استقبل إبراهيم مجاهد، رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، يوم الجمعة 24 مارس بمقر الجهة، جون فرنسوا جيرو Jean Fonçais GIRAULT، سفير الجمهورية الفرنسية بالرباط، الذي كان مرفوقا بكل من أرنود صوري Arnaud de Sury، القنصل العام لهذا البلد الأوروبي بالدار البيضاء، وبافاجو أنتوان Pavageau Antoine.
وقد شكلت هذه الزيارة، التي تعد زيارة مجاملة، فرصة لتثمين مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين ومناسبة لتبادل وجهات النظر حول عدة اهتمامات.
ولم يفت رئيس مجلس الجهة، خلال هذا اللقاء، التذكير بالمؤهلات الطبيعية والاقتصادية التي تتوفر عليها جهة بني ملال خنيفرة وتسليط الضوء على برنامج التنمية الجهوية وفرص الاستثمار التي تتيحها الجهة في عدة قطاعات.
من جانبه، عبر السفير الفرنسي جون فرنسوا جيرو عن إعجابه بالمؤهلات والمشاريع المهمة التي تعرفها جهة بني ملال خنيفرة. وقد توج هذا اللقاء بزيارة للمدار السياحي عين أسردون.
نتمن عاليا الحس الجهوي لدى المسؤول الجهوي ونتمنى في القريب العاجل إنطلاق مشاريع تعود بالنفع على جميع مدن الجهة وانكباب أعضاء الجهة على مايخدم الصالح العام للمواطنين
bravo mojahid;bonne initiative
ملي كيكثر الهم كيضحك.قال ليك المدار الحضاري!! كون جا السي جون فرنسوا جيرو لعندي ندير بيه شي دويرة فبني ملال كون خرج ليه لعقل(لغديرة الحمرا.ساحة الحرية.شدا مول.ازقة المدينة القديمة….المستشفى الجهوي..)او السي مجاهد يروج لمؤهلات بني ملال (قصر عين اسردون) واش باغيين تضحكو على السفير الفرنسي او باغيين تشوهونا ..وسيرو حلو المشاكل اللي غرقونا فيها بعضين او كملو الترقاع اللي بديتو او حاربو اقتصاد الريع (المنطقة الصناعية كمثتا) عاد دويو على المؤهلات.الله اعطينا وجهاهكوم
كالعادة قمت يوم الخميس صباحا برياضة المشي عبر المدار السياحي لبني ملال….وأنا في الطريق ، أثار انتباهي " أصحاب النظافة " منهمكون في تنظيف الطريق المؤدي لعين أسردون مستعملين اليات لا تستعمل في شوارع أو مدار بني ملال السياحي إلا نادرا… وتساءلت…ما الذي وقع ؟ ….و قلت ربما هناك شخصية مهمة قد تزور بلدة عين أسردون….وهو الشيئ الذي تأكد لي بعد سماع زيارة سفير فرنسا لمدينتنا.
الهرولة لتنظيف الشوارع من الأزبال فقط في مناسبات كهاته…..الله إعفو علينا و السلام.
مثل هذه الاخبار نادرة في بني ملال رغم المؤهلات التي تتوفر عليها المنطقة.االه اصاوب .
مند الطفولة ونحن نرى مدينتنا هي مدينتنا…لا شيء تغير …إلا آلاف المقاهي التي تناثرت كالفطر…وبالمناسبة..فهي احسن استثمار….دائما حبلى بالزباءن……نظرا لتفشي البطالة …..أما العقار الاخطبوط….فقد اتلف الاف اشجار الثمار خاصة الزيتون….. والمضاربة فيه اغنت من عات فيه فسادا……
مدينة عين اسردون عرفت سنوات بيضاء ….. الفريق الملالي اندحر….المدار السياحي لم يرق إلى ما كان منتظرا… المجالس المنتخبة لم تستقطب استتمارات اقتصادية للجهة….لا زالت نساء المدينة تجىلسن إلى أشعة الشمس منشغلات بتنقية حبوب القمح …حتى السوق الأسبوعي الدي كان نقطة التقاء جميع المنتوجات الفلاحية وغيرها يوم الثلاثاء حيث يكون قبلة لجل النواحي للاقليم من الباعة والتجار في كل أصناف السلع والمنتجات أصبح في خبر كان ….يتبع
انتقال موقع السوق خارج المدينة حرم مئات من المواطنين من العمل بل من البطالة المقنعة….أما معامل السكر والقطن وتعليب بعض الحوامض التي كانت توفر عملا قارا او موسميا لبعض الساكنة أصبحت أيضا في خبر كان وحلت محلها بقع أرضية للبيع…..أما الجالية التي كانت تجلب العملة وتعطي دينامية للمدينة أثناء فصل الصيف تجاريا واقتصاديا أصبحت هي أيضا حركتها ودورها راكدا لعدة مشاكل منها قلة فرص العمل بالمهجر… وهكدا وهلم جرا….أما شبابها فيعاني من قلة المنتديات والنوادي وملاعب القرب…ولا مكان له لممارسة هواياته المفضلة ….ويركن بالمقاهي أو يتجول بعين اسردون التي مل من رؤيتها اعواما واعواما على نفس الحال ..بني ملال قديمة وغشيمة….
مرحا لقد تفوقنا على فرنسا وهم يغارون منا على البنيات التحتية. والتعليم والصحة ومستوى الوعي
تتميز جهة بني مﻻل-خنيفرة بمؤهﻻت طبيعية ومشاهد بيئية كراسمال ترابي في المستوى تنتظر تثمينها وتأهيلها وتهيئتها بالشكل المطلوب، ومجلس الجهة بقيادة السيد ابراهيم مجاهد تتبين نواياه الحسنة في النهوض بتنمية هذه الجهة بشكل عام وعاصمة الجهة بمي مﻻل بشكل خاص بوضع اللبنات اﻷولى لعمله من خﻻل تنظيم أيام علمية تنتهي بتوصيات يمكن تطبيقها لتحقيق التنمية مع تقوية روابط التعاون مع دولة كفرنسا بالموازاة مع ذلك من شانه جلب اﻻستثمار لتقليص معدل البطالة بتوفير فرص الشغل. لذلك ﻻ يجب تبخيس العمل بالتعاليق المحبطة واﻻنتقادات غير البناءة… تفاءلوا خيرا تجدوه. أتمنى التوفيق لكل غيور على هذه الجهة ومزيدا من العطاء… فاعل جمعوي.