دعا حزبان من فريق المعارضة بمجلس مدينة فيطوريا الإسبانية إلى سحب ملكية قصر “ألابا إيسكيبيل” الإسباني من جماعة طنجة، نظرا للحالة المزرية التي صار عليها بعد أن عاد إلى ملكية مدينة طنجة؛ وذلك حسب خبر أوردته، الاثنين، صحيفة “GasteizHoy”.
كما أطلقت الصحيفة ذاتها إنذارا بخصوص القصر، الذي استعادته جماعة طنجة منذ سنة، مشيرة إلى أن “جماعة طنجة تواصل تجاهلها لما يتعرض له قصر ألابا من تداعٍ على مستوى أسقفه خصوصا”، واعتبرت أن البناية في حالة سيئة جدا، وبالرغم من نداءات مسؤولي مدينة “فيطوريا” فإن البناية تبقى على حالتها الرديئة، خصوصا بعد سقوط سقف إحدى الغرف في شهر مارس الماضي.
يذكر أن الحفاظ على قصر “ألابا” كان قد كلّف، حسب مصادر إعلامية إسبانية، بلدية مدينة فيتوريا الإسبانية 17 ألف أورو (18,7 ملايين سنتيم تقريبا)؛ في حين كانت الجماعة الحضرية قد أعلنت أن استرجاعه كلفها 250 مليون سنتيم، شاملة أجور المحامي وتكاليف الورثة.
محمد البشير العبدلاوي، عمدة مدينة طنجة، أفاد، في جوابٍ عن سؤال حول الموضوع نفسه قدمته إليه هسبريس في ندوة صحافية نظمت مؤخرا ببيت الصحافة بمدينة البوغاز، بأن الجماعة التي يترأسها “ما زالت على تواصل مع مسؤولي المدينة هناك، وما زلنا نفكر في كيفية تدبيره.. ومن المحتمل أن نفكر في بيعه أيضا، ولو أن قيمته الأثرية هي ما دفعنا إلى استرجاعه. كما من الممكن أن يصير المبنى قنصلية للمغرب بالمدينة”.
حريٌّ بالذكر أن تاريخ بناء قصر “ألابا إسكيبيل” يعود إلى سنة 1488، وكان الثري الإسباني الدوق دي طوفار، المتوفّي سنة 1953، قد وهب القصر، من بين أملاكٍ أخرى، إلى مدينة طنجة وسكانها.
للاسف الشديد بعض المسؤولين على رأس جماعات مدن استثنائية مثل طنجة نقولها بكل صراحة مستواهم المعرفي والثقافي جد متواضع لا يؤهلهم تمثيل المدينة والدفاع عن موروتها الحضاري !!؟
فعلا انا افضل ان تتكفل اسبانيا بالقصر لان المغاربة غادي يخربو القصر و مغاديش يعتننيو بيه
الأوروبيون يعانون من غفلة مزمنة…لو كانت بهم ذرة ذكاء لقاموا بجولة صغيرة في طنجة ليكتشفوا أن مجلسها لا يرمم حتى الشوارع والآثار الموجودة في مدينته ..فما بالك ببنايات موجودة في دولة أخرى.
المسؤولون في مدننا يبنون لأنفسهم وأبنائهم…وعندما سينتهون من هذا البرنامج
"قد" يفكرون في أشياء أخرى…ألم يكن رئيسهم طول فترته الأولى مشغولا بإصلاح غرفة نومه وصالونه؟
Toute personne à pouvoir à Tanger n'a ni le bon goût ni les compétences pour gérer quoi que ce soit , pire encore quand il s'agit de monument artistique, que ce. Dernier repose en paix . Regardez ce que le M le Wali fait de Tanger, des rénovations sans aucune beauté , voir le boulevard Mohamed 5 avec Pleins de cailloux délavés et fade. Et une corniche pleins de palmiers qu'on se croirait à Zagora