منح صندوق التجهيز الجماعي التابع لوزارة الداخلية مجلس عمالة الدار البيضاء قرضا تبلغ قيمته مليارا ومائتي مليون درهم، من أجل تمويل مشاريع مدرجة في إطار “برنامج تأهيل الدار البيضاء الكبرى 2015-2020”.
وصادق أعضاء مجلس العمالة ذاتها بالإجماع، اليوم الجمعة، في دورة استثنائية عقدت بطلب من والي جهة الدار البيضاء سطات، خالد سفير، على جدول أعمال الدورة الذي تضمن ثلاث نقاط، تتعلق في مجملها بالاقتراض من صندوق التجهيز الجماعي.
وسيعمل مجلس عمالة الدار البيضاء على تحويل المبلغ الممنوح من طرف وزارة الداخلية إلى كل من “شركة الدار البيضاء للتهيئة”، و”شركة العمران- الدار البيضاء” و”شركة الدار البيضاء- للنقل”، من أجل إنجاز المشاريع المفوضة لها.
وحددت الاتفاقية بين الوزارة المذكورة ومجلس العمالة كيفية توزيع الغلاف المالي المخصص من طرف صندوق التجهيز الجماعي؛ ذلك أنه تم تخصيص مبلغ 650 مليون درهم للطرق، و100 مليون درهم لإعادة هيكلة الأحياء غير كاملة التجهيز، و170 مليون درهم من أجل مركز التنظيم، و140 مليون درهم من أجل الأنفاق، ثم خصص مبلغ 40 مليون درهم لـ”الملتقى NOEUD A”، بينما خُصِّص مبلغ 100 مليون درهم من أجل تمويل تهيئة الساحل.
وحسب الاتفاقية المصادق عليها، فإن مجلس عمالة الدار البيضاء سيتولى فقط تحويل القيمة المالية إلى أصحاب المشاريع المنتدبين لتدبيرها، على أن تتولى المديرية العامة للجماعات المحلية تغطية المستحقات المتعلقة بهذا القرض.
وقال رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، نجيب عمور، في تصريح لهسبريس، إن “هذه الاتفاقية تدخل ضمن برنامج تنمية الدار البيضاء الكبرى 2015-2020″، مشيرا إلى أن المديرية العامة للجماعات المحلية ارتأت أن يتم صرف هذا التمويل من طرف مجلس العمالة.
وأكد عمور أن المجلس، وبحكم عضويته في القطاعات المعنية، سيعمل على صرف القرض لشركات العمران، والتهيئة وكذا النقل، مؤكدا أن هذه الخطوة “ستجعل المجلس حاضرا بشكل قوي إلى جانب المجالس المنتخبة الأخرى في المشاريع المتعلقة بتنمية الدار البيضاء”.
وسبق للجان المشتركة بمجلس عمالة الدار البيضاء أن وافقت بإجماع الأعضاء الحاضرين يوم الثلاثاء الماضي على طلب القرض، بعد مناقشة أهدافه ووقعه على التنمية الاقتصادية للدار البيضاء الكبرى.
وكان الملك محمد السادس أطلق في شتنبر 2014 برنامجا لتنمية الدار البيضاء، يهدف إلى دعم الوضع الاقتصادي للمدينة وجعلها محورا ماليا دوليا، وكذا تحسين نمط حياة ساكنتها وحماية بيئتها وهويتها.
الميزانية المخصصة جد قليلة لمدينة كبيرة
c'est comme ce travail qui doit etre mener dans tout le maroc
سرو تاني او شفرو هاد الميزانية. زعمة دارتو تقى ف المجلس الجماعي
هاد الدار البيضاء ما كاي بان فيها والو لقد كنت هناك خلال شهر شتنبر الماضي وتأسفت كتيرا لحالها كيف يعقل مدينة بهدا الإرت التاريخي والزخم الإقتصادي لازالت تعيش تحت الفقر والبنية التحتية الهشة والأزبال والفوضى فرغم حمولتها التارخية فإنك عندما تتجول بها تحس وكأنك في مدينة عادية جدا أللهما من بعض الأماكن التي تحاول ان تطفي على المدينة شيء من الجمالية فكل مايمكن قوله فالدارالبيضاء مدينة تنهب وهي ملاد للصوص والمفسدين
ا لله على زردى جابها الله غادي ايدرو زواق من برا اشحالك من لداخل اوهحنا سالينا بزربا مامسامحنيش فالسنت الصفر ولا شفروه حتى الغدا يوم القيامة
On aimerait que le grand casablanca soit à la hauteur des grandes métropoles mondiales. Avec du sérieux,de la transparence et du civisme,on arrivera. Bon courage et bonne continuation Casablanca.
je me suis toujours demandé comment des élus n'ayant aucune formation académique en matière de la gestion de la chose publique puissent vraiment être à l'hauteur de prendre en charge la gestion des affaires publiques locales et mener bien la bonne gouvernance d'une métropole aussi immense que Casablanca? En effet, les élus ne sont pas aptes ni à poursuivre l'évolution des projets mis en pied par les sociétés sous-traitants ni à les évaluer ni à engendrer des propositions créatives susceptibles d'arracher la ville de ces problèmes dénombrables vue qu'ils ne disposent des outils cognitifs nécessaires pour ce faire. Du coup, ils se positionnent autant que des facilitateurs voir des spectateurs inaptes devant la convoitise des SDL qui se trouvent les mains libres aux fonds qu'ils leur sonalloués .