نددت فعاليات المجتمع المدني بمدينة برشيد بالوضع المتردي الذي يعيشه قطاع الصحة، واعتبرت خدماته تحط من كرامة المرضى وذويهم، موردة وجود نقص في الطاقة الاستيعابية للمستشفى الإقليمي غير المتكافئة مع عدد الجماعات والكثافة السكانية المستفيدة من خدمات هذا المرفق العمومي.
وعبّرت فعاليات المجتمع المدني، عقب اجتماع تنسيقي لها بمقر الاتحاد المغربي للشغل، عن تنديدها بـ”المعاناة اليومية التي تعيشها ساكنة الإقليم جراء ضعف التجهيزات وقلة الموارد البشرية واللوجستيكية والبنيوية والزبونية والمحسوبية وانعدام الأدوية المخصصة للمستضعفين وذوي الدخل المحدود، مما يجعلنا نتساءل حول المعايير المعتمدة لتصنيف مستشفى الرازي كمستشفى إقليمي كما هو متعارف عليه وطنيا”.
كما شجب هؤلاء، في بيان لهم توصلت هسبريس بنسخة منه، “المعاملات الحاطة من كرامة المرتفقين من طرف حراس الأمن الخاص في غياب تام للمسؤولين، وتوجيه الأغلبية إلى مستشفى سطات مع مطالبتهم بتأدية واجب التنقل، أو إلى بعض المصحات الخاصة رغم أن حالاتهم المرضية لا تستدعي ذلك”.
واستنكر حقوقيو برشيد “ما آلت إليه الأوضاع المزرية لقطاع الصحة جراء التسيب واللامبالاة والاهمال المستشري بهذا القطاع الحيوي الذي فضحه التسريب الأخير لشريط مصور حول وضعية نزلاء مستشفى الأمراض العقلية”، مؤكدين أنهم كانوا ينتظرون فتح تحقيق من طرف النيابة العامة في هذه النازلة.
وبخصوص قسم الولادة، سجل هؤلاء تدني “الخدمات الطبية ومعاناة النساء الحوامل، خصوصا بالعالم القروي والجماعات التابعة للإقليم، والنقص في التجهيزات بقاعة المستعجلات، كأنابيب الأكسجين والأطباء المتخصصين والفحص بالأشعة، وانعدام قسم الانعاش والأجهزة الطبية، وغياب سيارات الاسعاف”.
وطالبت فعاليات المجتمع المدني وزير الصحة، الحسين الوردي، بـ”التدخل الفوري والعاجل للحد من معاناة ساكنة الإقليم جراء هذه الوضعية المزرية التي يعرفها القطاع منذ سنوات، مع إيفاد لجنة مركزية للبحت والتقصي في ما ذكر”، وكذا “تخصيص قسم خاص بالولادة بمستشفى الرازي “القديم” وتجهيزه لاستيعاب الكم الهائل من النساء الحوامل والحد من معاناتهن”.
وبعد أن حمّلوا المسؤولية لكل من المندوب الإقليمي للصحة ببرشيد ومدير المستشفى الإقليمي، طالبوا والي جهة الدار البيضاء سطات، خالد سفير، وعامل الإقليم، ورئيس الجهة، والبرلمانيين، ورئيس المجلس الإقليمي، ورؤساء الجماعات بالإقليم، كل حسب اختصاصاته، بـ”التدخل الفوري لإنقاذ هذا القطاع الحيوي والحد من معاناة الساكنة”.
A kenitra et sa région " + de 700 milles habitants " nous avons un seul hôpital de 154 lits, quelques villas et appartements trafiqués en cliniques de 30 lits , les 3 dispensaires ont les mêmes heures d'ouverture que nos mosquées , a kenitra nous sommes condamnés à ne pas tomber malade.
هدا الوضع او اكثر في كل مكان بالبلاد للآسف الشديد لكن الاخطار هو المتاجرة بصحة الناس . في ورزازات دخلت زوجة ابن اخي مستشفى سيدي حساين من اجل اجراء عملية جراحية مستعجلة فطلب منها احد الاطباء الذهاب الى مصحة خاصة .(سيري عطي و احد 5000درهم او يحدو ليك هادكشي اللي عندك.)ومعروف عندنا تواطؤ الاطباء مع صاحب احدى المصحات الخاصة دون رقيب و حسيب.
أنا تقني في اﻷشعة أعمل في إقليم آخر وشهادتي هي ليس كل من يعمل في الصحة شيطان والمريض أو مرافقه ملائكة،فأنا أتعرض يوميا لمحاولة الرشوة من بعض المرضى الذين يفضلون أن يرشوك ب 50 أو 20 دهما عوض أن يؤدوا ثمن الراديو كاملا في الصندوق
الوضع الصحي بإقليم برشيد جد جد مترضي .هل يعقل بمدينة الدروة التابعة للاقليم يفوق عدد ساكنتها 70 ألف أن يعمل المستوصف الوحيد فقط لنصف النهار حتى حدود الساعة الثانية عشر. يعني لا يجب أن تمرض بعد هذا الوقت.
الصحة متردية و مهترئة في جميع ربوع المغرب … المغاربة المرضى يجتمعون في الرباط و الدار البيضاء و غيرها من المدن الكبرى … مغرب من الدرجة الأولى و آخر من الدرجة الثانية .
Il est clair que la santé et l'enseignement publics n'existent plus dans la réalité .
Les citoyens ne veulent pas comprendre que l'état a complètement abîmé ces secteurs au profit des prédateurs du privé selon un plan diabolique élaboré depuis des années.
Allez voir ailleurs le pouvoir public n'a rien à vous donner
لا يجب الحديث عن قطاع الصحة في هذا البلد
مرات كثيرة تكون الموت ارحم من عذاب ما يسمى ظلما المسشفيات
commentaire
en espérant d être mieux q avant ,mais je pense qu'il faut instaurer des nouveaux mécanismes de remise en forme. …
كارثة في مستشفى برشيد.كل الاطر تتناوب على سليت والقيلولة والاختباء ف الاركان للعب بالهواتف كارثة
كل ما جاء في المقال عن قطاع الصحة في مدينة برشيد صحيح إلا أنه كتب بأسلوب أقل ما يوصف به اللطافة والليونة. كان من الأجدر أن يكون قويا وعنيفا ليكون منسجما مع الموضوع :تردي وضع الصحة في مستشفى الرازي الذي لا يحمل منه إلا الاسم