالس الأقسام و لا المذكرة الوزارية …و كاينة فيديوهات و صور توثق هادشي