أصدر فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بيانا حول ما وصفه بـ”البنية التحتية المتهالكة بحي تاركة التابع لمقاطعة المنارة بعاصمة النخيل، وغياب الإشارات الضوئية لأزيد من خمسة كيلومترات بين الحي الصناعي وبين حي سيدي امبارك، بالرغم من وجود ستة محاور لتغيير الاتجاه مع كثافة الاستعمال”، وشيوع ما أسماه بـ”حالة الفوضى والعشوائية بها”.
وأضاف البيان، الذي توصلت به هسبريس، أن الجمعية المذكورة وقفت على استمرار إهدار الحق في الحياة وتبخيسها، إثر تجاهل القائمين على تدبير الشأن المحلي لمدينة سبعة رجال إصلاح بنية الطرق وخلق علامات التشوير وتحرير الملك العام، مبرزا أن هذا الوضع أدى صباح يوم الأربعاء المنصرم إلى مصرع شابين ينحدران من حي ايزيكي، إثر حادثة سير على مستوى مدخل الحي باتجاه حي تاركة.
وأفاد البيان نفسه بأن ضيق الشريان الرئيسي الرابط بين المنطقة الصناعية وبين باقي الأحياء الغربية لمدينة مراكش، واقتطاع جزء منه لفائدة تجزئة جوهرة تاركة، وتسييجه بسور من النباتات الشوكية زاد الطريق ضيقا بسبب الفروع الشوكية، مشيرا إلى استحالة استخدام الطرق داخل التجزئة المذكورة بسبب حالتها ووجود محدودبات وحفر تحول دون انسياب الحركة عليها.
إجبارية مرور كل أنواع المحركات من الطريق الضيق الوحيد المسيج بالنبات الشوكي، من دراجات نارية وعادية وثلاثية وعربات مجرورة وشاحنات بجميع أصنافها، وغياب دوريات الأمن ومراقبة السرعة بهذا المحور ملاحظات أخرى سجلت الهيئة الحقوقية ذاتها أنها تقف وراء زيادة مخاطر الحوادث ومصادرة الحق في الحياة.
وطالبت الوثيقة المشار إليها بتوسعة الطريق المداري الرابط بين حي سيدي مبارك وبين المنطقة الصناعية، وإزالة السياج الشوكي من داخله وإعادة تبليطه وتركيب إشارات ضوئية بجميع محاوره.
لماذا كل مرة تستجدي و نترجا المسؤولين ان يقوموا بعملهم المنوط بهم اايس هذا واجبهم بلا منة منهم ولا تربيحت جميل؟ يتقاضون رواتب من أموال الشعب المغربي و يجلسون في الكراسي او لا يأتون حتى الى عملهم لا مراقبة لا شفافية و في آخر الشهر تقدم لهم الرواتب اين العدالة في هذا؟ متى سا نظل على هذا الحال في المغرب لا محاسبة ولهم يحزنون احسن بلد ة عفا الله عما سلف انه الضحك على الشعب المغربي المغلوب على أمره
مدينة مراكش تعيش اختناقا مروريا في جل شوارعها يقترب من الشلل .فهذه الحالة هي نتيجة التعمير العشوائي و التخبط و المضاربات العقارية التي اهملت المحاور الطرقية اللازمة لتسهيل حركة المرور .فخروقات فاضحة تحدث في عملية التعمير حيث يتم انشاء العمارات في احياء اصلا لم تنشأ لهذا الغرض . مما يزيد الاكتظاظ في المدينة . فمثلا حي جليز تحول الى غابة من العمارات و يستحيل المرور عبره رغم انه يوجد في محور رئيسي .فالمسؤولون و المضاربون يشكلون وحدة متماسكة هدفها استغلال كل متر مربع لبيعه باغلى الاثمان. و الاتجاه حاليا في هذه المدينة هو التضييق على الساكنة و ترحيلها خارج المدينة!!!