نظّمت الشبكة الجمعوية للتنمية البشرية لدائرة أمزميز، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية تنديدا بما أسمته “السلوكات اللامسؤولة والخروقات السافرة لرئيس جماعة وزكيتة”، و”الوضع الكارثي الذي آلت إليه مصالح المواطنين بالجماعة”.
ورُفعت خلال الشكل الاحتجاجي شعاراتٌ تستنكر ما وصفه المحتجون بـ”تهميش تلامذتنا الملتحقين بإعدادية سد نفيس، وتجاهل مطالبهم، ورفضه الاستجابة لأبسط مطالب آبائهم، ومرورا بالتدخل اللاقانوني في الشؤون الداخلية للجمعيات المحلية بعدد من الدواوير (تدروخت، تدشرت، إفراس، ووزلت)”…
الوقفة، التي نظمت أمام مقر جماعة وزكيتة، ليس سوى الخطوة الأولى للتعبير عن تذمر السكان من “نهج الرئيس المذكور لسياسة التمييز بين المواطنين والكيل بمكيالين على أساس الزبونية والمحسوبية والولاء الانتخابي، ولدق ناقوس الخطر، بعد أن أغلقت كل الأبواب في وجه الحوار والاستماع لمعاناة المواطنين”، حسب تعبير المحتجين السابق ذكرهم.
وشجب المتضررون ما نعتوه بـ”السلوكات اللامسؤولة لرئيس جماعة وزكيتة، وعلى رأسها تعنته في وجه مطالب التلاميذ وأولياء أمورهم”، معلنين تشبثهم “بكافة المطالب المشروعة للساكنة؛ وفي مقدمتها العدالة والمساواة، وفك العزلة عن الدواوير المهمشة (تغنشوت، وريالت)”..
الشبكة الجمعوية للتنمية البشرية لدائرة أمزميز طالبت السلطات الإقليمية بالتدخل العاجل لتسوية الوضع الذي يؤرق الساكنة المحلية، انسجاما مع روح الخطاب الملكي السامي خلال افتتاحه البرلمان، وعبّرت عن استعدادها لخوض أشكال نضالية تصعيدية في حالة عدم الاستجابة لمطالب الساكنة العادلة والمشروعة، على حد قول المحتجين.
وقد بذلت هسبريس كل جهدها في سبيل الحصول على توضيحات رئيس جماعة وزكيتة، حيث ربطت به الاتصال وبعثت إليه رسالة نصية؛ لكن دون جدوى.
شكرا هيسبرس على هده اﻹلتفاة الطيبة .
هدا مارأيتموه وما خفا أعضم .