صبّ محامُون بطنجة جامّ غضبهم على الوضعية التي أصبحت عليها البناية التي تحتضن مقر المحكمة الابتدائية، معتبرين أن تلك البناية تشكل “وصمة عار في جبين الوزارة وإهانة للمحامين والقضاة وكتّاب الضبط ولجميع المهن القضائية وكافة المرتفقين”.
واعتبر نقيب محاميي هيئة طنجة، في كلمة له تلاها نيابةً عنه المحامي عبد السلام البقيوي، خلال وقفة احتجاجية بجوار المحكمة وداخل ردهاتها، صباح اليوم الخميس، أن البناية التي تحتضن مقر المحكمة الابتدائية بطنجة تعد “نموذجا صارخا على الإهمال واللامبالاة، وأضحى وضعها كارثيا عقّد من مهام الدفاع وزاد ظروف اشتغاله سوءاً”.
وأضاف المتحدّث أن أصحاب البذلة السوداء بالمدينة استبشروا خيرا “عندما تفقد وزير العدل والحريات مرافق المحكمة في إحدى زياراته ووعد بكونه سيعمل على التعجيل بتشييد بناية جديدة بالمحكمة الابتدائية ومحكمة الأسرة؛ لكن مضت سنوات على الوعد الذي قطعه السيد الوزير دون جدوى، وما زلنا نعيش الأوضاع المقلقة نفسها”، منتقدا أيضا “بطء أشغال المحكمة بطريق تطوان والتي لا تعطي مؤشرا واحدا على إمكانية إنجازها داخل الأمد المنظور، علما أن هناك ملاحظات على مكان تشييدها وبُعدها عن المركز”.
وفي تفاصيل ما يسببه وضع البناية من عراقيل لعمل المحامين، أفادت كلمة النقيب بأن المحامي أصبح داخل المحكمة “يشارك العموم المقاعد أمام السادة قضاة التحقيق، والأماكن المخصصة للاستنطاق بالنيابة العامة، كما يضطر المحامي والمحامية إلى الوقوف لساعات لضيق القاعات والازدحام الشديد الذي منع حتى الولوج إلى داخل القاعات؛ وهو ما يمس بهيئة الدفاع ونبل أهدافه ومراميه النبيلة”، حسب تعبير الكلمة المُلقاة.
واعتبر المحتجّون أن وقفتهم هاته هي “وقفة إنذارية فقط ستليها وقفات وأشكال احتجاجية أخرى ما لم تعبر الوزارة عن نيتها في الخروج من هذا المأزق بشكل جاد ووضع أجل قريب لإنهاء إنجاز البناية الجديدة”.
بعض هؤلاء المحامين هم من اشر خلق الله ، و هم معروفون في مدينة طنجة بصماصرة الرشوة…و اقول اذا كان قضيان في النار و قاض في الجنة…فكل المحامين في النار الا من رحم ربك…كفى من الاغتناء الفاحش و امتصاص دماء الغلابة…