نظمت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بوزان، بشراكة مع مؤسسة لالة سلمى للوقاية وعلاج السرطان، حملة للكشف عن داء سرطان الثدي لفائدة النساء المعوزات؛ وذلك مواكبة للحملة الوطنية التحسيسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي المعممة على الصعيد الوطني.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور مولاي عبد الله الصافي، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بوزان، إن الحملة، التي احتضنتها ساحة المشفى الإقليمي “أبو قاسم الزهراوي”، تهدف إلى التحسيس بسرطان الثدي والكشف المبكر عنه وسط النساء المعوزات، خاصة اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 40 و69 سنة، وتوعيتهن بأهمية الفحص المبكر، وتعزيز مشاركتهن في البرامج الصحية.
المتحدث أشاد بتظافر جهود الطاقم المشرف على الحملة، من أطباء المراكز الصحية والممرضين العاملين بالمرفق العمومي الإقليمي، بالإضافة إلى تقني الأشعة الذي تطوع من أجل الحملة.
مندوب وزارة الصحة بإقليم وزان أضاف أن الحملة عرفت استفادة أكثر من 600 امرأة، تنوعت بين الاستشارة الطبية والكشف بجهاز الإيكوغرافي، واستفادة أكثر من 145 امرأة من تصوير الثديين بالــ “mammography”؛ وذلك على متن شاحنة مجهزة وفرتها مؤسسة لالة سلمى لعلاج والوقاية من مرض السرطان.
نسمع في هذه الايام على قنواتنا المحترمة اهتمام كبير بخصوص الكشف المبكر عن السرطان وذلك بالذهاب الى المراكز الصحية المتواجدة بالحي فان سكان مركز امتار باقليم شفشاون والجماعة بصفة عامة غير معنيين بالامر وسبب وراء ذلك هو ان شبه المركز الصحي المتواجد بالجماعة موصد الابواب منذ أكثر من أسبوعين في وجه سكان المنطقة فالمستوصف يعتبر مرفقا عاما يجب ان يؤدي دوره فالرسالة السامية لصاحب الجلالة نصره الله في خطاب افتتاح الدورة التشريعية كانت واضحة حيث انه جلالته يعطي اهتمام كبير لحقوق المواطنين أطلب من المسؤوليين عن القطاع وأخص بالذكر السيد المندوب الاقليمي للصحة بمندوبية شفشاون حيث انه هو المسؤول الاول عن اغلاق المستوصف الصحي بجماعة امتار حيث رخص للمرضمة بالعطلة دون توفير بديل وكذا السلطات المحلية التدخل الفوري والعاجل من اجل اعادة فتح هذا المرفق العام قد نسمح في كل شيء الا في صحتنا وصحة امهاتنا واخواتنا فالوضع جد كارثي قد يؤدي ما لايحمد عقباه ان استمر على حاله .
لما لا تكون جميع الفحوصات بالمجان خاصتا لدوي الدخل المحدود والطبقة الفقيرة الذين لا يتوفرون على نظام التغطية الصحية راميد الذي تم تغيير طريقه إلى الطبقة الميسورة