عرفت ولاية أمن فاس تكريم 33 من الموظفين الأمنيين المحالين على التقاعد بعد مسيرة حافلة بالعطاء والتضحية في سبيل حماية المواطنين والسهر على طمأنينتهم وممتلكاتهم.
وبهذه المناسبة، اعتبر والي ولاية أمن فاس، السعيد عبد الإله، هذا التكريم إرساء لتقليد حضاري دأبت عليه ولاية أمن فاس للاحتفاء بموظفين عملوا، بجهد وتضحية، ومواجهة الصعاب والأخطار خدمة للوطن وسلامة المواطنين.
وقال السعيد إن هذا الاحتفاء هو تقدير وعرفان من المديرية العامة للأمن الوطني لثلة من الموظفين الأمنيين الذين تحلوا بنكران الذات والعطاء طيلة مسيرتهم المهنية، في مختلف المواقع والمراكز والمصالح التي عملوا بها، من أجل توفير الأمن وراحة المواطنين وحفظ ممتلكاتهم.
وأكد المسؤول الأمني للموظفين المحالين على التقاعد أن المؤسسة الأمنية بفاس ستظل أبوابها ومكاتبها مفتوحة في وجهه،م وستقدم لهم كل ما يحتاجونه من دعم ومساعدة، داعيا باقي الأطر والموظفين الى بذل المزيد من الجهد والعطاء لتجسيد العمل الأمني أحسن تجسيد، تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس الرامية الى تعزيز تخليق المرفق العام، والرقي بخدمات الجهاز الأمني والرفع من جودته.
وفي ختام هذا الحفل، تم تسليم لوحات تذكارية وشواهد تقديرية لفائدة الموظفين المحالين على التقاعد، كما حظي ثلاثة من الموظفين، الذين لا زالوا يمارسون عملهم، بتهنئة خاصة وإشادة عالية من المديرية العامة للامن الوطني؛ تنويها بما قاموا به من عمل أمني متميز، وتقديرا لما تحلوا به من حس مهني عال عند أدائهم لواجبهم الوطني.
مبادرة طبية وهم يستحقون لأنهم يضحون من اجل أمامنا
السلام عليكم : اتنمى لهؤلاء الموظفين الأمنيين الشرفاء، الأمناء الذين خدموا بلادهم و سهروا على أمن سكنية مدينة فاس اتمنى لهم من العلي القدير ان يطيل الله في عمرهم و عمر عاءلتهم و أن يتمعوا بما بقي من حياتهم بتقاعد جيد و مريح الذي يستحقونه بعد سنوات من العناء و تضحية لأجل خدمة هذا الوطن و الشعب ! هنيئا لهم بهذا التقاعد ! الله الوطن الملك .. و السلام عليكم ..شكرا هسبرس
اصبحنا نلاحظ فعلا ان رجال الامن اصبحوا يحمون الشعب و هكذا ارادناهم فإذا كان سيكملون بهدا المنوال ، يجب العنايه بهم أكثر و توفير الظروف الملائمة لهم ، و عصرنتهم و تسليحخم باحدث الاسلحة خاصة في التظاهرات الكبرى التي قد ينظمها المغرب ، المهم رجل الامن يكون مرتاح بش يخدمنا حنا الشعب
il faut introduire la technologie dans ce corps de police , c la technologie qui va aider c policiers
مبادرة طيبة لكن بصراحة الشرطي العادي يعاني ، ظروف العمل التي يعمل فيها ، يجب تحسين الظروف باقتناء معدات عمل مريحة مثلا شرطة المرور طيلة اليوم تحت أشعة الشمس الحارقة ، يمكن استخدام التكنولوجيا و تعويض الشرطي بكاميرات و رادارات لمراقبة المرور ، فعدد ابشرطة المخصصة للمرور لو خصصت لحماية الناس و التدخل لا القاء القبض على المجرمين و انقاد تولاد الشعب سيكون افضل ، و تزويدهم باسلحة نارية جيدة النوغية مع إعطاء الحق الشرطي لاستعمال سلاحه الوظيفي في حالات تهديد سلامة المواطن او سلامته
إنها مبادرة طيبة ويستحقون كل الخير اتمنى أن تتعمم هده المبادرة الإنسانية في جميع القطاعات وعلى جميع المتقاعدين في المغرب والله العضيم هناك من يضحي أكتر من هاؤﻻء وعند إحالتهم على التقاعد يغادرون بصمت رهيب متقلين بالامراض والديون
لكن فاس كانت تعيش شبه انفلات امني و كانت السرقة و الكريساج بفاس تتم في واضحة النهار بالسيوف حتى اصبحت فاس تسمى ب عاصمة الكريساج و الاجرام
ماشي بقات فالتكريم والاوسمة خاص المعاشات اكونوا مزيانين وردوا ليهم شويا ديال التقدير و الاعتبار لما قاموا به من اعمال من اجل سلامة الوطن والمواطنين
التكريم وحده لايكفي لان رجل الامن بالمغرب الذي يعمل بسبب النقص العددي المهول ل14 ساعة يوميا دون يوم راحة او سبت او احد او اعياد وله الحق في كونجي 15يوم كل سنتين و عمله كله في ظروف صعبة وخطيرة نفسيا وجسديا ويتقاضى 4500درهم بالنسبة لادنى الرتب اي حارس الامن والمقدم والمفتش بعد زيادة اجور االامن سنة 2009 عندما يحال الى التقاعد يصبح يتقاضى 2500درهم في احسن الاحوال لان راتب الشرطي الاساسي salaire de base لايتجاوز 1500درهم والباقي بما فيه الزيادة ديال سنة 2009 هو تعويضات مهنية عن الاخطار و السكن مما يجعل هذا المتقاعد واسرته عرضة للضياع خصوصا ان متقاعدي الامن لايعيشون طويلا بعد تقاعدهم بسبب الامراض العضوية وتلنفسية التي يراكمونها اثناء وبسبب مسيرتهم المهنية كالسكري وظغط الدم والتهاب المفاصل والاكتئاب الحاد
والادهى من ذلك انه سنة2012 عندما استفاد كل موظفي الدولة دون استثناء وفي كل القطاعات والاجهزة من زيادة 600درهم كان الشرطي المستثنى الوحيد من هذه الزيادة التي كانت ستصب في راتبه الاساسي
شخصيا والدي عمل35سنة في صفوف الشرطة ولما توفي تقاضت امي 22الف ريال شهريا واضطرت للعمل لتربيتنا وتدريسنا
التكريم الفردي محبذ وواجب وهو قليل في حق هؤلاء مهما بلغ .لكن ماذا عن التكريم الجماعي؟؟ لماذا لا تكون هناك جوائز للفرق اللتي استطاعت بذكائها وتفانيها ان تستثب الامن في حارة او حي او مدينة او قرية (باعتبار ان الدرك ايضا رجال ونساء امن) ؟؟