اختتمت نهاية الأسبوع المنصرم بكلميم فعاليات الدورة الاولى من المهرجان الجهوي لمسرح الثانويات التي نظمتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم واد نون، بشراكة مع جمعية أصدقاء محمد الجم للمسرح فرع كلميم، تحت شعار”المسرح أداة بيداغوجية لتعزيز القيم واكتساب المهارات التعبيرية”.
وبدأت فعاليات هذا المهرجان بكرنفال تلاميذي بثانوية الوحدة الاعدادية بكلميم استعرض من خلاله التلاميذ المشاركين لوحات فنية وتراثية متنوعة من مختلف المديريات الإقليمية للتعليم للجهة.
كما حضر حفل الافتتاح باشا مدينة كلميم والمدراء الإقليميين للتعليم بالجهة ورؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية الجهوية وبعض الأطر الإدارية والتربوية إضافة إلى ضيوف المهرجان .
وتم تتويج مسرحية “حكاية رحلة” بالجائزة الكبرى للمهرجان وهي لتلاميذ ثانوية محمد الخامس التاهيلية بكلميم، ونالت التلميذة هدى المنصوري جائزة أحسن ممثلة من ثانوية المسيرة الخضراء بطانطان، ونال التلميذ وليد بوقشاب من ثانوية 30 يونيو الإعدادية بسيدي إفني جائزة أحسن ممثل، أما جائزة أحسن نص مسرحي فكانت من نصيب ثانوية 30 يونيو الإعدادية بسيدي إفني أيضا.
وقال عبد الله بوعرفه مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في حفل الافتتاح أن هذا الحدث الأول من نوعه بالجهة يروم فتح المجال للكفاءات التلاميذية للتعبير والإبداع انسجاما مع أهداف الرؤية الإستراتيجية التي تهتم بتكافؤ الفرص وإرضاء جميع الكفاءات المضمرة في صفوف التلاميذ والتلميذات، من أجل تكوين مواطن صالح يتمتع بشخصية متوازنة”.
وقال رشيد العلوي عضو لجنة التحكيم، في تصريح لهسبرس، إن هذه الجائزة “كانت حلما للفنان المسرحي محمد الجم الذي يولي أهمية كبيرة للمسرح المدرسي لأنه لبنة أساسية لتكوين الفنان وصقل موهبته، والكثير من الفنانين تم اكتشاف مواهبهم من المسرح المدرسي” داعيا إلى تعميم هذه التجربة خصوصا في المناطق الجنوبية التي تتوفر على مواهب وطاقات فنية كبيرة.
ورأى عزيز نافع، رئيس فرع جمعية أصدقاء محمد الجم بكلميم، من جهته، في تصريح لهسبرس، أن هذا التظاهرة الفنية تهدف إلى تفعيل أدوار المسرح المدرسي داخل المؤسسات التعليمية لإبعاده التربوي والتكوينية , شاكرا الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لدعمها لهذه المناسبة الفنية الأولى من نوعها بالجهة.