انتشرت أكياس البلاستيك والأزبال، بشكل غير مسبوق، وسط مركز بودربالة؛ وذلك أمام أعين المسؤولين بالمجلس الجماعي الموكولة إليه مهمة تدبير نظافة الشوارع، والذين يضربون عرض الحائط الحملة الوطنية “زيرو ميكا”، ولا يرون مانعا بأن يزداد الوضع سوءا.
ومما زاد الطين بلة هو وجود العشرات من الكلاب الضالة بالمركز تعمل على نشر الأزبال وسط الشارع؛ وهو ما يضاعف معاناة الأيادي القليلة والعاملة بالقطاع، في الوقت الذي تتوفر فيه الجماعة على ميزانية مهمة يمكن صرفها في أمور لها علاقة مباشرة مع المواطن مثل النظافة والإنارة العمومية وغيرها.
أحمد المكناسي القاطن بدوار أيت احماد قال، في تصريح لهسبريس، لاحظنا منذ أسابيع غياب المجلس عن تنظيف الشوارع، وحل محله أعوان السلطة المحلية الممثلة في المقدمين وبعض الشيوخ والقائد وخليفته بالقيادة يقومون بكنس جناب الطريق من الأزبال وجمع أكياس البلاستيك.
بلاد.الخوى الخوي والي بغى شي المجلس البلدي كن المفروض الشعب تيخترو وتيطلع هو التماسح الاكبر الي تبسرق وينهب المرشيات و تيخرج بدون اي محاسبة هده هي الدولة المغربية للاسف