أغلال التهميش والعزلة تقيّد بطولات المقاومين الأحرار بإكنيون

أغلال التهميش والعزلة تقيّد بطولات المقاومين الأحرار بإكنيون
الإثنين 27 مارس 2017 - 10:00

ملامح حزينة ووجوه بئيسة وعلامات الفقر والتهميش… تلك صور ومظاهر اجتماعية تأخذ الأنفاس، وهي أولى المشاهد التي تشد انتباه الزائر للجماعة القروية إكنيون بإقليم تنغير.

وبالرغم من مرور أربعة وثمانين عاما على معركة “بوكافر” الشهيرة التي خاض غمارها أبناء أيت عطا، من أجل الانعتاق من أغلال الاستعمار، ما زالت هذه الجماعة لم تنل بعد حقها في التنمية، وما زال سكانها يعيشون على هامش الوطن.

تعتبر جماعة إكنيون من المعاقل الحصينة لمقاومي أيت عطا الذين واجهوا الاستعمار الفرنسي سنة 1933، من أجل حماية الوطن والدفاع عن المقدسات والثوابت الوطنية؛ إلا أن ذلك لم يشفع لأبنائها وأحفادها وكذلك للمنطقة لتجسد بها مشاريع تنموية؛ وهو ما جعل الساكنة تتهم الدولة في كثير من المرات بتجاهل مطالبها وانشغالاتها ومعاناتها.. وضع شاذ يؤجج علاقة الجماعة بمختلف مستويات التدبير الترابي؛ وهو ما يساعد على استمرار تعميق بؤس وشقاء الساكنة المحلية.

وتبقى جماعة إكنيون، التي تقع ضمن النفوذ الترابي لإقليم تنغير، تقبع في مؤخرة الجماعات الأكثر فقرا بجهة درعة تافيلالت، حيث لا يزال سكانها يتنفسون الفقر ويلتحفون التهميش والعزلة، فهي لا تزال تتخبط في عزلة قاتلة وتعاني من مخلفات التهميش التي فرضتها السياسة الممنهجة من قبل الجهات المنتخبة المتعاقبة على تسيير الشأن المحلي، وكذا عدم اهتمام القطاعات الحكومية بهذه المنطقة، ما حرمها من عدة مشاريع تنموية؛ فلا طرق مدت ولا مشاريع اجتماعية أو ثقافية دشنت، بالرغم من احتضان ترابها لأكبر مناجم المغرب إيرادا.

مركز الجماعة

تتميز الجماعة القروية إكنيون، التي تعني “التوأمان” باللغة الأمازيغية، الواقعة على الحدود الترابي لإقليم زاكورة من جهة الشمال، بطابعها الجبلي.

وقد كانت هذه الجماعة شاهدة على المعارك التي خاضها مقاومو ومقاومات قبائل أيت عطا ضد المستعمر الفرنسي الغاشم سنة 1933، في سبيل الدفاع عن الوحدة الترابية وحماية المقدسات وكرامة الوطن.

وبالرغم من التطور الكبير الذي عرفه النسيج العمراني بهذه الجماعة والمناطق المجاورة لها، ما زالت تعاني ويلات غياب مشاريع تنموية.

وتضم هذه الجماعة حوالي 50 دوارا مترامي الأطراف، ولها مؤهلات بشرية وسياحية وفلاحية، يمكن استغلالها للمساهمة في الدفع بعجلة التنمية؛ غير أن كل هذا لا يخفي حقيقة نقص المرافق العمومية وغياب برامج لتهيئة مركز الجماعة الذي يعد هو واجهتها.

وقفت هسبريس، خلال الجولة الاستطلاعية التي قامت بها بذات الجماعة، على جملة من الانشغالات التي لا يزال قاطنو مركز جماعة إكنيون والدواوير الواقعة تحت نفوذها ينتظرون جميع المتدخلين محليا وإقليميا وجهويا ومركزيا، من أجل التكفل بها من خلال إدراج وتفعيل البرامج والمشاريع التنموية التي تأخرت بهذه المنطقة بشكل كبير.

حالة طرق متدهورة

الزائر لهذه الجماعة يدرك، منذ الوهلة الأولى، المعاناة التي يرزح تحتها السكان القاطنون بترابها، حيث لا يزالون يتجرعون مرارة العيش في ظل انعدام أدنى متطلبات الحياة الكريمة.

وحسب تصريحات متطابقة أدلت بها مجموعة من النساء لجريدة هسبريس، فإن معاناة الساكنة تعود إلى العقود الماضية؛ فلا يمكن التنقل من دوار إلى آخر بوسائل العصر الحديث، بل تحتاج في كثير من الأحيان إلى دواب، والتفكير في يوم رحلة الى مركز بومالن تعتبره الساكنة يوما في الجحيم.

وتعد الطرق والمسالك من أكبر المشاريع التنموية التي تنتظرها الساكنة المحلية تجسيدها على أرض الواقع، بالرغم من أن بعضها انطلقت بها الأشغال، مثل الطريق الرابطة بين إكنيون وتنغير، أو الطريق الرابطة بين إكنيون وزاكورة؛ وهو ما يضع الدولة في تحدّ كبير لتوفر لهذه الساكنة ما تتطلبه للحياة الكريمة والاستقرار وعدم الهجرة نحو المراكز.

مشكلة الطرق تعتبر الشجرة التي تخفي الغابة؛ فكل دقائق الحياة بالمنطقة مرتبطة بهذه الشرايين الطرقية التي يعود تشييد معظمها إلى مرحلة الاستعمار.

“لا مشاريع أنجزت بالمنطقة.. ولا مسؤول بالحكومة زارها… كلشي مشغول علينا ونساو بالي كاينين ناس عايشين فهاد المنطقة”، كلمات أطلقتها سيدة وعلامات الحزن على وجهها، مضيفة في تصريحها للجريدة أن المنطقة ستبقى على حالها لا طرق ستنجز ولا مستشفى سيشيد ولا تنمية تلوح في الأفق، مؤكدة أن المنطقة ستعيش أربعا وثمانين سنة أخرى من التهميش والإقصاء الممنهج في حق هذه المناطق شبه المنسية.

وأضافت المتحدثة أن غياب المسالك والطرق المعبدة من مركز إكنيون في اتجاه بعض الدواوير البعيدة بحوالي 50 كيلومترا يعيق تنقل السكان، للوصول إلى الأسواق والإدارات العمومية لقضاء أغراضهم، حيث تكون تلك الطرق والمسالك في فصل الشتاء غير صالحة للاستعمال، مطالبة في السياق ذاته المسؤولين بضرورة النظر الالتفات إلى معاناة الساكنة وأخذ مطالبهم بعين الاعتبار.

صحة عليلة

المستشفى المحلي حلم قديم ما زالت ساكنة إكنيون تنتظر تحقيقه وتشييده بمكان المركز الصحي الحالي، الذي تصفه بـ”محطة الاستراحة”، نظرا لغياب تجهيزات طبية كفيلة لتقديم العلاجات لفائدة المرضى المتوافدين عليه من كل جهة، خاصة أن المنطقة عرفت في السنوات الأخيرة توسعا عمرانيا وكثافة سكانية كبيرة؛ وهو ما يستوجب من الجهات المسؤولة عن القطاع الصحي بإقليم تنغير التفكير في بناء مستشفى محلي قريب من المواطنين الذين يضطرون إلى التنقل إلى بومالن دادس وتنغير والرشيدية وورزازات، مما يزيد من معاناتهم وآلامهم.

لحسن ايت امحند، منتخب جماعي سابق في عقده الثامن، أوضح أن النساء الحوامل بمنطقة إكنيون هم الأكثر تضررا من غياب المستشفى المحلي وغياب دار الأمومة.

وأشار المتحدث، في تصريحه هسبريس، إلى أن بعض الدواوير تبعد عن مركز الجماعة القروية إكنيون بحوالي 50 كيلومترا، دون ربطها بالمسالك المعبدة لتسهيل عملية التنقل بينها وبين المركز؛ وهو ما يجعل الحياة هناك صعبة كما أن “المواطنين سئموا من الوضع الحالي للصحة باكنيون”، يشدد المصدر ذاته الذي أبرز أن الساكنة “أضحت لا تتحمل هذا الوضع الذي يكلفهم عناء كبير للنقل إلى مستشفيات الأقاليم المجاورة، من خلال المصاريف الإضافية التي يدفعونها يوميا”، وفق تعبيره.

من جهتها، ذكرت المسماة “عائشة. ت”، التي صادفتها هسبريس أمام المركز الصحي لإكنيون، أن “الصحة بالمنطقة تحتضر؛ فالنساء الحوامل يضطررن إلى التنقل إلى تنغير أو بومالن دادس، لوضع حملهن مما يزيد من معاناتهم ويعمق آلم جراحهن”، متساءلة عن الأسباب الحقيقة لعدم الاهتمام بمنطقة إكنيون في بعض القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والطرق.

شباب مُهمش

الشباب، بدورهم، يعانون مشاكل البطالة وغياب مرافق للترفيه، بالرغم من مرور عقود من الزمن على إحداث الجماعة الترابية إكنيون، التي ما زالت لم تجد لنفسها مخرجا، خاصة في ظل سياسة التهميش واللامبالاة التي تنهجها الدولة في حق أبناء “صاغرو”.

واستنادا إلى تصريحات الشباب، فإن كل ركن من أركان الجماعة يئن في صمت بعيدا عن أعين المسؤولين، خاصة أن المنطقة تفتقد إلى العديد من المرافق العمومية، ناهيك عن البطالة التي نخرت أجساد الشباب الذين يجهلون مصائرهم المستقبلي، ليبقوا في قوقعة وبيئة منعزلة ولغياب الوعي وارتفاع نسب الهدر المدرسي بها.

وفي السياق ذاته، أكد ناشط جمعوي، في تصريح لجريدة هسبريس، أن نسبة البطالة بالمنطقة جد مرتفعة إلى جانب ارتفاع نسبة الهدر المدرسي؛ وهو ما جعل الشباب يقعون فريسة في أيدي مجموعات من المنحرفين، حسب تعبيره.

وقال المتحدث ذاته إن “الوضع بالنسبة إلى الشباب لم يتغير منذ عقود ومع تعاقب المجالس المنتخبة والحكومية”، مضيفا “أن العديد من الشباب لا يجيد القراءة والكتابة لمغادرتهم مقاعد الدراسة باكرا ويعانون من البطالة التي نخرت أجسادهم ومنهم من أسعفه الحظ للهجرة إلى الخارج”، حسب تعبير المتحدث.

وتابع قائلا: “وما زاد من تدهور وضع الشباب، الذي راح ضحية الآفات الاجتماعية من جهة أخرى، غياب مرافق ثقافية وشبابية من شأنها توعية الشباب وفتح الآفاق أمامهم”، مؤكدا أن الجماعة تفتقر إلى مثل هذه المراكز التي تعتبر متنفسا لصقل مواهبهم.

للجماعة رأي

من جهته، قال لحسن ادومز، نائب رئيس الجماعة القروية إكنيون، إن المنطقة عرفت، في السنوات الأخيرة، تطورا نسبيا وانطلاقة مشاريع تنموية همت المجال الطرقي، مشيرا إلى أن الجماعة لا تتوفر على إمكانات مالية كفيلة بالاعتماد عليها في تجسيد مشاريع ذات الوقع الاقتصادي والاجتماعي بالمنطقة.

وأضاف المسؤول الجماعي ذاته، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس، أن الجماعة القروية إكنيون هي من بين الجماعات التي وصل فيها الربط بالماء والكهرباء حوالي 96 في المائة من الساكنة الواقعة تحت نفوذها، مذكرا بأن المكتب الجماعي على علم بالنقائص والخصاص الذي تعاني منه المنطقة في مختلف المجالات، وهو ما سيتم الاشتغال عليه في اطار برنامج عمل الجماعة، حسب تعبير المتحدث.

وعن إحداث مستشفى محلي باكنيون، قال لحسن ادومز إن “الجماعة تدافع، منذ مدة ليست بالقصيرة، على إحداث هذا المشروع الاجتماعي بالمنطقة وبناء دار الأمومة لتخفيف معاناة المرضى والنساء الحوامل اللواتي يضطررن للذهاب إلى بومالن وتنغير”.

وطالب المتحدث “جميع المتدخلين، محليا ومركزيا، برد الاعتبار لهذه المناطق التي عرفت ركودا في مختلف المجالات من خلال إنجاز مشاريع ذات البعد الاجتماعي والاقتصادي بالمنطقة”.

وجواب عن سؤال طرحته جريدة هسبريس متعلق بالاتهامات الموجهة إلى المجلس من قبل الساكنة، حول فشله في تجسيد مشاريع تنموية بالمنطقة وعدم قدرته على تدبير الشأن المحلي، قال المسؤول الجماعي: “ما لا يعرفه الكثيرون هو أن الجماعة لا تتوفر على موارد مالية كافية لإنجاز برامج تنموية”، مسترسلا “الجماعة ما زالت تؤدي الديون لصندوق تنمية الجماعات، الذي مكننا من سلف لتزويد الدواوير النائية بشبكتي الماء والكهرباء”.

وفي الأخير، قال لحسن ادومز إن التنمية بمنطقة “صاغرو” لا يمكن إحداثها دون مساهمة جميع القطاعات الوزارية، مشددا على ضرورة إنصاف منطقة صاغرو “مهد قبائل آيت عطا”.

بين هذا وذاك، لا يحق لنا أن ننشد مستقبلا مشرقا وجزءا من تاريخنا في عمق المغرب تمحوه العزلة والتهميش في كل وقت وحين.

‫تعليقات الزوار

15
  • A AMSTERDAM
    الإثنين 27 مارس 2017 - 10:18

    شهد لكم التاريخ ياقبيلة ايت اعطا في معركة بوكافر . اما الان فان اغلبية السكان باوروبا لانها لاترضى الدل والمهانة كرامتهم فوق كل اعتبار,اما بخصوص عمالتهم فهي من اغنى العمالات على الصعيد المغربي ولكن لللاسف .

  • maghribi
    الإثنين 27 مارس 2017 - 10:20

    Ls grands projets se lancent à Tanger et à casa mais le sud-est reste toujours dans la pauvreté.

  • الطنز البنفسجي
    الإثنين 27 مارس 2017 - 10:23

    نشكرك هيسبريس على هذا المقال ولكن قد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي.
    كيقتلوني مللي كنشوف مناطق مهمشة بحال هادي وكنشوفو فيها بلي احسن بناية واجمل بناية واعلى بناية هي بناية الجماعة..
    راه هادشي خطير بزاف.. ملي كيشوف الواحد بلي ما خدامش ماعندو مدرسة ماعندو سبيطار ولادو مراض وماعندو كيفاش يداويهم ماعندو حتى باش يعتق ولادو الى عضاتهم شي عقرب.. وكيشوف الملايير كتنهب وكيشوف التيرانات كيتبناو بالملايير وكايشوف الصفقات العمومية الفاشلة بالملايير.. راه هاد الشي هو للي كيوصل المجتمع للاحتقان.. وهادوك الناس هوما المغاربة ديال بصح للي مافيهمش الزواق والماكياج..
    حنا غاديين نبقاو نقولو هشتكنا وبشتكنا ياريس .. ولكن المغرب العميق؟؟؟.
    هادوك الناس الى دخلات الجزائر من جيهتهم ماغاديش يضربو قرطاصة وحدة وهوما ماشي اقل منا فحتا حاجة..
    انا احب بلادي.. ولكن كنببغيها كاملة مشي غير البلايص الزوينة.

  • ملاحظ
    الإثنين 27 مارس 2017 - 10:54

    هناك أخبار تشير إلى إندلاع شبه حرب في الريف….أرجو من هسبريس أن تزود القرّاء من المعلومات و شكرًا

  • شوف تشوف
    الإثنين 27 مارس 2017 - 10:56

    ليس للمقاومين البسلاء والأشداء بأسا على المستعمر من أشياء تذكر في سجلهم الحاضر سوى أمجاد بنيت على أطلال من الماضي فالمقاومون الحقيقيون اليوم هم الزمرة المخزنية واللذين إستولوا على أموال الدولة وقاموا بتهريبها لخارج الوطن وسيطروا على سياسة البلاد ومنافد المال والأعمال وأعالي البحار ومقالع الرمال والأحجار وإستغلوا الأفكار السلطوية فأبادوا الأشجار وركبوا على كرامة المواطن كجيوش التاثار هاذوا من نسميهم اليوم بالمقاومين الأشرار أما الأبرار إندحروا بشرف فأكل الدهر عليهم وشرب وليس لهم من إختيار سوى الإنبهار في زمن الإحتقار والدونية فالتمييع والإحتكار

  • ملاحظ
    الإثنين 27 مارس 2017 - 11:02

    علي حكومة العثماني ان تولي اهتماما بمناطق الجنوبية المهمشة والتي تعوزها المرافق الاساسية والاهتمام بحاجيات الاهالي من صحة وتطبيب وحتي توزيع المواد الغذاءية ان اقتضى الحال.

  • lahcen yassene
    الإثنين 27 مارس 2017 - 11:04

    فعلا قبال ايت عطا الاحرار المجاهدين اللدين كافحو وناضلو من اجلي طردي المستعمر لا زالو منسيون ومهمشون ينتدرون رد الاعتبار

  • abdou74
    الإثنين 27 مارس 2017 - 12:02

    من رأى هذا الدوار يصدم باجتياح الإسمنت والأجور زيادة على الفقر والعزلة. أين المسؤولون الذين من واجبهم الحفاظ على جمالية بوادينا كما هو الشأن في فرنسا. عشوائية يجب محاربتها للحفاظ على العمارة التقليدية والحد من زحف الإسمنت لدرجة تشوهت بوادينا

  • لحق
    الإثنين 27 مارس 2017 - 13:01

    أجدادنا لايخافون الموت . حبهم للجهاد في سبيل دينهم ووطنهم وأعرافهم . من شمال المغرب إلى جنوبه . ومنهم الآلاف وقاداتهم معروفين في مناطقهم . ونذكر من هؤلاء الشهذاء الحقيقيين . أقول الحقيقيين . عبد الكريم الخطابي الذي نفي من أرضه .
    ولكن المخزن كايقرين غير شوحدين لمعاه و كاينسبهم لشهداء .
    وفي الأخير تجد أبناءهم وأحفادهم . ليهما من المخزن أثرياء البلد . والشوارع والأزقة بأسماء أجدادهم .
    لكلام كثير . وشهداء والمنافقين الحقيقيين جزاؤهم عند الله . الحسيب الرقيب .
    وشكرا .

  • Faiz mimoun
    الإثنين 27 مارس 2017 - 13:22

    ان اكبر مشكلة هي الامية والجهل اللذان تعشعشا فانتجيا سياسيين و منتخبين لا يفقهون سوى التفرقة بين الناس وعطيني نعطك في مشهد أصبح شعاره انا والباقي في الجحيم او كما نقول بلغة أهل البلد #يوف اتخمج اولا أتشأت عمي#

  • الملالي
    الإثنين 27 مارس 2017 - 14:41

    تلقيت تعليمي الابتدائي بجبال صاغرو..بقرية صغيرة ..بوسكور..كان بها منجم يشغل مئات المواطنين من تنغير و دادس وسكورة وسيدي فلاح والقرى المجاورة… أغلق المنجم بعد سنوات..فركن جل الناس للبطالة مع تقاعد البعض منهم …ومع السنوات الأخيرة وتواليها ازدادت محنة المواطنين وهمشت المنطقة التي كانت مفخرة 1933 …هجرت جل الدواوير ممن استطاعوا دلك وبقيت فئة عريضة تان تحت وطأة البطالة والتهميش…..لا زلت اتدكر ما عانيته أثناء تنقلي للمنطقة من أجل شهادة ميلاد ونسخة طبق الأصل منها …ركبت شاحنة الفورد وعلى متنها الإنسان والدواب ولعلف والخضر وبعض أكياس الاسمنت ومواد أخرى جلبها السكان ……يتبع

  • الملالي
    الإثنين 27 مارس 2017 - 14:58

    كانت كسرة خبز من اينور ناولني إياها أحد الراكبين الد من افخم حلويات أرقى المخبزات…واقترح علي المبيت عنده ادا لم أستطع العودة….وصلت إلى "البيرو"..ناولني موظف العقود وأخبرني أن انتظر الرايس لكي يختمها…تحدثنا بيننا ..وتعرفنا على بعضنا واقترح علي المبيت مع اهله.. أو أن يرسل لي العقود بعد دلك…
    رجعت ادراجي إلى سكورة تم وارزازات تم مراكش..تم مدينتي…وتلقيت العقود فيما بعد…وشكرت الله والموظف وطيبوبة ناس المنطقة الدين يعانون من كل أنواع العزلة التي يجب أن تفك على مناطق المغرب العميق لأن التاريخ يشهد لها بالكفاح والوطنية …..أتمنى أن يستفيد كل امثال سكان جبال صاغرو والاطلس والريف وغيرها ولو من طريق معبدة…والباقي يأتي بعدها …فهل من ادان صاغية لدى حكومتنا الجديدة ووزراءها وممثليها ومنتخبيها………؟ أتمنى دلك…

  • moula7idh
    الإثنين 27 مارس 2017 - 21:24

    …''وقد كانت هذه الجماعة شاهدة على المعارك التي خاضها مقاومو ومقاومات قبائل أيت عطا ضد المستعمر الفرنسي الغاشم سنة…
    .ليس فقط ايت اعطى هم الذين قاوموا الا ستعمار في بوكافر بشهادة قدامى هذه القبيلة.

    للانصاف فقط حتى لا يغتر اهل ايت عطى.

  • مغترب بالمانيا
    الإثنين 27 مارس 2017 - 21:25

    جميع المناطق التي قاومت المستعمر لن تذوق من خيرات المغرب انتقاما منها على المقاومة لأن المخزن هو الذي طلب الحماية فجميع المقاومين ادخلوا عالم النسيان ولم تبق إلا ثورة الملك والشعب وإني أتعجب لبعض الناس وهم يفرحون لهذه الاستثمارات وكأنها ستعود بالخير على المواطن لكن والله لن ينال منها العامل المغربي إلا التعب وأجر متدني أما الأرباح ستكون من حق المستثمر والشركات الشريفة

  • athmanimohamed
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 12:19

    Ls grands projets se lancent à Tanger et à casa mais le sud-est reste toujours dans la pauvreté.
    نشكر هسبريس على هذا المقال

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30

احتجاج أساتذة موقوفين

صوت وصورة
جمعية حقوق الإنسان ومدونة الأسرة
الأربعاء 27 مارس 2024 - 19:35

جمعية حقوق الإنسان ومدونة الأسرة

صوت وصورة
نتائج "بارومتر الصناعة المغربية"
الأربعاء 27 مارس 2024 - 19:15

نتائج "بارومتر الصناعة المغربية"

صوت وصورة
الفهم عن الله | الاحتواء والاحتضان الرباني
الأربعاء 27 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | الاحتواء والاحتضان الرباني

صوت وصورة
نصومو مرتاحين | مشاكل الأسنان في رمضان
الأربعاء 27 مارس 2024 - 17:00

نصومو مرتاحين | مشاكل الأسنان في رمضان

صوت وصورة
البياض يكسو جبال مودج
الأربعاء 27 مارس 2024 - 12:15

البياض يكسو جبال مودج