استقالات الأطباء وضعف الخدمات يُنزفان خصر "الصحة" بتزنيت

استقالات الأطباء وضعف الخدمات يُنزفان خصر "الصحة" بتزنيت
الثلاثاء 25 أبريل 2017 - 07:30

كانت وفاة الطفل أحمد، ذي الأربع سنوات، على إثر رحلة علاج بسبب عضة كلب بحي القدس في مدينة تزنيت، منتصف شهر يناير من السنة الجارية، السبب في اندلاع الشرارة الأولى وموجة غضب واسعة لساكنة المدينة والمناطق القروية التابعة للإقليم، لوضع الخدمات الصحية تحت مجهر التشريح.

هيئات مدنية وحقوقية التأمت ضمن تنسيقيات للدفاع عن الخدمات الاجتماعية بالمدينة ولجان شعبية، وخاضت احتجاجات ورافعت ودافعت واعتصمت من أجل التنبيه إلى ما يشهده قطاع الصحة على مستوى إقليم تزنيت من واقع، أجمع الكثير من الفاعلين محلّيا على دخوله غرفة العناية المركّزة.

نزيف المغادرة

توالت استقالات الأطر الطبية بمستشفى الحسن الأول بتزنيت وإحالة البعض منها على التقاعد، فكان قسم الولادة أكبر المتضرّرين من الخصاص في الأطباء.

عمر الحمري، عن “اللجنة الشعبية المؤقتة لمتابعة الوضع الصحي” بالمستشفى الإقليمي لتزنيت، وصف هذا القسم بالنقطة السوداء بالمؤسسة الاستشفائية، و”الذي أصبح يتوفر على طبيب واحد، يضاعف من عمله وجهده خدمة للنساء الحوامل خصوصا والمرضى عموما”؛ وهو الذي أقدم على الاحتجاج على الإرهاق الذي أصابه أمام إدارة المستشفى، الأسبوع الماضي.

تفجُّر قضايا الواقع الصحي بإقليم تزنيت يعزوه عمر الحمري إلى “وفاة الطفل أحمد، إثر تعرضه لعضة كلب ضال، وتم نقله إلى المستشفى الإقليمي، وفي غياب تدخل من نوع خاص، وانعدام الأمصال، تم توجيهه إلى المستشفى الجهوي بآكادير، ومنه إلى الدار البيضاء، إلى أن وافته المنية”، مضيفا أن “الواقعة المؤلمة أخرجت بعض الإطارات للتنديد بهذا الوضع الكارثي، الذي أصبح عليه المستشفى الإقليمي، وفي غياب الآذان الصاغية، تراجعت هذه الإطارات واكتفت بالصمت”.

وأمام استمرار الوضع على ما هو عليه، وتفاقمه بعد واقع الاستقالات المتزايدة للأطر العاملة بالمستشفى، قال المتحدّث إن “الساكنة خرجت للاحتجاج على هذا الواقع، وخاضوا اعتصاما أمام المستشفى لمدة يومين، ووعيا منهم بضرورة الاستمرار في النضال، تكتلوا وأطلقوا على أنفسهم اسم ‘اللجنة الشعبية المؤقتة المتابعة للوضع الصحي بالمستشفى الإقليمي’، التي دقت أبواب المسؤولين والمنتخبين والأحزاب، من أجل تحميلهم المسؤولية في الترافع والتدخل في قضية المستشفى”.

ومن جهته، أورد محمد بوطعام، الإعلامي المتتبع للشأن المحلي في إقليم تزنيت، أن المستشفى الإقليمي لتزنيت يشهد توافد ساكنة حتى من الأقاليم المجاورة كسيدي إفني وكلميم، “وبسماع كلمة المستشفى الإقليمي، نستحضر في أذهاننا مؤسسة صحية بتجهيزات وموارد بشرية كافية، إلا أنه يعيش تردّيا وأوضاعا مقلقة؛ وهو ما يؤثر على الخدمة الصحية المُقدّمة وعلى العاملين به، بالنظر إلى الكم الهائل من المرضى الذين يقصدونه كل يوم”.

ومن أوجه التردي الذي تعرفه المؤسسة سالفة الذكر، أضاف بوطعام أن طبيبا واحدا بمصلحة الولادة، بالرغم من الاستعجالية التي ترافق الحالات التي تفِد عليها، “لا يمكن أن يستمر في أداء مهمته بشكل متواصل أمام حجم تلك الحالات، والنتيجة سقوط ضحايا من النساء كحالة نعيمة”.

وفي التخصصات الأخرى، قال المتحدث إن استفادة عدد من الأطباء من التقاعد واستقالة بعضهم، دون تعويضهم، “جعل مرضى المسالك البولية وتصفية الدم والعظام والمفاصل وغيرها من التخصصات يضعون أيديهم على قلوبهم، لتربّص الموت بهم في كل لحظة”.

نقص في الأدوية

من المشاكل الأخرى التي أضحت تُثار بشكل جليّ في مستشفى تزنيت، يذكر محمد بوطعام النقص الحاد في الأدوية، حيث “نستغرب من إتلاف أنواع من الأدوية منتهية الصلاحية، يتم إغراق المستشفى بها، في حين أن تلك المُستهلكة بكثرة تشهد نقصا حادّا، مما ينبغي معه إعادة النظر في مجال تزويد المستشفى بهذه الأنواع من الأدوية”، بالإضافة إلى تعطل جهاز السكانير وغياب متخصص تقني في المجال، وضرب مواعيد بعيدة المدى للمرضى، نتيجة “كارثة” المورد البشرية، التي لن تُنجح مشروع المستشفى المحلي المزمع تشييده بتافراوت، مع استمرار نزيف الأطر الصحية، يورد المتحدّت”.

“أنفكو” تزنيت

في ظل تردّي الخدمات الصحّية بمستشفى تزنيت، الذي يُعتبر الخصاص في الموارد البشرية إحدى سماته، لم تنأى المناطق القروية النائية الواقعة بنفوذ إقليم تزنيت عن انتقاد الساكنة المحلية لهذه الخدمة الاجتماعية العمومية.

وقد اختارت هسبريس الجماعة الترابية “آيت أحمد”، إحدى القرى الجبلية النائية، حيث أورد الفاعل الجمعوي أحمد أولحاج، ضمن تصريحه لهسبريس، أنه “من حيث التشخيص، هناك عدة نواقص ما زالت تقف حجر عثرة أمام سيرورة تجويد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بالمناطق النائية بالوسط القروي؛ فـ”الوضع بالمركز الصحي الجماعي بأربعاء آيت احمد، الذي بالرغم من توفّره على طبيب وممرضين ومولدة ودار ولادة، “فإن جودة الخدمات التي يقدمها تظل محدودة الفعالية”، يقول أحمد أولحاج، حيث يرى أن “أغلبية المواطنين يقطنون بعيدا عن المركز أحيانا بأزيد من 20 كلم، كما هو الحال بقرى تيمزكو أو ‘أنفكو إقليم تيزنيت’، كما يسميها بعض المسؤولين، حتى ولو وصلوا إلى المركز الصحي، فهم يصطدمون بمحدودية الخدمات والتشخيصات الأولية السطحية، ومحضوض من يظفر ببضع حبات مهدنات، ووثيقة قائمة الأدوية، تستلزم هي الأخرى معاناة قطع 30 كلم إضافية إلى مركز آنزي حيث توجد الصيدلية”.

توجّس من الصحة العمومية

تضطر الحالات المرضية المُستعجلة والنساء الحوامل إلى قطع أزيد من 70 كيلومترا للوصول إلى المستشفى الإقليمي بتزنيت، أو الجهوي أكادير؛ غير أن المخاوف من عدم الولوج إلى الخدمة الصحية في وقتها مع ما قد يترتّب عن ذلك من مخاطر ومضاعفات صحّية.

الفاعل الجمعوي أحمد أولحاج يقول إن “أن هناك ما يمكن أن أعتبره ضعف الثقة لدى الساكنة في المراكز الصحية العمومية، حيث إنه بمجرد ما يقترب موعد الوضع تنتقل المرأة الحامل في اتجاه بيت أحد أفراد عائلتها بالمدن، إلى أن يحين الوضع وتتحسن حالتها”، والسبب بحسبه راجع إلى “الخوف من حدوث الأسوء لبعد المسافة وعدم ضمان الوصول إلى المستشفى في الوقت المناسب”.

قاعات علاج مُخرّبة

بفعل البعد وحالة الطرق التي تزداد تردّيا في الفترات المطيرة، أُحدثت منذ سنوات قاعات للعلاج بكل من دواري “أنمس” و”آيت وديرن” بجماعة آيت احمد، كان الغرض من إنشائها أن تكون بنية تحتية لتقديم خدمات صحية عن قرب مرة في الأسبوع على الأقل، يقول أحمد أولحاج، “لكن واقعها اليوم يبعث على الشفقة، فهاتان البنايتان امتدت إليهما أيادي التخريب على مر الزمان وأصبحت اليوم ملاذا تعشعش فيها الطيور، ولا شيء آخر غير ذلك؛ فالمعلومات التي توفرت لدينا تشير إلى أن هذا النوع من المرافق لم يدخل بعد ضمن الخريطة الصحية لإقليم تيزنيت، نظرا لغياب الموارد البشرية”، وخلص المتحدّث إلى أن “الحقوق الصحية لأناس هذه المناطق المهمشة ضاعت في معظمها”.

مندوبة الصحة لا تُجيب

كل مشاكل قطاع الصحة بإقليم تزنيت، التي جاءت على لسان من تحدّثنا إليهم، نقلتها هسبريس إلى لمياء شاكيري، مندوبة وزارة الصحة، التي وعدت بطلب ترخيص من المديرية الجهوية للصحة بسوس ماسة من أجل تقديم تصريح صحافي في الموضوع، حيث عاودنا الاتصال بها، حيث أخبرتنا عبر رسالة قصيرة بأنها في اجتماع. وحاولنا، بعد ساعات، أخذ رأيها في القضايا المثارة في الموضوع؛ غير أن هاتفها ظل بدون مُجيب.

‫تعليقات الزوار

25
  • كينة خضرة
    الثلاثاء 25 أبريل 2017 - 07:54

    يجب إستقطاب اطباء من أوربا الشرقية وإستغناء عن أطباء المغاربة في القرى.

  • علولة
    الثلاثاء 25 أبريل 2017 - 08:09

    جميع انحاء المملكة لا يوجد مستشفى واحد يحتوي على غرفة إنعاش واحدة بها كل الأوصاف المتعلقة بالإنعاش فما بالك من المستشفى باكمله ؟؟
    لدينا فقط جزارون ومجازر ولصوص وممتصي دماء الفقير ومن رمت به الاقدار بأحد المستشفيات يفظل الموت المستعجل له
    اما البوادي فمجمل النساء يلذن فوق الدواب وإن وصلن الى المستشفى لا يصلن الا جثث هامدت تكون قد فارقت الحياة وجنينها معها
    فأي مستشفى لدينا ؟؟

  • TAGADAT
    الثلاثاء 25 أبريل 2017 - 08:19

    Tiznite,sidi ifni et tt ces régions ont subit une politique de marginalisation de l etat et ces régions ne profite pas de ces rechesses pour le développement,donc ces régions ont besoin d un plan de Marschalle emmediatement

  • Karim
    الثلاثاء 25 أبريل 2017 - 08:48

    Il faut déménager. Arrêter de vivre dans des coins reculés. L'état sera forcé de trouver des solutions.
    Il faut créer un quota pour les étudiants des zones reculés. Ça sert à quoi de former des jeunes qui ne veulent pas être affecté là-bas. Même si tu crées des postes ils vont s absenter tout le temps (je connais des femmes mariées qui ne partent jamais voir rarement et elles sont payées) il faut définir un quota pour les gens originaires de des régions.Autrement, il faut ramener des médecins de la Chine ou de l Europe de l'EST. Hadouk fihom inssaniya

  • فريد
    الثلاثاء 25 أبريل 2017 - 08:53

    بصفتي من ابناء المدينة و كنت في السابق مقيما بها و بصفتي زائرا لها من وقت الى اخر ! اقول : بان تيزنيت تم اهمالها لسنوات عديدة من طرف الدولة و معظم العاملين بها في القطاعات العمومية و منها "الصحة" يلقبونها بمدينة الراحة و الاستجمام !!! الان اوجه رسالة الى ابناء تيزنيت الغيورين عليها و لي فيهم النفس على المدينة اقول لهم انهضوا بمدينتكم و لا تتركوها عرضة للسرقة من طرف الاعيان و الشفارة ديال العقار ! و السلام عليكم .

  • شجعوا الاستقالة
    الثلاثاء 25 أبريل 2017 - 08:59

    كل من اراد الاسقالة ، يجب ان تتم الموافقة مع شروط الاعلام المسبق ؛ ثلاتة شهور او اتمام السنة بالنسبة لرجال التعليم. و تفتح المباريات للتعاقد فورا في الصحة و التعليم، فهناك اضعاف الاطباء في القطاع الخاص او معطلين او في الخارج من يودوون هذه الخدمة، و هناك الاف اصحاب الماستر من يودون التعاقد في التعليم. على ان يمنع اي مستقبلا من اجتياز مباراة التعاقد كل مستقيل. الادارة يجب ان لا ترضى الا بمن يريد تادية الخدمة العمومية. لا من يبحث عن الجشع و المال في مهنة من انبل المهن.

  • المحلل
    الثلاثاء 25 أبريل 2017 - 09:40

    المغربي ينتظر مجئ الحقوق وتطرق بابه ،إنه يحلم فالحق يؤخد ولا يعطى،وبعدها سيجد أبناؤكم حقوقهم كمكتسب!

  • متضرر
    الثلاثاء 25 أبريل 2017 - 09:45

    على الحكومة الجديدة انصاف المناطق النائية ،عندنا الكثير من المناطق انفكو في البلاد انصفوا المواطنين في الحقوق رحمكم الله

  • وفي مدينة الجديدة
    الثلاثاء 25 أبريل 2017 - 09:47

    عضة الكلب الضال لهذا الطفل، ذكرتني بالعدد الكبير من الكلاب الضالة بمدينة الجديدة، وهي تتجول داخل الاحياء السكنية، وتراها مثلا بحي سيدي الضاوي بالقرب من مسجد التازي، وخصوصا بالليل، لانها تنام نهارا بالحديقة المجاورة او تحت السيارات المتوقفة بساحة مولاي الحسن، او تجدها داخل الميناء بالقرب من الادارات، او تلتقيها بجانب الشاطيء او بالقرب من المحطة…واعدادها في ازديا…

  • طبيب
    الثلاثاء 25 أبريل 2017 - 09:50

    ان كنت تقصد ان الطفل توفي بسبب مضاعفات داء الكلب la rage الذي ينتج عن عضة الكلب العقور المصاب بفيروس داء الكلب فان مجرد ارسال الطفل الى الدار البيضاء اعتبره خطا فادحا لان داء الكلبencephalite rabique قاتل مائة في المائة وليس له علاج اليوم ولم يكن من الداعي ارسال الطفل للبيضاء او لباريس او طوكيو..
    لكن لحسن الحظ فداء الكلب لا تظهر اعراضه الا بعد اسابيع بعد العض او اللحس من طرف الكلب المصاب وقد تصل مدة كمون الفيروس الى اربعة اشهر وهي كافية لوقاية من تعرض الى العض بواسطة ثلاتة حقن مضادة (تطعيم) موجودة في كل مراكزBMH, وتكون النتيجة في هذه الحالة سارة حدا,اما ان انتظرنا حتى تظهر اعراء المرض فالموت سيكون حتميا مهما كانت الجهود.
    اما ان كان الطفل قد توفي نتيجة جروح مباشرة نتجت عن افتراس الكلب له فهذا شيء اخر.

  • المحلل
    الثلاثاء 25 أبريل 2017 - 10:08

    الخدمة الإجبارية عند التخرج في المناطق النائية،ومن رفض يؤدي غرامة مالية قوامها ما صرف عليه خلال الدراسة زائد الدعيرة ،فلتتحرك هذه الحكومة وتنفد بعد التشريع،وهنا سنعلم هل هذا الوزير والبرلماني يعمل لصالح الوطن والمواطن،أم أنه مشغول بتجزئته الأرضية ! وفاينك السي الوردي دير شي قانون وقبله ٱبحت عن الأغلبية التي ستسوط عليه!

  • ابن انفكو تيزنيت
    الثلاثاء 25 أبريل 2017 - 10:53

    بصفتي ابن انفكو تيزنيت اتوسل من الحكومة الجديدة ان تعطي اهميتها لمتل هده المناطق النائية سواء في ما يخص الصحة فساكنتها ضاقت ويلات واحدات ماساوية مازالت منقوشة في نفوسهم يصعب نسيانها العديد منهم فقد على اترها فلدات اكبادهم …السبب انعدام المسالك الطرقية والبعد عن المراكز الاستشفائية وصعوبة الوصول اليها

  • مغربي
    الثلاثاء 25 أبريل 2017 - 11:37

    إلى كينة و شجعوا الإستقالات…
    ماشاء الله عليكم، أنتوما خدامين في سبيل الله، لا تهمكم الأجرة….
    و هذوك اللي غادي نتعاقدو معاهم غادي يجيوا يخدموا لله.
    لعلمكم لا يوجد إنسان على وجه الكرة الأرضية يجد ظروف جيدة و يستقيل…
    والتعليم و الطب من أنبل المهم، و في نفس الوقت من أصعب المهن لذلك من الأولى أن نوفر لممتهنيها جميع ظروف الراحة…
    المعلمين و الأطباء الذي يستقيلون هم أشخاص جيدون غير جشعون، لأنهم لو كانوا كذلك لاستفادوا من الأجرة و "عطاوها للنعاس" كما يفعل البعض.

  • كوحي الحسين
    الثلاثاء 25 أبريل 2017 - 11:43

    كفاعل جمعوي وابن المنطقة اوجه تحياتي للاخ رشيد بيجيكن لاتارته هدا الموضوع وللاخ احمد اولحاج صراحة نحن كابنا المنطقة وكفاعلين نستنكر هدا الاهمال لهدا الساكنة اللدي طال امده لا صحة لا طرق الى متى سنبقى هكدا محرومين من ابسط حقوق العيش نناشد الحكومة الجديدة ونناشد صاحب الجلالة نحن محرومين.. السنا مغاربا؟؟؟؟

  • أمناي حسن
    الثلاثاء 25 أبريل 2017 - 11:46

    أرى ان الكاتب قد أحاط وشخص واقع الصحة والخدمات الصحية في إقليم تزنيت ، ولعل جماعة أيت احمد الترابية خير مثال يستدل به ، حيث يبلغ تعداد الساكنة حوالي 8000 نسمة ويتواجد بها مركز صحي كان يداوم فيه طبيب واحد قبل أن يتم تحويله دون تعويضه بطبيب آخر . مما يجبر الساكنة المحلية على التنقل الى مركز انزي او تزنيت لتلقي العلاجات الضرورية والانتضار في طابور طويل طيلة اليوم من أجل فحص طبي عادي . رغم أن هناك مكزا صحيا للقرب غير أنه لا يقدم أية خدمة بالاضافة الى تواجد قاعتين للعلاج في كل من أيت ودرن وأنمس غير انهما لم يتم إستعمالها قط ولم تطأها أقدام الأطباء والممرضين ، و طالهما الإهمال و الخراب وأصبحتا مجرد قاعتين مهجورتين تنبعث منهما رائحة الغبار المتزمتة . والسؤال المطروح لمادا يتم بناء هده القاعات وهده المراكز الصحية إدا كانت ستهجر ؟

  • لا منتمي
    الثلاثاء 25 أبريل 2017 - 12:04

    شكرا هسبريس
    صدق من وصف تمزكو بأنفكو وصف في محله
    تمزكو وايت احمد في طي النسيان وواقع الحال ابلغ من لسان المقال
    نزلو الميدان المسؤولين تشوفو وتحلو مشاكل الناس باركا من اعطاء الاوامر من وراء المكاتب المكيفة
    أما الجماعة فخارج التغطية لا تعولو عليها
    لا حول ولا قوة الا بالله وصافي

  • محب المبيك خريبكة
    الثلاثاء 25 أبريل 2017 - 12:51

    الصحة في المغرب صفر على صفر لا مستشفيات في المستوى لا معدات لا سكانيرات لا يحزنون وكدالك الاطباء والممرضين متهورين وعدمين المسؤولية لا ضمير لهم الا القليل منهم عكس فرنسا وايطاليا بحكم إيقامتي بيهم ازيد من عشرون سنة اطباء وممرضين ونعم التواضع ويقدموا أحسن خدمة تجاه المريض بدون رشوة ومقابل يؤمنوا بأجرهم الشهري عكس خوتنا له أجرة سمينة ودسمة وينتظر دائما الرشوة هدا داء يجب النظر فيه في المغرب من طرف ملكنا العظيم الوحيد لخدام من نيتو في المغرب حفظك الله ورعاك اما البقية مكين النهب واستغلال المنصب والسلطة الله هما هدا منكر

  • ابرام رشيد
    الثلاثاء 25 أبريل 2017 - 12:53

    كابن المنطقة اوجه تحياتي للاخ رشيد بيجيكن لاتارته هدا الموضوع وللاخ احمد اولحاج صراحة نحن كابنا المنطقة وكفاعلين نستنكر هدا الاهمال لهدا الساكنة اللدي طال امده لا صحة لا طرق الى متى سنبقى هكدا محرومين من ابسط حقوق العيش نناشد الحكومة الجديدة ونناشد صاحب الجلالة نحن محرومين.. السنا مغاربا؟؟؟؟

  • محب المبيك خريبكة
    الثلاثاء 25 أبريل 2017 - 13:12

    السنة الماضية قضيت العطلة في المغرب في الصيف واتصل بي ابن خالتي في الواحدة ليلا لكي أرافقه الى المستشفى كان على متن دراجته النارية وانزلق فحدت له كسر في يده ودهبنا الى اكبر مستشفى جامعي في المغرب ابن رشد بالدارالبيضاء بحكم سكننا في البيضاء ودخلنا وجدنا الطبيب والممرضين الكل نائم وقالوا لنا لا يوجد لانا جبس gabs ودهبنا ا الى ومكان اخر اي مستشفى الحي المحمدي فكان نفس الجواب ليس لهم جبس واش الدارالبيضاء لكتافة السكانية سكنها خمسة مليون لا يوجد جبس في المستشفيات في الليل عيب وعار

  • بيضاوي من امريكا
    الثلاثاء 25 أبريل 2017 - 13:18

    يتكلمون على الوضعية الصحية الكلرتية في تدنيا كان باقي المستشفيات الاخرى في المغرب في و ضعية جيدة . فمستشفى ابن سيناء و صليطار الغاية بالقنيطرة ووو الداخل اليه مفقودو الخارج منه مولود . هنا في امربكا قرآنى على الترتيب المدرج للخدمات الصحية في العالم و المغرب جاء في الرثبة الاخيرة . انا كمواطن مغربي اصبحت اخاف من الدهاب عطلة الى المغرب و لست لوحدي فهناك عدد كثير من الجالية المغربية اصبحت تفضل الدهاب الى اسبانيا ( بارسلونة او مدريد) حيت الحيات رخيصة و التطبيب في اعلى مستوى . $1000 كبانو على البحر لمدة 10 ايام و في حالت طوارىء كانك في امريكا او كندى . الله يكون في عون اخواني المغاربة و يصلح احوالهم و يول ءمورهم خيارهم

  • لطيف
    الثلاثاء 25 أبريل 2017 - 14:47

    أين رجال الاعمال المغاربه لمى لايدعمون القطاع الصحي فهذه خدمة انسانيه وله جزيل الثواب من الله من يعمل هذا العمل

  • ali
    الثلاثاء 25 أبريل 2017 - 15:21

    علة الصحة ببلدنا كعلة التعليم،الكل يتكلم عن نقص في التجهيزات وووووو،انعدام الضمير والمسؤولية لدى بعض الاطر الطبية هو السبب الحقيقي الدي ادى الى كارثة الصحة هدا من الجانب الانساني فقط ،اما عن التجهيز والتكوين فالدولة تتحمل المسؤولية بدون منازع لان الحكومة السابقة لم تترك للمغاربة الا المديونية وتبعاتها (املاءات صنوق النقد الدولي و…) فكثرة الاستأدان يؤدي اتوماتيكيا الى تهميش القضايا الاجتماعية بما فيها الصحة والتعليم و…والحكومة الحالية ستسير في نفس المنوال ولا تنتظروا منها ايها المواطنون اي شيء سوى الغلاء الفاحش وتهميش القضايا الاجتماعية ،فهده الحكومة مركبة اليكترونيا وتعمل بالة التحكم عن بعد.

  • مصطفى
    الثلاثاء 25 أبريل 2017 - 19:40

    كان هنالك بعض التحسن قبيل مجيء البيجيديين حيث تلقيت علاجا في الاذن وكانت الخدمة سلسة و جيدة جدا والحمد لله
    الا ان كل شيء انقلب رأسا على عقب في زمن الوردي

  • رشيد
    الثلاثاء 25 أبريل 2017 - 20:39

    شكرا لهسبريس . .والله ما يحيرني في الأمر .إختفاء النخبة السياسية للمدينة و صمت مندوبية الصحة بالمدينة و سكوتهم عن وضعية مستشفى مدينتهم، عجيييييب أمرهم .

  • بلجيكا
    الثلاثاء 25 أبريل 2017 - 20:53

    تزنيت هي مدينة في قبضة أصحاب الأموال مثل بيشا و حما وووو. لا صحة ولا تعليم عليك أن تعيش يا ابن تزنيت حتى تموت لا داعي للتدخل في حقوقك .المسكين مدفون

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج